The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 21, 2012

Almustaqbal - Liban, le Militaire condamne Melhem l'égyptien dans l' infraction de tuer des militaires, September 21 2012

نفض الموقوف ملحم علي المصري عن كاهله عبء احد الملفات الذي أرهق ثقله كاهله، حيث يلاحق بجرائم عديدة من "الصنف الممتاز" بدءاً بتجارة المخدرات، ومروراً بمحاولات قتل عسكريين وانتهاء بجرم التعامل مع عملاء العدو الاسرائيلي.
وحكم على المصري أمس في احدى الدعاوى التي تتصل بجرم محاولة قتل عسكريين أثناء مداهمة منزل شقيقه صادق في بريتال وذلك خلال العام 2004، وقضى الحكم بسجنه مدة 3 سنوات. بعدما استمعت المحكمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم الى افادات عدد من الشهود العسكريين الذين شاركوا في عملية المداهمة.
وقاد رئيس المحكمة وأدار بحنكته المعهودة جلسة محاكمة المصري بجرم التعامل مع عملاء العدو الإسرائيلي، بعدما "اصطدم" بإفادة أحد الشهود الذي "نسف" اعترافاته الأولية حول مرافقته لسائق أجرة كان ينقل المخدرات من المصري في بريتال الى الشريط الحدودي، ليعود في الوقت نفسه الى تأييد تلك الافادة وتأكيد توقيعه عليها.
غير أن رئيس المحكمة استطاع "استثمار" مكامن الخلل في افادة الشاهد أمامه بدفعه الى البوح "بأسراره" حين قال: "نعم أكرّر افادتي الأولية ولم يجبرني أحد على قول ما ذكرته فيها".
في تلك الافادة يقول الشاهد انه تعرف على المتهم في منزل أبو عباس الذي كان يتردد اليه لشراء المخدرات منه وينقلها الى الشريط الحدودي وقد رافقه (أي الشاهد) عدة مرات لتسليم أموال أو استلام مخدرات، وكان أبو عباس يحضر كيساً أسود من منزل المصري ويضعه قرب رجليه في السيارة.
ومع تقدم التحقيق مع الشاهد، سجل تقدم للنتائج، حيث أكد الشاهد في البدء انه لم يرافق أبو عباس سوى مرة واحدة الى شتورا، وعاد السائق بعد ساعة ولم يكن يحمل قشّة في يده.
تمسّك الشاهد في أقواله هذه، الى أن وقع في زلّة لسان في رده على سؤال للرئاسة حين قال: "قطعنا سعدنايل ومن هناك طلعنا..".
وكانت المحكمة قد استمعت في هذه القضية الى الشاهد غالب حسن أسعد الذي أفاد انه حوكم سابقاً مدة عامين بجرم الاتصال بالعدو.
وقال رداً على سؤال انه علم أن أبو عباس وكامل حمود وحسن سويد كانوا ينقلون مخدرات الى إسرائيل بعد الاستحصال عليها من ملحم المصري في بلدة حورتعلا، وأضاف ان المتهم ليس هو الشخص نفسه الذي سبق ورآه مضيفاً بأنه سبق أن استدان من ذلك الشخص المعروف بأبو علي المصري مبلغ 500 دولار. ودلّ على منزل الأخير بأنه يقع على مدخل القرية.
وركّز رئيس المحكمة على الشاهد في وصف المنزل، فقال انه ملاصق لمنازل أخرى ويقع في طابق أرضي. وتابع: لم أعد أذكر ملامحه جيداً لأن القضية تعود الى العام 1990.
وباستماع المحكمة الى افادة الشاهد حسن محمد سويد بعد حلفه اليمين القانونية، أكد بأنه لا يعرف المتهم ولم يره سابقاً، متراجعاً بذلك عن اعترافاته الأولية. وقال رداً على سؤال: انه كان يسكن في منزل سعيد بو عباس في منطقة الخيام وان الأخير سائق أجرة ولم يره منذ 18عاماً.
ونفى الشاهد علمه بما فعله أبو عباس أثناء مرافقته له الى شتورا لمرة وحيدة وقال: "غاب ساعة زمان ورجع ولا أعرف شو عمل وشو ما عمل".
وبعد أخذ وردّ، أيد الشاهد افادته الأولية. أما وكيل المصري المحامي أشرف الموسوي فطلب الاستماع الى افادة سعيد أبو عباس، فتقرر ذلك وأرجئت الجلسة الى الرابع من كانون الثاني المقبل.
والى التاريخ عينه أرجأت المحكمة محاكمة المصري بجرم الاتجار بالمخدرات بعدما استمهل وكيله لإبراز سجل عدلي لموكله.

No comments:

Post a Comment

Archives