الجمعة 05 شباط 2010 - السنة 77 - العدد 23951
قضاء وقدر
كاسيزي لـ"النهار": حضَّرت مشروع اتفاق تعاون قضائي
بين المحكمة الدولية الخاصة وكل دول المنطقة
كشف رئيس المحكمة الخاصة بلبنان انطونيو كاسيزي في حديث الى "النهار" امس انه منذ بداية توليه مهماته في المحكمة وضع "مشروع اتفاق دولي يتعلق بالتعاون القانوني والقضائي مع الدول الاخرى". واوضح ان المشروع "هو مثل الاتفاقات الثنائية او المتعددة عن استرداد مطلوبين ومن شأنه ان يزود المحكمة شهوداً"، مشيرا الى "ان هذا الاتفاق يهدف الى التوجه الى دول محددة"، وقد "ارسل الى جميع دول المنطقة كما ارسل الى دول حيث توجد اقلية كبيرة من اللبنانيين".
وعن هدف زيارته لبنان، قال: "ان الهدف الرئيسي هو المساعدة في القاء الضوء على الخطوط الاساسية للمحكمة والتحاور مع السلطات. هي زيارة مجاملة لرئيسي الجمهورية ومجلس والنواب. كما لو وزيري العدل والخارجية لتعزيز التعاون القضائي ووضع نصوص قانونية تتعلق بمذكرات التوقيف وغير ذلك، والتي يجب ان تطبق في لبنان او في أي دولة اخرى. فمن الضروري وجود تعاون ممتاز مع السلطات القضائية في لبنان. وحتى الآن يجب ان اعترف ان هذا التعاون كان ممتازا، فهناك انفتاح واسع من جانب هذه السلطات التي اعربت عن استعدادها للتعاون معنا وتنفيذ كل القرارات القضائية الواردة من لاهاي".
• ذكرتَ في بيان انك لن تقابل رئيس الحكومة ووزير الدفاع حفاظا على حياد المحكمة، الا ان المدعي العام الدولي قابل كل الاطراف وفيهم الرئيس الحريري.
- كاسيزي مقاطعاً: كما قابل المدعي العام عدداً من الضحايا.
• لماذا تجنبت مقابلة رئيس الحكومة؟ وما الفرق بين مهمة المدعي العام ورئيس المحكمة؟
- ان المدعي العام هو جزء من الدعوى او الملف الذي سيجري امام المحكمة. هو قابل عددا من الضحايا لانه يتصرف انطلاقا من حماية حقوق الضحايا وتحديد المذنبين. اما القضاة (في هيئة المحاكمة) فيجب ان يكونوا نزيهين ولا يمكنهم ان يقابلوا ضحايا، اذ يمكن ان يفسر ذلك بان ثمة نقصاً في استقلاليتهم،. وانا وجهت رسالة اتمنى ان تكون محببة، الى كل من الرئيس الحريري ووزير الدفاع وقلت لهما ان عدم زيارتي لكما ليس انتقاصا من احترامي لكما او لموقعكما الرسمي، انما لانكما في موقع الضحايا. وهناك اعمال ارهابية مولجون النظر فيها خلال ولايتنا القضائية في المحكمة.
• ما هي المسؤوليات الرئيسية التي تقع على عاتق رئيس المحكمة؟ وما هو دورك تحديدا؟
- رئيس المحكمة هو احد قضاة المحكمة الـ 11. ولكنه في الوقت عينه احد الاعضاء الاربعة الرئيسيين فيها، فالى رئيس المحكمة هناك المدعي العام ورئيس القلم ورئيس مكتب الدفاع. فهو من جهة له دور قضائي عندما يترأس المحكمة، كما له دور اداري لانه جزء من اللجنة المصغرة التي تهتم بالادارة الجيدة للعدالة. وله دوره ايضا الذي يمثل فيه كل المحكمة حيال الدول والمنظمات الدولية. ومثال على ذلك ان الاتفاقين مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر والانتربول الدولي مع المحكمة وقعتهما انا كعضو ممثل لكل المحكمة. اذاً انا اتمتع بسلطة واختصاص بعقد الاتفاقات الدولية. وانا من سيقدم كل سنة، وكما سأفعل بعد الاول من آذار من هذه السنة، تقريرا سنويا عن النشاطات التي قمنا بها خلال عام، وسأرسله الى الحكومة اللبنانية والى الامين العام للامم المتحدة الذي سيزود مجلس الامن اياه. وهذا التقرير يمكن ان يطلع عليه الرأي العام في اطار شفافية العمل في المحكمة.
• ما الدول التي تشملها المحادثات او الاتصالات معكم. والى لبنان، من هي الدول الثالثة التي عقدت اتفاق تعاون مع المحكمة؟
- لا توجد اتفاقات حتى الآن ولكنني منذ البداية حضّرت مشروع اتفاق دولي يتعلق بالتعاون القانوني والقضائي مع الدول الاخرى. هو اتفاق مثل الاتفاقات الثنائية او المتعددة عن استرداد مطلوبين او اتفاق من شأنه ان يزود المحكمة شهوداً، ويهدف الى التوجه الى دول محددة. سألني احد السفراء المهمين في المنطقة ما اذا كان هذا الاتفاق مماثلاً لكل الاتفاقات في المنطقة. وانا اؤيده. ان هذا المشروع عام يعطي اطارا قانونيا يتعلق بالتقارير القضائية بين محكمتنا وكل دولة ذات سيادة، وقد ارسل الى جميع دول المنطقة هنا كما ارسل الى دول حيث توجد اقلية كبيرة من اللبنانيين: البرازيل وفنزويلا واميركا وكندا واوستراليا وفرنسا. ونحن حاليا في صدد التحقق من كل دولة اذا كانت توافق على هذا الاتفاق او انها تفضل عقد اتفاق آخر مبسط اكثر يستطيع ان يوفر اطارا تفصيليا لتنفيذ القرارات القضائية الملحوظة في الاتفاق نفسه. نحن في حالة جيدة. وفي أي حال ان اكثرية الدول التي كان لي معها اتصالات على المستوى الديبلوماسي من خلال السفراء في لاهاي قالوا لي انه ايا كان نوع هذا الاتفاق، او ما يقتضيه من تعديلات قانونية داخلية في دولنا، سنتخذه كأساس واطار قانوني ينظم علاقاتنا معكم.
• هل من دولة رفضت توقيع هذا الاتفاق؟.
- لا. هي تستوحي من هذا الاتفاق لمتابعة التعاون معنا.
• هناك المادة 134 في قواعد الاجراءات والتي تتصل بما معناه بالملاحقة في حال القدح والذم والتشهير وتشويه السمعة بالقيمين على المحكمة.وخلقت هذه المادة بعض السجال محليا. ان هذه المسألة جديدة في قواعد المحكمة.
كذلك شملت هذه المادة ما يتعلق بشهادة الزور. هي أيضا عنصر جديد في قواعد الاجراءات. وضعنا مادة عن مسألة القدح والذم حيث قلنا بطريقة محددة ان هذه الناحية يمكن ان تشكل جرما فقط في الحالات التي يكون فيها التعبير عن الافكار خارج اطار حرية التعبير. وهذا يعني انه في مادة اخرى من هذه القواعد ثمة احترام كامل لحرية التعبير. وأريد القول انني في هذا الموضوع بما اننا نعتمد القانون الجزائي اللبناني استشرت في المادة المتعلقة بهذا الشأن في القانون اللبناني. وما فعلناه في تلك القواعد هو اننا عملنا على برمجة حرية التعبير. مثلا اذا جرى تناول المحكمة بكلام سيىء وجرى انتقادها وما شابه فان ذلك يدخل في نطاق حرية التعبير. اما في حال القول ان القاضي فلان في المحكمة هو سارق فذلك يدخل ضمن نطاق تلك المادة. والمحكمة تحدد المسؤولية. وعليك ان تتحققي كصحافية ما اذا كان هذا الاتهام صحيحا ام خاطئا قبل نشره. اذاً الجرم هو ما يكون خارج نطاق حرية التعبير ويشكل جنحة. وقبل اعتمادنا هذه المادة اطلعنا على جميع الاجتهادات في المحاكم الاوروبية المتعلقة بحقوق الانسان وهي اجتهادات غنية جدا وتؤيد دائما حرية التعبير.
• في حال تبين وجود ادلة في الجرائم الاخرى التي حصلت في لبنان وثبت وجود رابط بينها وبين جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، هل يمكن المحكمة الدولية ان تبدأ النظر في أي من تلك الملفات قبل النظر في ملف الحريري؟
- ان المدعي العام الدولي هو من يحدد اولا ما اذا كان ثمة ترابط بين هذه الجرائم كلها ثم يقرر قاضي الاجراءات التمهيدية مدى هذا الترابط وما اذا كان الملف جاهزا . وهو أمر يجوز في حال قرر قاضي الاجراءات ذلك.
الاستقالات
• شهدت المحكمة بعض الاستقالات. هل فكرتم في حل ما يوقف هذه الاستقالات ؟
- ابدا. لان الاستقالات هي عادية تماما . ويمكنني ان اذكر على سبيل المثال استقالات حصلت في محاكم جزائية دولية. ففي محكمة يوغوسلافيا سابقا التي ترأستها من 1993 حتى 1997 استقال اول رئيس قلم فيها بعد ثمانية اشهر على تعيينه، كما استقال رئيس التحقيق بعد 12 شهرا وكان اوسترالياً. كذلك استقال المدعي العام بعد شهرين من تعيينه والمدعي العام الثاني بعد عامين، انا ايضا استقلت عام 2000 لان زوجتي طلبت مني العودة الى فلورنسا بعد سبعة اعوام من العمل في المحكمة. واعطيت امثلة مهمة للقول ان المسألة فيزيولوجية لان القادم من بلد ما الى لاهاي ينتقل من بلد الى آخر والى جو آخر. وبعض الاشخاص يمكنهم ان يقبلوا هذا التبدل مثلي، فانا كنت شغوفا بعملي قاومت ستة اعوام ونصف (في محكمة يوغوسلافيا السابقة) فيما آثر آخر بعد 12 شهراً ان يعود الى منزله.
• لحظت قواعد الاجراءات ان هذه المواد يمكن ان تتغير ما دامت المحكمة قائمة. هل ان الامر عادي بالنسبة الى المحاكم الدولية؟
- غيرنا في هذه القواعد 28 مرة عندما كنت في محكمة يوغوسلافيا السابقة منذ انشائها الى اليوم. الا ان ثمة حاجزين اساسيتين لا يمكن تجاوزهما وهما احترام النظام الاساسي للمحكمة الذي يشكل دستورا. ولا يمكن وضع قانون ضد هذا الدستور. ونحن لا يمكننا التعدي على هذا النظام . والحاجز الثاني هو احترام حقوق المتهم اذ لا يمكن تغيير المواد على نحو يمكن ان يؤثر سلبا على حقوق المتهم.
•الرأي العام اللبناني يريد ان يفهم. فبما ان التحقيق في جريمة الاغتيال لم ينته بعد، لماذا بدأت المحكمة باكرا ويعني ذلك ان ثمة تكاليف؟ وهل ان كل طاقم المحكمة يتقاضى أجرا ؟ وهل هو في حاجة الى هذا الفريق ما دامت التحقيقات لا تزال في طور الادعاء العام ويمكن ان تتطلب مزيدا من الوقت؟
- هناك 18 قاضياً في المحكمة الجزائية الدولية. ومنذ البداية طلب الرئيس ان يتقاضى هؤلاء القضاة رواتبهم، علما أن القرار الاتهامي لم يكن قد صدر بعد. من جهة اخرى قررنا في محكمتنا ان ثلاثة قضاة من 11 قاضياً يتقاضون راتبا فحسب منذ بدايتها. انا وقاضي الاجراءات التمهيدية ونائب الرئيس لاننا قضاة يجب ان يهتموا بانشاء البنى التحتية القانونية المتعلقة بالمحكمة. أما القضاة الآخرون فلا يتقاضون راتبا. وعندما قال لنا المدعي العام انه يجب ان يبذل جهداا لتكثيف تحقيقاته، وانه في حاجة الى مال ، عندها جمدت جميع الموارد المالية المخصصة لغرف قضاتنا لتجييرها الى مكتب المدعي العام. نحن ثلاثة قضاة وثلاثة محامين وسكرتير. وعلى صعيد الشق الثاني من السؤال ينبغي معرفة ان لجنة التحقيق الدولية هي غير المحكمة. فالاولى كانت للتقصي وجمع المعلومات. هي كانت سلطة ادارية. وفي ضوء تجربة المحاكم الاخرى وبما اننا جميعنا نعمل نحن والمدعي العام والاعضاء الاخرين في المحكمة، فان كل شيء يجري جيدا.
•ماذا عن مكتب الدفاع واختيار المحامين؟ وهل يمكن ان يكون ثمة محام اسرائيلي بين المحامين؟
- ان السيد رو هو من يضع لائحة لمن تتوافر فيهم شروط المهنية والجدارة واتقان اللغات ليكون المرشح مقبولا في هذه اللائحة. واتصور ان السيد رو لا يمكنه كما قلت في المحاضرة في "بيت المحامي" الا ان يحترم حقوق الانسان الاساسية التي تقوم على عدم التمييز في العرق والجنس وغيرها. ان الامر يتعلق باختيار محامين ايا تكن جنسيتهم. واضيف هذه النظرية وهي انه في حال كان من متهم اسرائيلي امام محكمتنا فلماذا نمنعه من توكيل محام اسرائيلي عنه؟ طبعا انا لا أعرف ما هي جنسية المتهمين ولا أعرف شيئا عن التحقيق وما قلته هو نظرية.
وردا على سؤال عن امكان اجراء المحكمة استجواب متهم من طريق الاتصال المرئي، قال كاسيزي: "آثرنا في هذه الوسيلة الافساح للمتهم ان يشارك في آلية المحكمة من بلده ومن دون المجازفة بوضعه في السجن. ففي حال كان ثمة متهم في بيروت ولا يريد ان يكون في السجن في لاهاي فيمكنه ان يسمي محاميا يمثله في مقر المحكمة في لاهاي وبواسطة الاتصال المرئي فيما يشارك هو في اجراءات المحكمة، وفي حال ارادت هيئة المحكمة طرح الاسئلة عليه يجيب وهو مع عائلته وفي منزله وبلده. هذا الاسلوب لتلافي المحاكمة الغيابية لاننا نعتبر انه في حال وجود متهم ويدلي بأنه بريء ويريد ان يبرهن انه بريء يفعل ذلك من خلال الاتصال المرئي وتستفيد المحكمة في الوقت نفسه من عناصر الادلة المساقة ضده في الاتهام.
كلوديت سركيس
The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.
Search This Blog
Labels
Special Tribunal for Lebanon
Detention cases
Judiciary and Prison System
Enforced Disappearance
Women's rights
Kidnappings
ESC Rights
Environment
Non Palestinian refugees and Migrants
Public Freedoms
Palestinian Rights
Military Court
NGOs
Children rights
Torture
Minorities Rights
CLDH in the press
health
Human Rights Defenders
Death Penalty
Lebanese detained in Syria
disabled rights
Political rights
Displaced
LGBT
Racism
Right to life
February 5, 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Archives
-
▼
2010
(4682)
-
▼
February
(356)
- February 26, 2010 - PRESS RELEASE: 30th Anniversar...
- Daily Star - Isf Arrests Man Suspected Of Spying ...
- Almustaqbal - Detainees From Fateh El Islam
- Almustaqbal - Detainee In Case Of Ron Araad
- L' Orient Le Jour - Signature du protocole de nett...
- L' Orient Le Jour - Un écologiste présente un rapp...
- L' Orient Le Jour - L’ambassadeur d’Espagne examin...
- Daily Star - Spain Wraps Up Effort To Clean Up 2...
- Almustaqbal - Climate Change
- Almustaqbal - Spain Wraps Up Effort To Clean Up ...
- Aliwaa - Report About Environment.
- L' Orient Le Jour - Municipales : le RD place le C...
- Assafir - Municipal Elections Draft Law
- February 26, 2010 - Naharnet - Cassese report
- L' Orient Le Jour - Quatorze ONG se mobilisent
- L' Orient Le Jour - Quand le Liban opte pour le re...
- 100226 Annahar - 14 Ngos Calling For Returned 23...
- Assafir - The Campaign My Nationality
- Alanwar - National Commission For Lebanese Women
- Almustaqbal - National Commission For Lebanese W...
- L' Orient Le Jour - Abi Nasr critique les promote...
- Daily Star - The Campaign My Nationality
- Aliwaa - Disability Rights
- Alanwar - Disability Rights
- Daily Star - Prosecutor Indicts 3 Men With Spyin...
- Almustaqbal - Military, Declares Valid The Trial ...
- February 25, 2010 - Al Mustaqbal - Lebanon: The Ab...
- Almustaqbal - Environment
- February 25, 2010 - The Daily Star - Committee dem...
- Annahar - EMHRN the Independence & Impartiality of...
- L'Orient Le Jour - Vote des émigrés : le consulat...
- Daily Star - Journalists Fund Accepting Applicat...
- Daily Star - House Doomed Prospects For Lower Vo...
- February 25, 2010 - Annahar - President of the STL
- February 25, 2010 - Alakhbar - Children from Gaza ...
- February 25, 2010 - Aliwaa - France supports STL
- Daily Star - Palestinian Principles Committee La...
- Annahar - Shahed Report About Palestinian Refugees
- Alhayat - Work In Palestinian Refugees Camps
- Alanwar - N C For Leb Woman
- February 25, 2010 - Daily Star - Is Bellemare slow...
- February 25, 2010 - The Namibian - United Nations ...
- February 25, 2010 - L'Orient le jour - Sarkozy réa...
- L'orient Le Jour - Un rapport du CLDH dénonce la ...
- Daily Star - Prisons Crowded To Twice Their Capacity
- Assafir - Cldh Report Lebanese Prisons And Humani...
- February 24, 2010 - L'Orient le Jour - Mali: A Fre...
- L'orient Le Jour - LeLe LEP plaide pour une « str...
- Daily Star - Japan Donates $56,350 For Nabatieh ...
- Annahar - Un Israel Environ Prob In Jieh
- L'Orient Le Jour - Berry aurait proposé que le vot...
- Daily Star - Sleiman Hopeful Voting Age Pitch Wil...
- February 24, 2010 - Naharnet - Syria asks Lebanese...
- February 24, 2010 - L'Orient le jour - La justice ...
- Almustaqbal - The Civil Rights Of Refugees
- February 24, 2010 - Alakhbar - Jamil Sayyed case
- Alakhbar - Unrwa & Conditions Of Palestinian Refu...
- Almustaqbal - Working Women
- L'Orient Le Jour - Afeiche lors d’un hommage : « ...
- L'Orient Le Jour - Femmes et nationalité : des mi...
- Assafir - Ruwad Frontiers Condemns Forced Deporta...
- February 24, 2010 - Naharnet - Sarkozy to Hariri: ...
- February 24, 2010 - Naharnet - Syria Threatens to ...
- Almustaqbal - Fatah Al-islam' Trial
- February 23, 2010 - Al Anwar - Lebanon family of I...
- Alakhbar - Ministry Of Environment & Environmenta...
- February 19,2010 - Daily Star Lebanon Mahmoud Rafe...
- February 19,2010 - assafir Paris Georges Abdullah ...
- February 19,2010 - almustaqbal Lebanon mahmoud raf...
- February 19,2010 - alakhbar Lebanon prisoner began...
- February 18,2010 - L'orient le jour Lebanon Impris...
- February 18,2010 - Daily Star Lebanon Judge charge...
- February 18,2010 - almustaqbal Lebanon Penalty for...
- February 18,2010 - alhayat Lebanon Restart victims...
- L'orient Le Jour - Les moins de 21 ans ne voteron...
- Daily Star - Parliament Fails To Lower Voting Age
- Daily Star - Two Newspapers Fined For Press Viol...
- Daily Star - Protesters Urge Mps To Lower Voting...
- February 18,2010 - alakhbar France detainee Georg...
- Assafir - Drop The Project To Reduce The Voting Age
- Annahar - Two Newspapers Fined For Press Violations
- February 17,2010 - almustaqbal Lebanon Military i...
- Almustaqbal - Sit-in For The Civilian Electoral R...
- February 19,2010 - L'orient le jour Lebanon Mahmou...
- February 23, 2010 - Naharnet - 300-Strong Security...
- Assafir - Palestinian Commission For The Defense ...
- Alakhbar - Unrwa Visit Schools In North
- Alakhbar - Phro Rights Of Palestinian Refugees
- Daily Star - Sidon Youth Perform For Children Ri...
- Aliwaa - The Lebanese Association For The Blind ...
- February 22, 2010 - The Daily Star - Sleiman urges...
- Daily Star - Ngo Stresses Need For Environmental...
- Almustaqbal - Environmental Project For The Green...
- Naharnet - Voting Age Bill Will Not Pass In Parl...
- L'Orient Le Jour - Wadih el-Asmar interdit d’entré...
- L'orient Le Jour - Vote à 18 ans : c’est partie r...
- Daily Star - Voting Age Reform.
- Daily Star - Mps Unlikely To Support Voting Age R...
- Daily Star - Time To Vote For Democracy
- Annahar - Palestinians Refugees Camps
-
▼
February
(356)

No comments:
Post a Comment