The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 24, 2012

Assafir - Liban, Mohammed Mays rejoint la liste des personnes enlevées dans la Bekaa, September 24 2012



محمد الميس ينضم إلى لائحة المخطوفين بقاعاً 
سامر الحسيني 
عملية خطف جديدة بقاعاً، حدثت عند العاشرة من ليل أمس الأول، وقع ضحيتها محمد باسم زهمول الميس، الذي اختطف من أمام منزله في سهل مكسه - قضاء زحلة، خلال كمين مسلح من قبل أربعة مسلحين، كانوا قد كمنوا للميس، داخل كاراج سيارته. وقاموا باختطافه ونقله إلى جهة مجهولة بواسطة سيارته من نوع "جيب باثفاندر نيسان".
وقام بالعملية أربعة مسلحين ملثمين، كانوا بانتظار محمد الميس لحين وصوله إلى منزله البعيد عن القرية، وفق شقيقه، الذي أشار إلى الوضع المالي "البسيط جداً" لشقيقه. وهو لا يرتبط أيضا بأي مشاكل أو عداوات مع أحد، إنما همه زراعة قطعة أرض بجوار منزله. 
وروت نائلة، زوجة المختطف محمد الميس، التي كانت برفقته داخل السيارة حين حصول عملية الخطف، تفاصيل العملية التي "بدأت مع لحظة الدخول إلى الكاراج، بعدما أتينا من أحد الأعراس في البلدة. وفوجئنا بمسلحين ملثمين أطلقا النار إرهاباً باتجاه الأرض، ثم أتى آخران، وأجبروني على الدخول إلى المنزل، وقاما بإطلاق النار على أسلاك التيار الكهربائي، فيما عمل المسلحان على إدخال زوجي إلى المقعد الخلفي لسيارته. وجلس معه مسلح، فيما تولى أحد المسلحين قيادة السيارة، وجلس آخر إلى جانبه في حين فرّ الرابع باتجاه السهل. وتوجهوا بالسيارة صوب إحدى الطرق الفرعية باتجاه شتورة". 
وعلى الفور، حضرت قوة من فرع المعلومات ومديرية المخابرات، وباشرت تحقيقاتها التي يبدو أنها ستسلك طريقا صعبة، في ظل عدم وجود أي كاميرا على طول الطريق، التي من المتوقع أن الخاطفين سلكوها. ولم يبادر الخاطفون أمس إلى الاتصال بأحد من عائلة المخطوف، لطلب فدية مالية أو للإعلان عن أسباب الخطف. 
إلى ذلك، استمرت الإجراءات الأمنية التي يقوم بها الجيش اللبناني، وفرع المعلومات، التي تهدف الى تحرير المواطن علي أحمد منصور، الذي اختطف ليل الأربعاء الماضي من أمام منزله في بلدة غزة. وسجل على ذلك الصعيد انكشاف جديد في هويات الخاطفين والمخططين، الذين وقع ثلاثة منهم في قبضة فرع المعلومات، فيما تستمر التحريات لتوقيف عدد آخر من المخططين. وعرف من الموقوفين كل من م. م.، وهو من العشائر العربية وسكان بلدة العمرية، التي تقع خراج مدينة زحلة وتتبع عقاريا بلدة سعدنايل، وأ. ش. أ. ج. من بلدة غزة، وع. م. ف. لبناني من أصل مصري. والثلاثة أوقفوا بتهمة الوشاية والتخطيط لخطف علي أحمد منصور مع "عصابة بريتال"، التي باتت معروفة بالكامل من أفرادها وأبرزهم م. ص.، الذي وجدت بصمته على سيارة المختطف منصور، إضافة إلى الاتصالات التي جرت بينه وبين عائلة المختطف منصور، وآخرها رفض الوساطات التي طالبته بالإفراج عن منصور. وعمد إلى رفع الفدية المالية من 600 ألف دولار إلى مليون ونصف المليون، وذلك ما أبلغه إلى الوسيط. 


No comments:

Post a Comment

Archives