| لأن الجريمة وقعت منذ أكثر من عشر سنوات من دون حصول اي اجراء قانوني من شأنه قطع تلك المهلة، فقد اسقط قرار قضائي، ملاحقة امرأة وعشيقها الذي اصبح لاحقاً زوجها. من جرم قتل الزوج وتقطيع جثته، بعد محاولة اولى فاشلة بقتله بواسطة عبوة ناسفة. وظهرت تفاصيل الجريمة الى العلن مؤخراً اثر خلافات وقعت بين "الزوجين المتهمين"، فضلا عن متابعة ابن المغدور قضية مقتل والده، لكن القانون "أعفى" الفاعلين اللذين اوقفا في 25 تشرين الأول الماضي. غير ان قاضي التحقيق في جبل لبنان أعلن في قرار اصدره في القضية اسقاط الدعوى لمرور الزمن العشري وبالتالي اطلاق سراح الموقوفين، كون الجريمة وقعت بين عام 1984 و1985 ولم يتم فيها اجراء اي تحقيق من شأنه ان يعيد "احياءها". وذكرت وقائع القرار انه خلال الأحداث الأليمة التي عصفت في البلاد اوائل الثمانينات تزوجت س.م. من ح.ن.ح. وأقامت معه. وذلك بعد ان تركت له زوجته الأولى اولاده منها في بلدته. وكانت علاقة الزوجين في البدء ممتازة الى ان ساءت لاحقاً. حيث كان يعمد الزوج الى ضرب الزوجة، وكانت الأخيرة تشكو امرها ووضعها الى ج.خ الذي تعرفت اليه في احدى الحانات الليلية، الى ان صمما على التخلص من ح.ن.ح. عن طريق وضع متفجرة داخل سيارته. وبالفعل قاما بذلك بعدما استعان ج. خ، بأحد عناصر الميليشيات النافذة حينها. ورغم انفجار العبوة، الا ان المستهدف نجا بعد ان تلقى العلاج من اصابات تلقاها نتيجة الانفجار. وعلى اثر ذلك، عادت علاقة ح.ن.ح. بزوجته س.م. طبيعية، لكنها ما لبثت ان ساءت مجدداً، وعندها اتفق العشيقان على التخلص من الزوج مرة جديدة. خصوصاً وانهما كان يرغبان الارتباط ببعضهما. وقد نفذا خطتهما بأن عمدا الى قتله داخل منزله وتقطيع جثته ووضعها داخل كيس ورميها بعيداً. ثم تزوجا بعد ان زورا وثيقة وفاة المغدور، وتبين من التحقيق ان الجريمة وقعت بين العامين 1984و1985، وقد تكشفت تفاصيلها مؤخراً نتيجة خلافات حصلت بين المتهمين، فضلا عن متابعة نجل المغدور لمصير والده، وتمكنه من كشف هذا المصير بعد لقائه بالفاعلين ومواجهتهما بما قاما به. |
Pages
▼
No comments:
Post a Comment