عقدت عائلة المقداد اليوم، اجتماعا موسعا في بلدة مقنة - بعلبك بحثت فيه "آخر التطورات والتداعيات لا سيما في الايام الاخيرة".
بعد الاجتماع تلا علي حسن المقداد بيانا باسم العائلة حيا فيه "المؤسسة العسكرية قيادة وضباطا ورتباء وافرادا للقيام بدورها الرائد في حفظ الامن الاجتماعي لا سيما وانها المؤسسة الجامعة لكل اللبنانيين"، مؤكدة "التزامها التام واحترامها للقانون والانظمة المرعية، وان المؤسسة العسكرية وكافة الاجهزة الامنية تلقى كل دعم وتأييد ومحبة".
ورفضت العائلة "رفضا قاطعا، استغلال ما جرى من قبل بعض الاشخاص او الجهات التي تحاول جاهدة الاصطياد في الماء العكر، او المحاولة اليائسة من هذه الجهات تصوير الامور وكأن العائلة ضد الشرعية او ضد هيبة الدولة وسيادتها"، مؤكدة "حرصها الشديد على السلم الاهلي والامن الاجتماعي".
واشارت الى ان "عائلة المقداد قدمت كوكبة كبيرة من الشهداء على مذبح الوطن وفي سبيله سواء عبر المؤسسة العسكرية والمقاومة وما زال عبق الشهادة في مجزرة صبرا وشاتيلا يلف الوطن فلا داعي لدروس في الوطنية من هنا او هناك".
ولفتت الى ان "الجيش اللبناني قد قام بواجباته تنفيذا لقرارات قضائية وبهذا الصدد يهم العائلة ان تؤكد ان من قام باختطاف التركي انما سلمه من تلقاء نفسه وبالتالي فلا نية اصلا للخطف او الاذية انما الهدف تمثل باسترداد المخطوف حسان المقداد، وان العائلة بتسليمها المخطوف التركي الى المديرية العامة للامن العام تكون قد وضعت قضية ابنها المخطوف حسان المقداد بين يدي الدولة والتي تؤمن انها لن تؤول جهدا في سبيل استرداده، وتأمل من السلطات السياسية الا تساوي بين الجلاد والضحية، علما ان للعائلة الثقة المطلقة بحكمة القضاء اللبناني وعدالته لا سيما اذا ما تطرق للنية في الاستضافة القصرية لكل من التركي والسوريين الاربعة".
وقالت: "ان ماهر المقداد هو امين سر الجمعية التي تملك العلم والخبر في وزارة الداخلية، كان يتواصل مع الاعلام مباشرة لاطلاعه على مجرى الامور وبالتالي فاننا نأمل من القضاء المختص والذي نثق بعدالته القيام بدوره الشفاف الذي اعتدناه، واتخاذ القرارات التي تضفي الامن الاجتماعي وتحافظ على استقراره، ويهم العائلة ان تؤكد احترامها للاشقاء العرب، لا سيما الرعايا القطريين والسعوديين الذي يلقون كل ترحيب وتقدير".
ورفضت "اية محاولة من هنا او هناك، لتشويه صورة العائلة او تصويرها وكأنها خارجة عن القانون او عن سلطة الدولة، ولعل المراكز التي تتبوأها العائلة في الجمهورية اللبنانية خير دليل على احترامنا وايماننا المطلق بالدولة اللبنانية وبسلطاتها كافة من تشريعية وتنفيذية وقضائية، وبسائر اجهزتها واداراتها ومؤسساتها وعلى رأسها المؤسسة العسكرية".
واعلنت انها "ستتخذ عدة خطوات وستسلك جميع السبل المتاحة بهدف استرداد ابنها المخطوف وانصاف ابنائها الموقوفين ضمن اطار القوانين والانظمة المرعية".
No comments:
Post a Comment