The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 14, 2011

Almustaqbal - Rahal participate in the demonstration of environmental - January 14,2011


http://www.almustaqbal.com/images/blank/blank.gif
http://www.almustaqbal.com/images/blank/blank.gif

http://www.almustaqbal.com/images/blank/blank.gif
أحيت المدرسة المركزية - جونية يوماً بيئياً تحت شعار "دعونا نمشي من أجل التنوع البيولوجي"، برعاية وزير البيئة محمد رحال وحضوره ومشاركة الطلاب الذين رفعوا الأعلام والشعارات البيئية الداعية الى الحفاظ على التنوع البيولوجي والغابات الخضراء.
تقدم المسيرة الوزير رحال ورئيس المدرسة الأب وديع السقيم وآباء المدرسة والأهالي وأبناء المدينة، وانطلقوا من المدرسة وصولاً الى مبنى البلدية حيث استقبلهم رئيسها المهندس انطوان افرام وأعضاء المجلس البلدي والقائمقام جوزف منصور وممثل اللواء أشرف ريفي العقيد انطوان البستاني وممثلون عن الهيئات المدنية والبيئية.
افرام
بعد النشيد الوطني لأوركسترا قوى الأمن الداخلي وكلمة ترحيب، ألقى افرام كلمة شدد فيها على "أهمية التنوع البيولوجي والمخاطر الكبيرة جراء التصحر". وقال: "إن جبل حريصا يشكل رئة لمدينة جونية وشعبها والزوار ودونه سوف يصبح التلوث في كل منزل. من هنا ضرورة الحفاظ على الجبل الأخضر من دون نسيان أصحاب الأملاك لأننا نحترم الملكية الفردية ونريد التعويض على أصحاب الأملاك بأفضل الطرق، ونتمنى مساعدة الرسميين في هذا المجال".
أضاف: "صحيح أن لبنان يمر اليوم بأزمة لكن لكل أزمة حل أما الخطر البيئي على لبنان والتصحر فيهاجمنا باستمرار"، منوهاً "بنشاط المدرسة المركزية".
السقيم
وقال الأب السقيم: "لغة التعاطي مع الطبيعة في هذا الزمن هي أرقى وأنقى اللغات. وحينما أرادت المدرسة المركزية للرهبانية اللبنانية المارونية - جونيه أن ترسم معالم سياستها التربوية لهذة السنة وجدت في البيئة اللبنانية وفي قلب هذه المدينة المتربعة على هذا الشاطئ نعما وعطايا سماوية خصها بها الباري وتنوعاً بيولوجيا من نبات ومناخ، علينا توعية جيل من الشباب للحفاظ عليه".
وأشار الى أن "ما يميز مدينة جونيه هو جبل حريصا الذي يحتضنها ويسعى الوزير رحال مع بلديتها الى تحويله محمية طبيعية، إضافة الى الشاطئ اللؤلؤة من خلال الرصيف البحري على طول امتداد المدينة"، مؤكداً أن "التوعية البيئية تبدأ في البيت، وتنمو في المدرسة وتصقل في مجتمع المدينة، لذلك نؤمن نحن كرهبانية لبنانية مارونية بأهمية البيئة والتنوع البيولوجي خصوصاً أن هذا الموضوع اعتمدته المدرسة كمشروع تربوي للعام الدراسي الحالي، إضافة الى كونه من ضمن مشروع
The International School Award بين المدرسة والقنصلية البريطانية التي ترعى التوأمة بين مدرستنا ومدرسة Trevelyan Middle School في بريطانيا".
وتوجه الى الوزير رحال بالقول: "مهمتكم صعبة وشاقة ولكنها ليست مستحيلة، فاجعلوا من الحرائق غابات خضراء، ومن النفايات ثروة صناعية، ومن الأراضي القاحلة موئلاً للحيوانات والنبات، ومن الساحات الجرداء جنائن غناء، وللأسماك بحراً نظيفاً بعيداً عن التلوث، وللطيور أوكاراً دافئة. طلاب "المركزية" وفي بلديتهم يصرخون: لا تغتالوا البيئة، لا تشوهوا الطبيعة، نريد مدينة جونيه مدينة نموذجية، الأشجار تحرس شوارعها، والحدائق تزين ساحاتها، الطيور تعشش في قرميد بيوتها، أبعدوا التلوث عن طرقاتها وشاطئها، حافظوا على النظم البيئية، دعونا ننعم بما أنعم الله علينا، نحن مؤتمنون على وديعة غالية علينا المحافظة عليها حتى نسلم الأمانة لأولادنا من بعدنا. تربية سليمة، بيئة سليمة، بأمثالكم يفخر ويخضوضر لبنان. عشتم وعاش لبنان الأخضر".
رحال
وألقى الوزير رحال كلمة أعرب فيها عن سعادته بوجوده في مدينة جونية "مع جيل الغد الواعد في تظاهرة بيئية". وقال: "لا يمكن أن نبني بيئة من دون التوعية والإرشاد للوصول الى نتائج، وإذا تمكنا من تلقين 500 ألف طالب في مدارس لبنان معنى الحفاظ على البيئة نكون قد أعددنا للمستقبل أجيالاً تعي أهمية البيئة. الدولة عليها مسؤولية والمواطن شريك فاعل في هذه المسؤولية لأن كل مواطن يجب أن يكون رقيباً بيئياً يبدأ في ذاته وبيته ومجتمعه، والبيئة اليوم دخلت في تفاصيل حياتنا اليومية وباتت من ضمن المناهج التربوية".
أضاف: "يشهد العالم اليوم تغيرات خصوصاً ما يهدد الكرة الأرضية بكاملها، وعلينا التعاطي مع البيئة لدرء الأخطار وإزالة الضرر. لبنان الأخضر هو تاريخنا وتراثنا وتشجير ثلاثة ملايين متر مربع لمحاربة التصحر ليس كافياً. إننا من هذه المدينة عند أقدام جبل حريصا نسعى مع غبطة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير وبلدية جونية لتحويل مليوني متر مربع في جبل حريصا الى محمية طبيعية وهي هبة مقدسة سيطلق عليها اسم محمية البطاركة".
وتابع: "كما يقول الآباء الموارنة إن "الموارنة هم للبنان وليس لبنان للموارنة"، وهذا يمثل رسالة لكل الطوائف كي يعتبروا أن لبنان للجميع وليس لكل طائفة"، مشدداً على أن لبنان "هو بلد الرسالة كما قال قداسة الحبر الأعظم"، معتبراً "ان هذا الاحتفال وغيره من النشاطات رسالة للجميع للملاقاة والحوار تجاه الآخر ودعوة صريحة الى أننا نريد أن نعيش وننتصر على كل الأزمات".
وختم رحال شاكراً رئيس المدرسة المركزية وطلابها على هذه البادرة، طالباً من بقية المدارس الاقتداء بها ومنوهاً بدور بلدية جونية الإنمائي وكل الجمعيات التي تدعم البيئة.
بعدها قدم الأب السقيم الدروع التذكارية الى رحال ورئيس البلدية وموسيقى قوى الأمن وممثلة القنصلة البريطانية. وقدم طلاب المدرسة لائحة بالمطالب البيئية الى رئيس البلدية.
ثم انتقل الجميع الى المدرسة حيث تم زرع شجرتي أرز وصنوبر في الباحة الداخلية، في حضور الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي طنوس نعمة والنائب العام الأب اميل عقيقي والمدبر أيوب شهوان وأمين السر العام الأب كلود ندره. وأولم رئيس المدرسة على شرف الجميع احتفالاً بهذه المناسبة.

No comments:

Post a Comment

Archives