الحملة ضد الطائفية أمام البرلمان: سلطة مستهترة ولا وقت للتهرب
الجمعة, 20 مايو 2011
نظمت امس، حملة «اسقاط النظام الطائفي» مسيرة احتجاجية انطلقت من ساحة بشارة الخوري وصولاً الى ساحة رياض الصلح في قلب بيروت، ورفعت شعارات تطالب باسقاط النظام الطائفي، وتعديل قانون الاحوال الشخصية، الى جانب لافتات بالمطالب العمالية وبنود اصلاحية اخرى.
وتزامن وجود المعتصمين مع مرور مواكب النواب الى ساحة النجمة حيث كان مقرراً اجتماع للجان النيابية المشتركة، فعلت صيحات المحتجين ضد التقصير النيابي، مطالبين بالاقتطاع من رواتب النواب والمساهمة في تخفيف الضائقة المعيشية.
وافترش المعتصمون الطريق وسط اجراءات امنية مشددة. ووزع المعتصمون نداء اعتبروا فيه المجلس النيابي «المسؤول الاول والأخير عن كل الاخفاقات التي تعيـــشها السلطة السياسية والتي اوصلت البلاد الى الانهيار التام».
وجاء في النداء: «رسالتنا: ان لا وقت بعد الان للتأجيل او التهرب من اقرار قانون الاحوال الشخصية، الى جانب بنود اصلاحية اخرى اغفلها المجلس طيلة السنوات الماضية، على فتح الباب امام نسج علاقة حضارية مدنية لا طائفية بين اللبنانيين».
وحملوا المجلس «مسؤولية الاستهتار القائم من قبل السلطة»، منتقدين «العجز والفشل اللذين اصابا السلطة التنفيذية في البلاد. حكومتان، واحدة لا تشكل والثانية لا تصرف، والمجلس مقسم مجزأ بين الولاءات».

No comments:
Post a Comment