| عقد وزير البيئة محمد رحال ومدير مكتب الوكالة الالمانية للتعاون الدولي في سوريا ولبنان مجدي المنشاوي مؤتمرا صحافيا في مقر الوزارة، عرضا خلاله منجزات الدورة الاولى من المشاريع الممولة من صندوق البيئة في الفترة الممتدة بين 2009 و2010، وأعلنا المشاريع المؤهلة للتمويل في الدورة الثانية، علما أن صندوق البيئة في لبنان ممول من الحكومة الالمانية بمبلغ 8,5 ملايين يورو، وتتعاون الوكالة الالمانية مع وزارة البيئة ومجلس الانماء والاعمار بمهمة تنسيق عمله بهدف الحد من الأخطار البيئية والارتدادات الاقتصادية في المناطق المتضررة من جراء حرب تموز 2006 وغيرها من المناطق. وحضر المؤتمر ممثل مجلس الانماء والاعمار ابراهيم شحرور ومستشار وزير البيئة مساعد الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان إدغار شهاب وموظفو الوزارة. وقال رحال: "يسر وزارة البيئة الاعلان عن المشاريع المؤهلة في الدورة الثانية لصندوق البيئة في لبنان، والتي تركزت على أولويتين وطنيتين في المجال البيئي، هما التكيف مع آثار تغير المناخ ومعالجة التلوث الصناعي. ويشكل تغير المناخ خطرا ملحا على لبنان، وتشمل القطاعات المعرضة للتأثر من جراء تغير المناخ النظام البيئي الطبيعي، الزراعة، الموارد المائية والنظام البيئي الساحلي. أضاف، لقد وضعت الوزارة برنامج عمل للحد من آثار تغير المناخ. وتشكل المشاريع الممولة من صندوق البيئة في لبنان والتي تتعلق بالتكيف مع تغير المناخ في شمال لبنان نموذجا للمتابعة مع الشركاء المحليين، وخصوصا البلديات. كما تقوم وزارة البيئة بوضع المراسيم التطبيقية اللازمة لتقويم الاثر البيئي والتدقيق البيئي في القطاعات الانتاجية الملوثة، كالصناعة والطاقة، من أجل الحد من التلوث الناجم عن هذه القطاعات. وتتواصل وزارة البيئة مع ممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية المعنية لتنفيذ هذه المراسيم. وتبرهن مشاريع صندوق البيئة في لبنان المتعلقة بالحد من التلوث الناجم عن مياه الصرف الصناعي في الشركات الخاصة في كل من كسروان وحوض الليطاني والشمال، على إمكان معالجة التلوث الصناعي واعتماد اجراءات الانتاج الانظف في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة الحجم". وأشار الى "أن وزارة البيئة ستبادر الى وضع برنامج متكامل لمعالجة التلوث الصناعي بالتعاون مع البنك الدولي، يستكمل المبادرات التي بدأت بدعمها جهات مانحة وتتوج دعم الحكومة الالمانية من خلال صندوق البيئة في لبنان". وقال: "إن المشاريع الفائزة ستخضع لتقويم معمق حول جدواها البيئية والتقنية والاقتصادية، كشرط مسبق لتنفيذ التزامات صندوق البيئة تجاهها وفق العقود التي ستوقع. أما الجهات المستفيدة ضمن المشاريع التي تتعلق بالتكيف مع تغير المناخ في شمال لبنان في الدورة الثانية للصندوق، فهي: بلدية شكا، جمعية "ريليف انترناشونال" بلدية بشعلة (البترون)، اتحاد بلديات الضنية، لجنة محمية غابة أرز تنورين الطبيعية، لجنة محمية حرج اهدن، بلدية بشري، جمعية أركنسيال". أما الجهات المستفيدة ضمن المشاريع التي تتعلق بالحد من التلوث الناجم عن مياه الصرف الصناعي في الشركات الخاصة في كل من كسروان وحوض الليطاني والشمال في الدورة الثانية للصندوق فهي: شركة "ميموزا" للاوراق الصحية، مصنع أحمد الديراني واخوانه، شركة "سيدم"، صناعة المعادن، شركة "زي ام فيجيتابل أويلز اندستريز"، شركة "فيليتيكس"، شركة "ساميزار" للصناعة، شركة "كادبوري آدامز"، شركة "بالبر سليم أويل"، شركة "ويلكو بي ام". المنشاوي وقال المنشاوي: "يشكل برنامج صندوق البيئة إحدى ركائز دعم الحكومة الالمانية في لبنان والتي يتم تنفيذها عبر الوكالة الالمانية للتعاون الدولي، ونشير الى أن الوكالة تضم المؤسسة الالمانية للتعاون الفني، ومؤسسة خدمات التنمية الالمانية، ومؤسسة التدريب الدولي للكفاءات البشرية. وقامت هذه المؤسسات بدمج خبراتها الطويلة ومعرفتها التخصصية في مجال التعارف الدولي للتنمية المستدامة بهدف تحسين مستوى الجودة والخدمة الذي تميزت بهما هذه المؤسسات. وستحافظ الوكالة الالمانية للتعاون الدولي على نطاق خدمتها في لبنان، وستواصل أنشطتها التي تتركز على مجالات دعم التعليم التقني والمهني، التفعيل المؤسساتي لادارة المياه، مكافحة التصحر، والمحافظة على البيئة. كما ستتابع دعم الشركاء الوطنيين في تنفيذ برنامج صندوق البيئة للتوصل الى نماذج ناجحة في ادارة البيئة ودعم الاقتصاد المحلي من خلال التعاون مع جميع الشركاء، وخصوصا البلديات والقطاع الخاص". وكان وزير البيئة التقى وفدا من محمية أرز الباروك في الشوف ضم السيدة نورا جنبلاط ومنير مغبغب وفيصل بو عزالدين. وجرى البحث في أوضاع المحمية وسبل دعمها. |
Pages
▼
No comments:
Post a Comment