بمبادرة من جمعيات خيرية من المملكة العربية السعودية عبر "وقف طيبة
الخيري"، تم في عكار توزيع مساعدات لعدد كبير من النازحين السوريين، مسجلين
لدى الجمعية وجمعيات أخرى وهيئات اغاثة، وغالبيتهم من عكار ومنتشرين في مختلف
أنحاء المنطقة.
المشروع يأتي بعد تزايد أعداد النازحين الى عكار والذين تجاوزوا، وفق هيئات متابعة، أكثر من أربعين الفاً دخل غالبيتهم خلال الشهرين الماضيين. ويقوم على اعانة العائلات بتقديم بدل ايجار سكن ومساعدات غذائية على أن يستكمل لاحقاً بتأمين الظروف في المدارس لتسجيل الطلاب والتلامذة في المدارس والجامعات، وتأمين التدفئة والمازوت مع بداية فصل الشتاء إلى خطة ستطال الجانب الصحي والرعاية الصحية.
وأشرف على المشروع عدد من اداريي الجمعية الذين شرحوا الغاية من هذه الحملة، شاكرين المملكة العريبة السعودية، ملكاً وحكومة وشعباً، على جهودها الجبارة في هذا المجال.
وقال المدير التنفيذي لـ"وقف طيبة" في عكار الشيخ جمال المحمود: لقد أخذ "وقف طيبة" على عاتقه متابعة أوضاع النازحين والآلام والمشاكل التي يعانيها النازحون في لبنان من مصاب جلل، فقام هذا الوقف المدعوم من المملكة، بايواء النازحين وتأمين شقق سكنية لهم حيث وصل العدد الى ما يقارب الألف ومئتي شقة، والعدد الى تزايد. وهناك المساعدات الغذائية الى الجانب المرتبط بالأوضاع الحياتية المختلفة .
وأكد ان هناك مشروعا سيستكمل يخص التدفئة التعليم في المرحلة الأساسية، وهو نابع من مؤسسات وجمعيات بعضها مؤسسات حكومية سعودية. لقد مرت على التلامذة النازحين سنتان من دون مدارس. من هنا، نتطلع الى الدعم في هذا المجال لتأمين الاماكن في التدريس. ونتمنى مد يد العون، مع الاشارة الى أن العدد الى تزايد والامكانيات لدينا في "وقف طيبة" محدودة. ونهيب بالجميع في السعودية ودول الخليج ان يقفوا وقفة واحدة لمساعدة هؤلاء ولمواجهة الشتاء والبرد القارس. ونشكر المملكة التي تقدم الكثير في هذا المجال.
وقال المشرف على الحملة الشيخ ربيع مرعي: نحن نقوم بواجبنا ونشكر أولاً المملكة على مبادراتها المختلفة والتي تقف الى جانب اخوتها في كل المحن. بالأمس لبنان بعد العدوان الاسرائيلي واليوم الاخوة النازحون الذين يعانون الأمرين في الشتات. نحن نسعى لتأمين أفضل الظروف في مكان اقاماتهم ريثما تتم عودتهم الى ارضهم معززين مكرمين. وأكد وجود مشاريع مستقبلية في مجالات الطبابة والتعليم والتدفئة رغم الأعداد المتزايدة.
وتحدث صهيب أبو أحمد، من نازحي تلكلخ، باسم النازحين، فشكر المملكة على جهودها، مطالباً بـ"دعم أكثر في الداخل والى الداخل لاسقاط النظام وتوفير الظروف الصحية للمقاتلين والجرحى، فهم بحاجة أكثر لأي دعم حتى يصار الى اسقاط هذا الطاغية بشار".
المشروع يأتي بعد تزايد أعداد النازحين الى عكار والذين تجاوزوا، وفق هيئات متابعة، أكثر من أربعين الفاً دخل غالبيتهم خلال الشهرين الماضيين. ويقوم على اعانة العائلات بتقديم بدل ايجار سكن ومساعدات غذائية على أن يستكمل لاحقاً بتأمين الظروف في المدارس لتسجيل الطلاب والتلامذة في المدارس والجامعات، وتأمين التدفئة والمازوت مع بداية فصل الشتاء إلى خطة ستطال الجانب الصحي والرعاية الصحية.
وأشرف على المشروع عدد من اداريي الجمعية الذين شرحوا الغاية من هذه الحملة، شاكرين المملكة العريبة السعودية، ملكاً وحكومة وشعباً، على جهودها الجبارة في هذا المجال.
وقال المدير التنفيذي لـ"وقف طيبة" في عكار الشيخ جمال المحمود: لقد أخذ "وقف طيبة" على عاتقه متابعة أوضاع النازحين والآلام والمشاكل التي يعانيها النازحون في لبنان من مصاب جلل، فقام هذا الوقف المدعوم من المملكة، بايواء النازحين وتأمين شقق سكنية لهم حيث وصل العدد الى ما يقارب الألف ومئتي شقة، والعدد الى تزايد. وهناك المساعدات الغذائية الى الجانب المرتبط بالأوضاع الحياتية المختلفة .
وأكد ان هناك مشروعا سيستكمل يخص التدفئة التعليم في المرحلة الأساسية، وهو نابع من مؤسسات وجمعيات بعضها مؤسسات حكومية سعودية. لقد مرت على التلامذة النازحين سنتان من دون مدارس. من هنا، نتطلع الى الدعم في هذا المجال لتأمين الاماكن في التدريس. ونتمنى مد يد العون، مع الاشارة الى أن العدد الى تزايد والامكانيات لدينا في "وقف طيبة" محدودة. ونهيب بالجميع في السعودية ودول الخليج ان يقفوا وقفة واحدة لمساعدة هؤلاء ولمواجهة الشتاء والبرد القارس. ونشكر المملكة التي تقدم الكثير في هذا المجال.
وقال المشرف على الحملة الشيخ ربيع مرعي: نحن نقوم بواجبنا ونشكر أولاً المملكة على مبادراتها المختلفة والتي تقف الى جانب اخوتها في كل المحن. بالأمس لبنان بعد العدوان الاسرائيلي واليوم الاخوة النازحون الذين يعانون الأمرين في الشتات. نحن نسعى لتأمين أفضل الظروف في مكان اقاماتهم ريثما تتم عودتهم الى ارضهم معززين مكرمين. وأكد وجود مشاريع مستقبلية في مجالات الطبابة والتعليم والتدفئة رغم الأعداد المتزايدة.
وتحدث صهيب أبو أحمد، من نازحي تلكلخ، باسم النازحين، فشكر المملكة على جهودها، مطالباً بـ"دعم أكثر في الداخل والى الداخل لاسقاط النظام وتوفير الظروف الصحية للمقاتلين والجرحى، فهم بحاجة أكثر لأي دعم حتى يصار الى اسقاط هذا الطاغية بشار".
No comments:
Post a Comment