صدر أمس عن المكتب الاعلامي لعضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت بيان جاء فيه: "في زمن التحولات العربية، وفي وقت انتفضت فيه الشعوب العربية وثارت من أجل حريتها وكرامتها، وفي حين كان لبنان دوما السباق في مجال الحريات وحقوق الانسان، نرى أن المسار الذي اتخذته قضية اختطاف الشباب السوريين الأربعة والتي اتهم بها الملازم أول في قوى الأمن الداخلي صلاح علي الحاج، يؤشر الى ان الوجه التاريخي الذي طبع لبنان لا يزال شوكة في عين الظلاميين.
ان كنا نتفق مع ما قاله وزير الداخلية والبلديات الاستاذ زياد بارود عن أنه لا يفترض ان يتدخل أحد في موضوع بات في عهدة القضاء العسكري، إلا أننا وانطلاقا من الشعور الانساني أولا، وشعورنا بالمسؤولية تجاه لبنان السيد الحر المستقل، نسأل أين صارت التحقيقات في هذه القضية الانسانية، وأي مصير يلقاه هؤلاء الشباب.
وإذ نؤكد مرة جديدة أننا لن نتهاون في متابعة هذه القضية الى خواتيمها ومحاسبة كل المرتكبين فيها مهما علا شأنهم، ندعو اللبنانيين مجددا الى التيقظ من محاولات أصحاب القمصان السود اعادة عقارب الساعة الى الوراء".

No comments:
Post a Comment