كفى" لإقرار قانون حماية النساء
المستقبل - الجمعة 9 نيسان 2010 - العدد 3618 - شؤون لبنانية - صفحة 9
غ.أ.د
ما زالت قضية "حماية المرأة اللبنانية من العنف" محور اهتمام "جمعية كفى عنف واستغلال" منذ عام 2008 حتى الأن، فجاءت دعوتها لمجلس النواب للاسراع باقرار وتطبيق قانون حماية النساء من العنف، خاصة "بعد تبني الحكومة اللبنانية مشروع القانون وتجريمها لفعل العنف.
وتستمر "كفى" بالتعاون مع "التحالف الوطني لتشريع حماية النساء من العنف"، بحملتها تحت شعار "لأنه من حقي عيش.. وعيش بكرامة"، حيث عقدت مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة أمس، شرحت فيه انعكاسات اقرار هذا القانون على واقع النساء في لبنان، وذلك في حضور عدد من ممثلات الهيئات والجمعيات النسائية والاجتماعية.
النشيد الوطني، فكلمة لمستشار النقابة فؤاد الحركة ممثلا نقيب الصحافة محمد البعلبكي، أكد فيها أن "اقرار قانون حماية النساء من العنف الأسري يعطي انطباعاً جيداً لمسار الأداء الحكومي تجاه المرأة التي تشكل نصف المجتمع.
ثم عرضت رويدا الحسين تجربتها مع العنف الأسري، معتبرة "أن القانون تستفيد منه النساء للعيش بكرامة واحترام لأنه يحمي المرأة ويوفر الكثير من المعاناة".
روحانا
وتحدثت مديرة كفى، زويا روحانا باسم التحالف الوطني، التي اعتبرت ان "بالرغم من الايجابيات التي يوفرها القانون لكن حل مشكلة العنف ضد المرأة يتطلب استراتيجية وطنية تطال مسببات هذا العنف وتوفير الخدمات المختلفة للمرأة المعنفة".
وتساءلت "الى متى ستبقى النساء في بلدنا تدفع من حقوقها ثمن التوازنات الطائفية التي يقوم عليها النظام السياسي في لبنان"؟
وقالت: "اننا نتطلع الى ان يلعب المجلس النيابي دوراً فاعلاً في هذا المجال فهو الذي صادق على الاتفاقيات الدولية، والمفترض ان يكون حريصاً على تنفيذ بنودها وملاءمة قوانينه وفقاً لها".
ودعت الى "الاسراع في اقرار قانون حماية النساء من العنف الأسري وإصدار مراسيمه التطبيقية، خاصة انه تمت الموافقة عليه في مجلس الوزراء بالاجماع ما يشير الى موافقة جميع الكتل النيابية".
ولفتت الفنانة كارمن لبس لـ "المستقبل" ان "المرأة في لبنان افضل بكثير من باقي الدول العربية"، منوهة "ان المشكلة هي بالاعلام المرئي الذي يصور المرأة اللبنانية انها متحررة كثيراً، لكن هذه فئة محدودة جداً من المجتمع".
وقالت ان: "المرأة اللبنانية بحاجة لكثير من الثقافة".
No comments:
Post a Comment