نساء لبسن أزياء رجالية للمطالبة بحقوق المواطنية الكاملة
ضمن سلسلة نشاطات اليوم العالمي للمرأة وفي حديقة سمير قصير وسط بيروت، اجتمعت مجموعة نساء تعارفن عبر الفايسبوك منذ شهر وقررن الانضمام معاً لحملة <لا حقوق لا نساء> للمطالبة بالمواطنية الكاملة·
الا أن ما ميّز هذا النشاط هو التخلي عن الأزياء النسائية وارتداء البسة رجالية وقبعات وربطات عنق مع وضع شارب فوق الشفاه للتمثل بالرجال إذا ما كان الجنس هو ما يعطي الحقوق، وتم رفع لافتات كتب عليها Women dress as men·
هن مجموعة إناث ينتمين إلى طوائف وأحزاب مختلفة وتجمعهن حقوق ومطالب·
وألقت رنا خوري باسم التجمع بياناً رأت فيه انه لسنوات عديدة عملنا نساء (ورجالاً) وحاربنا من أجل حصول المرأة على حقها في المواطنة الكاملة، وحتى الآن لم نحصل على شيء·
اعذار واهية اجتماعية، سياسية، وحتى دينية قدمت لنا· والمرأة هي من يدفع الثمن من جرّاء التمييز في القوانين اللبنانية: من قانون الجنسية، إلى قانون الأحوال الشخصية، فقانون العقوبات، وانتهاء بقانون العمل وأنظمة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي·
لذا قررنا، مجموعة شابات لبنانيات، التحرّك من أجل جعل المجتمع والمشرع اللبناني يفهما ما معنى أن نكون <نصف مواطن>·
وتلت ديالا حيدر المطالب وأبرزها حق المرأة بإعطاء الجنسية لاولادها وإلغاء المادتين 522 و562 من قانون العقوبات وإقرار قانون مدني موحد لجميع الطوائف· وتعديل المادة 26 من المرسوم الاشتراعي 46 والمادة 3 من المرسوم 3950 وافادة 15 من المرسوم 5883، وإقرار قانون حماية المرأة من العنف الأسري ورفع التحفظات عن اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة لا سيما المادة 16·
وسيتم توقيع عريضة بالمطالب على أن تُقدّم إلى مجلس النواب·
باسمة دنش
No comments:
Post a Comment