| | |
| نفى الموقوف طوني حسين الحاج أي علاقة له بمحاولة اغتيال العميد المتقاعد جان عقل بتفجير سيارته العسكرية في زحلة في الخامس من آذار عام 2004، مؤكداً عدم معرفته بالعميد المذكور. ونظرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل في القضية أمس، فاستجوبت الحاج واستمعت الى إفادتي عقل وساميا الشيباني. وباستجوابه الموقوف الحاج: لم افجر أحداً ولا علاقة لي بهذه القضية مطلقاً، وهو كان أحد الأشخاص الذين يتبعون لنوح زعيتر أحد كبار تجار المخدرات المطلوب للعدالة، وكان من المرافقين لزهير زعيتر الذي نجح من الفرار من سجن زحلة. وبالاستماع الى إفادته أوضح العميد عقل بأنه ادعى على مجهول أثناء وقوع الحادثة، مؤكداً عدم معرفته بنوح زعيتر أو طوني الحاج. وافاد بأنه سبق أن أوقف زهير زعيتر بتهمة مخدرات، وأن زوجة الأخير أخبرته أن زهير أبلغها أثناء زيارتها له في السجن بأنه سيحرم العميد من أولاده كما حرمه من أولاده. وبالاستماع الى إفادة ساميا الشيباني أفادت بأنها طليقة زهير زعيتر وأضافت بأنه أثناء زيارتها لزوجها في السجن أبلغها بأنه سيحرم العميد عقل من أولاده. وأنه قال ذلك عن قهر وضيق، وأنها اخبرت العميد عقل بذلك. وبسؤالها قالت: إن طوني الحاج اتهم نفس بنفسه، واتصل بها وقال لها "إذا ما راح بأول انفجار بيروح بالتاني"، وبأنها لا تعرف لماذا قال طوني ذلك. وأضافت، بأن طوني الحاج قصد منزلها مع شخصين وعمد الى ضرب والدها. وسئل الحاج عما تقوله الشاهدة فأنكر ما ذكرته عنه. وبعد أن استمهلت وكيله الحاج للمرافعة، قررت المحكمة رفع الجلسة الى 14 آذار المقبل. |
Pages
▼
No comments:
Post a Comment