The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 22, 2012

Almustaqbal - Liban, Haïdar Ali, l’homme aux millions de mangroves, September 22 2012


التقى وزير البيئة ناظم الخوري، في فندق راديسون، وزير البيئة السنغالي اللبناني الأصل حيدر العلي من بلدة شقرا وأجرى معه محادثات تناولت سبل التعاون المشترك في المجال البيئي وتوقيع مذكرة تفاهم بين البلدين تهدف الى تنمية وحماية وتحسين البيئة على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة، وتم استعراض برنامج زيارة العلي الذي يشمل لقاءات مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيسي المجلس والحكومة نبيه بري ونجيب ميقاتي وزيارات ميدانية الى بعض المحميات الطبيعية في لبنان.
ويعتبر العلي واحدا من أبرز مئة شخصية عالمية ذات تأثير مميز في المجال البيئي.
الخوري
بعد اللقاء، عقد الخوري والعلي مؤتمرا صحافيا مشتركا إستهله الوزير اللبناني بالترحيب بزميله السنغالي، وقال: "ابناء الانتشار اللبناني متجذرون في السنغال منذ أكثر من مئة سنة، والاغتراب اللبناني الى السنغال يرقى الى العام 1880".
واضاف: "تشدنا الى السنغال روابط وثيقة ووشائج مميزة منها، المنظومة الفرنكوفونية والمستوى الثقافي، والاعتدال وعدم الانحياز، والانفتاح على العالم وتعدد العرقيات فيها ووحدتها، وديموقراطية الحكم والعيش المشترك، ونحن نسعى الى تمتين وتوثيق العلاقات وترسيخ التعاون الثنائي بين بلدينا، وذلك عبر توقيع مذكرة تفاهم تهدف لتنمية وحماية البيئة وتحسينها على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة، وكذلك تبادل المعلومات والخبرات في مجال البيئة"، آملاً "أن يتم إقرار هذه المذكرة وتوقيعها النهائي من قبل الحكومة السنغالية".
العلي
اعتبر العلي أن "الهم البيئي واحد في البلدين"، داعياً "اللبنانيين إلى تشجير أراضيهم وإلى احترام البيئة التي سيورثونها لأولادهم في المستقبل"، معربا عن تفاؤله باتفاقية التعاون التي يجري العمل عليها حاليا ضمن بروتوكول قيد التوقيع، "لأن لبنان بدأ يعاني مشكلة التصحر التي هي أحد أهم المشاكل البيئية التي يعاني منها السنغال ، وخلق وعي بيئي لدى المواطنين".
عشاء تكريمي
وكان الخوري أولم تكريما لعلي ، في حضور وزراء: الاعلام وليد الداعوق، الخارجية عدنان منصور، الاقتصاد نقولا نحاس، التربية حسان دياب، والصناعة فريج صابونجيان والنواب علي بزي، تمام سلام، غازي زعيتر، عبد اللطيف الزين والوزير السابق أرتيور نظريان والمدير العام لوزارة المغتربين هيثم جمعة والسفير وفيق رحيم وعدد من أفراد الجالية اللبنانية في السنغال وفاعليات وإعلاميين. وألقى الخوري كلمة أكد فيها "أن اللبناني يبرهن يوما بعد يوم فعاليته في دول الاغتراب وهذه الفعالية لا تقتصر على جني الاموال بل على تبوؤ المراكز، وإن تعيين العلي وزيرا للبيئة في السنغال دليل على أن اللبناني يحافظ ايضا على الثروة البيئية".
ونوه "بمشروع العلي للتشجير في السنغال والذي يهدف الى الوصول الى 100 مليون شجرة".
وأكد العلي "أن الجالية اللبنانية لها وجود اقتصادي واجتماعي قوي في السنغال، وهي جالية تحظى بتقدير الرئيس السنغالي"، آملا "تفعيل العلاقات السنغالية اللبنانية وتقويتها وأن نحقق في المستقبل ما لم نحققه في الماضي".
.. والعلي يزور منصور
كما زار العلي وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، بحضور المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، وجرى بحث اوضاع الجالية اللبنانية في السنغال ودورها في تنمية الاقتصاد السنغالي، والعلاقة الممتازة التي تربطها بالمجتمع المحلي والسلطات السنغالية.
ورافق العلي قنصل السنغال العام في لبنان احمد المخدر، الذي اوضح ان "البحث تناول العلاقات الثنائية والتعاون بين البليدين في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية". 


No comments:

Post a Comment

Archives