The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 9, 2010

Almustaqbal - Case of planning of the assassination of Fadlallah - September 9,2010

موقوفون يتراجعون عن أقوالهم حول التخطيط
لاغتيال فضل الله ونواب بواسطة المتفجرات عام 2008
كشف استجواب أربعة موقوفين بينهم فلسطينيان أمام المحكمة العسكرية الدائمة أمس برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني القاضي داني الزعني وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي فادي عقيقي عن مخطط ارهابي كان يستهدف اغتيال العلامة الراحل محمد حسين فضل الله خلال العام 2008 وعدد من النواب والوزراء، فضلاً عن تعطيل الانتخابات النيابية الماضية بزرع عبوات ومتفجرات.
غير ان الموقوفين الأربعة الفلسطينيان أحمد شحادة وماهر سكر، وعباس جزيني وقاسم خازم تراجعوا أثناء استجوابهم أمس أمام المحكمة عن اعترافاتهم الأولية تحت ذريعة الضرب والتعذيب، ونفوا اجراءهم أي تدريبات على المتفجرات بهدف القيام بأعمال ارهابية.
وباستجواب أحمد شحادة بحضور وكيلته المحامية ميرنا أيوب سئل عن دفتر ضبط في شقة يسكنها في مخيم شاتيلا أورد فيه كيفية تصنيع المتفجرات.
فأجاب: كنت أعرف قاسم خازم باسم نضال وليس باسمه الحقيقي وجاءني على أساس ان نتدرب على سلاح كلاشينكوف وليس المتفجرات، وكان عباس جزيني حاضراً أيضاً، وطلب ان ندوّن ما يقوله وهذا ما حصل. ونفى شحادة ان يكون ماهر سكر قد شاركهم في التدريب على السلاح الذي لم يحصل في الأساس، انما جاء في اليوم التالي صدفة.
وتابع شحادة يقول: اجتمعنا يومها وكان نضال (قاسم خازم) يحدثنا عنه وأخبرنا انه تدرب في إيران.
وسئل: ذكرت سابقاً ان خازم أخبركم انه يريد تعطيل الانتخابات عن طريق زرع عبوات على طريق الجية فأجاب: غير صحيح، لقد أكرهوني في الوزارة على قول ذلك.
وسئل: كذلك ذكرت أن قاسم أخبركم انه يملك محلاً للخضار مقابل الأمانة العامة لحزب الله وانه سيستهدف السيد محمد حسين فضل الله فأجاب شحادة: لقد ذكروا لي ذلك في التحقيق. وأضاف لم تكن نيتنا القيام بأي عمل ارهابي بل فقط أردنا التدريب على سلاح كلاشينكوف.
وسئل شحادة عما أفاد به سابقاً من ان ماهر سكر قرر مراجعة اسامة الشهابي بعد ان خفتم مما قاله نضال، فنفى ذلك أو أن يكون سكر نصحه بالابتعاد عنه، وقال عندما علمنا بغاية نضال في تدريبنا على المتفجرات رفضنا ذلك.
وبسؤال ممثل النيابة العامة قال شحادة ان نضال أبلغه انه يعرف مرافق السيد فضل الله دون ان يقول له ان يخطط لاغتياله، وأضاف شحادة: ان ما ذكرته سابقاً جاء تحت الضرب وبسؤال وكيله عن سبب توقفه عن التدريب مع قاسم خازم فقال شحادة: لقد خفنا منه.
واستجوب عباس جزيني بحضور وكيله المحامي عصام زهر الدين فأفاد ان لديه شقيقاً موقوفاً في سجن رومية وفي احدى زياراته له التقيت بغسان الصليبي المحكوم بمحاولة اغتيال السيد حسن نصرالله مع آخرين، وقال: سألني غسان عن أوضاع المنطقة فأبلغته بأن الجميع يجمع السلاح، وحينها طلبت منه ان يعرفني على شخص لاتدرب على السلاح فأعطاني رقم نضال (قاسم خازم)، ثم عرضت الأمر على أحمد شحادة فوافق، واجتمعنا في منزل قاسم أساس ان نتدرب على السلاح وليس المتفجرات.
وسئل عما أفاد به حول قاسم خازم وبأن الأخير كان يتحدث عن بطولاته والانتخابات وبأنه سيستهدف نواباً ووزراء، فأجاب جزيني: لم يخبرني بشيء، انما سألوني في الوزارة عن أهداف خازم فاعترفت عليه تحت الضرب.
وهل ان ماهر سكر طلب منه ومن شحادة عدم التورط مع نضال (خازم) قال جزيني: غير صحيح.
وسئل عما إذا كان قاسم قد عرض على غسان صليبي شراء متفجرات بمبلغ 5 آلاف دولار نفى جزيني ذلك موضحاً انه طلب منه فقط مالاً.
وبسؤال وكيله نفى جزيني ان يكون نضال قد طلب منه القيام بأي عمل ما.
وباستجواب ماهر سكر بحضور وكيلته المحامية حسنى عبد الرضى تحدث عن تهديدات تعرض لها أثناء التحقيق الاولي وقال: لم أشارك في أي درس عن المتفجرات فأنا أحياناً كنت أنام عند أحمد شحادة، ويومها كنت أحضّر طعام العشاء عندما جاء قاسم خازم وشاركنا في العشاء ثم ذهب.
وأضاف سكر: تحدث خازم عن إيران ولم يتحدث عن أي سلاح أو متفجرات.
وسئل عما أورده من تفاصيل في افادته الأولية لجهة أن قاسم أوقف الدرس فجأة وبدأ يتحدث عن حياته الخاصة، وان حديثه لم يعجب سكر، كما تحدث قاسم عن محاربة أعداء الله والنواب ويهدف الى القيام بأعمال تفجير ضد نواب، فأجاب سكر: غير صحيح، أنا شككت به بأنه موساد لأن البلاد مليئة بالموساد الإسرائيلي ولم أسأل عنه أسامة الشهابي.
وقال سكر عن الأخير انه صديقه وجاره في مخيم عين الحلوة ولا علاقة له بهذا الملف. ونفى ان يكون محمد العارفي قد طلب منه عدم التعاطي مع قاسم خازم.
وأضاف سكر: هناك خلاف عقائدي بيننا وبين خازم فهو شيعي ونحن سنّة فكيف سنتفق معه على القيام بعمل تخريبي.
واستجوب أخيراً قاسم خازم بحضور وكيله قاسم خازم فاستغرب ما أفاد به الآخرون حول قضية المتفجرات أو غيرها وقال ان السيد فضل الله قد ربّاني ولحم أكتافي من خيره، فعلى أي أساس سأخطط لاغتياله، فأنا من عداد عناصر المقاومة وإسمي الجهادي في حزب الله هو "نضال".
وبسؤاله قال: ان أحمد الرشيد هو شقيق زوجتي وكان يعمل سائقاً لدى غسان الصليبي فأوقف معه، وكنت أنقل زوجتي الى السجن لمقابلة شقيقها، وفي احدى الزيارات طلب مني غسان الصليبي ان اتصل بشخص له أموال بذمته، وهذا كل ما حصل.
وسئل عما قاله سابقاً من انه عندما أوقف الصليبي بتهمة محاولة اغتيال نصرالله أوقفه حزب الله فنفى خازم ذلك وقال أنا أحد أفراد الحزب.
وعن كيفية تعرفه على أحمد شحادة أوضح خازم انه تعرف عليه من خلال عباس جزيني الذي التقاه أثناء زيارته زوجته لشقيقها أحمد الرشيد.
وعن مسألة التدريب على المتفجرات أوضح خازم قائلاً: ان عباس طلب مني ان أدرّبه على السلاح وليس المتفجرات وأنا تعلمت ذلك من خلال المقاومة. وكنت أنوي ان "أسحب" عباس لعند حزب الله لأن امره كان يهمني، انما التقيت به مرة واحدة عند أحمد شحادة، ولم أعد أره منذ ذلك الوقت، بعد ان تعرفت عليه في السجن.
ونفى ان يكون قد عرض على الصليبي شراء متفجرات، وقال ان أمر الأخير لا يهمه، موضحاً ان ابن عمه أحمد الرشيد يكفّره. كما نفى ان يكون قد شغل يوماً محلاً للخضار مقابل الأمانة العامة لحزب الله.
وسئل عما ذكره الآخرون لجهة تخطيطه لاغتيال نواب ووزراء فقال: والله العظيم ما معي خبر بكل هذه الأمور.
وبعد ان استمهل وكيل جزيني للمرافعة قررت المحكمة رفع الجلسة الى الثامن من كانون الأول المقبل.
يذكر ان اسامة الشهابي ومحمد العارفي يحاكمان في الملف عينه بالصورة الغيابية.

No comments:

Post a Comment

Archives