"حملة إسقاط النظام": المجلس النيابي مسؤول عن الإخفاق
![]() |
| مشاركون في المسيرة الاحتجاجية. (حسن عسل) |
وتزامن التحرك مع مرور مواكب النواب الى ساحة النجمة، فعلت الصيحات المنددة بالتقصير النيابي، والمطالبة بالاقتطاع من رواتب النواب والمساهمة في تخفيف الضائقة المعيشية.
ووزّع المعتصمون نداء حمّلوا فيه "مجلس النواب مسؤولية كل الاخفاقات التي تعيشها السلطة السياسية، والتي اوصلت البلاد الى الانهيار التام". وقالوا: "ليست قضية المحروقات وارتفاع اسعارها الى هذه الحدود الجنونية الا شاهداً ودليلاً على استهتار النظام القائم بمصالح الناس وقضاياهم، وعلى افلاس السلطة في معالجة الحد الأدنى من الأزمات التي تعصف بالوطن".
ورأوا "أن معالجة ملف المحروقات يبدأ بازالة فورية للرسوم والضرائب المفروضة عليها... والمعالجة الحقيقية والطويلة الأمد تبقى من خلال وضع استراتيجية نفطية تؤمن الاستقرار التام في قطاع المحروقات".
وذكّروا مجلس النواب "بمشروع القانون المدني للاحوال الشخصية الذي يؤجل البحث فيه من جلسة الى أخرى، او بالأحرى يتهرّب المجلس من مقاربته جلسة تلو جلسة". ورأوا "ان لا وقت بعد اليوم للتأجيل او التهرب من اقرار هذا القانون القادر، الى جانب بنود اصلاحية أخرى اغفلها المجلس خلال الاعوام الماضية، على فتح الباب أمام نسج علاقة حضارية مدنية لا طائفية بين اللبنانيين".


No comments:
Post a Comment