Al Anwar - Lebanon First Lady visited IRAP - February 18, 2011

وفاء سليمان زارت جمعية التدريب على السمع والنطق

زارت اللبنانية الاولى السيدة وفاء سليمان جمعية التدريب على السمع والنطق المعروفة باسم IRAP، في مقرها في عين عار، واطلعت على برامج التعليم فيها وحاجات المركز. وكان في استقبالها السيدات اللواتي أسسن الجمعية جانين صفا وسعاد بليطا وأفراد الهيئة الادارية وأعضاء من الفريق التربوي والطبي-الاجتماعي ومن لجنة أصدقاء الجمعية. وجالت سليمان في أقسام المركز من الوحدة السكنية الى الصفوف المتخصصة للتدريب السمعي وعلاج النطق الفردي والجماعي واللغة وصفوف مشاغل تعليم فن الطبخ وصنع الحلويات والحرف والتطريز والقسم الاداري، واستمعت من المشرفين الى شرح مفصل عن سير العمل والبرامج العلاجية المتبعة والتقديمات والخدمات التي تقدمها الجمعية. كما أطلعت على خدمة التوجيه والارشاد التي تؤمن استقبال الاطفال ذوي الحاجات الخاصة. وفي ختام جولتها، نوهت بالأنشطة التربوية المتبعة في كل الصفوف من الروضة حتى الثانوي، كما زارت قاعة الرقص حيث قدم فريق من الطلاب الصم عرضا راقصا للمناسبة. يذكر أن الجمعية تأسست عام 1960 على يد مجموعة من المتطوعين الذين شعروا باندفاع لخلق علاقات روحية وانسانية مع عالم المعوقين من كل عمر، فكرست نفسها بعد ذلك للاطفال والشباب الصم. ويضم المركز فريقا تربويا مكونا من علماء نفس، مربين متخصصين، معلمين للصم، مدربين صم، معالجي نطق، معالجا نفسيا-حركيا، اختصاصيا في القياس السمعي واختصاصيين في التجهيز بالالات السمعية بالاضافة الى فريق طبي-اجتماعي وفريق من الموظفين المهتمين بالمشغل الحرفي وفريق يلبي خدمات البيت ومتطوعين ولجنة أصدقاء. وأثنت عقيلة رئيس الجمهورية على برامج الجمعية ومشاريعها الهادفة الى مساعدة الافراد على تخطي إعاقتهم وتحقيق ذواتهم بعيدا عن ضغوط الإعاقة وآلامها. وهنأت القيمين على الجمعية والمدرسة والمركز المهني متمنية لهم دوام العطاء، كما نوهت بدور الموظفين والأساتذة والمتطوعين، مؤكدة أن المدرسة تشكل رمزا للخدمات الإنسانية وللعطاء اللامحدود. وأكدت دعمها لهم في أي مبادرة مستقبلية تقوم بها الجمعية. وفي نهاية جولتها دونت السيدة الاولى على السجل الذهبي للمجمع كلمة جاء فيها: خمسون سنة مضت من أفعال عطائكم، وجمعيتكم قائمة بالمحبة وصورة مثلى للبنان-النعمة. كبرتم، ورسالتكم غدت حضارة قيامة في التربية والتعليم والتنمية لاعادة تأهيل الأطفال والشباب الصم ولاندماج المعوقين. دعائي لعقود خمسين وخمسين تأتي وتأتي ان تبقوا جميعا رسل عافية الحياة، مبتغاكم الفرح الشافي بلغة القلب للقلب، ذاك الذي بركته سكنى لكثيرين.