The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 23, 2011

Aliwaa - Fayez Karam, trial in the military court - February 23,2011




محاكمة فايز كرم في العسكرية: خيال واسع وإرباك وتوتر وشرب 9 أكواب ماء
حاول الإيحاء بالتوقيف السياسي لخلاف مع العقيد الحسن إستهدافاً للعماد عون
كتب هيثم زعيتر: ظهر القيادي في <التيار الوطني الحر> العميد المتقاعد فايز وجيه كرم (مواليد 1948 ? زغرتا)، الموقوف بتهمة التعامل مع العدو الإسرائيلي، خلال جلسة محاكمته العلنية في المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت برئاسة العميد الركن نزار خليل، مربكاً ومتوتراً، وتراجع عن افاداته السابقة، ونفى أن يكون هناك شخص يدعى <رافي>، وهو الاسم الإسرائيلي الذي استحوذ على حيز كبير من القضية، فيما استحضر اسماً جديداً لشخص لبناني يُدعى <جو حداد>··
فقد إستغرقت الجلسة التي عقدت أمس (الثلاثاء) ثلاث ساعات بين تلاوة الردود على الدفوع الشكلية التي قدمها كرم بواسطة محامية لعدم قانونيتها، وتلاوة قرار الإتهام والإستجواب··
وقد حضر عدد من نواب <كتلة التغيير والإصلاح النيابية> وأفراد من عائلة كرم ومناصري <التيار الوطني الحر>، الذين صفقوا لدى خروج كرم في نهاية الجلسة·
وحضر وكلاء الدفاع عن كرم: رشاد سلامة، سندريللا مرهج وإلياس كعدي·
فبعد أن ردت رئاسة المحكمة على الدفوع الشكلية، تحفظ وكلاء الدفاع عن عدم الرد على كل النقاط القانونية المثارة من الدفوع الشكلية، ولكن عندما عرضت رئاسة المحكمة ما إذا كان الدفاع يريد استخدام حقه في تمييز قرار رد الدفوع الشكلية، أعلن الدفاع أنه لن يستخدم حقه، فإنطلقت المحكمة·
وحاول الموقوف كرم الإشارة الى أن توقيفه كان سياسياً، عندما أشار الى أن التوقيف يستهدف إدانة <التيار الوطني الحر> ورئيسه العماد ميشال عون، فسأله العميد الركن خليل: <لم لم يختاروا غيرك؟>، فأجاب: <لأنني كنت مسؤولاً عن مكتب العماد عون في باريس>· ووضع أحد أسباب توقيفه بأنها جراء خلاف شخصي مع رئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن، الذي عرض عليه مبلغ 500 ألف دولار أميركي· موضحاً أنه انتقل الى مكتب العقيد الحسن مرتين:
- واحدة بتاريخ 29/7/2010 قبل توقيفه بحوالى أسبوع، وفيها تحدث الحسن عبر الهاتف الداخلي مع رئيس قسم التحقيق وأعلمه إننا أجلنا الموضوع اسبوعاً·
- والثانية بتاريخ 3/8/2010عندما أرسل له العقيد الحسن سيارته، حيث نقله سائقه الى مكتب العقيد الحسن، الذي أطلعه على ورقة للتحقيق معه، فجرى توقيفه·
وخلال جلسة الإستجواب، يُمكن تسجيل الملاحظات التالية حول وضع الموقوف كرم:
- أكثر من طلب شرب المياه، والتي بلغت 9 مرات·
- تراجع عما تضمنته افادته واعترافاته خلال جلسات التحقيق في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وأمام قاضي التحقيق العسكري·
- أسهب في الإجابة على الأسئلة كما حصل خلال التحقيق لدى فرع المعلومات·
- كشف أن اللواء فرنسوا الحاج كان قد أبلغه بأن فرع المعلومات ورط الجيش في أحداث نهر البارد، وأن أحد القادة قد يتعرض للإغتيال·
- أشار الى أنه تعرض خلال التحقيق للتعذيب والضغط، وخضع لجهاز فحص الكذب في الطابق السابع من مبنى فرع المعلومات، والتي لم تكن واردة في افادة التحقيق· كما لم يرد أيضاً نقله وإدخاله الى مستشفى ظهر الباشق·
- بعدما أشار الى أنه طلب طبيباً لمعاينته والكشف على وضعه الصحي، قوبل بالرفض حينها، سأله رئيس المحكمة وعندما مثلت أمام قاضي التحقيق العسكري بتاريخ 11 آب 2010 وبحضور وكيل الدفاع المحامي رشاد سلامة، كان يُمكن أن تكون أثار الضرب ظاهرة، فلماذا لم يتم اثبات ذلك، ولماذا قلت أؤكد افادتي بملء إرادتي، فأشار الى خشيته من التعرض للضرب في فرع المعلومات·
- جرى تباين بشأن عدد الرسائل التي وجهها كرم الى زوجته وابنه وابنته والعماد عون، التي تبين أنها أربعة، فيما أشار الدفاع الى أنها ثلاثة، وأن تاريخها بين 4 و6 آب 2010، فأوضحت رئاسة المحكمة أن الرسالة الأولى كانت في 4 آب والثلاثة الأخرى بتاريخ 9 آب، وأنه قد يكون التصديق تم في ذلك التاريخ·
- أوضح أن رئيس قسم التحقيق في فرع المعلومات، هو الذي أجبره على كتابة الرسائل وأملى عليه النص·
- نفى أن يكون هناك شخص اسرائيلي يدعى <رافي>، وأن هذا الإسم - الذي كان المحور الرئيسي في اعترافاته - كان من مخيلته، مشيراً الى أنه التقى صحفياً في فرنسا، لم يتذكر اسمه·
- إستحضر اسماً جديداً لم يكن جرى التداول به، يُدعى <جو حداد> مقيم في فرنسا، وهو شريك لبناني، وهو صاحب الخط الذي تقول المحكمة بأنه خط مشبوه لصالح العدو الإسرائيلي، وأن جو هو الذي سلمه خطاً دولياً·
- أن الدبلوماسي الذي التقاه هو سفير سابق لبريطانيا في لبنان·
- نفى أن يكون تواصل مع الضابط الإسرائيلي موسى، الذي كان قد تعرف إليه في العام 1982·
- أقسم أنه لم يكن يعرف أن العميل إلياس كرم هو <علوش>، الذي كان قد نقله بسيارته من منطقة جزين الى حيفا في العام 1992· - لم يوضح ماذا جرى بعدما اقتاده شخصان اسرائيليان الى أحد الفنادق بعد وصوله الى <إسرائيل>، وما هي أسباب الخلاف بين المخابرات الإسرائيلية والبحرية الإسرائيلية قبل السماح له بالمغادرة عبر سفينة الى قبرص·
- أما الذي لم يقنع به المحكمة، فهو بشأن أن بعض المعلومات كانت تحت الضغط والإكراه، فيما هناك معلومات أخرى صحيحة ولا يعرفها أحد غيره، ومنها لقائه بنائب الأمين العام لـ <حزب الله> الشيخ نعيم قاسم خلال التحضير للإنتخابات النيابية في العام 2009، حيث تحدث وإياه عن دوافع تمثيل <التيار الوطني الحر> في منطقة إهدن، وأنه أبلغه بأنه سيسحب ترشيحه من أجل الجيش والمقاومة·
وفي ختام الجلسة التي كان فيها رئيس المحكمة العميد الركن خليل، متمتعاً بأعصاب فولاذية وحكمة، رفعها الى 21 نيسان 2011 لسماع عدد من الشهود، فطلب وكلاء الدفاع تخصيصها أيضاً للمرافعة - أي أنه من الممكن صدور الحكم فيها·
وكان قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا قد أصدر بتاريخ 8 كانون الأول 2010 قراره الإتهامي بحق العميد المتقاعد فايز كرم المتهم بجناية التجسس والتعامل مع العدو الإسرائيلي بموجب المادة 278 عقوبات التي تعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة من 3-15 سنة، كما اتهم القرار إلياس رياض كرم الفار الى <إسرائيل> بالتدخل في هذا الجرم وبموجب المادة 278/219·





No comments:

Post a Comment

Archives