Annahar - Walid En Talal Foundation

الأربعاء 06 كانون الثاني 2010 - السنة 77 - العدد 23922
تربية وشباب
الصلح زارت مأوى "كاهل" وعايدت الأرمن بالميلاد
بتوجيه من رئيس "مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية" الأمير الوليد بن طلال قدمت المؤسسة ممثلة بنائبة رئيسها الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة تجهيزات صناعية ومواد أولية وغذائية الى المأوى الأرمني "كاهل" في برج حمود عشية عيد الميلاد لدى الطوائف الارمنية.
وزارت الصلح المأوى وعادت المسنين والمرضى فيه وكان في استقبالها مديره السيد كيفورك كارابورادجيان في حضور وزير الصناعة ابرهام دديان ونائب المنطقة هاغوب بقرادونيان ورئيس بلدية برج حمود انترانيك مسرليان واعضاء مجلس الامناء واعضاء من لجنتي الرجال والسيدات.
وألقى كارابورادجيان كلمة، ترحيب وشكر. وردت الصلح قائلة: "زيارتي اليوم بهذه المناسبة هي تأكيد أهمية العيش المشترك بين كل الطوائف اللبنانية والتشديد على اهمية الفكر والثقافة اللذين يجعلان المجتمع اللبناني متميزاً ونموذجياً. لطالما كان للشعب الأرمني دور مهم في جميع المراحل المفصلية لتاريخ لبنان منذ قدومه غداة المجازر حتى اليوم، ولطالما كان هذا الدور الوازن الحكيم الداعم دائماً وابداً للدولة اللبنانية ولمؤسساتها. من هنا ما زال أمامنا الكثير لنتعلمه من هذا الشعب بدءاً من ولائه للدولة مروراً بحسن خياراته السياسية والاقتصادية وصولاً الى قدرته على توظيف مهاراته الفكرية والثقافية والحرفية في خدمة المجتمع اللبناني، وقد اثبت اليوم ومن دون منازع انه يشكل القوة الضاربة لقطاع اقتصادي مهم الا وهو القطاع الذي يعزّ عليّ وقد اهتممت به يوماً، واعني القطاع الصناعي، فكل ما تبحث عنه محلياً وبعيداً عن نطاق الاستيراد، لا بد ان تجده منجزاً بيد ارمنية، اما مكانه فهنا وبالتحديد في هذه المنطقة منطقة برج حمود (...). أخاطبك ايها اللبناني الأرمني، ايها المستقبل المستحيل وانا ابنة وطن الحق الضائع، لا تفقد عزيمتك. هجروك من وطنك الاول فلا تهجر وطنك الثاني لأن كل راحة في غير الوطن حرام وأنت أدرى الناس وكل فرحة خارج لبنان سراب، ومن هذه المنطقة أتوجه اليوم الى كل ابناء الطائفة الارمنية لأتمنى لهم اعياداً مجيدة".