|
رصد مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية "سكايز" في تقريره الشهري عن الحريات الاعلامية والثقافية في كانون الاول الفائت جملة انتهاكات في لبنان، أبرزها المتصلة بحرية التعبير، ومنها مقاضاة محطات تلفزيون، أحكام قضائية بحق صحافيين ومطبوعات ومواقع الكترونية، قرصنة على مواقع الكترونية، الى التذكير باستشهاد الصحافي جبران تويني في ذكرى اغتياله الخامسة، في وقت ما زال منفذو الاغتيال ومحاولات الاغتيال الاخرى خارج اطار المحاسبة.
في ملف المطبوعات، أشار التقرير الى "أن محكمة المطبوعات في بيروت برئاسة القاضي روكز رزق، أرجأت محاكمة كل من المعترضين على الحكم الغيابي الصادر بحقهما، الصحافي فارس خشان، والمدير السابق لمخابرات الجيش جوني عبده الى 2 شباط المقبل. وكان خشان وعبده، قد حكما غيابيا بجرم القدح والذم برئيس الجمهورية السابق اميل لحود. وأشار الى حكم محكمة الاستئناف في بيروت بمرور الزمن، في دعوى اللواء السابق جميل السيد على موقع "القوات اللبنانية" الالكتروني ورئيس تحريره طوني أبي نجم، في الدعوى المخصصة للنظر في المقال "ليس سيدا ولا جميلا... بل عبد قبيح".
كذلك تطرق التقرير الى تغريم صحيفة "المستقبل" في دعاوى السيد عليها وأبطلت محكمة المطبوعات في بيروت، التعقبات بحق المدير المسؤول في صحيفة "المستقبل" توفيق خطاب، في الدعوى المقامة من "تلفزيون الجديد" على خلفية نشر الصحيفة عام 2004 نص الشكوى التي تقدم بها رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري على رئيس مجلس ادارة التلفزيون تحسين الخياط ومديرة الاخبار فيه مريم البسام، بجرم الافتراء والتشهير والتحريض الطائفي ونشر أخبار كاذبة.
ولفت التقرير الى تعرّض موقع صحيفة "الاخبار" للقرصنة من أحد قراصنة المعلوماتية.
وختم فصله عن لبنان بالاشارة الى الذكرى الخامسة لاغتيال جبران تويني ومرافقيه، مشيرا الى "أن السلطات اللبنانية المختصة لم تتمكن بعد مرور خمس سنوات على الحادثة، من القبض على منفذي عملية الاغتيال والضالعين في التخطيط لها وتقديمهم للمحاكمة (...). |
No comments:
Post a Comment