The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 21, 2011

Al Mustaqbal - Postpone trial for detainees is Koussaia


"العسكرية" ترجئ النظر في "حادثة قوسايا"
واستهداف مراكز للجيش في الشمال
المستقبل - السبت 19 شباط 2011 - العدد 3916 - مخافر و محاكم - صفحة 10

في معرض محاكمة عقيد من الجبهة الشعبية القيادة العامة وثمانية آخرين في قضية محاولة السيطرة على مركز القيادة ومنها مركز عين البيضا في قوسايا في نيسان الماضي، أصرّ معظم وكلاء الدفاع عن المتهمين على استدعاء الطبيب الشرعي الذي عاين جثة أحد القتلى من عناصر المركز زاهر حسن حمود الذي قضى أثناء الاشتباكات.
وينطلق وكلاء الدفاع من طلبهم هذا الى اعتبار ان المجني عليه قد أصيب برصاصة في كتفه الايسر وفق تقرير الطبيب الشرعي، وبالتالي فإن هذه الاصابة لا يمكن ان تؤدي باعتقادهم الى الوفاة، خصوصاً وان القتيل لم ينقل فور الحادث مباشرة الى المستشفى لكون اصابته لا تستدعي ذلك.
وأضافت وكيلة العقيد الفلسطيني دريد فهد شعبان المحامية غادة فريحة على هذا الطلب، دعوة الشهود الفلسطينيين عمار خضر ضاهر وانطوان كعدي وسامي زينو.
وفي ضوء ذلك قررت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل استدعاء الشهود المذكورين والطبيب الشرعي علي سلمان الى جلسة تعقدها في التاسع من آذار المقبل.
وكان المتهمون الفلسطينيون الى شعبان، راجح علي محمد حسن وبلال محمد محمد ووائل أحمد محمد وعماد ابراهيم صالح ومحمود محمد محمد واللبنانيون فهد وليد عراجي وعلي أحمد عراجي وخالد رامز عراجي قد نفوا أثناء استجوابهم محاولة السيطرة على مركز قوسايا والاستيلاء على مخازن الأسلحة والذخائر بعد احتلاله. وادعوا جميعاً انهم تداعوا الى مساعدة شعبان للتوجه الى المركز بطلب من علي عراجي بهدف حل مشاكل ناجمة عن قيام عناصر في المركز بتجاوزات في المنطقة، كما نفوا تزويدهم بأي سلاح أثناء توجههم الى المركز.
من جهة أخرى، حددت المحكمة العشرين من أيار المقبل موعداً للنطق بالحكم بحق عاصم محمد سامي حمود المتهم بالتخطيط للقيام بأعمال تفجير ارهابية تستهدف شبكة المواصلات في نيويورك، وذلك بعدما قررت المحكمة صرف النظر عن طلب وكيل حمود المحامي أحمد السيد المتعلق بالحصول على كتاب من الانتربول الدولي حول التحقيقات التي أجريت مع موكله لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف.بي.آي".
ويحاكم الى جانب حمود غيابياً السوري يوسف جميل قطب والفلسطيني غسان عدنان الزكا.
وكان حمود قد ألقي القبض عليه في لبنان في أواخر العام 2005 بعد تعاون استخباراتي بين عدة أجهزة، حيث تم إلقاء القبض أيضاً على آخرين من أفراد هذه الشبكة في دول أخرى، ومن بينهم من ينتمي الى تنظيم القاعدة.
وكان حمود الذي أخلي سبيله منذ أكثر من عام بكفالة مالية عالية، قد نفى انتماءه الى تنظيم القاعدة أو التخطيط لتفجير انفاق في "نيوجرسي" متحدثاً عن دراسات وكتب استحصل عليها من المدعو خالد لعيوني تتعلق بوجود محميات هندية في أميركا يمكن شراء أسلحة ومتفجرات منها.
وفي ملف آخر، متصل بزرع عبوات ناسفة قرب مطار القليعات وفي مركز مخابرات الجيش في العبدة أرجأت المحكمة الى السابع والعشرين من نيسان المقبل محاكمة 14 موقوفاً في القضية معظمهم ملاحقون في متفجرتي التل والبحصاص اللتين استهدفتا باصين للجيش في آب وأيلول عام 2009، وذلك لعدم حضور وكيل أحد الموقوفين. ويلاحق غيابياً في القضية الفاران عبد الغني جوهر والفلسطيني اسامة الشهابي فيما أسقطت الدعوى العامة عن الفلسطينيين عبد الرحمن عوض وغازي عبدالله بعد مقتلهما في كمين نصب لهما في آب الماضي.

No comments:

Post a Comment

Archives