محلّيات
تاريخ العدد 06/01/2010 العدد 11486
«الأونروا» تعد سكان البارد والبداوي باستكمال الإعمار والمساعدات
عمر ابراهيم
البارد:
قدمت وحدة إدارة الأونروا في الشمال وعدا إلى فلسطينيي مخيمي البارد والبداوي بأنها سوف تعمل على استكمال عملية إعادة الاعمار، وتقديم المساعدات الغذائية لهم، على الرغم من الظروف التي تعيشها. إضافة إلى إعمار مخيم البارد، والعمل في المناطق المتاخمة له، وبرامج الإغاثة والنهوض، وتقديم خدمات الأونروا العادية في الشمال.
وأوضحت الأونروا في رسالة وزعتها على لاجئي المخيمين أن أهم الإنجازات بالنسبة لإعمار البارد كانت الحصول على موافقة مجلس الوزراء على المخطط التوجيهي للمخيم بأكمله، واستملاك الأراضي التي سيعاد الإعمار عليها، والموافقة على التصاميم التفصيلية للرزمتين الأولى والثانية من المباني، وإعلان المناقصة لهما ولمدرستين في مجمع الأونروا، ثم بدء إعادة الإعمار الفعلية في الرزمة الأولى.
وقالت إنه بالنسبة لتخطيط إعادة الإعمار، يجري العمل حالياً على إعداد التصاميم التفصيلية للرزمة الرابعة، وقد أنهيت عملية جمع البيانات المتعلقة بممتلكات السكان، بينما لا تزال العملية ذاتها مستمرة في الرزمة الخامسة، وشارفت أعمال رفع نصف مليون متر مكعب من الركام والأنقاض، وإزالة ما يقارب 12000 جسم غير منفجر على الانتهاء. وتم الاتفاق على منهجية لتوثيق الآثار التي عثر عليها تحت أرض المخيم وحفظها، وهي قيد التنفيذ حاليا.
وأعلنت الاونروا عن تأمين 30 في المئة من الأموال اللازمة لإعادة الإعمار وهي كافية لبناء الرزمتين الأولى والثانية وجزء من الثالثة، بالإضافة إلى مدرستي المجمع، مشيرة إلى أنها تعمل جاهدة مع الجهات المانحة لتأمين الأموال المتبقية.
وفي الموضوع المتعلق بالمناطق المتاخمة لمخيم البارد، أعلنت الأونروا أنه تم تأهيل أكثر من 90 في المئة من البنى التحتية فيها، على أن تستكمل الأعمال المتبقية العام الجاري، وقد أنهت المنظمات غير الحكومية مشاريعها المتعلقة بإصلاح المنازل. وفي العام المقبل ستقوم الحكومة بتنفيذ برنامج مخصص لإصلاح المنازل المتضررة جزئياً، مع مواصلة الجهود لتأمين الأموال اللازمة لاعادة إعمار المنازل المتضررة أو المدمرة. وأوضحت أنه سيتم، مطلع العام الجاري، الانتهاء من بناء المجموعة الأخيرة من المساكن المؤقتة، على أن يتم تزويد الوحدات المؤقتة كافة بالطاقة الشمسية.
وفي الموضوع المتعلق ببرنامج الإغاثة والنهوض، أعلنت الأونروا أنه على الرغم من محدودية الأموال التي خصصت له العام الماضي، والتي ربما ستكون أكثر محدودية في العام الجاري، فإنها ستتابع دفع بدلات الإيجار على مدار العام، وتوزيع الطرود الغذائية على العائلات النازحة من مخيم البارد لأنها تشكل بالنسبة لها أولوية.
وأشارت إلى أنها ستسعى العام الحالي إلى تحسين خدمات الإغاثة المقدمة إلى أهالي البارد، وستقوم باستبدال الطرود الغذائية بالمبالغ النقدية، الأمر الذي سيعزز من كرامة العائلات، ويوفر لها حرية الخيار في تلبية احتياجاتها الغذائية، كما سيزيد من معدل بيع محال البقالة لدى الفلسطينيين داخل المخيم.
No comments:
Post a Comment