الصايغ يوقع ومفوضية اللاجئين مذكرة تعاون
المستقبل - السبت 12 آذار 2011 - العدد 3937 - شؤون لبنانية - صفحة 12
وقّع وزير الشؤون الإجتماعية سليم الصايغ، مذكرة تفاهم مع المفوضية العامة لشؤون اللاجئين في لبنان تحدد مجالات التعاون المشترك للسنوات القادمة، وبالتحديد في مجال تحسين قدرات مراكز التنمية الاجتماعية من اجل تلبية حاجات الاشخاص الاكثر حاجة، بمن فيهم النازحين الداخليين. وحضر اللقاء الممثلة الإقليمية للمفوضية نينات كيلي، وفريق عملها، رئيس المجلس الدانماركي للاجئين اوليفييه بوشير ونائب المدير الكسندر آدم ومسؤول البرنامج زياد كميد. وقالت كيلي "إن ركيزة هذه الشراكة هي عبر عملنا مع وزارة الشؤون لاسيما إبان أوقات الأزمات الإنسانية حين وحدنا جهودنا للعمل من أجل حماية ومساعدة النازحين". أضافت: "تستند الجهود التي نبذلها سويا من خلال الالتزام المشترك لمساعدة الأشخاص الأكثر عرضة في مجتمعاتنا، سواء أكانوا من أفراد المجتمع المحلي أو الأشخاص الذين يلتمسون الملجأ والحماية في هذا المجتمع". وقال الصايغ، إن اتفاق التعاون مع المفوضية يتصل بإدارة نتائج الكوارث الطبيعية. ان دور وزارة الشؤون يتصل بهذه المهام الإنسانية والإجتماعية عبر اكثر من 200 مركز للوزارة منتشرة في مختلف الأقضية والمحافظات اللبنانية. واتفقنا والمفوضية على تدريب موظفينا من مستخدمين ومساعدات إجتماعية لإيصال المساعدات الى المحتاجين المتضررين من اية كوارث وتخفيف نتائجها السلبية على المواطنين. كما اتفقنا على كيفية تقييم الإحتياجات حسب المعطيات التي تجمعها المراكز في مختلف المناطق المعرضة للكوارث ومن ثم تحديد افضل الطرق واقصرها لإيصال المساعدات الى المتضررين. وتابع: "نوقع اليوم مذكرة التفاهم هذه، ولا ننتظر تشكيل الحكومة والتوافق السياسي. فالمخاطر التي تواجه شعبنا في اي وقت لا تنتظر التوافق السياسي ولا تفهم منطق الحياة الديمقراطية ولا منطق التداول في السلطة. فما نقوم به يستلزم عملا يوميا لا ينتظر اية استحقاقات سياسية او غيرها". وختم: "لبنان امام تحد كبير وعلينا ان نكون واعين لما يمكن ان يحصل ونكون خلاقين في اجتراح الحلول اللازمة وتطبيقها في افضل الظروف والمعايير التي تضمن افضل أداء عند حصول اية كوارث". |
No comments:
Post a Comment