The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 9, 2010

Alanwar - Rights Of Children

الانوار
الجمعة 9 نيسان 2010

تحقيقات


الصايغ في مؤتمر (نشر ثقافة حقوق الطفل):
القوانين وجدت لتنظيم حياة الناس

نظم تجمع الهيئات من اجل حقوق الطفل مؤتمرا عن نشر ثقافة حقوق الطفل في قصر الاونيسكو، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ وحضوره ووزيرة الدولة منى عفيش، الامين العام للمجلس الأعلى للطفولة الدكتور ايلي مخايل، مسؤولي اتحادات وروابط الطفل والمرأة ومهتمين من مختلف الإختصاصات القانونية والحقوقية والإجتماعية والإنسانية والصحية.



استهل المؤتمر بكلمة لرئيسة تجمع هيئات حقوق الطفل السيدة أليس كيروز جاء فيها: إن نشر ثقافة حقوق الطفل هو عملية تثقيفية وتعليمية. فالحقوق ثقافة تجد تعبيرا عنها في الواقع المعاش، فترسيخ مبادئ حقوق الانسان وبخاصة الطفل، في ذهنية أطفالنا تتم من خلال التربية والتنشئة الصحيحة، بهدف تحويل المبادئ الى ثقافة تطبع سلوكهم وتصرفاتهم وانماط علاقاتهم بالآخرين، ما يؤدي الى تكوين شخصيتهم ويغذي الفكر النقدي لديهم. بحيث يتحولون عند بلوغهم سن الرشد الى مواطنين قادرين على إجراء التحول الديموقراطي الحقيقي في مجتمعهم، وبالتالي دفعه في اتجاه التطور وإزالة المعوقات التي تحول دون تقدمه ونموه. كما ان تعميق ثقافة الحقوق لدى كل من يتعاطى بقضايا الطفولة مؤشر لمنهجية التعاطي مع الاطفال وكيفية حمايتهم من انتهاكات حقوقهم ومن العنف وإساءة المعاملة وتجنيبهم مخالفة القانون.
واضافت: ان وعي هذه الحقوق وادراكها ينبغي ان يشمل كل الحقوق المدرجة في الإتفاق الدولي لحقوق الطفل بأبعادها الثقافية والاجتماعية والإقتصادية والسياسية، من خلال منهج تكاملي وشمولي. فمن الضروري ان يدرك الطفل وسائر أفراد المجتمع والمسؤولون المعنيون أنَ للأطفال الحق في اسم وجنسية، وفي الحماية من جميع أشكال العنف، وفي اعلام سليم متطور.
الصايغ
والقى الوزير الصايغ كلمة قال فيها: التثقيف على الحقوق فعل تنموي بامتياز. فالمواطن الذي لا يعرف حقوقه ولا يدافع عنها ولا يصونها ولا يطالب بتحقيقها هو مواطن متخلف عن المساهمة في تعزيز مبادئ الديموقراطية وحقوق الانسان وقيمهما في مجتمعه. وهو بذلك يسهم في جعل وطنه وطنا على هامش الحداثة والتطوير. القوانين وجدت لتنظيم حياة الناس وضبط الاعتداءات على الكرامات والحريات والحقوق وهي الاطار الضامن للعدالة الاجتماعية والمساواة وتعزيز الحكم على أسس الديموقراطية والشفافية.
واضاف: هذه القوانين أوجدتها المجتمعات منذ القدم واعتمدتها معيارا لتوفير وسائل الحكم العادل وبيروت أم الشرائع ايضا لها حكايتها مع القوانين. من هنا أهمية هذا اللقاء اليوم عن القوانين ونشر ثقافة الحقوق في بيروت بالذات وفي مناسبة اعلان بيروت عاصمة عالمية للكتاب، لبنان بلا ثقافة يفقد الدور والتمايز، لبنان بلا حقوق ضامنة يصبح ساحة متفلتة من كل القيم والمبادئ الانسانية.
وتابع: اننا نعي اهمية الحقوق والترويج لها، ومن واجبنا على المستوى الوطني اعتماد كل وسائل النشر والترويج لثقافة حقوق الطفل في وسائل الاعلام وفي الاسرة وفي المدرسة وفي العمل الاهلي بهدف تعزيز مستوى وعي الناس لحقوقهم. وهذا الوعي يجب ان يبدأ مع الاطفال أنفسهم وبمشاركتهم ليكبروا على فهم القانون وتبني سلوكيات تتجنب مخالفته. هذا الكتاب الذي يطلقه تجمع هيئات حقوق الطفل، بالتعاون مع المجلس الأعلى للطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية، هو وسيلة تنوير لاعتلام الطريق والاولويات التي لا ما زالت تعوق مسار ضمان الحقوق لمستحقيها. ومثل هذا الانتاج مفيد لتدعيم المكتبة العربية بمواد ذات فائدة ولنعترف هنا بان هذه المكتبة ينقصها الكثير من هذه المواد التي تهدف الى خير الانسان، وبالأخص خير الطفولة هذه القضية الاجتماعية الجامعة.
وقال: في كثير من المجتمعات أصبح قياس النمو والتقدم يأخذ في الاعتبار حجم ايلاء الدولة ومؤسساتها ومنظمات المجتمع المدني المساحة والاعتبار والسياسات والبرامج التي توجه الى الاطفال. نحن هنا نجدد عهدنا الذي نفسره كل يوم في الانشطة التي نقوم بها وهو ان للطفولة عندنا الاولوية واننا قررنا اعطاءها الحيز الهام الذي تستحق، وهذا ما سأستمر في العمل من اجله مع زملائي الوزاراء وكل المتدخلين المؤثرين في تحسين مستوى رفاه الاطفال في لبنان.
وختم: وفقنا الله واياكم في تحقيق هذا المبتغى، ومبروك للمكتبة العربية هذا الكتاب القيم ومبروك لبيروت العاصمة الدائمة للثقافة والحوار هذا الانتاج الذي يسهم في تألقها وتمايزها.
جلستان
وعقدت جلسة اولى تحدثت فيها المديرة العامة للاحوال الشخصية الآنسة سوزان الخوري حنا عن اهمية تسجيل الولادات وجان عتر عن اطفال الشوارع والاعلامية رانيا بارود عن مدى انسجام وسائل الاعلام مع حقوق الطفل.
وترأس الدكتور مخايل الجلسة الثانية عن الحماية الاجتماعية وتحدث فيها كل من غيدا عناني من جمعية كفى عنف واستغلال ورئيس حركة السلام الدائم فادي ابي علام والآنسة ريتا شلهوب من مؤسسة قرى الاطفال.
وانتهى المؤتمر بجلسة ختامية تم الاستماع فيها الى توصيات الاطفال الذين شاركوا في مختلف الجلسات وسألوا المتداخلين عن قضايا حقوق الطفل.

No comments:

Post a Comment

Archives