Pages

May 21, 2011

Annahar - Security forces ended a limited rebel in Roumieh Prison - May 21, 2011



قوى الأمن أنهت شغباً محدوداً في روميه 
سجين هدّد طبيباً بذبحه لإحالته على المستشفى

أحكمت قوة من الفهود سيطرتها صباح امس على المبنى "ب" في سجن رومية منهية أعمال شغب أثيرت الخامسة  صباح أمس على أثر قيام قوى الامن الداخلي بحملة تفتيش على غرف السجن كافة وبخاصة في المبنيين "د" و"ب" حيث  السجناء المشاغبون.
الاجراء الأمني فرضته التطورات التي وقعت مساء اول من امس حين وضع احد السجناء سكينا على رقبة طبيب كان يعاينه وهدده بالذبح اذا لم يحله على المستشفى بعدما رفض الطبيب لأن وضعه الصحي لا يستدعي ذلك.
والطبيب المعتدى عليه واحد من 11 طبيبا تعاقدت قوى الامن معهم على اثر اعمال الشغب التي وقعت اخيراً، للعمل حصرا في سجن روميه بغية معالجة السجناء بعدما كانت عمليات المعالجة داخل السجن تقتصر على طبيب واحد.
وعلى أثر الحادث الذي وقع لأحدهم مساء أول من أمس، قدّم عدد من الاطباء الجدد طلبات لاعفائهم من مهماتهم.
وعند الخامسة صباح امس،حضرت قوة من الفهود الى السجن وباشرت تفتيش السجناء، فرد نزلاء المبنى "ب" بأعمال شغب ومقاومة رجال الامن.
وتدخلت القوة الامنية لاكمال عملية التفتيش التي ترمي الى تنظيف الغرف من كل المواد الممنوعة سواء كانت آلات حادة او غيرها.
وقد أصدرت شعبة العلاقات العامة في قوى الامن الداخلي بيانا عن الحادث جاء فيه: "على أثر أعمال الشغب التي وقعت اخيراً في سجن رومية، تعاقدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي مع عددٍ من الأطباء للعمل حصرياً داخل السجن، فارتفع عددهم من طبيب واحد الى 12 طبيباً.
في 18/5/2011، وخلال معاينة أحد السجناء، شهر أحد سكيناً ووضعه على رقبة الطبيب مرغماً إياه على إحالته على المستشفى، علماً أن وضعه الصحي لا يستدعي ذلك. وإثر هذه الحادثة تقدم عدد من الأطباء المتعاقدين الجدد بطلب إعفائهم من مهمتهم.
لذلك، قررت المديرية القيام بحملة تفتيش في غرف السجن كافة لا سيّما في المبنيين "ب" و"د" حيث المشاغبون بغية ضبط المواد الممنوعة سواء أكانت آلات حادة أم غيرها .
بدأت عملية التفتيش الساعة الخامسة فجر اليوم 20/5/2011، ورافقتها أعمال شغب ومقاومة لرجال الأمن من نزلاء المبنى "ب"، عندها تدخلت قوة من الفهود ومكافحة الشغب وتمكنت من السيطرة على المبنى وعلى الشغب".  
وتزامنا، قطع أهالي السجناء طريق المطار القديمة قبالة الرسول الأعظم، احتجاجاً على نقل سجناء من رومية الى سجون أخرى.
وناشد المواطنون القوى الأمنية العمل على فتح الطريق ليتمكنوا من الوصول الى المطار". 
ولاحقاً وزعت الشعبة نفسها بلاغاً آخر، جاء فيه: "(...) أصيب ضابط وسبعة عناصر، كذلك اصيب اربعة سجناء بجروح طفيفة في اثناء مقاومتهم لرجال الأمن، تمت معالجتهم داخل عيادة السجن.
وضبط مع السجناء نتيجة لعملية التفتيش، مئات السكاكين من احجام مختلفة وقطاعات مصنعة يدوياً داخل السجن، وأكثر من مئة هاتف خليوي مع متمماتها، واربع آلات ثاقبة "مقادح" ومجموعة كبيرة من القطع المعدنية والآلات التي يستعملونها لخلع الأبواب ومواجهة عناصر الأمن، وكمية من المخدرات والحبوب الممنوعة، وحبال طويلة مصنعة يدوياً مما يدل على نية وتخطيط لعملية فرار، اضافة الى ضبط كميات كبيرة من شفرات الحلاقة والمقصات والالكترونيات وغيرها...
كما نقل عدد من السجناء المشاغبين الى سجون اخرى ووضع عدد آخر داخل جناح خاص، منعاً لقيامهم بأعمال مخلة تؤثر سلباً على النظام الداخلي للسجن.
الوضع في سجن روميه المركزي هادئ".
وكان فريق عمل "جمعية عدل ورحمة" نظم مساء الخميس اعتصاما صامتا تضامنا مع السجناء، امام مركز الجمعية المقابل لمدخل سجن رومية، تخللته اضاءة شموع.
وأكد المعتصمون في بيان "الطابع السلمي واللاعنفي لأي تحرك يقوم به السجناء، وضرورة احترام رأي كل نزيل في السجن والوقوف عند ارادته في المشاركة او عدمها سواء كان ذلك في الاضراب عن الطعام، او الامتناع عن حضور الجلسات، او عدم مواجهة الاهل او غيرهم".

No comments:

Post a Comment