| «في يوم الثامن عشر من آذار المقبل، يشارك لبنان في الدورة السادسة عشرة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، بهدف مصادقة المجلس على تقرير لبنان الوطني. ومن المتوقع أن يُساءل عن مدى تنفيذه للتوصيات التي وافق عليها في تشرين الثاني الماضي»، حسبما يشير الأمين العام «لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب» محمد صفا، أمس، خلال إطلاق التقرير السنوي لحقوق الإنسان للعام 2010 الذي يصدره المركز. وشرح صفا أن «لبنان الرسمي لم يف بالتزاماته على الصعيد الدولي، ولم يقدم تقاريره المطلوبة إلى «لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة»، كما لم يشكل «الآلية الوقائية الوطنية لمراقبة السجون» التي كان من المفترض أن تشكل في العام 2009. كما لم يوقع العديد من الاتفاقيات ولا صادق عليها». وقد توقف التقرير عند «تصاعد الانتهاكات الفادحة لحقوق الإنسان على أيدي أجهزة رسمية وغير رسمية، وتحميل المواطنين عبء الخلافات السياسية وفساد الطبقة الحاكمة». كما ركّز على «الانتهاكات داخل السجون اللبنانية التي شهدت عدة تمردات للمطالبة بتحسين أوضاعها وإيقاف التعذيب وإطلاق سراح المنتهية محكوميتهم». ووصف التقرير العام 2010 بـ«عام الشحن الطائفي والمذهبي»، بما يرافقه من تهديد للسلم الأهلي. ولفت التقرير إلى «تصاعد موجة العنف الأسري، وانتحار عاملات أجنبيات من جراء سوء المعاملة، الذي يطال أيضاً اللاجئين السودانيين والعراقيين». |
Pages
▼
No comments:
Post a Comment