التباس حول هوية حسن خليل: بري مستاء و"صوت لبنان" توضح
من هو حسن خليل؟ ليس بالطبع النائب علي حسن خليل نفسه الذي اسيء اليه بغير قصد مساء اول من امس في التقرير الذي بثته اذاعة "صوت لبنان" في الاشرفية مع محمد زهير الصديق، الذي تحدث عن حوار بين شقيق الرئيس السوري ماهر الاسد وشخص آخر هو حسن خليل حول الإعداد للتخلص من احدهم، وهو الامر الذي سبق اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وقد نقلت وسائل الاعلام المحلية والوكالات الخبر عن "صوت لبنان" وعن الموقع الالكتروني لحزب الكتائب اللبنانية (مالك الاذاعة) من ان "السيد X" المعني بالحديث هو النائب علي حسن خليل، مما ولد استياء لدى الاخير ولدى رئيس كتلته الرئيس نبيه بري.
وبادر بري الى الاتصال بالرئيس امين الجميل معبرا عن انزعاجه وطالبا التوضيح والاعتذار من معاونه السياسي.
وبناء لذلك، اصدرت ادارة الاذاعة بيانا جاء فيه:
"يهمّ اذاعة "صوت لبنان" ان تؤكد ان ما ورد على لسان محمد زهير الصديق في احد برامجها مساء اول من امس جاء في اطار عمل اعلامي كان يُبثّ مباشرة على الهواء، و"صوت لبنان" لا تتحمل مسؤولية كلامه ولا تتبنى مضمونه بأي شكل، وهي تؤكد حرصها على كرامات الشخصيات السياسية التي تناولها الصديق في حديثه.
وبعدما اذاعت البيان المذكور في محطاتها الاخبارية اوضحت الاذاعة ان الصديق لم يقل في حديثه ان "مستر X" هو علي حسن خليل، كما ورد في عدد من وسائل الاعلام".
وافادت معلومات "النهار"، ان حسن خليل الذي ورد اسمه في التقرير هو "اللواء حسن خليل رئيس شعبة المخابرات العسكرية السورية والذي خلف اللواء علي دوبا وقد احيل الى التقاعد بعد ذلك".
وتعليقا على الحديث قال الرئيس امين الجميل: "ان هذا الحديث هو من اختصاص المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، دون سواها. وهي المولجة بإحقاق الحق في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري والنائبين بيار امين الجميل وانطوان غانم وسائر شهداء ثورة الارز.
وفي ما خص الكلام الذي تناول فيه الصديق الاستاذ كريم بقرادوني في معرض كلامه عن جريمة اغتيال الشهيد بيار امين الجميل، اعتبر ان هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا، وهو يمس بكرامة الحزب الذي كان يرأسه الاستاذ بقرادوني آنذاك، كما يمس بكرامة رئيس الحزب السابق شخصيا".
وردا على التقرير اصدرت عمدة الاذاعة والاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي الآتي:
"تعليقا على ما اورده شاهد الزور محمد زهير الصديق في حديثه لاذاعة "صوت لبنان" من اتهام للوزير السابق كريم بقرادوني بتسريب معلومات عن تحركات الوزير الراحل بيار امين الجميل الى من وصفهم بـ"عملاء من الحزب السوري القومي الاجتماعي".
تؤكد دائرة الاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي ان هذا الاتهام لا قيمة له على الاطلاق، وهو كناية عن تهيؤات تضج بها مخيلة شاهد الزور ومخيلة من يقف خلف شهود الزور... اما اتهام القوميين بالعمالة، فهو اتهام مردود لكل خائن".
وقد نقلت وسائل الاعلام المحلية والوكالات الخبر عن "صوت لبنان" وعن الموقع الالكتروني لحزب الكتائب اللبنانية (مالك الاذاعة) من ان "السيد X" المعني بالحديث هو النائب علي حسن خليل، مما ولد استياء لدى الاخير ولدى رئيس كتلته الرئيس نبيه بري.
وبادر بري الى الاتصال بالرئيس امين الجميل معبرا عن انزعاجه وطالبا التوضيح والاعتذار من معاونه السياسي.
وبناء لذلك، اصدرت ادارة الاذاعة بيانا جاء فيه:
"يهمّ اذاعة "صوت لبنان" ان تؤكد ان ما ورد على لسان محمد زهير الصديق في احد برامجها مساء اول من امس جاء في اطار عمل اعلامي كان يُبثّ مباشرة على الهواء، و"صوت لبنان" لا تتحمل مسؤولية كلامه ولا تتبنى مضمونه بأي شكل، وهي تؤكد حرصها على كرامات الشخصيات السياسية التي تناولها الصديق في حديثه.
وبعدما اذاعت البيان المذكور في محطاتها الاخبارية اوضحت الاذاعة ان الصديق لم يقل في حديثه ان "مستر X" هو علي حسن خليل، كما ورد في عدد من وسائل الاعلام".
وافادت معلومات "النهار"، ان حسن خليل الذي ورد اسمه في التقرير هو "اللواء حسن خليل رئيس شعبة المخابرات العسكرية السورية والذي خلف اللواء علي دوبا وقد احيل الى التقاعد بعد ذلك".
وتعليقا على الحديث قال الرئيس امين الجميل: "ان هذا الحديث هو من اختصاص المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، دون سواها. وهي المولجة بإحقاق الحق في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري والنائبين بيار امين الجميل وانطوان غانم وسائر شهداء ثورة الارز.
وفي ما خص الكلام الذي تناول فيه الصديق الاستاذ كريم بقرادوني في معرض كلامه عن جريمة اغتيال الشهيد بيار امين الجميل، اعتبر ان هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا، وهو يمس بكرامة الحزب الذي كان يرأسه الاستاذ بقرادوني آنذاك، كما يمس بكرامة رئيس الحزب السابق شخصيا".
وردا على التقرير اصدرت عمدة الاذاعة والاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي الآتي:
"تعليقا على ما اورده شاهد الزور محمد زهير الصديق في حديثه لاذاعة "صوت لبنان" من اتهام للوزير السابق كريم بقرادوني بتسريب معلومات عن تحركات الوزير الراحل بيار امين الجميل الى من وصفهم بـ"عملاء من الحزب السوري القومي الاجتماعي".
تؤكد دائرة الاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي ان هذا الاتهام لا قيمة له على الاطلاق، وهو كناية عن تهيؤات تضج بها مخيلة شاهد الزور ومخيلة من يقف خلف شهود الزور... اما اتهام القوميين بالعمالة، فهو اتهام مردود لكل خائن".
No comments:
Post a Comment