| | |
| احترف ميشال ورشيد أعمال السرقة ونفذا عمليات استهدفت منازل بعد تهديد أصحابها بالسلاح واستعمال العنف كما أقدم رشيد على تزوير بطاقات هوية ورخص سوق فيما شاركهما موريس بأعمال سلب سابقة تم ملاحقته بشأنها، حيث اقتصر دوره في العمليات الأخيرة على انتظار صديقيه في السيارة لحين إتمام عمليات السرقة. وبعد انكشاف أمرهم، تم توقيف ميشال وموريس فيما توارى رشيد عن الأنظار، حيث اصدرت محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي فيصل حيدر حكماً قضى بانزال عقوبة الأشغال الشاقة بالسجن سبع سنوات بحق ميشال والسجن سنة و3 أشهر بحق موريس، فيما انزلت عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق رشيد. وكانت عناصر تابعة لمديرية جبل لبنان الإقليمية في المديرية العامة لأمن الدولة أوقفت ميشال ص. للاشتباه بقيامه بأعمال سرقة وبدخوله بعض المنازل في منطقة جبل لبنان بطرق احتيالية وباستعمال وسائل التهديد والعنف بواسطة السلاح من أجل السرقة، وقد عثر بحوزته على بطاقة هوية مزورة ورخصة سوق خصوصية مزورة تحملان رسمه الشمسي واسم جورج ط. وعلى بطاقة اعتماد مصرفية نوع "ماستر كارت" باسم ايلي ق. صادرة عن أحد المصارف. ولدى استجوابه أدلى ميشال بانه استحصل على بطاقة الهوية ورخصة السوق المزورتين من رشيد ح. أما بطاقة الاعتماد فقام بسرقتها من أحد المنازل، لافتاً الى أن رشيد ح. يقوم بتزوير بطاقات الهوية ويملك آلة لهذه الغاية في سوريا ولديه العديد من البطاقات المزورة، وأضاف بأنه قام بمشاركة رشيد وموريس ي. بعدة عمليات سرقة واحتيال وقد نفذ عملية واحدة مع موريس في محلة غزير حيث قاما بسرقة بعض المجوهرات من أحد المنازل، أما باقي العمليات فقام بتنفيذها بمشاركة رشيد فقط، وصرح بأنه كان يستأجر سيارة مع شريكه رشيد ويتجولان في بعض المناطق في جبل لبنان ويختاران أحد المنازل فيطرقان الباب ويستكشفان من في الداخل، فإذا كان رجلاً يسألانه عن عنوان ما وفي حال كانت امرأة يعرّفان عن نفسهما بأنهما حضرا لإصلاح الكومبيوتر ويدخلان فيستعمل رشيد مسدساً حربياً في حين يقوم ميشال بسرقة ما يتوافر بين يديه من أموال ومجوهرات وأجهزة كومبيوتر، وفي بعض الأحيان كان رشيد يستعمل الأصفاد وربطات بلاستيكية من أجل ربط الأيدي هذا إذا قامت صاحبة المنزل بمقاومتهما أو بمنعهما من الدخول. وعدّد ميشال بعض ما تذكره من السرقات كان لافتاً في احداها سرقة كيلوغرام من حشيشة الكيف من منزل في الرابية. وأضاف ميشال انهم كانوا يتجولون في سيارة مستأجرة، وقد تم بيع المسروقات في حلب سوريا وتقاسموا الغلّة فيما بينهم. وأفاد موريس بأنه خلال شهر آذار من العام 2009 كان متوجهاً برفقة ميشال لايصاله الى الحدود اللبنانية السورية، وفي الطريق ولدى وصولهما الى منطقة غزير أوقف ميشال السيارة، وترجل ودخل الى "فيلا" وعاد بعد حوالى عشر دقائق وبيده جهاز كومبيوتر وأخبره بأنه أوهم أصحاب البيت بأنه يريد إصلاحه فأخذه وسيقوم ببيعه في سوريا. وتبين من السجلات العدلية انه توجد بحق المتهمين عدة أحكام قضائية بموضوع السرقة والسلب والتهديد والتعامل مع العدو والقتل ومحاولة القتل. |
Pages
▼
No comments:
Post a Comment