The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 28, 2009

may 27, 2009 - L'Orient le Jour - Srebrenica Discovery of a new mass grave

Srebrenica

Découverte d'un nouveau charnier

Un nouveau charnier qui devrait contenir les restes d'une vingtaine de victimes du massacre de Srebrenica, commis vers la fin du conflit bosniaque (1992-95), a été découvert dans cette région de Bosnie orientale, a-t-on indiqué hier de source officielle. La fosse commune a été découverte dans le village de Mrsici, à environ 40 km à l'ouest de Srebrenica, a déclaré à l'AFP une porte-parole de la commission bosniaque pour les personnes disparues, Lejla Cengic. Les travaux d'exhumation devraient se poursuivre sur plusieurs jours. Plus de 5 600 victimes du massacre de Srebrenica, qualifié de génocide par les instances judiciaires internationales, ont à ce jour été identifiées, après avoir été exhumées de quelque 70 charniers découverts dans cette région.

May 27, 2009 - Al Mustaqbal - Somalia case of Kidnapped Journalists

صحافيان اجنبيان مخطوفان في الصومال يناشدان حكومتيهما دفع الفدية لإطلاقهما


اطلق صحافيان مستقلان هما كندية واسترالي خطفا في آب (اغسطس) الماضي قرب مقديشو، نداء لمساعدتهما واصفين الظروف الشاقة التي يعيشان فيها، وطلبا من حكومتي بلديهما دفع فدية للافراج عنهما.
واوضح الرهينتان انهما لا يستطيعان الرد على بعض الاسئلة وبدا وكأنهما يتلوان او يكرران نصا جاهزا، ربما تحت الضغط، اثناء اتصال هاتفي استمر خمس دقائق.
وتعذر الحصول على اي تأكيد واضح لهويتي الصحافيين خلال المكالمة لكن نبرتهما لا تترك مجالا للتشكيك في انهما الصحافيان المخطوفان.
وقالت اماندا ليندوت وهي تبكي "انني مريضة منذ اشهر عدة، اذا لم تساعدني حكومتي والشعب الكندي وكل عائلتي واصدقائي في جمع مليون دولار، سأموت هنا". اضافت "ادعو حكومتي الى مساعدة عائلتي ودفع الفدية".
واوضحت الصحافية ان "الوضع هنا يائس وخطير، انني محتجزة رهينة منذ تسعة اشهر والظروف سيئة جدا، لا مياه شرب واتناول وجبة واحدة يوميا ومقيدة في غرفة مظلمة لا نوافذ لها ووحيدة".
وردا على سؤال عما اذا تعرضت للعنف من قبل خاطفيها، قالت "لا استطيع الرد على اسئلتكم، ما قلته هو كل ما استطيع قوله".
واكد نايجل برينان الذي بدا منهكا نفسيا "انني مقيد منذ اربعة اشهر وضعي الصحي هش ويتراجع بسرعة بسبب حمى شديدة، ارجو من حكومتي مساعدتي كمواطن استرالي". اضاف "اطلب مساعدة اسرتي بكل الوسائل الممكنة لدفع الفدية المطلوبة لاطلاق سراحي. احب بلدي كثيرا. احب عائلتي واحب صديقتي".
وحذر رجل قال انه وسيط الخاطفين ويدعى عدنان نور "لقد عانيا بما فيه الكفاية ونصر على مطالبنا، و من يهتم بوضعهما يجب ان يساعد على الافراج عنهما والا سيواجهان مزيدا من المعاناة".
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الكندية ان ممثليها يتخذون "الاجراءات اللازمة للحصول على مزيد من المعلومات حول مصير لينداوت ومساعدة العائلة على تأمين الافراج عنها وعن برينان". اضاف ان "الحذر واجب في اوضاع تكون فيها حياة بشر معرضة للخطر".
وكان مجهولون خطفوا الصحافية الكندية والمصور الاسترالي نايجل برينان في 23 آب (اغسطس) على الطريق بين مقديشو وافغوي، حيث كانا متوجهين لزيارة مخيم للنازحين. وافرج عن صحافي صومالي وسائقين اثنين خطفوا معهما.

May 26, 2009 - Al Hayat - Israel case of Soldier Shaliit

احتمال تكليف وزير إسرائيلي ملف شاليت

القدس المحتلة - ا ف ب - يتوقّع تعيين الوزير الاسرائيلي المكلف اجهزة الاستخبارات دان ميريدور لإدارة ملف الجندي غلعاد شاليت المحتجز لدى حركة «حماس» منذ نحو ثلاث سنوات. وأوضح التلفزيون الاسرائيلي ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اقترح على ميريدور، وهو من اقطاب حزب «ليكود» اليميني، ان يتولى المفاوضات من اجل الافراج عن شاليت، وهو اقتراح يؤيده.

واذا ما تأكد التعيين، فإن ميريدور سيحل محل عوفر ديكيل الذي كان مكلفا ملف تبادل الاسرى والمفاوضات مع حركة «حماس» عبر مصر، والذي استقال من مهماته في 21 نيسان (ابريل) الماضي.

May 25, 2009

May 23, 2009 - L'Orient le Jour - Disparition du directeur de l’hôpital al-Zahra’, Mohammad Cheaïto

Des sources sécuritaires ont fait part de la disparition, depuis deux jours, du directeur général de l'hôpital al-Zahra', dépendant du Conseil supérieur chiite, le docteur Mohammad Cheaïto. Des recherches sont menées pour connaître le sort de l'octogénaire disparu.

May 22, 2009 - L'Orient le Jour - Libanais détenus en Syrie : Massoud Achkar réclame la création d’une commission gouvernementale

Le comité des parents des détenus en Syrie, Solid, et le Centre libanais des droits de l'homme organisent ce soir, à 20h, une veillée au flambeau devant la tente dressée par les parents des détenus, dans le jardin Gebrane Khalil Gebrane, face à l'Escwa, à la mémoire d'Odette Salamé, tuée la semaine dernière par un chauffard, place Riad el-Solh.
Dans une déclaration faite hier, Massoud Achkar, candidat au siège maronite de Beyrouth I, s'est dit consterné par la mort d'Odette Salamé, « qui a passé les dernières années de sa vie participant au sit-in des parents des Libanais détenus en Syrie, devant l'Escwa, alors que les responsables ignorent cette affaire ».
Il a estimé que le gouvernement « devrait prendre à son compte le projet de Solid, qui prévoit la création d'une commission gouvernementale ayant des prérogatives complètes pour régler ce dossier. Selon lui, celle-ci devrait être financée par l'État « qui est en définitive responsable de la sécurité et de la vie de ses citoyens ».
M. Achkar a en outre mis l'accent sur la nécessité d'établir une banque d'ADN « pour que la cause de ces personnes ne meure pas, et d'essayer d'obtenir des responsables des milices qui sont tous aujourd'hui au pouvoir des informations au sujet du sort de ceux qui auraient été livrés à la Syrie durant la guerre ou qui auraient été liquidés et enterrés dans des fosses communes ». « De la sorte, a-t-il conclu, Odette reposera en paix, surtout qu'elle n'a jamais connu un moment de paix depuis que ses enfants, Richard et Marie-Christine, ont été enlevés, il y a 24 ans. »

May 22, 2009 - Al Anwar - Lebanon case of missing & detainees in Syria

مسعود الاشقر يدعو لتشكيل
لجنة رسمية تبت بموضوع المفقودين

اذاع المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الاولى مسعود الاشقر بيانا حول قضية المعتقلين اللبنانيين والمخفيين قسراً في السجون السورية جاء فيه:


غادرتنا قبل أيام مفطورة القلب، مهشمة الروح السيدة أوديت أديب سالم، التي امضت السنوات الأخيرة من حياتها معتصمة في خيمة أهالي المعتقلين اللبنانيين والمخفيين قسراً في السجون السورية أمام الإسكوا، فيما المسؤولون، كل المسؤولين، يتجاهلون هذه القضية على أمل أن يؤدي تمييعها الى نسيانها.
إن استمرار إهمال قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية والمخفيين قسراً في انتظار رحيل أمهاتهم وانتفاء كل المطالبين بهذا الحق يعتبر اشتراكاً وتواطؤاً في استمرار جريمة الإخفاء القسري، وهو أمر يحاكم عليه القانون اللبناني والدولي.
من هنا، فإن المطلوب اليوم هو أن تبادر الحكومة الى تبني مشروع سوليد بإنشاء لجنة حكومية تتمتع بالصلاحيات كاملة في البت بموضوع المعتقلين والمخفيين قسراً، بغطاء وتمويل رسميين، لأن الدولة هي المسؤولة أولاً وأخيراً عن أمن مواطنيها وحياتهم.
ومطلوب ايضا أن تبادر الحكومة الى تمويل عمل هذه اللجنة بما في ذلك إنشاء بنك للحمض النووي DNA حتى لا تضيع قصص الناس ومآسيهم برحيل ذويهم، وأن تسعى الى الحصول من كل زعماء الميليشيات الذين باتوا جميعاً في الحكم بطريقة أو بأخرى على معلومات موثقة وأكيدة حول مصير من سلّم الى القوات السورية خلال الحرب أو صفّي ودفن في مقابر جماعية في لبنان، حتى ترتاح أوديت في مماتها، كما لم ترتح يوماً في حياتها منذ خطف ولديها ريشار وماري كريستين قبل 24 سنة.

May 23, 2009 - Al Mustaqbal - Lebanon SOLIDE Odette Salem


شموع ذكرى أوديت سالم تضيء خيمة
مأساة المفقودين وأسرى السجون السورية


أضاءت شموع أهالي المفقودين والأسرى في السجون السورية، في اليوم السادس على وفاة والدة المفقودين ريشار وماري كريستين، أوديت سالم، خيمة المأساة المستمرة في حديقة جبران خليل جبران في وسط بيروت ليرتفع الصوت مجدداً من قلوب أذابها الحزن كما الشموع، مناشداً جواباً لحرقة تطال الوطن.
وفي ذكرى الأم أوديت التي قضت دهساً أمام خيمة الاعتصام، أضاءت "لجنة أهالي المعتقلين" و"سوليد" والمركز اللبناني لحقوق الانسان، الشموع في مسيرة حزن ارتفع فيها صوت فاطمة زاهد، والدة أحد المفقودين ليحمّل الدولة مسؤولية مقتل أوديت.
وأمل أمين المركز اللبناني وديع الأسمر أن تكون مسيرة الشموع خاتمة للمأساة.
وبعد قداس في المناسبة رأسه الأب فادي نعمان لراحة نفس أوديت، رفعت الأمهات الصوت مطالبة وزير الداخلية زياد بارود وضع حد للمأساة، فأكد أن المسألة موضوع اهتمام رئيس الجمهورية ووزارة العدل والحكومة.

May 22, 2009

May 22, 2009 - Vigil for last condolences in memory of Odette Albert Salem

Veillée pour la clôture des condoléances en mémoire d'Odette Albert Salem. Des cierges seront allume autour de la tente des disparus en mémoire d'Odette Salem le Vendredi 22 mai 2009 entre 20h et 21h.

Vigil for last condolences in memory of Odette Albert Salem. Candles will be lit around the tent of the disappeared in memory of Odette Salem on Friday, May 22, 2009 between 8PM and 9PM.

إضـاءة شمـوع
إحياء لذكرى شهيدتهم أوديت ألبير سالم،
التي توفيت نهار السبت الماضي دهساً أثناء عبورها إلى خيمة اعتصام الأهالي،
وفي اختتام أيام تقبل التعازي بالراحلة والدة المخطوفين ريشار وماري كريستين سالم،
دعت لجنة أهالي المعتقلين في السجون السورية، لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان، لجنة دعم المعتقلين والمنفيين (سوليد) و المركز اللبناني لحقوق الإنسان، جميع الأهالي والأصدقاء والداعمين لقضيتهم إلى المشاركة في
إضاءة الشموع
المكان: أمام خيمة الأهالي مقابل مقر الاسكوا

May 21, 2009 - The Daily Star - Audette Salem and the betrayal of memory

Last Saturday, Audette Salem was hit by a car, and died soon afterward in hospital. By then she had become as much a symbol as anything else, the mother of a boy and girl, Richard and Christine, kidnapped in August 1985, along with their uncle, Georges, none ever seen again. Audette had been a stalwart at the tent set up by family members of the disappeared outside the ESCWA building in the downtown area. Until the end she believed her children were still alive, and in a final act of consideration a DNA sample was taken for identification purposes in case she was right.
Some friendships go far enough back that it's difficult to remember when they started. I first met Richard sometime in the 1970s, and together with a cousin of mine with whom he was very close, we would spend almost every Saturday afternoon in a Beirut movie theater. My first nip of single malt scotch was from a bottle he crossed half of Beirut to purchase, and I still resist the urge of darkening the memory of that inveterate, jovial hedonist with the tragedy of his disappearance.

A few details return. At the start of the 1982 Israeli siege of Beirut, the talk in the Salem household was not of war and death, but of the proper way to make polenta. I was again at their house on the day the news of the Sabra and Shatila massacres came out, and spent half and hour with Richard looking at the repugnant photographs in the newspapers, before leaving hurriedly when the Israelis blocked off the neighborhood in search of weapons. Of Christine, I remember only her shyness and that our bulky glasses would clink when we greeted each other with a kiss.

I remember, too, their uncle Georges, proud of being in fine form though he was over 70. And I remember his wife Claire, the daughter of a prominent Palestinian family, who, after her husband was gone, spent almost a decade in a no-man's land of old age, with nothing to look forward to and her past abruptly deleted. A woman of few words and discreet generosity, she was yet an eloquent reminder of the bestiality of individuals who, in a few moments, could destroy a pulsating network of lives.

I never shared Audette's optimism about her children being alive, but one has to admit that there was much about the case that was never explained. What was the motive behind kidnapping two youths, she in her teens, he barely out of them, and an old man? There were many abductions in those days, but almost never did they involve females. The bodies were not recovered, though that, too, perhaps was a recurring phenomenon; few bodies were ever recovered at the time, even though the murderers had little enough respect for the living to be ashamed of dumping the dead.

Over the years the families of the disappeared have been engaged in a struggle on several fronts, in a general way focused on three objectives: to define the legal status of the disappeared for essential practical reasons related to clarifying property, succession, and personal status issues; to discover, quite simply, what happened

to their loved ones and close a psychological parenthesis; and to demand some form of public recognition for the wartime victims - and, given the disappearance of Lebanese citizens into Syrian prisons after 1990, the postwar victims.

On the latter two issues in particular, much more could and should be done by the authorities to help the families. Even after all this time, there is plenty of information about the fate of the victims out there. There are still police reports and former militiamen, even former militia leaders, who, if the context and mechanism is right, can provide indispensable insights and information into the abductions. It would be a mistake to assume these were all the result of pervasive anarchy. Militia leaders had more control over their men during the 1980s, but also more knowledge over what they were doing, than anyone can imagine.

By the same token, the Lebanese state must make elucidation of the fate of those who disappeared into Syria a priority in relations with Damascus. The Syrians have told Lebanese officials in the past that there are no Lebanese alive anymore, a view the Lebanese have parroted. Both sources are unreliable. Don't expect the Syrians to give an accurate accounting of those whom they illegally arrested, brutalized and killed; and don't expect the Lebanese to have special insights into those the Syrians arrested, brutalized or killed, since this was not even information Syria's intelligence services necessarily shared with each other, let alone with outsiders. That's why Lebanese representatives should bring up with Syria not just whether those who disappeared are alive or dead, but what happened to them and how their bodies can be returned to their families for burial. The Syrians will stonewall; the Lebanese should not.

Then there is official recognition. Why has it been so difficult to create a space honoring the wartime dead and disappeared? Next year, Lebanon's postwar period will be a generation old; yet there is not a single memento in the capital to suggest that anyone has an interest in remembering a national trauma that killed over 100,000 people. One need not embrace a truth commission for Lebanon - and I don't - to argue in favor of conceding something valuable to memory. Surely, it must be one of the terrible insults of our peacetime that the families of the wartime and postwar victims, despite their age and torment, have been compelled to set up a dilapidated tent in an isolated corner of Beirut to attract attention to their cause. Their stridency and aggressiveness is a source of irritation to the authorities. But can it be any different given the way the political class in its entirety has shown a disgraceful lack of imagination and compassion in dealing with individuals who, in the end, only refuse to abandon their humanity?

However, I concede, with great guilt, how little I saw of Audette in the past 15 years. Memory is a difficult thing to keep alive. That's why she, like her comrades, in refusing to forget, in pursuing her logic all the way, in manning her tent through fair weather and foul, and ultimately dying at its door, was worthy of so much better than the hand she was dealt.

Michael Young is opinion editor of THE DAILY STAR.

May 21, 2009

May 19, 2009 - Now Lebanon - They killed Audette Salem twice

Op-ed originally published in Now Lebanon
by Nadim Houry
May 19, 2009

Audette Salem was killed twice. The first time was when "they" kidnapped her children, Richard and Marie Christine, on September 17, 1985. The kidnappers were never identified, and the fate of her children never elucidated. Audette's life was put on hold that day.

The second time was on Saturday, May 16, when a speeding car accidentally hit her while she crossed the road to get to the tent that she and other families of the disappeared had erected in 2005 to remind Lebanon's government and society that they were still waiting for answers regarding the fate of their loved ones. Audette, 77, was the main resident of the tent; the "rock"-- a term her friends liked to use -- who sustained the sit-in for the last four years amid wars, rain storms and heat waves.

I met Audette many times over the last few years. Like many other human rights activists and journalists, I would go to the tent to interview the families of the disappeared, and would invariably see her there. She always answered my questions patiently, even though she had answered such questions many times before. "I get tired of telling the story again and again," she said. But she would oblige. I would listen.

The story of the disappearance of her children was simple; a testament to the folly and random violence of the civil war. Richard, 22, and Marie-Christine, 19, were going from the offices of their family enterprise in Hamra to their home in Sayyet al-Janzir for lunch. They were with their uncle Georges, 75, in an orange Volkswagen Golf. They left around 2:00 p.m. and were kidnapped along the way. No one ever saw them or Georges again. It was the perfect crime, like so many other crimes during those days. No witnesses, no evidence.
Audette did what most families of the disappeared used to do at the time. She went to see the local commanders of the various militias in West Beirut. One of Walid Jumblatt's people told her, "They are not with us." Amal had a similar answer and laid the blame on Hezbollah - this was before the two parties became inseparable allies. Hezbollah also denied any knowledge.

The truth is we don't know who kidnapped Audette's children. There was no clear motive for the kidnapping. Audette's family was not involved in politics and no ransom was ever demanded. Audette had obtained some leads from militia members, but most of this information was unreliable and contradictory. Audette had her own theory. She thought that the kidnapping was to get her family to abandon their apartment which a militiaman had wanted for himself. If so, the kidnappers failed.

Audette never left her house. She kept the room of her children exactly as it was on the day of their kidnapping, re-arranging Richard's razor and Christine's make-up for when they would come back. Audette still had hope.

Her hope increased in 2005. A few months after she and others set up the tent outside the offices of the United Nations in downtown Beirut, a former Iraqi intelligence officer released from a Syrian prison visited them, gazed at the yellowing pictures of the disappeared on the wall and stopped at a photo of Richard. He said that had seen him in 1992 in Tadmur, one of Syria's most notorious and secretive jails.

The Iraqi's testimony raised more questions than answers. How reliable was his testimony? Would Richard have looked the same as on the photo after seven years of detention? Why would Syria hold on to Richard? And, most importantly, what could be done with the information?

Audette presented whatever information she had to the three official commissions formed by the government to shed light on the fate of the estimated 17,000 that were said to have disappeared. "The files remained in the drawer," she told me.

"They never gave me one bit of information." She had gotten used to the lies of the Lebanese authorities who frequently promised to investigate cases of disappearances but never did. Her presence at the tent was a constant reminder of their failure. What did she hope would happen, I asked her during our last lengthy interview. Her answer was simple: "I want to know what happened to my children."

Audette died before finding out. However, her efforts contributed to pushing Lebanese decision-makers closer toward accepting the need to unearth the civil war's mass graves by making it clear that this issue will not go away. She also succeeded in emphasizing the need to reveal the fate of the disappeared in Syria before Lebanese-Syrian relations can truly improve.

The road ahead remains arduous, and Audette's quest continues. Following her death, her friends at the tent took a sample of her DNA so that it could be used to identify any future remains - when (not if) such remains are unearthed.

Nadim Houry is a senior researcher at Human Rights Watch

May 20, 2009 - L'Orient le jour - Dernier hommage à Odette Adib Salem des parents des détenus libanais en Syrie


L'émotion était à son paroxysme hier, au jardin Gebran Khalil Gebran, place Riad el-Solh, où des militants pour les droits de l'homme, le comité des parents des détenus libanais en Syrie, le comité des parents disparus libanais et Solide (Soutien aux Libanais en exil) rendaient le dernier adieu à Odette Adib Salem, renversée samedi par un chauffard qui passait en trombe près de l'Escwa.
Odette, que d'aucuns surnommaient « Oum Ghazi » ou la maman de Ghazi (en référence à Ghazi Aad, porte-parole de Solide) ou encore « la gardienne de la tente », était le moteur du sit-in permanent qu'observent les parents des détenus libanais en Syrie depuis le 11 avril 2005. Mère de deux enfants, Richard et Marie-Christine Albert Salem, enlevés durant la guerre libanaise de 1975, elle n'a pas quitté un seul jour la tente dressée au jardin, militant pour ce dossier relégué dans l'oubli par des partis politiques qui se sont pourtant engagés à dévoiler le sort inconnu de centaines de détenus en Syrie ou encore largement employé dans la surenchère politique.
Attentionnée, elle s'occupait de tous les visiteurs du sit-in, leur offrant café et boissons. Le sourire ne quittait pas ses lèvres, malgré la tristesse qu'on pouvait lire dans ses yeux, mêlée à l'espoir fou de retrouver un jour ses enfants, dont elle a gardé la chambre intacte vingt-cinq années durant.
Un dernier hommage lui a été rendu hier au siège du sit-in en présence notamment du député Ghassan Moukheiber et de MM. Massoud Achkar et Fouad Abou Nader. Les funérailles se sont déroulées en l'église Notre-Dame du Fleuve des grecs-catholiques à Bourj Hammoud.
Les condoléances seront reçues toute cette semaine au jardin Gebran Khalil Gebran, de 10h à 20h.

May 20, 2009 - An Nahar - Lebanon ESCWA The Family of missing

خيمة أهالي المفقودين... فَقَدت "حارستها"

أوديت رحلت مع الحرقة على ولديها

"شفتن بنومي (...) تلات مرات شفت الصبي بنومي. مرة شفته عم يقطع الشارع هون، من هاك الرصيف لهون، ومرة شفته داخل اوضتي وجيت بدي بوسه بس ما بسته، وحطيت تمي على وجو بس... يعني عايشه على ذكراهن، اكيد بحس هني موجودين كأنن هني موجودين (...) ما اجاني يوم احساس انهم انفقدوا... لاّ... بعدهن طيبين ... ايه...". هكذا كانت تخبر اوديت سالم.
اليوم، اليوم فقط ستستطيع اوديت ان تقبلّ ريشار وماري كريستين. اليوم فقط ستقدر على رؤيتهما، وستعي كل تحركاتهما. وربما اليوم فقط، ابتسمت تلك الام السبعينية، وان تكن الحرقة محفورة في قلبها الساكت.
لكن ابتسامة اوديت لم تخف الدموع. بالامس، وحده صوت البكاء كان يسمع في خيمة اهالي المعتقلين امام " الاسكوا". صوت عميق لبكاء سمع من بعيد، لحظة وصول نعش اوديت. دموع تقاسمتها الامهات والرفيقات والصحافيون والنائب الوحيد الذي حضر مراسم الدفن، غسان مخيبر.
بالبكاء الذي فاق صوت "النوبة"، استقبلت اوديت للمرة الاخيرة في منزلها الذي انتقل الى الخيمة منذ اربعة اعوام. هناك، حمل الشباب النعش، واقترب رئيس "سوليد" غازي عاد منه، حدّق اليه طويلا وتأملّه صامتا. كانت عيناه وحدهما تتكلمان، فيما رئيسة "لجنة المخطوفين" وداد حلواني غارقة في حزنها، تضرب بيديها على النعش وتصرخ "يا الله (...)" كان الحزن يعمّ الحديقة، كصور اوديت التي زرعت على العشب للمصوّر طارق حداد. صور تخبرك عن سيرة امرأة ابت ان تترك الخيمة يوما، وعن والدة "تركت" حياتها منذ 17 ايلول 1985 لتبدأ رحلة التفتيش عن ولديها. باتت حياتها طيف ريشار وماري كريستين. ففي كل صورة، حكاية. في واحدة، تحضرّ التبولة. وفي اخرى، تطعم عاد. وفي الثالثة، تواجه رجل امن في احدى التظاهرات الساخنة. وفي صورة رابعة، ترفع يدها لتقول وداعا. انما الرفيقات رفضن التصديق ان اوديت تودعهن . كن يصرخن فوق النعش: "راحت... ما شافت ريشار وماري...". كانت الورود تلّف النعش تحت صليب فضي سمّر عليه. كان "عرس الوداع" ثقيلا جدا، فبدل ان يقام عرس الاستقبال للازواج والابناء المفقودين، غرقت الخيمة في السواد والحداد خلال صلاة استثنائية لامرأة استثنائية، قضت في ظروف استثنائية.

حضر الولدان

الثالثة بعد الظهر، اكتمل المشهد. حضر ايضا المرشحان مسعود الاشقر ونديم الجميل. نعش اوديت بات في وسط الباحة الخارجية للخيمة. وامامه مذبح متواضع، واكاليل بيضاء. جو رهيب عمّم المرارة والبكاء على جميع الحاضرين، كأن الحزن عدوى، لم يسلم منه احد. كان الشباب غير مصدقين، جاد يعقوب، هادي سعيد، جهاد عاد، وميشال عون وغيرهم كثر... يتسمّرون في الارض، ويبكون كأطفال. يفتقدون الام الحنون. الجميع حضروا. وحدها شقيقة اوديت ناديا هي التي بقيت من عائلتها، فحضرت وجلست الى جانب الامهات. لا يزال ينقص حضور "العزيزين"، وتلحظ ان ثمة اكليلا باسم ريشار وماري كريستين، فهما "الحاضران الدائمان" اينما حلّت اوديت. ثوان، وتأتي سامية عبد الله بصورة كبيرة لريشار وماري كريستين. تلك الصورة الجديدة التي كانت اوديت تنوي وضعها مكان القديمة، قبل وقوع الحادث بلحظات، فعاجلها القدر. ذاك المشهد "اشعل" الامهات اللواتي لم يتوقفن عن البكاء. وبدأت الهتافات: "ماتت مكسورة الخاطر... وين المسؤولين... عم يموّتونا، بس ما رح تموت ولا وحدة منّا بعد... نحنا بدنا نموّت الكبار... البلا ضمير...".
كان يصعب تهدئة الوضع. وحده صوت الابوين البر ابي عازار وفادي نعمان استطاع قليلا اراحة الامهات الغاضبات. هدأ الجو قليلا، لترفع اصوات الترانيم وصلاة القيامة، لكن أنين الامهات لم يتوقف. كل واحدة استرجعت شريط قهرها، ومأساتها من فقدان زوج او الاشتياق الى ابن. هكذا هي لحظات الموت، تكون دائما قاسية، وتفتح صفحات من الوجع والقهر الذي لا يمحى.

فحص الحمض النووي

24 عاما، ناضلت اوديت. واربعة اعوام لم تزر بيتها في ساقية الجنزير الا نادرا، فكانت الخيمة هي البديل. تقف ربيعة رياشي لتتكلم بصعوبة، هي من تفتقد الزوج المخطوف تعي فعلا حجم المرارة، وتقول: "تراك يا اوديت تصرخين، ريشار وكريستين اين انتما؟ انا الكلمة المنسية في عقول المسؤولين، ومن هم المسؤولون؟ اين هو الضمير؟ لطالما كانت حياتك عاشقة للامل والالم. هنا بيتك، وستبقين معنا، ونعاهدك على الاستمرار".
بدورها، قالت حلواني: "يا اوديت، نحن لم نعتد اخلالك بالقاعدة، ولا بأي قاعدة، ولا تزال انظارنا مسمّرة على باب الخيمة، نتوقّع خروجك منها في كل لحظة ليكتمل النصاب ونعقد الاجتماع"، وسألت: "الى متى يستمر المسؤولون في التهرب منا؟ والى متى يتلطّى المجرمون وراء اصابعهم ولا يجرؤون على التطلع في اعيننا؟".
وتوجهت الى ابو ناضر: "نأمل في ان تبادر الميليشيات الى المساعدة في معالجة هذا الملف، لانه لا يزال هناك مفقودون على طول الاراضي اللبنانية"، مشيرة الى ان "ثمة تزامنا في ان يصادف يوم دفن اوديت موعد الجلسة الاولى للنظر في الدعويين المقدمتين الى قاضي الامور المستعجلة في شأن المقبرتين في حرج بيروت ومار متر".
ولان اوديت كانت تنوي وضع اسم ريشار وماري كريستين في صندوق الاقتراع، عاهدها الامين العام لـ"مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب" محمد صفا انه سيضع اسمها، لانها تختصر بذاتها قضية.
وكانت الكلمة الاخيرة لعاد الذي كشف ان "فحصا للحمض الريبي النووي اجري على جثة اوديت، ليكون اول فحص في بنك الحمض النووي المنوي انشاؤه"، معلنا ان "الجمعيات المهتمة بالاخفاء القسري لن تنتظر طويلا قرار المسؤولين وستبدأ كمجتمع مدني بانشاء الهيئة الوطنية تمهيدا لانشاء البنك، لنصل الى يوم تقتنع فيه الحكومة بأن هذا هو الحل لانهاء ملف المفقودين في شكل شفاف".
وكما دخل نعش اوديت، خرج. بالبكاء وصورة ولديها ترافقها الى مثواها الاخير في مدافن العائلة في رأس النبع. رحلت اوديت وتركت الخيمة... والرفاق. لم يكن عاد يصدّق المشهد امامه. هو الذي لم يتحمّل ان تضحي اوديت بصحتها من اجل استمرار الخيمة، كما روى مرارا انه في اواخر 2006 طلب منها ازاحة الخيمة، فردت بصلابة: "لا تعبك ولا تعبي لازم يروحوا ضيعان قبل ما نوصل لحل، وطالما الله عاطيني صحة، وفيّ شرش بينبض، هالخيمة ما رح تتزحزح..." رحلت اوديت وتركت وصيتها (...).

منال شعيا

May 20, 3009 - The Daily Star - Hero for cause of missing Lebanese remembered

Hero for cause of missing Lebanese remembered

By Dalila Mahdawi
Daily Star staff

BEIRUT: The families of missing Lebanese gathered on Tuesday to mourn the loss of one of the most vocal activists in their fight to know the fate of their loved ones who went missing in the 1975-90 Civil War. At a special ceremony on Tuesday, friends and family gathered near the ESCWA headquarders to bid a final farewell to Audette Salem and to reiterate their demand for an investigation into those who disappeared during the war.
On September 27, 1985, Salem's two children were kidnapped by one of the many militia groups operating during Lebanon's 1975-1990 Civil War. As Salem would tell her visitors, Richard, 22, and Marie Christine, 19, were taken along with their elderly uncle Georges as they returned home for lunch. Neither was involved in politics, but they were made victims of the war nonetheless.

Salem's pleas with local leaders for information were fruitless; they invariably denied knowledge of her children's whereabouts, blamed rivals, or told her to move on. Around 17,000 people "disappeared" during the Civil War, and there has never been any real investigation into their whereabouts.

But like many other families, Salem refused to abandon her search for the truth. In 2005, a tent was erected outside the ESCWA headquarters in the hopes of pressuring the Lebanese government to find out what happened to their loved ones.

Salem became known as the "rock" of the sit-in, providing a sense of permanence and inspiration for other inhabitants and visitors. She was also the tents' longest resident, giving up the comforts of her home to spend 1,495 days inside the small plastic and canvas abode.

Salem's struggle for the truth was brought to an abrupt and tragic end on Saturday May 16, when a taxi accidently hit her as she was crossing the road to the tent. Salem had been buying vegetables to prepare a salad for visitors at the tent when she was hit.

After suffering severe blood hemorrhaging, she fell into a coma and died. She was buried Tuesday, aged 77, having come no closer to finding out what happened to her children all those years ago.

"Audette was the guardian of the cause and a mother, sister and friend to all of us," MP Ghassan Mukheiber, a human rights lawyer who has closely followed the struggle of Salem and her tent comrades, said at Tuesday's ceremony.

"Whenever I came down to the tent, I'd find her smoking and I'd tell her it was bad for her health," he recalled, crying.

Others present could barely restrain their anger toward the reluctance of politicians to investigate the issue.

Although Salem is gone, her search will continue. DNA has been collected from her body to ensure that any human remains found in the future can be identified. When that day comes, Audette Salem will finally be able to rest in peace.

May 19, 2009 - An Nahar - Lebanon Odette Adib Salem

رحيلها كان أسرع من عودتهما

أوديت سالم "حارسة" خيمة المعتقلين
انتظرت ولديها 24 عاماً وقضت دهساً !
كتبت منال شعيا:
قبل عامين، اقسمت اوديت سالم انها لم تعد تحب الحياة لأنها قست عليها جدا، ولكنها تخاف ان تموت قبل ان ترى ولديها. كان ذلك في 27 حزيران 2007. لم تكن تعي تلك الام السبعينية ان خوفها سيصبح حقيقة مرّة.
ماتت اوديت سالم، انما ليس بحرقتها فقط، بل نتيجة تعرضها للدهس من سيارة مسرعة، قرب خيمة اهالي المعتقلين المعتصمين منذ اربعة اعوام امام "الاسكوا".
ولعلّها مفارقة ان اوديت ابت ان تغادر الخيمة يوما منذ قيامها في 11 نيسان 2005، وها هي تقضي دهسا على بعد امتار قليلة من الخيمة. هكذا هي دوما، قصص الاعتقال والخطف، تجرّ المأساة والقهر.
عمر بأكمله مرّ واوديت انت ظرت ما يهدّئ قلبها، فمأساتها مزدوجة. ولداها الاثنان مخطوفان. ريشار وماري كريستين، خطفا في 17 ايلول 1985 في ساقية الجنزير، فيما كانا عائدين من عملهما. لا ذنب لهما، ولا خبر افرح قلب الوالدة عنهما. 24 عاما انتظرت، اي ما يوازي ربع قرن، وقضت قبل ان يعودوا.
في الخيمة، تلّقت الامهات خبر مقتل اوديت كالصاعقة، وللوهلة الاولى، لم يصدّقن. حزن عميق، دموع، تنهدات، وغصات متتالية. سكت قلب اوديت عصر السبت الفائت، بعدما تضرّر جسدها ووجهها بالكامل نتيجة حادث الدهس، فنزفت حتى الموت.

"لن أغادر الخيمة"

ما ان تطأ الخيمة، حتى يرتسم على صدرك ثقل غريب. كل أم اتخذت زاوية لها، ورئيس "سوليد" غازي عاد يتابع تفاصيل مراسم الدفن، بعدما رافقها الى مستشفى بيروت الحكومي مع عدد من الامهات، بعيد الحادث. كان يصعب عليهن دخول الخيمة من دون اوديت. كانت هي من تستقبلك دائما. في اي وقت تزور الخيمة ترى اوديت. تطالعك بضحكة وقبلة وعناق، وسرعان ما تأتيك بكوب ماء او عصير او فنجان قهوة، ومن الصعب ان "تهرب" من "صحن تبولة" من يديها. ذات يوم، قالت: "تعبت، اشعر بأنني لن ارى ولديّ... لكني لن اغادر الخيمة حتى اراهما او حتى اموت (...)"، فكان القدر قاسياً جداً.
اربعة اعوام متواصلة، كانت اوديت "سند" الخيمة، هكذا يعلّق عاد: "هذه الخيمة قامت بفضل امرأة اسمها اوديت سالم، كانت تقول دائما: الخيمة ستبقى هنا ما دمت على قيد الحياة، وما دامت قضيتنا بلا حل".
ففيما، كان بعض الامهات يتعبن احيانا، كانت اوديت الداعمة الاولى لهن، وكانت هي البديلة من كل ام لا تستطيع المجيء، او تمرض، او تتأخر في الوصول، فكانت تحضر اوديت على الفور، كما لو انها تملك "مفاتيح" الخيمة، تفتحها وتقفلها، و"تسهر" على امنها وديمومتها.
يصعب على عاد التحدث. فأوديت معروفة بـ"أم غازي"، كانت بمثابة الوالدة له. وفي بيتها، تعلق صورته بلباس التخرج، لطالما رددت: "ارى فيه ابني. اشمّ فيه رائحة ريشار...هو الوحيد يللي بيبللي قلبي". وكلما زرت الخيمة، تراها ترعاه، تنتبه اليه، تحضر له الطعام او الثلج، وغالبا ما تحرص على اطعامه بيديها. هي علاقة أم بابنها بامتياز، ولطالما عرف عنها ان "غازي عاد نقطة ضعفها". فبعد وفاتها، اول غرض عثر عليه في محفظتها كان صورة صغيرة لغازي.
لم يستوعب عاد بعد بعد ما حصل. فالى من يشتاق، الى الأم ام الى الناشطة في التظاهرات والاعتصامات التي حملت الارقام القياسية، ام الى المرأة القوية التي لا تحيد عن مطلبها؟ يقول: "كان موضوع الخيمة لا يحمل المزاح معها، ممنوع الخطأ في هذه المسألة، وادارتها لها هي التي سمحت باستمراريتها".
لحظات، ويتوقف الكلام. تشعر بأن الغصات تخنق. وحدها كلمات قليلة تسمع، يتابع عاد: " هنا بيتها، وحرصنا على أن تقام صلاة البخور في الخيمة، الثالثة بعد ظهر غد، وستتلى كلمات وداع، على ان تلحقها مراسم الدفن في كنيسة سيدة النهر للروم الكاثوليك في برج حمود، وستقبل التعازي في الخيمة طوال ايام الاسبوع".

"اشتقت إلى أولادي"

من عائلة اوديت، بقيت اختها وابنها فقط. زوجها توفي قبل اعوام، وولداها على لائحة الاخفاء القسري. لذلك، تبدو عائلتها الكبيرة الآن رفيقاتها الامهات، من صونيا عيد الى ربيعة رياشي ونور حنا وماري حداد وفاطمة الزيات ونهيل شهوان وغيرهن الكثير الكثير.
اما لقصة رئيسة "لجنة اهالي المخطوفين" وداد حلواني مع اوديت فمعنى آخر. تعرّفت اليها عام 1989، وحين رأتها اوديت للمرة الاولى خلال احد الاجتماعات الرسمية، قالت لها: "اسمع بأمراة اسمها وداد حلواني تنشط في مجال المخطوفين، واريد ان اتعرّف اليها، نريد ان ننسق معاً". فردت حلواني: "انا هي امامك". ومنذ ذاك التاريخ، باتتا صديقتين. دموع حلواني لا تتوقف، ونقمتها ايضا، كما لو ان هؤلاء الامهات لا ينقصهن مرارة وحزن حتى تأتيهن فاجعة جديدة بموت اوديت بهذه الطريقة البشعة. تقول حلواني: "كنت اشعر بأنها من مسؤوليتي، ولطالما فكرت من اين تكتسب هذه الام تلك القوة والصبر. تبلغ من العمر 78 عاما، ولم تتعب من الصمود، او من النوم داخل خيمة". تتذكر حلواني الزيارة الاولى لبيت اوديت، وتروي: "حين دخلت المنزل، شعرت بفراغ رهيب، ببرودة في عزّ الصيف، ولا سيما حين تدخل غرفة ريشار وماري كريستين. ربما، اوديت هي الاولى التي اشعرتني بمعنى الفرق بين فقدان زوج وفقدان ابن (...)".
لم تترك اوديت تظاهرة او تحركا، الا كانت من اولى المشاركات في الصفوف الامامية. في 28 حزيران 2006، كبّلت يديها بسلاسل حديد واعتصمت امام السرايا برفقة الامهات. وفي 21 تموز 2008، اعتصمت على طريق القصر الجمهوري علّ الصوت يصل الى آذان المسؤولين. وفي 11 نيسان الفائت، لم تكل من الترداد امام مجلس النواب: "وين ولادنا، بدنا ولادنا...". كلها محطات، اظهرت مدى عناد اوديت. الجميع يصفها بالعنيدة، لكنها حنونة. هي قاسية حيال القضية، لا تستسلم بسهولة لكنها طيبة القلب. شفافة، لا تساير، وصادقة.
تقول فاطمة الزيات: "راحت اوديت... يا الله. لم تر ريشار وماري كريستين... ما في أحلى منها اوديت. كانت تحمل همّ رفيقاتها، تحضر لهن الشاي والمناقيش، وتهتم لمشاكلهن".
نادراً ما كانت اوديت تبكي امام أحد. تخبر الزيات: " في احدى المرات، فاجأتها في الخيمة، كانت تتمدد على السرير، وتغرق في دموعها، وحين رأتني، بادرت بالقول: "اشتقت الى أولادي (...)".
أقرب الرفيقات الى اوديت، ماري حداد ونور حنا. الثلاثة كنّ ينمن معا داخل الخيمة. نور ترتدي الاسود، ولا تتكلم. هي تبكي فقط. اما حداد، فلا تنسى يوم الاحد الماضي، حين حضرت اوديت القربانة الاولى لحفيدة ماري. تقول: " كانت تبدو جميلة، لا اريد الا ان اتذكرها وفق هذه الصورة، لانني حين اصررت على رؤيتها في المستشفى ممددة على السرير، لم استوعب انها اوديت. لطالما احبت التنسيق، لا اصدق انها ماتت بهذه الطريقة، حتى داخل الخيمة، كانت تسهر على ادّق التفاصيل، وترتبها كما لو انها منزلها".
كلما اتت حداد الى الخيمة، تكون اوديت في انتظارها، " كانت بمثابة اخت، حتى ان ابنتي تعتبرها فردا من العائلة. اليوم، ربما لم اشعر بعد بالفراغ، ولم استفق من الصدمة، لكن اعرف ماذا ينتظرني في الايام المقبلة، سأشعر بفراغ اوديت كثيرا". دقائق، ولا تقوى ماري على الكلام اكثر...
قبل ساعات من الحادث، كانت اوديت تنوي تبديل صورة ولديها، لم تكن تحب ان تبهت او تصفر، لكن الموت عاجلها. بالامس، بدّل الامهات الصورة بأخرى اكثر حداثة كما كانت تريد اوديت، وحرص العديد منهن على ان يقصدن مكان الحادث بالقرب من الخيمة. كانت الطريق نظّفت من دم اوديت، ولكن متى "ينظف" المسؤولون ضميرهم من هذا الملف؟ كل ام باتت تخاف على مصيرها، هن لا يردن الا الحقيقة، حتى ولو كانت مفجعة. ويسألن: الا تكفي قصة اوديت حتى تعلن "خطة طوارئ" توقف هذه المهزلة الرسمية في قضية المعتقلين والمخطوفين؟ الى متى الانتظار، حتى يموت كل الامهات، فترتاح السلطة من اعتصامهن المتواصل؟!
اسئلة لا تزال برسم من يدّعي المسؤولية، ويهتمّ ولو قليلا لدموع امهات وحرقتهن. بالامس، مشهد اسود، اضاف على خيمة الاهالي مرارة لا تقاس بحزن آخر. هؤلاء الامهات اللواتي رفضن الحداد على اولادهن، ارتدين بالامس الاسود على رفيقتهن... "اوديت سنفتقدك، وسنشتاق الى استقبالك وعناقك (...)".

May 19, 2009

May 18, 2009 - L'Orient le jour - Odette Adib, une militante pour la libération des détenus en Syrie, tuée dans un accident de voiture

Odette Adib, militante et mère de deux enfants détenus en Syrie, Richard et Marie-Christine Albert Salem, est décédée samedi, renversée par une voiture qui passait en trombe près de l'Escwa. Odette Adib se dirigeait au sit-in permanent organisé par Solide (Soutien aux Libanais détenus en exil) et les parents des détenus libanais en Syrie dans le jardin Gebran Khalil Gebran, place Riad el-Solh, au centre-ville, face à l'Escwa. Le comité des parents des détenus libanais dans les prisons syriennes, le comité des parents des disparus au Liban et Solide ont fait part du décès d'Odette Adib. Le corps de la disparue sera transporté demain, à 15h, de l'hôpital gouvernemental Rafic Hariri à l'endroit du sit-in où un dernier adieu lui sera réservé. Les funérailles se dérouleront en l'église Notre-Dame du Fleuve des grecs-catholiques à Bourj Hammoud. Les condoléances seront reçues devant la tente du sit-in toute la semaine de 10h à 20h.

May 18, 2009

May 18, 2009 - L'Orient le Jour - Odette Adib, une militante pour la libération des détenus en Syrie, tuée dans un accident de voiture

Odette Adib, militante et mère de deux enfants détenus en Syrie, Richard et Marie-Christine Albert Salem, est décédée samedi, renversée par une voiture qui passait en trombe près de l'Escwa. Odette Adib se dirigeait au sit-in permanent organisé par Solide (Soutien aux Libanais détenus en exil) et les parents des détenus libanais en Syrie dans le jardin Gebran Khalil Gebran, place Riad el-Solh, au centre-ville, face à l'Escwa.
Le comité des parents des détenus libanais dans les prisons syriennes, le comité des parents des disparus au Liban et Solide ont fait part du décès d'Odette Adib.
Le corps de la disparue sera transporté demain, à 15h, de l'hôpital gouvernemental Rafic Hariri à l'endroit du sit-in où un dernier adieu lui sera réservé. Les funérailles se dérouleront en l'église Notre-Dame du Fleuve des grecs-catholiques à Bourj Hammoud.
Les condoléances seront reçues devant la tente du sit-in toute la semaine de 10h à 20h.

May 18, 2009 - Assafir - Lebanon Odette Salem Adib dies twice

وديت أديب سالم تموت مرتين
يوسف حاج علي

كان على انتظارك الطويل أن ينتهي في مكان ما، لكن ليس بهذه الطريقة المؤلمة.
ترحلين قبل أن تبردي نار قلبك بمعرفة مصير ولديك، ريشار وماري كريستين، العشرينيين اللذين اختطفا في ذلك اليوم المشؤوم من العام 1985.
عذراً أوديت، فخبر دهس سيارة لك لن يحرّك سكون أحد باستثناء عائلتك، أهالي المفقودين والمخطوفين.
لم يكن مقدراً لك أن تموتي، بحادث، أمام الخيمة التي نصبتها والأمهات الأخريات في وسط بيروت منذ سنوات أربع، اعتصاماً للمطالبة بأبنائكن المخطوفين. في هذا شيء من الظلم يحل مرتين. كأن الظلم الأول بغياب الحبيبين لم يكن كافياً.
الخيمة أكلت سقفها الرطوبة بفعل مطر الشتاء. وشمس الحر أضاعت لونها الأصلي. ومع هذا، لم تستسلمي ولا الأمهات الأخريات يوماً. عزيمتكن ما خارت للحظة. أصررت على أن تجعلي منها بيتاً أولاً لك على حساب بيتك الكائن في منطقة ساقية الجنزير. هناك حيث اختطف ولداك في شارع يطلق عليه، لسخرية القدر، اسم الوحدة الوطنية، على لوحة معدنية علقوها على شرفة منزلك.
مسكين دوري. لم يتوقع أن يراك بهذا الشكل. كنت قادمة لتنامي مكانه في الخيمة هو العريف السابق في الجيش اللبناني الذي ينام مكانكن أنتن الأمهات من أجل أن تذهبوا إلى منازلكن كي ترتاحوا. ما زال حتى الساعة يتخيل صورتك بعد الحادث ولا يتذكر شيئاً من التفاصيل.
قال إنك تكوّرت على نفسك مثل الجنين في رحم أمه ولم تتفوهي بكلمة. الدم الأحمر الذي غطى الرصيف حيث قذفتك السيارة كان يسيل من جسمك كله. لم يتمكن من تحديد الجزء المصاب. صدمته كبيرة، ومستمرة.
كيس الخضار الذي كنت تحملينه لتحضير وجبة تسد رمقك ورمق الجالسات في الخيمة تفرقت محتوياته في الهواء. حقيبتك وحذاؤك طارا إلى الجهة الأخرى. لم تستنجدي. لم تصرخي. لم تتفوهي بكلمة واحدة. فتحت عينيك على مجهول لم تتوقعيه. لعلك كنت ترين في هذه اللحظات طيف الغائبين اللذين قضيت عمرك تبحثين عنهما من دون جدوى.
في مستشفى رفيق الحريري الحكومي وجوه حزينة وعيون دامعة تبحث عن إجابات. تتصل بي وداد حلواني لتقول وهي تشهق إنك بين الحياة والموت. تدعوني لأن أحضر لأرى الظلم المستمر اللاحق بك. أحاول تهدئتها. حين أًصل يسألني الشاب الجالس على الاستعلامات من انا فأدعي أني من العائلة. خجلت صراحة من الدخول بصفة أخرى. يستغرب الشاب. يقول إن العائلة كبيرة وتصل تباعاً.
في صالون الانتظار وجوه كثيرة. الصمت مطبق. العائلة كلها هنا. عائلتك. وداد وغازي وصونيا وآخرون. أسأل عن وضعك فيكون الجواب: رحلت أوديت. عظام جسمك السبعيني الذي هدّه الانتظار لم تحتمل ضربة السيارة المسرعة. قبل الجسد كان قلبك الذي لم يحتمل لوعة الغياب. الضربتان في القلب وعلى العظام هما أقوى من قدرة جسمك على الاحتمال.
إلى الخيمة تعود العائلة لتبحث في مراسم الجناز والدفن. عائلتك لا تعرف مذهبك. تحار بشخص رجل الدين الذي يجب أن يصلي عليك. يريدون أن يصلوا عليك قرب الخيمة التي لم تصلي إليها في يومك الأخير. هذا أعز الأماكن إليك. تستحقين أن تودعيه. والعائلة تدين لك بهذا.
عذراً أوديت، فباستثناء العائلة، رحيلك لن يهم كثر.
السياسيون منهمكون باحتساب المقاعد النيابية التي يخططون لنيلها. خيمتك والأمهات الأخريات ليست أكثر من نقطة غير مرئية في تظاهرات مليونية. وهي، إن وقفوا قربها، لم تكن أكثر من خلفية مناسبة لصورهم الباهتة وابتساماتهم الصفراء. تضامنهم معك ومع الأمهات لن يزيد عن عبارات منمقة، كاذبة، يجيدون اختيارها. أنت وهن مجرد أقلية غير محسوبة في قاموسهم. رحيلك بهذه الطريقة سيظل وصمة عار على جباههم. ودمك الذي سال على الرصيف لن يصفع وجوههم بالأحمر فقد نسوا حمرة الخجل منذ زمن طويل.
عذراً أوديت، لأن هذا أكثر ما نستطيع.

نعى الراحلة التي توفيت يوم أمس الأول إثر صدمها بسيارة مسرعة كل من لجنة أهالي المعتقلين في السجون السورية، لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان، لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين - «سوليد»، وأصدقاء الأهالي، وعائلتا أديب وسالم.
وينقل الجثمان عند الثالثة من بعد ظهر غد الثلاثاء من مستشفى بيروت الحكومي إلى خيمة الاسكوا حيث تقام صلاة البخور وتتلى كلمات الوداع، ومن ثم تنقل وتقام مراسم الدفن في كنيسة سيدة النهر للروم الكاثوليك في برج حمود، وتوارى الثرى في مدافن العائلة.
وتقبل التعازي في خيمة الاعتصام من العاشرة صباحاً حتى الثامنة مساء طيلة أيام الأسبوع.
ملاحظة: في أعلى بيان النعي كان اسما ابنها وابنتها المخطوفين ريشار وماري كريستين سالم. وهو حق أول واخير في نعي المتوفى، لم يحرما منه، وإن كانا غائبين

May 18, 2009 - The Daily Star - Lebanon Leading SOLIDE activist dies in accident

BEIRUT: A key figure calling for a state investigation into the 17,000 people who disappeared in Lebanon's 1975-1990 Civil War died on Saturday in an accident. Audette Salem's two children Mary-Christine and Richard were abducted in September 1985. As part of a call for an investigation into the "disappeared" organized by the organization SOLIDE, Salem spent the last four years in a protest tent outside the ESCWA headquarters in Beirut. Salem, born in 1931, was crossing the road leading to the tent at 9 a.m. when a taxi hit her, SOLIDE member Michel Naji Aoun told The Daily Star on Sunday. Prayers will be held at 3 p.m. Tuesday at the tent. Her funeral will be held at 5 p.m. Tuesday at the Saydit al-Nahr church in Bourj Hammoud. Condolences can be paid from 10 a.m. to 8 p.m. at the tent throughout the week.

May 16, 2009 - Al Akhbar - Brasil Family of Missing

البرازيل: أهالي المفقودين يعيدون فتح كتاب التاريخ

دشّن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، أول من أمس، موقعاً إلكترونياً يحمل اسم «ذاكرات شفافة»، وهو بمثابة بنك معلومات عن وثائق حقبة الدكتاتورية التي حكمت البرازيل بين عامي 1964 و1985
بول الأشقر
انتهز الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مناسبة تدشين موقع «ذاكرات شفافة» ليدافع عن «حق الحقيقة والذاكرة» قائلاً: «سنقدم خدمة للديموقراطية البرازيلية عندما سننجح بكشف بعض الأسرار التي لا تزال مخفية في ذاكرتنا». ولا يزال ذوو ضحايا تلك الفترة، الذين يعانون من تأخر الحكومة في معالجة تلك القضية، يطالبون بالحصول على الوثائق السرية لمرحلة الدكتاتورية. وبعد سبات دام نحو ثلاثة عقود، عاد في العام الماضي الجدال حامياً لمعرفة ما إذا كان يحق للدولة أو للضحايا مقاضاة المعذِّبين بالرغم من صدور قانون العفو. وبموازاة ذلك، أرسل لولا إلى الكونغرس، مشروع قانون لتقليص فترة سرية الوثائق الرسمية وتنظيمها لـ«دفن ثقافة سرية الدولة»، كما قالت وزيرة التنسيق السياسي والمرشحة الموالية لخلافة الرئيس في انتخابات العام المقبل، ديلما روسيف. وحضر الحفل، حاكم ولاية ساو باولو، جوزي سيرا، وهو مرشح معارض للرئاسة، فوزه مرجح حتى الآن. واللافت أن المرشَّحين الأوفر حظاً في الانتخابات المقبلة، كانا ملاحَقين خلال حقبة الدكتاتورية.
وتكمن المشكلة في البرازيل، أن هذا البلد لم يؤلف، كما فعلت الأرجنتين والتشيلي، لجنة رسمية لتقصي الحقائق. لذلك، لا يزال أهالي الضحايا يعانون من استمرار وجود مفقودين من حقبة الدكتاتورية. كما أن القوات المسلحة مصرّة على عدم فتح أرشيفها السري بحجة أنها أتلفته في نهاية حقبة الدكتاتورية. وتأتي خطوة لولا تلك، بعد قرار متواضع اتُّخذ في عام 2007، عندما نشرت وزارة حقوق الإنسان كتاب «حق الذاكرة والعدالة»، وكان بمثاية أول وثيقة رسمية تعترف بمسؤولية الدولة وتعيد الاعتبار لسيرة نحو 400 مناضل سياسي اختفوا أو صُفّوا خلال الفترة السيئة الذكر. وفي حينها، أثار نشر الكتاب اعتراضاً رسمياً من قيادة القوات المسلّحة التي طالبت بتصويب مقاربته وتعديل مصطلحاته. لكن لولا لم يصوّب حرفاً واحداً ممّا نُشر، ولم يعاقب الضباط أيضاً، فاستمر الوضع على حاله: غياب الاهتمام الفعلي بالقضية من جانب الرأي العام والطبقة السياسية، في مقابل تجنيد لجان الأهالي وشرائح واسعة من المحامين والقضاة، في ظل معارضة عنيدة من القوات المسلحة ومجلس القضاء الأعلى لتفعيل الموضوع.
وفي سياق الإجراءات الانتقالية من الدكتاتورية إلى الديموقراطية في البرازيل، وضعت آليات للتعويض المالي عن ذوي الضحايا الأموات والأحياء، وهو ما أدى إلى الغياب التدريجي للحماسة الشعبية إزاء القضية.
لكنّ جديداً طرأ على المسألة أخيراً؛ قضية رفعَت أمام مجلس القضاء الأعلى بمبادرة من القضاء الأرجنتيني لتسليمه ضابطاً من الأوروغواي مقيماً في البرازيل ومتورّطاً في جرائم عدة وفي خطف رضيع أرجنتيني، وهو ما كان سائداً في تلك المرحلة السوداء في أميركا اللاتينية، وهي من الجرائم التي لا ينطبق عليها مبدأ التقادم بفعل مرور الزمن. قد تعيد هذه القضية طرح الموضوع في البرازيل عما إذا كان من الضروري تعديل قانون العفو، أو إذا كان جرم التعذيب مشمولاً في ما يسمى «الجرائم السياسية».
والجديد الآخر أنّ أهالي المفقودين في البرازيل بدأوا يقاضون الدولة أمام محكمة حقوق الإنسان الأميركية ــــ اللاتينية. وقد يؤدي احتمال معاقبة البرازيل والتنديد بها على هذا المستوى، دوره في التحرك، إن على الصعيد القضائي أو السياسي، وخصوصاً أن التشريعات الدولية لها في هذه الحالة، الأولوية على التشريعات المحلية.


قال الرئيس لولا دا سيلفا (الصورة): «سنقدم خدمة للديموقراطية البرازيلية عندما سننجح بكشف بعض الأسرار التي لا تزال مخفية في ذاكرتنا». وسبق للولا أن رفض تعديل مضمون كتاب حكومي يعترف بمسؤولية الدولة عن القتل والخطف لكنه لم يعاقب ضباط الجيش

May 16, 2009 - The Daily Star - Fears rise over spate of missing children in Egypt

CAIRO: A surge in reports of missing children has set off alarm across the Egyptian countryside. The fears are being fed both by reports and rumor. "Provinces on fire with kidnapping rumors; every day more stories of missing children," read the May 1 headline of independent daily Al-Dustour.

For months now, the independent press has been carrying reports of the disappearance of young children, mostly from Egypt's rural provinces. On April 11 two children from the Sharqiya Province vanished without a trace; on April 28, four young children - three of them under six years old - were reported missing in the northern city Mansoura. Dozens of other cases have been reported through this period.

According to sources cited in the local press, the cases have been most frequent in four Nile Delta provinces - Daqliya, Qalioubiya, Sharqiya and Gharbia - in addition to the Upper Egyptian provinces Minya and Beni Sueif.

Precise numbers are difficult to ascertain, but 10 children reportedly went missing in the Upper Egyptian city Sohag - just south of Minya - in March alone.

"The streets of Sharqiya are plastered with photos of missing children, while schools are seeing absentee rates of up to 70 percent due to kidnapping fears," Al-Dustour reported on April 17.

"Imams at local mosques are warning parents not to leave their children unattended," the report added.

The rash of disappearances has led to deep fears among parents. "I'm afraid to let my children out of my sight," Maha Zaki, mother of three from north Cairo told IPS. "The police are failing to protect children from kidnapping, which has become rife in the countryside and in areas around Cairo."

Zaki said she had witnessed an attempted kidnapping in her own neighborhood that was foiled by passers-by. Rabab Mahmoud, mother of two from the outskirts of the capital, was equally worried by recent reports of missing children. "We need more security and police to protect our sons and daughters from this scourge," Mahmoud told IPS.

Government officials say that the extent of the problem - fanned by gossip and hearsay - is being overstated.

"We hear daily reports of missing children, but this doesn't represent a 'wave' of child stealing per se," Assistant Interior Minister General Hamed Rashed was quoted as saying. "We're confronting a culture of rumor-mongering, which itself can represent a threat to stability."

On April 17, Hussein Abu-Shnaq, director of security in Sharqiya, was quoted as saying that claims of a surge in kidnapping were "nothing more than rumor and tall tales among the public."

But independent researchers challenge such official reassurances, saying that the number of cases of missing children has risen noticeably.

"There is a serious lack of reliable statistics on the phenomenon, but it has definitely become more prevalent in recent years," Hafez Abu Saeda, secretary general of the Egyptian Organization for Human Rights, a Cairo-based NGO, told IPS. According to Abu Saeda, kidnapped children usually end up being exploited for criminal activities.

"In most cases, children are kidnapped for use in criminal gangs - gangs of beggars, thieves or drug dealers - or for prostitution and sexual exploitation," he said. "Of course, many cases are simply children running away from home due to domestic problems, or the result of a personal vendetta - not uncommon in the Egyptian countryside."

Abu Saeda criticized official attempts to downplay the issue. "Government claims that it's all 'just rumor' betray a degree of negligence on the part of the security agencies," he said. "These often vague and unconvincing denials are generally disbelieved by the public, much of which has come to distrust everything the government says."

Fediya Abu Shohba, professor of criminal law at the Cairo-based National Center for Social and Criminal Research, agrees that the trend - despite the absence of official figures - is becoming increasingly widespread. "The disappearance of children has proliferated over the last five years, but has become especially acute over the course of the last year," Abu Shohba told IPS. "And when a child disappears - and doesn't come back - it usually means they have been kidnapped.

"The prevalence of the phenomenon can be attributed to several, mainly social, factors," she says. "These include an increase in the number of vulnerable children living on the street, decreasing parental care due to economic pressures, the erosion of traditional religious values, and the promotion of violence and crime by the mass media."

Abu Shohba stressed, however, that the problem should not simply be chalked up to poverty. "Egypt has always had its share of extreme poverty, but children have never gone missing at the rate they are now."

On May 1, the local press reported that the body of a 16-year-old boy, missing since February, had been found in Daqliya, decapitated and badly mutilated. The incident contributed to growing speculation that kidnapped children were being harvested for their bodily organs, for purchase by wealthy patrons abroad for medical purposes.

Abu Saeda, however, ruled out organ trafficking as a possible motive for the recent spate of kidnappings. "This would require extremely sophisticated medical knowledge and medical facilities - maybe even the participation of a fully-equipped hospital," he said. "I seriously doubt that gangs of organ-traffickers in Egypt have attained this level of sophistication."

"The phenomenon of disappearing children needs to be studied and better understood," Abu Saeda said. "In order to distinguish facts from baseless rumor, a plan of action must be drawn up with full coordination between security agencies and local researchers."

May 14, 2009

May 14, 2009 - The Daily Star - Protestors Demand Right to Know Fate of Missing Relatives

BEIRUT: The committee for the Families of the Kidnapped and Disappeared in Lebanon on Wednesday made a public complaint against the government for the withholding of information about persons classified as missing since the Civil War. The Committee (CFKDL), together with the group Support of Lebanese in Detention and Exile (SOLIDE), assembled at Horsh Beirut, a mass grave site for people still classified as missing, demanding the release of documents concerning those still unaccounted for and the location of other grave sites.
"It is our right to know,"said Wahad Halawani, President of CFKDL. "It is first and foremost a legal right - the right not to be mentally tormented.
"The relatives of victims of enforced disappearances have the right to demand the disclosure of any piece of information that can help in shedding light on the facts, including the protection of mass grave sites and their exhumation," she continued.
On July 25, 2000, an official report was released by a national commission appointed by the state for investigating the fates of the disappeared. The report identified the existence of mass graves across Lebanon, specifying mass grave sites in Horsh Beirut, Mar Mitr, and Tahwita, and concluded that many bodies were also thrown into the sea.
"Instead of using this information as a basis for uncovering the fate of those who forcibly disappeared it was used to put a lid on the issue," Halawani said in reference to a report that classified anyone missing for longer than four years as dead. "This conclusion comes in total opposition to processes currently going on in several countries around the world to address the issue of disappearances," she said, adding that the commission had disregarded basic human dignity.
The committee's official complaint was filed on April 29 of this year in two motions. The first requested the protection of mass grave sites confirmed by the official 2000 report, so that they can be exhumed at a later stage of the proceedings and the second requested the release of withheld information concerning the missing, including other gravesites, and the establishment of a social service organization that provides health and psychological support to families as compensation for moral damages.

"The legal basis for these demands comes from various international conventions, like the United Nations' Convention Against Torture and International Covenant on Civil and Political Rights," said Nizar Saghieh, the lawyer managing the case. "Next Tuesday is the first hearing for identifying the graves and taking measures to protect the sites," he confirmed.
Working with SOLIDE and CFKDL, the Lebanese Center for Human Rights (LCHR) is also pressing for a national commission of enquiry dedicated to determining what happened to those who disappeared. "We have the tools to determine what happened the only thing we lack is political will," said Wadih al-Asmar, secretary general of LCHR.
The call for the commission was approved by the Interior Ministry and Justice Ministry; it now awaits the verdict of the prime minister.
"Leaders during the war who played a role in these
disappearances are among those who now play a role in a clear decision on this very issue as leaders of peace," Halawani stated. "But they want to bury everything."
There is also the question of what impact exhuming the graves would have on the national psyche. Asmar suggested Lebanon may not be ready yet to examine its past:
"There is a lot of fear but not just among politicians. You can see some people are not ready to discuss this yet, at a time when we still have massacre look at what happened last May. If you look at Lebanese society, you see that the war is still not finished."

May 9, 2009 - An Nahar - Lebanese Syrian Commission to Follow Case of Missing

لا تقدّم في عمل لجنة المفقودين

لم يحرز اجتماع اللجنة اللبنانية – السورية المكلفة متابعة قضية المفقودين والموقوفين في السجون السورية اي تقدم. وقد عرض خلاله الجانب اللبناني مع الفريق السوري ما اتفق الطرفان عليه في الاجتماع ما قبل الأخير لجهة تكرار البحث عن مصير سبعة عسكريين وردت اسماؤهم في اللائحة المتعلقة بالعسكريين المفقودين وقوامها 130 عسكرياً، باعتبار ان الأجوبة لم تكن مرضية بالاستناد الى اثباتات قدمها الجانب اللبناني، بحسب ما افادت مصادره "النهار"، والتي اضافت انهم تلقوا جواباً انهم غير موجودين لدى السوريين.
كذلك اثار الوفد اللبناني في الاجتماع الذي عقد السبت الماضي في جديدة يابوس ما تداوله بعض وسائل الاعلام عن وجود 15 او 20 محكوماً لبنانياً في السجون السورية ينفذون عقوبة في قضايا تجسس لمصلحة اسرائيل. وتبين، وفق الرد السوري، ان هؤلاء وردت اسماؤهم ايضاً في اللائحة التي سلمها الفريق السوري قبل اشهر الى نظيره اللبناني، والتي تتضمن اسماء جميع اللبنانيين الموجودين في السجون السورية، وعددهم 107 في السجون المدنية، اضافة الى 54 آخرين في السجون العسكرية.
واوضح الوفد السوري، بحسب المصادر نفسها، ان الرئيس السوري بشار الأسد اصدر أخيراً عفواً خاصاً عن عدد من المحكومين بجرائم عادية، وان هذا العفو يشمل بعض اللبنانيين، وهو لم ينفذ بعد. اذذاك طلب الوفد اللبناني تزويده قرار العفو لمعرفة هوية اللبنانيين المشمولين به.
الى ذلك، اجاب الفريق اللبناني خلال الاجتماع عن مصير عدد من السوريين كان الوفد السوري في اللجنة طالب بهم.
وتبين ان هؤلاء توفوا في ظروف عادية وقضاء وقدراً، وعثر على محاضر في قوى الأمن الداخلي تثبت ذلك. وحضر الاجتماع النائب العام الاستئنافي في بيروت جوزف معماري وقاضي التحقيق في بيروت جورج رزق والعميد في قوى الأمن الداخلي سامي نبهان والعقيد الركن في الجيش غابي القاعي. واحضر من سوريا النائب العام للجمهورية العربية السورية القاضي تيسير قلعواد ومدير الأمن العام السوري اللواء اسماعيل اسماعيل والنائب العام العسكري العميد جورج طحان ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء السوري تيسير الزعبي والعقيد الركن وفيق ناصر.
وتقرّر عقد الاجتماع المقبل في 20 حزيران المقبل للمتابعة

May 9, 2009 - Assafir - Lebanon SOLIDE CLDH Committee of the Missing

مذكرة ومؤتمر صحافي دعماً لقضية
المخطوفين والمفقودين والمعتقلين

قدمت كل من رئيسة «لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان» وداد حلواني، ورئيس» لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين ـ سوليد» غازي عاد، ورئيس» المركز اللبناني لحقوق الإنسان» وديع الأسمر، إلى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، في السرايا الحكومية، نسخة عن المذكرة الموجهة إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، والتي تتضمن آلية لحل قضية ضحايا الإخفاء القسري.
وقد استلم السنـيورة المذكـرة ووعد بأن يولي هذا الموضوع اهتمامه.
وكانت الهيئات الثلاث المذكورة قد ناقشت مضمون المذكرة مع كل من وزير الداخلية والبلديات زياد بارود ووزير العدل ابراهيم نجار بناء على توصية سليمان، وتبنى الوزيران آلية الحل وعنوانها «تشكيل هيئة وطنية»، بحسب ما أشارت حلواني لـ«السفير».
من جهة ثانية، دعت اللجان الثلاث، مع الهيئات الأهلية الداعمة، إلى حضور المؤتمر الصحافي الذي تعقده تحت عنوان «من حقنا أن نعرف» وتعلن فيها عن برنامجها، وذلك عند الحادية عشرة من قبل ظهر الأربعاء المقبل، في حرج بيروت، مدخل قصقص.

March 25, 2009 - Menassat.com - $5 Million to Find Lebanon's Disappeared

$5 million to find Lebanon's disappeared


BEIRUT, March 25, 2009 (MENASSAT) – There are several lingering wounds that have been left unhealed since the end of the 1975-1990 Civil War in Lebanon. Among the more significant national issues is the issue of the missing resistance fighters that were either captured or killed in Israel.

A recent report in Al-Sharq Al-Awsat suggested that Israel has been burying the remains of dead fighters in secret cemeteries - "Cemeteries of Numbers."

Sources allege these cemeteries have numbers on metal plates instead of grave markers, indicating corresponding documentation for cataloging the people buried there - information presumably kept by Israel's security branch.

According to the December Al-Sharq Al-Awsat report, four cemeteries have been identified - near the Bridge of Banat Yaacoub, a military territory on the Lebanese-Syrian-Israeli borders; another in the closed military area between Jericho and Damiah bridge in Jordan Valley, as well as one in Revidim, also in the Jordan Valley, and Shahita in Wadi al-Hamam, in the northern city of Tabaraya.

On March 16, Lebanese organization the Horiah Foundation launched a campaign to help find the remains of these former fighters and turn “numbers into humans with an identity in order to bring them back home" - a daunting task without proper forensic and background information.

Which is what led to the Horiah Foundation's $5 Million Campaign - www.5million.org - a program that offers a reward incentive to people who provide information that would lead to the retrieval of the dead and missing.

The Foundation's campaign is directed mainly at personnel working in the Israeli security forces, but the org also hopes the website will attract a response from people living close to the "secret cemeteries" or from former Israeli officials.

Horiah also works on documenting data collected from the families of the missing, in addition to collecting financial aid to pay the reward and establish a DNA testing laboratory.

To find out more about the $5 Million Campaign, MENASSAT met with Bassam Kontar (pictured right), one of the founders of Horiah and brother of former Israeli prisoner Samir Kontar - who was released in a prisoner exchage between Israel and Hezbollah in July 2008.
---
MENASSAT: What is the idea behind this project?

BASSAM KONTAR: "The idea (behind Horiah) is simply that our men are no less important than any country's citizens, including Israeli citizens."

"But our main goal is turning the missing from numbers to people and from statistics to human beings; this is why we are trying to creating a complete file about all the missing."

"We face the problem of inconsistent data from the victims families. Some have very little information, while others have extensive files on their loved ones."

MENASSAT: You set up a website to facilitate info exchange and to inform the public of your issues - but what is your target-audience? And what about confidentiality?

BASSAM KONTAR: "The website is really a means to reach the Israeli audience. People who, for example, have worked in the prisons or with the Israeli police or army."

"We also have a media plan to reach the greatest possible number of Israelis, through all means available: direct fax, e-mail, direct calls, SMS, and others."

"All we need now is to collect the data on the missing and then send the letters to the Israelis."

"But we reserve the right NOT to disclose our working strategy for collecting this information - for security reasons given it's sensitive for the people working to compile the data or for people giving up information, from inside and outside the Occupied Territories."

"In case someone responds to us, your question is how can we make sure of the veracity of his statements and then give him a financial reward?"

MENASSAT: Yes, how do you know what you're being told is correct?

BASSAM KONTAR: "All this is confidential and can’t be disclosed, how can I tell it to the Israelis? If I do, they will use it against me. These are security matters, and won’t succeed if we uncover them."

"The Foundation swore confidentiality, and we don’t want to lose our credibility."

"What if someone cooperating with us doesn’t give us all the information, but just gives clues, for fear of not getting the money?"

"Then, we study the clues to make sure they are valid, and then we can answer him and ask for more information."

MENASSAT: You think you will succeed in getting correct information from inside Israel?

BASSAM KONTAR: "We can’t be sure, but we can have hope. Everything is possible, and regardless, testing this process of information exchange about the missing was a must."

"If this mechanism existed before, it would have solved many problems."

"As for an Israeli audience, in theory, it's easy for them to give up basic information on the issue of the missing. But most of it requires confidentiality and will need special security measures so that higher-ranking military personnel would feel comfortable disclosing information."

"Even so, what's important here is to break the taboos in exchanging information about the missing because it is first and foremost a humanitarian matter."

"Take the case of the young Dalal Mughrabi (Editors note: Mughrabi was a 19-year Lebanese fighter killed in the 'Kamal Adwan Operation' on March 16, 1978. He and 11 other Palestinians and Lebanese took part in the raid.)."

"There's this famous picture of current Defense-minister Ehud Barak, a special forces commando in 1978, dragging the body of Mughrabi in the street."

"Although the world saw this picture, until today, Israel hasn't said if another man in his unit, Yehya Skaff, was dead or still detained in an Israeli prison."

"If any Israeli sends us tangible information about Skaff with real proof about his death, that person would earn the reward money - the actual amount of which has not been determined within the $5 million."

MENASSAT: Isn’t contacting Israelis considered a crime in Lebanese law?

BASSAM KONTAR: "We are an organization and we got our permit. We will abide by the Lebanese law, but the permit has nothing to do with collecting information."

"These matters are controlled by the law, and are not in the jurisdiction of the Interior Ministry which issued the operating permit for our organization.The law states that any organization established should not be an underground movement, and that’s all."

"Interior minister Ziad Baroud knew how to apply the law, because he fought for this issue. Today, the law protects the freedom to establish organizations."

MENASSAT: What are the obstacles you face?

BASSAM KONTAR: "We would face many obstacles if the project remains restricted to Lebanon, mainly because Lebanon is in a state of war with Israel, and thus there is no legal way of communicating."

"This is why the organization is trying to get a permit from a European country. There are also the financial costs."

MENASSAT: How do you protect your website from being hacked, and how do you guarantee the privacy of the sources?

BASSAM KONTAR: "Many of the websites concerned with the detainees were previously hacked, which pushed us to pay thousands of dollars per week to get SSL service in order to prevent hacking."

"The company hosting $5 Million Campaign said they have no problem in dealing with us as long as we don’t break the law. They also assured us that they wouldn't bend to political pressures to shut us down."

MENASSAT: The amount of five million dollars is for every piece of information or the whole operation?

BASSAM KONTAR: "This amount will be distributed to all the sources that send us information. The $5 million equals the total amount of money in the bank."

"We have dozens of files already."

"Even when the Israelis launched their website to obtain information about the remains of Israeli pilot Ron Arad (whose plane crashed in southern Lebanon in 1986; classified as missing in action) they offered a reward of $10 million to be broken down in seven parts."

"If the Horiah Foundation gets information that would lead to gathering data on the fate of dozens of the missing, and after getting this information, concrete knowledge of the whereabouts of these missing fighters is discovered - we don’t mind paying the whole amount then."

MENASSAT: How is your campaign similar to that of Ron Arad?

BASSAM KONTAR: "Our campaign learned a lot from the Israeli campaign to get definitive info on Ron Arad, and our idea isn't new."

"We noticed that that campaign was successful for the Israelis and we decided to use the concept."

"We don’t know if anyone cooperated with the Israelis, but they were at least able to raise a lot of controversy in the media and kept the issue of the missing Israeli in the Arab media for free."

"The Israelis say they received dozens of testimonies about Arad, some of which were important and were thoroughly studied. They also said they kept their sources anonymous. But if the information had been correct, the fate of Ron Arad would have been uncovered."

"Israel still doesn't know where he is."

MENASSAT: How will you collect the amount of $5 million dollars?

BASSAM KONTAR: "We opened the direct contribution door through our website and other means."

"We have received many responses, for the prize and for the advertising campaign for the website."

"This doesn’t mean that we should have waited to collect all the amount to launch the project. On the contrary, we started with our project, we set the prize and started collect the contributions."

"The final budget is not yet specified, but it consists of thousands of dollars. The permanent e-ads, for example, on google or hotmail or other websites cost $10,000 at least per day."

"This is added to the cost of direct ads, the legal issues, the consultations and the remuneration of the lawyers. It is a complete project in which we directly and primarily depend on voluntary contributions, and the ideas of our youth volunteers."

MENASSAT: Who has offered to help Horiah Foundation in searching for the missing?

BASSAM KONTAR: "The international Red Cross offered help, but it's been of no use."

"The officials at the Red Cross have traditionally facilitated the search and return of the missing. Further, the Red Cross has the adequate material and equipment to do the forensic work."

"But this effort is special - It needs a DNA laboratory, and a specific method to collect forensic data and document it."

"The Lebanese government's involvement in the matter has been to established a ministerial committee to fill the applications of the families of the missing."

"Now. If we are able to collect the money, one of the first projects would be to start with the DNA bank the Lebanese government should have established a long time ago."

"The DNA tests cost a lot, and the Detainees committee, including the Committees of the Prisoners in Syria and the missing in the Lebanese civil war and all the families of the missing are demanding such a bank."

"Each DNA test costs about $30,000, and all the data will be collected to compare it with any forensic data we find."

MENASSAT: Which associations are supporting you?

BASSAM KONTAR: "We don’t get help from any associations, but many individuals have called Horiah to volunteer their services."

"Some rights groups have offered logistical support, such as the Detainees Committee, the National Committee for the Detainees, the Lebanese Committee for Prisoners and Detainees, and the Palestinian committees."

MENASSAT: What is the reason behind the diplomatic representation in the press conference you had to launch the campaign on March 16?

BASSAM KONTAR: "The Yemeni diplomat attended because the corpses of some Yemeni martyrs are still lying in the Occupied Palestinian territories."

"And the Iranian ambassador was present because of the disappearance of four Iranian diplomats (abducted in Beirut in 1982)."

"We hope their countries would support our initiative, but we are not planning to work with embassies or report to any of them."

"We are transparent in this matter. This is a very sensitive and delicate matter, and we will make a declaration of all the financial contributions we get. We are far from being a commercial project."

May 7, 2009

May 4, 2009 - The Daily Star - Lebanon Syria May Offer Info on Missing Lebanese

BEIRUT: Syria could give Lebanese authorities information about those who went missing on October 13, 1990; judicial sources told the Central News Agency (CNA) on Saturday. The sources from the Lebanese-Syrian committee tasked with following up the issue of missing told CNA that Lebanese members asked the Syrian side about the fate of soldiers who went missing during the last days of the 1975-1990 Civil War. The committee held its meeting in Jdeidet Yabous on Saturday. CNA said the Syrian side could give Lebanon information about the missing during the committee's next meeting in June.The Syrian side was also informed about all Syrians missing in Lebanon. It turned out some had died in accidents not related to political events, according to the CNA report. The upcoming meetings will tackle the issue of Lebanese civilians and soldiers in Syrian jails and ways to repatriate Lebanese who were sentenced to jail in Syria, the sources added. - The Daily Star

May 4, 2009 - Al Mustaqbal - Lebanon Missing Girl


المستقبل - الاثنين 4 أيار 2009 -



فقدت المواطنة هبة خالد السكسك البالغة من العمر 21 سنة من بلدة عزقي ـ الضنية ومن سكان بلدة مركبتا منذ ثلاثة أسابيع، لذلك يرجى ممن يعرف

May 4, 2009 - Al Akhbar - Lebanon Dinneyeh Girl Disappeared

اختفاء فتاة ثانية من عائلة السكسك في الضنيّة

الضنية ـــ عبد الكافي الصمد

بعد نحو سنتين على اختفاء الطفلة ضحى محمود السكسك (كان عمرها حينذاك 3 سنوات)، من أمام منزل جدها في بلدة كفرشلان ــــ الضنية، شهدت العائلة والبلدة نفساهما حادثة اختفاء شابة أخرى، تدعى هبة خالد السكسك (مواليد 1988 من بلدة كفرشلان)، وتسكن مع والدها في بلدة عزقي المجاورة. فقد أبلغ ذوو الأخيرة القوى الأمنية أن ابنتهم اختفت منذ 22 يوماً، وأنهم لا يعلمون عنها شيئاً منذ ذلك الحين.
ورجّح مسؤول أمني لـ«الأخبار» أن تكون الفتاة قد «ذهبت خطيفة مع أحد الشبان بقصد الزواج»، لكنه لفت إلى أن «أيّ معلومات عنها غير متوافرة بعد، باستثناء رؤية شهود عيان إيّاها ترعى الغنم والماعز قرب بلدة القلمون جنوبيّ طرابلس، وأفادوا أنهم رأوا فتاة من العرب تركب سيارة أجرة وتذهب باتجاه العاصمة».
ومع أن المصدر الأمني أوضح أن التحقيقات مع أهلها كشفت أنها تعاني وضعاً نفسيّاً مضطرباً، وأنها تشرد كثيراً، كشف أقرباء لها لـ«الأخبار» أن «مشكلة وقعت بينها وبين زوجة أبيها قبل اختفائها، وأن خوفها من معاقبة والدها لها قد يكون دفعها للهرب من المنزل واللجوء إلى أحد أقاربها».
وأشار أقرباء السكسك إلى أن «والدها طلّق والدتها التي تزوجت بآخر منذ نحو 15 سنة، وأنها بدورها فسخت خطوبتها من شاب قبل نحو ستة أشهر، بعدما كانت قد ارتبطت به لنحو سنتين، وأن ذلك ترك أثراً سلبياً على نفسيتها، وخصوصاً أن أحد الشهود العيان أفادنا أنه وجد فتاة تشبهها بأوصافها وهي تبكي قرب بلدة القلمون، وأنه أعطاها مبلغاً من المال بعدما طلبت منه ذلك».
واستبعد أقرباء السكسك أن تكون ابنتهم قد ذهبت خطيفة مع أحد الشبان، «لأن العادات عندنا تقضي أن من يخطف فتاة يرسل أحد أقربائه أو الوجهاء لحل الموضوع، وهذا لم يحصل حتى الآن»، مرجّحين أن تكون موجودة عند أشخاص طلبت منهم أن تختبئ عندهم لفترة.
وأمل أقرباء السكسك ألّا تكون قد تعرّضت لأذى، وهم، عدا إبلاغهم مخفر درك سير ـــــ الضنية بالأمر، ناشدوا من يعرف عنها شيئاً إبلاغ القوى الأمنية أو الاتصال على الرقم 704889-03.
وتجدر الإشارة إلى أن قضية الطفلة ضحى السكسك (5 أعوام) لا تزال قيد التحقيق لدى القوى الأمنية منذ اختفائها في آب 2007، لكن من دون التوصل إلى أي تقدم في التحقيق، باستثناء المعلومات غير المؤكدة التي كانت قد أشارت في ذلك الحين إلى أنها قد تكون اختُطفت على يد مختصين بالاتجار بالأطفال، وبأنهم نقلوها إلى سوريا. ورغم أن أي تأكيد سوري رسمي لهذه المعلومات لم تتسلّمه القوى الأمنية اللبنانية، فإنّ هذه الفرضية بقيت سائدة في الأوساط الأمنية. ويؤكد مسؤولون أمنيون أن حوادث اختطاف الأطفال لا تمثّل نمطاً جرمياً في لبنان، مشيرين إلى أن هذه الحوادث تبقى في الإطار «الفردي».


خطف واختفاء

أبلغت القوى الأمنية خلال الأيام الأربعة الماضية حادثتي خطف. في الأولى، أبلغ مواطنون القوى الأمنية أن 4 أشخاص مجهولين اختطفوا فتاة مجهولة الهوية في منطقة أبي سمرا في طرابلس، وفرّوا إلى جهة مجهولة، مشيرين إلى أنهم يستقلون سيارة من نوع رينو زجاجها مموّه بحاجب للرؤية، علماً أن الحادثة وقعت عند الساعة الثانية من بعد الظهر. وأمام فصيلة جسر بيروت، ادعى جندي في الجيش اللبناني أن والده (من مواليد عام 1948) غادر منزله الكائن في منطقة النبعة ـــ شارع الغيلان، قبل نحو 12 يوماً، من دون أن يعود إلى المنزل بعد. وأكّد المدعي أن الوضع الصحي لوالده جيد، وأنه لا خلافات بينه وبين أي شخص.

May 2, 2009 - Naharnet - معلومات صحافية:سوريا قد تقدم للبنان معلومات عن مفقودي 13تشرين بحزيران

معلومات صحافية:سوريا قد تقدم للبنان معلومات عن مفقودي 13تشرين بحزيران

كشفت معلومات صحافية انه من المتوقع ان تقدم سوريا للبنان معلومات عن مفقودي 13 تشرين في الاجتماع المقبل في حزيران الذي ستعقده اللجنة اللبنانية – السورية المكلفة متابعة قضية المفقودين والمعتقلين في السجون السورية".

واكدت مصادر قضائية في اللجنة اللبنانية – السورية ل"المركزية" انها تقدمت باجتماعها الذي عقدته السبت مع الجانب السوري في جديدة يابوس بطلب التحري عن مصير نخبة من العسكريين اللبنانيين الذين فقدوا في 13 تشرين الاول1990.

واشارت المعلومات الى انه من المفترض ان تقدم سوريا معلومات عن محكومين لبنانيين مدنيين تقدم الجانب اللبناني السبت خلال الاجتماع بطلب التحري عن مصيرهم.

واضافت المصادر ان الجانب السوري ابلغ نظيره اللبناني السبت عدم توفر اي معلومات عن مصير مدنيين لبنانيين كان الجانب اللبناني تقدم بطلب التحري عنهم، في الاجتماع السابق الذي عقد في 14 آذار.

في المقابل اطلع الجانب السوري على مصير سوريين فقدوا في لبنان، تبين انهم توفوا بحوادث فردية "فجائية"، وقد تسلم ذووهم جثثهم.

وأوضحت المصادر انه بذلك، يكون الجانب اللبناني قدم من جهته اجوبة عن مصير كل السوريين الذين سبق للجانب السوري ان طلب التحري عنهم، وان الاجتماعات التي ستعقد في المرحلة المقبلة ستكون لمتابعة مصير المدنيين والعسكريين اللبنانيين في السجون السورية، اضافة الى البحث في سبل "استرداد المحكومين "اللبنانيين في السجون السورية.

ولفتت المصادر الى ان الجانب اللبناني لا زال يتلقى من ذوي المفقودين والمسجونين اللبنانيين في السجون السورية طلبات بالتحري عن ابنائهم او اقربائهم مزودة بمستندات، وهذه الطلبات تتابع بحيث يسأل عنها الجانب السوري في كل اجتماع.

واكدت المصادر ان المعلومات التي يتم الحصول عليها توضع بتصرف ذوي المفقودين والمحكومين، وهي معلومات خطية.

May 4, 2009

May 1, 2009 - Al Anwar - Sudan Release Hostages

العرب


الافراج عن موظفتي الاغاثة الفرنسية والكندية
بعد احتجازهما لمدة ٣ اسابيع في دارفور

اكد مسؤول سوداني ان موظفتي الاغاثة الفرنسية والكندية اللتين اختطفتا قبل اكثر من ثلاثة اسابيع في دارفور واطلق سراحهما مساء الاربعاء الماضي، وصلتا الى الخرطوم الليلة الماضية وهما في صحة جيدة.

وكان تم خطف الفرنسية كلير دوبوا والكندية ستيفاني جودوان في الرابع من نيسان الماضي بالقرب من نيالا كبرى مدن جنوب دارفور. وهما تعملان في منظمة فرنسية للمساعدات الطبية الدولية، وهي منظمة غير حكومية.
وقدمت المجموعة الخاطفة نفسها على انها منظمة نسور تحرير افريقيا التي لم يسمع بها من قبل. واكد مسؤول البروتوكول في وزارة الخارجية السودانية علي يوسف انهما في صحة جيدة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير كذلك ان حالتهما الصحية جيدة. وكان الخاطفون اكدوا ان الرهينتين عانتا من الجفاف اثناء احتجازهما وان حالتهما تحسنت فيما بعد. وصرح المتحدث باسم المنظمة رغم ما عانتاه خلال فترة الاحتجاز الا انهما تبدوان في صحة جيدة.

April 29, 2009 - An Nahar - Somalia Release 3 Hostages

عرب وعالم

الافراج عن رهينتين أجنبيتين في الصومال
وإنشاء ميليشيا محلية لمكافحة القراصنة
أكدت أمس منظمة "اطباء بلا حدود" الافراج عن بلجيكي وهولندي كانا خطفا في 19 نيسان في الصومال، احد اخطر الاماكن في العالم بالنسبة الى وكالات الاغاثة.
وقال رئيس بعثة المنظمة في الصومال داغ هورنتفيت: "ان منظمتنا تعبر عن ارتياحها البالغ بعدما بلغها ان زميلينا صارا حرين وفي صحة جيدة".
وكان مسلحون خطفوا الطبيب البلجيكي والممرض الهولندي في منطقة حدر قرب الحدود الاثيوبية فيما كانا عائدين من مهمة ميدانية. وطالب الخاطفون الذين افرجوا عن السائق الصومالي بفدية.
وأفاد وجهاء في المنطقة ان الخاطفين تلقوا مبلغا من المال للافراج عن الرهينتين. وهذه الاموال تستخدم رسميا "لتغطية نفقات" الاتصالات الهاتفية والطعام خلال عملية الاحتجاز.
والخاطفون ضمن مجموعة احتجزت ليوم واحد اربعة موظفين من الامم المتحدة في جنوب الصومال في 16 آذار، استناداً الى المصادر نفسها.
وتضطر المنظمات الانسانية العاملة في الصومال الى توظيف حراس مسلحين نظرا الى انعدام الامن في البلاد التي تشهد حربا اهلية منذ 1991.
ويبحث أفراد الميليشيات المنتشرين في ارجاء البلاد عن وظائف كحراس لدى منظمات اجنبية. وتجري مفاوضات صعبة مع السلطات المحلية لتوظيف "المقربين منها".
وغالبا ما يستهدف صحافيون وعاملون في منظمات انسانية بعمليات احتجاز رهائن وخصوصا في منطقة بونتلاند في الشمال، قاعدة مجموعات القراصنة التي تهاجم السفن قبالة سواحل الصومال.
ولا تزال الصحافية الكندية اماندا ليندهوت والمصور الاوسترالي نايجل جيفري برينان اللذان خطفا في 23 آب على الطريق الذي يربط مقديشو بافغوي على مسافة 25 كيلومترا غرب العاصمة، قيد الاعتقال لدى خاطفيهما.
ولا يزال اربعة موظفين اوروبيين في منظمة العمل لمكافحة المجاعة، وهي منظمة فرنسية غير حكومية، ومرشداهما الكينيان اللذان خطفوا مطلع تشرين الثاني 2008، محتجزين ايضا.
لكن منظمات المساعدة لا تزال تحتفظ بوجود في الصومال التي تشهد وضعا انسانيا كارثيا بسبب آثار الجفاف وارتفاع اسعار المواد الغذائية واعمال العنف.
وهناك نحو3,2 ملايين صومالي في حاجة الى مساعدة انسانية، ويشكلون اكثر من نسبة 40 في المئة من عدد سكان البلاد.

الافراج عن صحافيين

كذلك افرج امس عن ثلاثة صحافيين يعملون في اذاعة صومالية خاصة مقرها في بيدوا بعدما اعتقلهم الاحد المتمردون في حركة "الشباب المجاهدين" .
وكان الشباب المدججون بالسلاح اقتحموا مقر الاذاعة وامروا الصحافيين بوقف بث البرامج. ثم اعتقلوا ثلاثة اشخاص هم المدير ورئيس التحرير محمد عدوي آدن والمراسل محمد نور محمد.

انقاذ بحارة

من جهة اخرى، افادت شرطة خفر السواحل اليمنية أن سفينة سعودية تدعى "سلمان الفارسي" أنقذت بحارين من طاقم السفينة اليمنية "قنا" التي حررتها القوات البحرية اليمنية من قبضة القراصنة الصوماليين فجر الاثنين. وأشارت إلى أن خمسة بحارة من طاقم السفينة "قنا" كانوا قد تمكنوا من مغادرتها لدى وقوعها في أيدي القراصنة الصوماليين وأن اثنين منهم عثرت عليهما السفينة السعودية، بينما لا يزال الثلاثة الآخرون في عداد المفقودين.

ميليشيات ضد القرصنة

والف القادة المحليون في شمال الصومال جماعات مسلحة لمحاربة القراصنة المحليين الذين خطفوا عشرات السفن الأجنبية في منطقة خليج عدن.
وقال أحد هؤلاء القادة في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الميليشيات تمكنت فعلا من اعتقال 12 قرصانا ومصادرة ثلاثة من الزوارق التي يستخدمها القراصنة في أعمالهم.

و ص ف، رويترز، أ ش أ

April 26, 2009 - Al Hayat - Sudan French Hostages

ناطق باسم الخاطفين يهدد في اتصال مع «الحياة» بضرب مصالح فرنسية ... دارفور: خاطفو الرهينتين الأجنبيتين يحذّرون من «وفاتهما»

الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 26/04/09

قال ناطق باسم خاطفي موظفتين فرنسية وكندية تعملان في منظمة فرنسية في دارفور إن حال الرهينتين المخطوفتين منذ 21 يوماً تزداد سوءاً، وتوقع موتهما إذا لم تحصلا على علاج خلال أيام.
وقال الناطق الذي كان يتحدث إلى «الحياة» أمس عبر هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية من منطقة نائية في دارفور قرب الحدود التشادية، إن أحد أعضاء مجموعتهم التي تطلق على نفسها «صقور أحرار أفريقا» عاد من تشاد فجر أمس وسلّم مسؤولاً تشادياً يتوسط لاطلاق الرهنيتين الفرنسية كلير ديبوا والكندية ستيفاني جويدون شروطهم للإفراج عنهما.
وأضاف انهم يطالبون بمحاكمة أريك بريتو رئيس منظمة «آرش دو زويه» الفرنسية التي حاولت تهريب أطفال من دارفور في مخيمات اللاجئين في شرق تشاد في 2007، في «منطقة محايدة»، وتعويض أسر الأطفال الذين حاولت المنظمة تهريبهم إلى فرنسا. وذكرت وكالة «رويترز» التي تحدثت أيضاً إلى الناطق باسم الخاطفين، أن بريتو ابلغها الأسبوع الماضي انه مستعد لإعادة محاكمته اذا كان هذا سيفيد.
وقال الناطق باسم الخاطفين إن جماعته نقلت الرهينتين إلى مكان آخر لم يحدده، وإن الرهينة الفرنسية ليست في حال جيدة وما زالت تعاني من اسهال وإن صحتها تتدهور.
وذكر أن الرهينتين تأكلان وجبة واحدة في اليوم وأن الخاطفين والرهينتين يشربون الماء من آبار غير صحية. ولم يستبعد وفاتهما اذا لم تتلقيا علاجاً، وقال إنهم سيدفنون جثمانيهما في أي منطقة إذا ماتتا.
وهدد بخطف مزيد من الفرنسييين واستهداف المصالح الفرنسية في السودان وتشاد وافريقيا الوسطى، وقال إنهم يمكن أن يخطفوا عسكريين فرنسيين في دولتي تشاد وافريقيا الوسطى المجاورتين.
واتهم فرنسا بعدم الجدية في اطلاق الموظفة المتحجزة لديهم، وقال إن الحكومة السودانية أوقفت اتصالات غير مباشرة معهم. ورجح أن تكون المنظمة التي تعمل فيها الرهينتان فوّضت تشاد التفاوض معهم من أجل اطلاقهما.
وخطفت الكندية ستيفاني جويدون والفرنسية كلير ديبوا تحت تهديد السلاح من مقرهما في منطقة عد الفرسان في ولاية جنوب دارفور في الرابع من نيسان (ابريل» الجاري.
على صعيد آخر (رويترز)، قالت «حركة العدل والمساواة» المتمردة في دارفور، الجمعة، إنها أجرت تعديلات على بعض المراكز السياسية والعسكرية الكبرى لضم عدد من جماعات أصغر انضمت اليها خلال الشهور القليلة الماضية.
وقال سليمان صندل عضو «حركة العدل والمساواة» إن نحو 50 في المئة من مناصب الحركة التنفيذية يشغلها الآن أعضاء انضموا حديثاً. وأضاف لـ «رويترز» في حديث هاتفي عبر الاقمار الصناعية من دارفور أن الحركة أصدرت هذه المراسيم لأن نحو 15 جماعة انضمت الى «العدل والمساواة» منذ كانون الثاني (يناير) مما يعني أن على الحركة استيعاب كل هذه الجماعات. وتابع أن تغييرات كبيرة وموسعة حدثت في القيادات العسكرية والسياسية وكذلك بالنسبة إلى المستشارين.
وكان صندل صرح في وقت سابق من هذا الشهر بأن 22 قائداً سياسياً وعسكرياً من فصيل منافس انضموا إلى صفوف «العدل والمساواة» ولكن قائد الفصيل نفى انشقاق أي شخصيات بارزة من فصيله وقال إن عدداً صغيراً من غير الأعضاء البارزين انشق.
وعيّن سليمان جاموس الذي ترك في وقت سابق من الشهر الجاري «جيش تحرير السودان - فصيل الوحدة» وانضم الى «حركة العدل والمساواة» سكرتيراً للشؤون الانسانية. وعين متمرد آخر وهو منصور يونس سكرتيراً للشؤون الرئاسية.
وجرى تعديل منصب صندل ذاته وهو قائد بارز في الحركة وأصبح يشغل منصب سكرتير شؤون الأمن والاستخبارات.
وكانت «حركة العدل والمساواة» جماعة المتمردين الوحيدة التي وجهت لها الدعوة للمشاركة في محادثات السلام مع الحكومة السودانية في الدوحة في شباط (فبراير) ولكنها قالت انها لن تحضر المزيد من المحادثات الى أن يسمح بعودة وكالات الاغاثة الى دارفور والافراج عن السجناء.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير الشهر الماضي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور.
وطرد السودان 13 وكالة اغاثة أجنبية وأغلق ثلاث منظمات محلية لاتهامها بالمساعدة في بناء قضية جرائم حرب ضد البشير

Archives