عرض وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل، امس، في مكتبه في الوزارة، مع سفير السودان احمد حسن، خلال زيارة تعارف، أوجه التعاون بين البلدين في المجالات الامنية كافة وتخللها مناقشة موضوع السودانيين المقيمين في لبنان بطريقة غير شرعية.
اثر الاجتماع، أثنى حسن على الجهود المشتركة بين السفارة السودانية والجهات الامنية كافة التي اثمرت ترحيل المقيمين غير الشرعيين الى بلدهم مجددا بعدما أغرتهم بعض الجماعات المختصة بتهريب البشر وسهلت حضورهم الى سوريا أو اي بلد آخر للعبور الى لبنان ومنه بحرا الى اوروبا.
واعرب عن شكر بلاده لشربل والقوى الامنية التي سهلت هذه المهمة كثيرا والتي تمضي باطمئنان وامان وسلام في اعادة المقيمين غير الشرعيين الذين انخفض عددهم الى ادنى مستوى ممكن، وأمل باستئصال هذه الظاهرة تماما لجعل موضوع المقيمين غير الشرعيين سليما بعيدا عن المشكلات ويعكس الوجه الطيب والمشرق للسودان، مؤكدا بذل السفارة السودانية جهودها في توعية رعاياها حيال هذه المسألة واستعدادها التام لان تكون عند حسن ظن الجميع.
نفي مهلة الخطف
وكان الوزير شربل نفى في حديث الى اذاعة صوت لبنان ان يكون قد اعطى مهلة اسبوع لوقف عمليات الخطف وان حقيقة ما قاله، ان مجلس الوزراء توافق في جلسته الاسبوع الماضي على مواصلة الاجهزة الامنية عملها حتى تحرير جميع المخطوفين.
واكد الوزير شربل رصد عصابتين للخطف افرادهما في اغلبهم من اللبنانيين، مستبعدا وجود اي تنسيق فيما بين المجموعتين، ومشددا على ان اطلاق علي منصور مقابل فدية لايعني ان الجهة الخاطفة قادرة على التفلت من الملاحقة الامنية على غرار ما حصل مع يوسف بشارة.
وعلق على كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري بانه يجب وضع خطة امنية للبقاع بالقول: بمساعدة بري كل شيء يحصل.
وعن تعرض موكب العماد عون لاطلاق النار كشف شربل ان الرصاصة التي استقرت في الباب الامامي للسيارة انتزعتها الادلة الجنائية وارسلتها الى المختبر لكنه رجح ان تكون من عيار كلاشينكوف ما يعني انها اطلقت من سلاح فردي.
ورأى شربل ان التوافق السياسي هو اهم شيء لضبط السلاح ونزعه من متناول كل اللبنانيين، سائلا عن المانع من تفاهم الافرقاء كما فعلوا خلال زيارة الحبر الاعظم لبنان والا فسنطلب من قداسة البابا البقاء في البلاد على مدى الثلاثمئة وخمسة وستين يوما.
No comments:
Post a Comment