| | |
| لايزال السوري منجد نور الفحام يعالج من اصابات تعرض لها اثر سقوطه اثناء محاولته الفرار من سجن رومية في السادس عشر من كانون الاول الماضي فيما نجح زميله من عناصر تنظيم فتح الاسلام وليد البستاني في الفرار ولايزال. ويحاكم الفحام مع كل من الموقوفين عباس احمد جزيني وعلي عدنان علامة والفلسطيني ماهر بحر سكر واحمد محمود شحادة وغسان محمود شحادة بتأليف عصابة بقصد مراقبة القوى العسكرية وقوات اليونيفل وتزوير جوازات سفر وبطاقات لاجئين فلسطينيين والمس بسمعة المؤسسة العسكرية ومراقبة تحركاتها ونقل اسلحة. والى جانب الموقوفين المذكورين يلاحق اربعة فلسطينيين بالصورة الغيابية ابرزهم عبد الغني جوهر الذي نفذ مع آخرين عمليتي "التل والبحصاص" في طرابلس اللتين استهدفتا حافلتين عسكريتين تابعتين للجيش اللبناني بمتفجرتين ادتا الى استشهاد عدد من العسكريين والمدنيين وجرح آخرين، فضلاً عن ملاحقة اسامة الشهابي وهيثم محمود مصطفى ومحمد عبد الرحمن العارفي، فيما اسقطت الدعوى بوجه كل من عبد الرحمن عوض وغازي فيصل عبدالله بسبب مقتلهما اثر كمين نصب لهما في آب الماضي في محلة شتورا. وكانت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل قد ارجأت النظر في هذه القضية الى الحادي عشر من شباط المقبل لعدم سوق الفحام لدواع صحية. في المقابل، ارجأت المحكمة الى الثالث والعشرين من شباط المقبل، محاكمة مجموعة اخرى تضم 13 شخصاً اتهم عشرة منهم بتأليف عصابة بقصد القيام باعمال ارهابية واقتناء اسلحة ومتفجرات والتدرب عليها والمتاجرة بها. واقدم ستة منهم على تحضير خطة لمساعدة بعض موقوفي فتح الاسلام للفرار من سجن رومية واقدام آخرين على مخالفة الانظمة الادارية بادخال ممنوعات الى السجن وقيام احدهم على التدرب على استعمال السلاح. وجاء ارجاء الجلسة لعدم حضور وكلاء عدد من الموقوفين ولتكليف محامي الدفاع عن آخرين. وتضم هذه المجموعة الموقوفين الفلسطينيين منير احمد مزيان واحمد علي احمد وحمزة امين قاسم ونادر خالد العلي واللبناني عبد الناصر سعيد سنجر والمخلى سبيلما رضوان سعيد سنجر واحمد محمد خالد. اما الفارون فهم عبد الغني جوهر والفلسطينيون بلال كايد وتوفيق الطة واسامة الشهابي، فيما اسقطت الدعوى عن عبد الرحمن عوض وغازي عبدالله بسبب الوفاة. |
Pages
▼
No comments:
Post a Comment