Pages

January 17, 2011

Almustaqbal - Information Office of Hariri respond to reports of NTV - January 17,2011



أصدر المكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري، بياناً رد فيه على ما أذاعته محطة تلفزيون "الجديد" في تقرير إخباري عن تسجيل صوتي لمحادثة أجريت في إطار التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وأوضح الآتي:
1- ان التسجيلات الصوتية التي تنسب الى بعض الشهود امام لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، هي جزء من عملية مخابراتية بامتياز، تطرح علامات استفهام كبرى حول كيفية الحصول عليها، والدوافع من ورائها واذاعتها بالطرق المثيرة التي يجري إعدادها لبعض وسائل الإعلام.
2- إن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ومكتب المدعي العام في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، معنيّان بتوفير سلامة التحقيق وسريته. وهذا يتطلب تشدداً في ضمان سرية الوثائق والمعلومات والإفادات، وإجراء كل ما تتطلبه العدالة في هذا الشأن.
3- ان المحادثة الأخيرة، التي نسبت الى الرئيس سعد الحريري والعقيد وسام الحسن مع المدعو محمد زهير الصديق، وفي حضور المحقق الدولي غيرهارد ليمان، تمت بطلب مباشر من لجنة التحقيق الدولية، التي نظمت المقابلة وكلفت ليمان بحضورها، وذلك للوقوف على حقيقة الإفادات التي يدلي بها الصدّيق، خصوصاً بعد تزويده اللجنة كتاباً خطياً يؤكد فيه تواجده على مسرح الجريمة في 14 شباط 2005، خلافاً لمعلومات سابقة كان قد ادلى بها. وقد تم فعلاً تلبية طلب لجنة التحقيق، واجريت المقابلة، التي اقتطعت منها المحطة التلفزيونية، فقرات تطغى عليها الإثارة الإعلامية لإخراجها من سياقها العام، وهي لا تضيف عنصراً يمكن ان يقدم او يؤخر في مجريات التحقيق.
4- إن الجهات اللبنانية المختصة، سبق أن ابلغت لجنة التحقيق الدولية، بأن الإفادات التي أدلى بها الصدّيق، هي إفادات كاذبة، وان اللجنة رأت وجوب مقابلته لاستيعابه وكشف حقيقة اقواله. ويتبين من التسجيل الذي أذيع، ان احد اهداف الإجتماع، كان محاولة لاستدراج الصدّيق الى بيروت، للمثول امام مدعي عام التمييز سعيد ميرزا، وهو الأمر الذي كان يخشاه ويتهرب منه بكل السبل، رغم الضمانات التي أكدها له العقيد وسام الحسن في هذا الشأن.
5- إن التسجيل الذي أذيع، وإن كان جزءاً من محاضر لجنة التحقيق الدولية، غير انه لا يشكل اساساً ذا شأن في مجريات التحقيق، وهو حلقة من حلقات التأكيد على دحض الإفادات الكاذبة، التي ادلى بها الصدّيق وسواه من الشهود، كما ورد في غير تقرير صدر عن رئيس اللجنة.
6- على اي حال، وخلافاً للإيحاءات التي يريد البعض ترسيخها في أذهان الرأي العام، من خلال بث المقتطفات الصوتية، فإن مضمون الكلام المنسوب الى الرئيس سعد الحريري والعقيد وسام الحسن، يؤكد الشكوك في صدقية إفادات هذا الشاهد، وهو الأمر الذي يدحض، بالتالي، ادعاءات فبركة الشهود التي صارت جزءاً من الحملة التي تطال المحكمة الدولية، لغايات لم تعد تخفى على احد.
كما أصدر المكتب الإعلامي بياناً آخر جاء فيه: "واصلت محطة تلفزيون الجديد بث مسلسل الافادات المسجلة للرئيس سعد الحريري، لدى لجنة التحقيق الدولية، وهو مسلسل مخابراتي بامتياز، لا تخفى اهدافه على أحد، كما سبق أن ذكرنا في بيان سابق.
ويهم المكتب الإعلامي، ان يؤكد بلسان الرئيس الحريري، ان هذه الافادة المسجلة، تعود إلى عدة سنوات، وهي أدليت في ظروف سياسية معروفة، وتناولت عدداً من الشخصيات والوجوه البارزة التي يعتز الرئيس الحريري بصداقتها، وبالعلاقة المتينة التي بناها معها خلال السنوات الأخيرة".
أضاف: "ان المكتب الاعلامي للرئيس الحريري، إذ يتوجه بالاعتذار الشخصي من كل الأصدقاء، الذين طاولهم حديثه خلال تلك السنوات، يؤكد ان المحاولات الجارية لدق الاسافين بينه وبين من يعتبرهم في صلب الدفاع عن قضية الحقيقة والعدالة، ستؤول إلى الفشل، ولن تتمكن من تحقيق أهدافها".
ويشار إلى أن الرئيس الحريري أجرى مساء اتصالات في هذا الصدد، شملت الأمير الوليد بن طلال والرئيس نجيب ميقاتي والنائب نهاد المشنوق والصحافي سمير منصور.

No comments:

Post a Comment