Pages

January 20, 2011

Almustaqbal - Rafeh Case - January 20,2011


تقدّم المحامي أنطوان نعمة وكيل محمود رافع بلائحة شهود، في معرض محاكمة موكله أمس أمام المحكمة العسكرية الدائمة في قضية اغتيال جهاد جبريل عام 2002، ضمّنها خمسة أسماء من بينهم أمين عام الجبهة الشعبية القيادة العامة أحمد جبريل والد الضحية، حيث صرّح وكيل رافع أن الاسم الحقيقي لأحمد جبريل هو أنطوان سليمان.
وردّت المحكمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني محمد درباس وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي داني الزعني طلب نعمة باستدعاء جبريل وقررت دعوة أربعة شهود من عناصر الجبهة الشعبية القيادة العامة فضلاً عن أربعة آخرين الى جلسة تعقدها في الثلاثين من شهر آذار المقبل.
وكان المحامي نعمة قد طلب في مستهل الجلسة الاطلاع على كامل الملف لتحديد هوية الخبير العسكري الذي وضع تقريراً حول كيفية حصول الحادثة، كونها وقعت بواسطة التفجير. وتقدم بلائحة شهود تضمّنت كلا من رويدا نبيل الخنسا (خطيبة المغدور)، ليزا ابراهيم حشيش (سائق المغدور)، خليل محمود عراجي، ابراهيم عراجي وأحمد جبريل وإيمان حمود زوجة الفلسطيني حسين خطاب الملاحق في القضية بالصورة الغيابية.
وطلب ممثل النيابة العامة رد اللائحة لعدم الجدوى على اعتبار أن الشهود المذكورين فيها لا علاقة لهم بالجريمة، فيما اعتبر وكيل رافع أنهم على صلة وثيقة ببعضهم البعض.
وفي ضوء ذلك، قررت المحكمة استدعاء الشهود رويدا الخنسا، ليزا حشيش، خليل عراجي وإيمان حمود وكل من مثنى عبدالحي حامد الشاعر الملقب بأبو غريب وحسن مصطفى تيفور الملقب بأبو عبدالله ويوسف عبدالعال الملقب بأبو الجراح، وعبدالله خلف محمد الملقب بأبو هشام وهم من عناصر القيادة العامة، وذلك للاستماع الى إفاداتهم في الجلسة المقبلة التي حدّدت في الثلاثين من آذار المقبل. وكان رافع قد نفى أثناء استجوابه أي دور له في اغتيال جبريل وأفاد أن الإسرائيليين طلبوا منه إحضار شريط فيديو من حسين خطاب قام رافع برميه الى الإسرائيليين عند الشريط الحدودي في بلدة العديسة.
وأقرّ رافع بنقل خطاب بسيارته ذات الزجاج الحاجب للرؤية من محلة البربير حتى فندق الماريوت حيث عمد الأخير الى تصوير المنطقة بكاميرا فيديو وذلك قبل سبعة أشهر من عملية الاغتيال.
ورافع متهم في هذه القضية بالتجنّد في مخابرات العدو وتوفير الوسائل له لمباشرة عدوانه على لبنان، ومعاونته على فوز قواته وتقديم المساعدة لعملائه والاتصال به، وإفشاء معلومات من دون سبب لمصلحة دولة معادية، وتأليف عصابة بهدف ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والقيام بأعمال إرهابية منها تفخيخ سيارة جهاد جبريل في العشرين من أيار عام 2002 ما أدى الى مقتله، ودخول بلاد العدو، كما أقدم على إقامة علاقات مع العدو بغية تسهيل أعماله أثناء خدمته في قوى الأمن الداخلي وحيازته إخراجات قيد مزوّرة بأسماء مختلفة واستعمالها، زوّده بها ضابط مخابرات إسرائيلي، وتزوير رخص قيادة سيارات واستعمالها في تنقلاته وحيازة ذخائر وقذائف ومواد متفجرة.
يذكر أن رافع محكوم بالإعدام في إحدى الدعاوى الملاحق بها في قضية التعامل مع إسرائيل واغتيال الأخوين محمود ونضال المجذوب في صيدا عام 2006.

No comments:

Post a Comment