متفرقات
الفلسطينيون يحتجون على تقليص خدمات الأونروا
قرر اللاجئون الفلسطينيون أمس، أن يتركوا مخيماتهم لساعات؛ ليعتصموا أمام المركز الرئيسي لوكالة الأونروا في بئر حسن. أتوا ليعبّروا عمّا يعتمل في قلوبهم من غضب بسبب تقليص الأونروا للخدمات التي تقدمها لهم. هكذا، لساعة رددوا «الشعب يريد إصلاح الأونروا». رفعوا أعلام فصائلهم الفلسطينية، واللافتات التي جسدت مطالبهم. الاعتصام عبارة عن رسالة أولية موجهة إلى الأونروا، وإن لم تستجب، فالتحركات المقبلة ستكون أعظم. تحركات مثل نصب خيام أمام المراكز الصحية التابعة للأونروا في المخيمات كلها. وفي المناسبة، أصبح هناك أربعون خيمة جاهزة حتى الآن مع روادها. هذه المرة، لم يخرج المدير العام للأونروا سلفاتوري لومباردو، للوقوف على مطالب المحتجين، بل بقي خلف الأسوار المحيطة بمبنى الوكالة. دخل نبيه طه والد الطفل محمد الذي توفي أمام مستشفى دلاعة في صيدا مع محمد الشولي الذي سيسلم لومباردو مذكرة المطالب الرقم (1). هاجم طه المسؤولة الإعلامية في الأونروا، هدى السمرة، وقد اتهمها هي ولومباردو بأنهما «مجرمان، وأن البيان الذي أصدرته الأونروا كله كذب»، كما نقل عنه الشولي. لومباردو لم يجب الرجل المفجوع بولده وتسلم المذكرة، قائلاً إن «المشكلة هي عند الدول المانحة التي انخفضت نسبة تبرعاتها». أما المذكرة التي قدمتها اللجان الشعبية فضمت تسع نقاط تطلب رفع نسبة «تغطية التكاليف الطبية إلى نسبة 90%، إعادة إعمار البارد، وقف الهدر والفساد المالي والإدارة، وضع آليات محددة لضبط عملية التوظيف، إعادة ترميم وإعادة تأهيل المنازل الآيلة للسقوط، تطوير العملية التعليمية تطويراً فعلياً، توفير مقابر بديلة عبر شراء عقارات».
(الأخبار)
نفايات «الشقيف» أزمة؟ لا أزمة؟
عادت النفايات لتنتشر على مداخل مدينة النبطية (كامل جابر) وبلدات الجوار، ما يؤكد وجود أزمة في مكب نفايات اتحاد بلديات الشقيف، وخصوصاً بعدما أقفلت بلدية كفرتبنيت مكبها آخر شهر شباط المنصرم.
ويؤكد رئيس اتحاد بلديات الشقيف، محمد جابر، أن الأزمة لا تكمن في عملية جمع النفايات؛ «فالشركة المكلفة أمر النفايات في الاتحاد تحاول استيعاب الأزمة، وقد أكد لنا المسؤولون فيها أن الشركة تحتوي المشكلة وهي أمام مجموعة من الخيارات التي تمكنها من جمع النفايات في مكب ملائم».
وإذ لم يحدد جابر المكان الذي تجمع فيه الشركة النفايات، أكدت مصادر متابعة أن الشركة بدأت ترمي النفايات في مكب التلال الشرقية لبلدة كفررمان، ما أثار اعتراض بلدية النبطية الفوقا، «لذلك تحاول الشركة المعنية إيجاد مكب بعيد عن الأنظار، فجميع البلديات تعاني من النفايات، وجميعها يعترض على وجود مكب في نطاقها العقاري» يقول المصدر.
ويشير رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل إلى أن البلدية أعطت أوامرها بعدم رمي النفايات عند الجهة الشرقية للمدينة، و«هي الأزمة التي سببت جمع النفايات هناك، لكننا بانتظار انفراج الطقس لننظف المنطقة من آثار النفايات التي تشوه مدخل المدينة».

No comments:
Post a Comment