Pages

April 15, 2010

Almustaqbal - Women And The Municipalities The Training Workshop To Participate

المرأة والبلديات" ورشة للتدريب على المشاركة
المستقبل - الخميس 15 نيسان 2010 - العدد 3624 - شؤون لبنانية - صفحة 8


هـ.ط
بهدف تغيير نظرة المجتمع اللبناني حيال مشاركة المرأة في العمل السياسي والبلدي، ولتشجيعها من خلال تمكينها وتدريبها، أطلق مركز مساندة المرأة التابع للجمعية المسيحية للشابات، بدعم من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI)، الحملة الإعلامية لمشروع "المرأة والبلديات: منبر للمشاركة السياسية"، برعاية ومشاركة وزير الداخلية والبلديات زياد بارود وحضور الوزيرة منى عفيش والنائبة جيلبيرت زوين ومنسقة مبادرة الشراكة الشرق أوسطية أماندا كرايمر ممثلة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ميشيل سيسون، وسفيرة بريطانيا فرنسيس غاي ورؤساء بلديات وجمعيات وناشطين.
بعد ترحيب من نائبة رئيسة مركز مساندة المرأة باتريسيا بيطار شرفان، قالت رئيسة الجمعية المسيحية للشابات نوهاد عازوري ان "نجاح المرأة في العديد من الميادين، أكسبها قوة وشجاعة" لتناضل أكثر وأكثر للمطالبة بالمساواة مع الرجل لا لاثبات ذاتها فحسب، انما لما تتمتع به من قدرات وطاقات".
وتحدثت عن الجمعية التي "تضم ما يقارب الـ25 مليون امرأة وفتاة في 125 بلداً، وهي أقدم جمعية نسائية تطوعية عالمية، وتأسست في بيروت سنة 1900".
ولفتت عازوري الى ان "الجمعية دأبت منذ تأسيسها على تمكين المرأة في شتى المجالات".
واعتبرت رئيسة لجنة مركز مساندة المرأة عايدة عبد الصمد ان "المرأة حصلت في العام 1953 على حق الانتخاب والترشح، إلا انها لم تتقدم حتى الآن في هذا المجال لأسباب عدة: النظرة الخاطئة لدى نسبة عالية من المجتمع، وعدم اهتمام المجتمع الذكوري، والإهمال في توعية المواطنين وقلة الموارد المتيسرة للمرأة وعدم حضها على المشاركة في السياسة".
وتحدثت عن اختيار المشاركات اذ "تم اختيار العدد المطلوب من قبل لجنة خاصة بعد دراسة استمارة الترشح التي تقدمن بها والتأكد من مراعاتها لشروط المشاركة، وهي: تجربة سابقة في الشأن العام ودافع قوي للدخول الى المجالس البلدية وشخصية قيادية قادرة على أخذ المبادرة وتحمل المسؤولية والتفرغ للدورة بكاملها وللعمل البلدي فيما بعد، والسكن في منطقة الترشح، والتعهد ببرنامج الدورة وبالترشح للانتخابات البلدية".
وأضافت ان "المشروع تضمن اثنتي عشرة ورشة عمل ابتدأت في كانون الاول 2009، حيث تم تدريب المشاركات على كيفية التخطيط للحملة الانتخابية وإدارتها، وعلى زيادة معرفتهن بأوضاع وحاجات مناطقهن وكيفية التواصل مع الناخبين والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني، كما تم تثقيفهن في المجال القانوني والعمل البلدي".
وهنأت كرايمر النساء اللواتي شاركن في الدورة التدريبية للبرنامج حيث قدم فرصة للمشاركات لاستكشاف دوافعهم للترشح فضلاً عن آليات إدارة حملة الانتخابات البلدية ابتداء بالقوانين التي تنظم الانتخابات البلدية الى بناء استراتيجيات للاتصالات قابلة للتطبيق، وذلك من أجل زيادة فرص النجاح خلال الانتخابات".
وأكدت ان "الولايات المتحدة تشجع المشاركة السياسية للمرأة في لبنان".
وقال بارود ان "موضوع حقوق المرأة إنساني بامتياز وعلينا مواجهة التراكمات بالعمل المتواصل بهدف تحصين حقوق المرأة خدمة لها ولمجتمعها".
وأشار الى ان "لبنان لا يزال على مستوى سيئ في ما يتعلق بتمثيل المرأة في الحياة السياسية، وطموحنا أن تكون نسبة التمثيل النسائي أكثر في الانتخابات النيابية والبلدية".
وتابع "يجب ان تستمر حملتنا في مطالبة هذه الحقوق في المجلس النيابي، أما على مستوى مجلس الوزراء، فقد أقرت الكوتا النسائية وهذا انجاز دستوري".
وأكد ان وزارة الداخلية "ملتزمة بدعم المرأة في الدخول الى المعترك السياسي لأنه مطلب محق ويعني النساء والرجال على السواء ومستقبل البلد".
وسأل "لماذا لا يكون للمرأة دور أساسي في السياسة وهي التي تلعب ادوارا مهمة على المستويات كافة".
وقال بارود ان "رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري حريصان كل الحرص على هذا الموضوع الذي هو بند إصلاحي بامتياز ولأن الإصلاح يبدأ من خلال هذه الحملات".
وعُرض إعلان الحملة على شاشة كبيرة حيث شرح موضوعه أحمد غربية.
وتم التعريف بالنساء اللواتي انهين ورش العمل، وتسلمن شهادات التقدير من الجمعية.
وتحدثت باسم المشاركات شذا دبليز التي قالت ان "التدريبات التي تلقيناها في غاية الأهمية"، مشيرة الى ان "هذه التجربة تركت لدينا اثراً ايجابياً سينعكس في خوضنا الانتخابات البلدية كما في حياتنا العملية والاجتماعية".
وقالت سعدة حليمة "نعم لمشاركة المرأة، نعم لتفعيل دورها، نعم للعطاء".

No comments:

Post a Comment