الشرق
الاثنين 8 شباط 2010 العدد – 18230
محليات
مؤسسة الوليد بن طلال دشنت جناحاً في مؤسسة الأمل للمعوقين
________________________________________
بتوجيه من رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود دشنت المؤسسة ممثلة بنائب الرئيس الوزيرة السيدة ليلى الصلح حمادة الجناح الخاص لمنامة الطلاب المعوقين الذي استحدثته مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية وجهزته في مبنى مؤسسة الامل للمعوقين في برمانا والذي يضم اكثر من 50 معوقاً مقيماً. وقد كان في استقبال الوزيرة الصلح نسيب وسناء الصلح بحضور النائب غسان مخيبر وعدد من الفاعليات الاجتماعية والانسانية والطلاب والمعوقين وذويهم.
وبعدما جالت الوزيرة الصلح على الجناح المستحدث واطمأنت الى الاولاد المعوقين كانت كلمة لرئيسة مؤسسة الامل للمعوقين السيدة سناء الصلح قالت فيها: «نشكر الحبيبة ليلى الصلح من اعماق قلوبنا لإلتفاتتها الخيّرة والمفيدة لمؤسستنا. اطال الله بعمرها وبعمر مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية وعلى رأسها سمو الامير الوليد بن طلال ادامه الله، ان لهذه المؤسسة الفضل ببذل كل عطاء وخير لتسعد وتساعد وتنزع الالم والحاجة من الآخرين وتنمي فيهم الصمود والاستمرار. انكم تساهمون في اعلاء شأن الانسان ومستوى عمله وبذلك تعملون على النهوض بالوطن بمستوى الانسان».
وكانت كلمة لنسيب الصلح شدد فيها على دور مؤسسة الوليد بن طلال الفعال الذي يعطي من دون تمييز بين منطقة واخرى وهذا ما يتماشى وتطلعات منيرة الصلح فإحترام كل انسان واجب علينا مهما كان مختلفاً.
بدورها الوزيرة الصلح كانت لها كلمة قالت فيها: «لا بد لي في مستهل كلمتي ان اهنئ الاعزاء سناء ونسيب الصلح على حسن الخلافة فإرث الوالدة منيرة الصلح كبير في مقاصده وثقيل في تبعيته، ولا عجب فنحن من طينة واحدة نطالب ولا نطلب، نعطي ولا نأخذ، ونحن نعتز بهذه المؤسسة، مؤسسة الأمل للمعوقين، فهي تجاوزت المحن وصبرت في المكاره، واكملت الرسالة، وشكرت اليوم في الرخاء.
اما انت ايها المعوق اذا كنت فاقداً للوعي فكلنا اليوم في غيبوبة، وانت ايها المعوق اذا كنت جالساً في الظلام فكلنا اليوم سجناء، انت تجهل حقك ونحن اضعناه، تعددت الاوصاف والانسان واحد ولكن بيننا وبينك فرق لانك لا تدري ما تفعل والله سيغفر لك. ونحن نعلم ونفعل عن سابق تصميم واصرار والله لن يغفر لنا لما آلت اليه بلادنا».
وكانت الوزيرة الصلح عادت السيدة منيرة الصلح رئيسة مؤسسة الأمل للمعوقين في منزلها حيث اطمأنت على صحتها وتسلمت في خلال الزيارة درعاً تقديرية تسلمتها من نجلها نسيب الصلح.
No comments:
Post a Comment