| |||||||
نظمت حملة اسقاط النظام الطائفي مسيرات احتجاجية، انطلقت من ساحة بشارة الخوري وتجمعت في ساحة رياض الصلح، رافعة" شعارات تطالب باسقاط النظام الطائفي وتعديل قانون الاحوال الشخصية وتأكيد المطالب العمالية الى جانب بنود اصلاحية اخرى. وتزامن وجود المعتصمين مع مرور مواكب النواب الى ساحة النجمة، فعلت الصيحات ، منددة" بالتقصير النيابي المنقسم حول نفسه، ومطالبين بالاقتطاع من رواتب النواب والمساهمة في تخفيف الضائقة المعيشية. البيان النداء ووزع المعتصمون بيان نداء، جاء فيه: " قررت حملة اسقاط النظام الطائفي في لبنان المشاركة في هذا اليوم الاحتجاجي، وهنا امام مجلس النواب، لانها تعتبر ان هذا المجلس هو المسؤول الاول والاخير عن كل الاخفاقات التي تعيشها السلطة السياسية والتي اوصلت البلاد الى الانهيار التام". واعتبر"ان قضية المحروقات وارتفاع اسعارها الى هذه الحدود الجنونية ليست الا شاهدا ودليلا على استهتار النظام القائم بمصالح الناس وقضاياهم، وعلى افلاس السلطة في معالجة الحد الادنى من الازمات التي تعصف بالوطن". واشار الى "ان معالجة ملف المحروقات يبدأ بازالة فورية للرسوم والضرائب المفروضة عليها، لان المحروقات في لبنان هي من المواد الاساسية التي يعتمد عليها الشعب في معيشته، وما الاقتراحات التي تتقدم بها السلطة من حين لآخر من خلال تخفيض محدود تخصص به فئة من الناس سوى التفاف على الحقوق المشروعة لكل الشعب اللبناني". واضاف: "المعالجة الحقيقية والطويلة الامد، فتبقى من خلال وضع استراتيجية نفطية تؤمن الاستقرار التام في قطاع المحروقات عبر اتخاذ مجموعة خطوات تحول هذا القطاع الى قطاع منتج". وتابع البيان "اخترنا الاعتصام اليوم امام المجلس النيابي لنذكر هذا المجلس ان بين يديه واليوم تحديدا بندا يتناول القانون المدني للاحوال الشخصية، يؤجل البحث فيه من جلسة الى اخرى او بالاحرى يتهرب من مقاربته جلسة تلو جلسة". وتابع "نعلن من هنا من امام المجلس النيابي ، اننا كحملة اسقاط النظام الطائفي في لبنان، نحمل هذا المجلس المسؤولية من جديد عن الاستهتار القائم من قبل السلطة امام الفضيحة الكبرى التي تكمن في دفن هذا المجلس رأسه بالرمال امام العجز والفشل اللذين اصابا السلطة التنفيذية في البلاد، حكومتان واحدة لا تشكل والثانية لا تصرف، والمجلس مقسم مجزأ بين الولاءات". | |||||||
Pages
▼


No comments:
Post a Comment