Pages

September 21, 2012

Alanwar - Lebanon, UNIFIL, Army mark ‘International Day of Peace’ in south, September 21 2012

احيت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل، امس اليوم الدولي الحادي والثلاثين للسلام، بإحتفال أقامته في مقرها العام في الناقورة، حمل شعار سلام دائم من أجل مستقبل مستدام، حضره إلى جانب قائد اليونيفيل الجنرال باولو سيرا، قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد جورج شريم، ممثلا قائد الجيش اللبناني، وكبار ضباط الجيش ورجال دين، وممثلون عن السلطات المحلية، وسفراء دول مساهمة في قوات اليونيفيل، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع الدولي.
بدأ الاحتفال، بوضع القائد العام لليونيفيل الجنرال سيرا، و قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد شريم أكاليل الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل، تخليدا لذكرى جنود حفظ السلام، الذين سقطوا أثناء أداء واجبهم في جنوب لبنان.
والقى سيرا كلمة قال فيها يتخذ اليوم الدولي للسلام هذا العام عنوان السلام الدائم من أجل مستقبل مستدام، لأن هذا يبين أنه ليس من الممكن التفكير ببناء مستقبل مستدام إذا ما غاب السلام الدائم، إذ أن النزاعات المسلحة تستهدف أسس التنمية المستدامة بحد ذاتها.
أضاف: يسرني أن أقول إنه وبعد توسيع اليونيفيل، ومع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة عام 2006، بات جنوب لبنان اليوم ينعم بأكثر الفترات سلاما في تاريخه الحديث.
وأعرب عن تقديره العميق للعمل الذي يضطلع به الجيش اللبناني، بالتنسيق مع اليونيفيل، ممتنا للدعم الهائل، والتعاون والإرادة الطيبة التي يمد الجيش اللبناني اليونيفيل بها، وقال أنا لا أزال على التزامي الصارم بالإستمرار بتنفيذ جميع نشاطاتنا بالتعاون الوثيق مع الجيش.
وختم: أنا أتشجع بتأكيدات الأطراف بإستمرارهم بالعمل بشكل وثيق مع اليونيفيل للحفاظ على الهدوء في المنطقة.
سفراء اوروبا
وقد شاركت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجلينا ايخهورست وسفراء وممثلو النمسا وبلجيكا وقبرص والدانمرك وفنلندا وهنغاريا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا واسبانيا والسويد امس، في الاحتفال.
كما كانت الزيارة مناسبة لممثلي الاتحاد الأوروبي لتبادل وجهات النظر مع قائد اليونيفيل الجنرال باولو سييرا في شأن الوضع في المنطقة وزيارة منطقة عمليات القوات الدولية.
وقالت ايخهورست: ان أوروبا بعدما عانت في الماضي من نتائج الكراهية والنزاعات، تعلمت كيفية تتجاوز انقساماتها وبناء السلام على أساس احترام التنوع. ولبنان هو أيضا رمز للتعايش والتنوع، ونحن نشهد على ذلك يوميا وندعم بالكامل جهود المجتمع اللبناني، للمحافظة على السلام والاستقرار في إطار إقليمي معقد وبالنظر إلى ماضيه المضطرب. لذلك يبقى دعم الاتحاد الأوروبي للبنان راسخا، على غرار الدعم لليونيفيل، من أجل تعزيز الحوار وثقافة السلام في لبنان وعلى الصعيد العالمي. وحيّت وممثلو الاتحاد الأوروبي العمل الملفت لليونيفيل بقيادة الجنرال سييرا.
رسوم للسلام
وللمناسبة نظمت اليونيفيل نشاطا آخر تحت شعار رسم من أجل السلام في مقرها العام، حيث إنضم ستة عشر تلميذا من ثماني مدارس في جنوب لبنان، إلى أبناء موظفي اليونيفيل، وشاركوا جميعا في التعبير عن رؤيتهم للسلام، من خلال رسم لوحات جدارية.
وكان سيرا زار الأطفال المشاركين في نشاط الرسم، وإطلع على رسوماتهم، مشيرا إلى أن اليوم الدولي للسلام، هو فرصة لإشراك كل فرد في السعي من أجل السلام، وأن كل واحد منا، يمكن أن يكون بمثابة قدوة لإلهام وحشد الآخرين.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت اليوم الدولي للسلام عام 1981 بوصفه يوما عالميا للاعنف ووقف إطلاق النار؛ ويوما يتم فيه تعزيز التسامح والعدالة وحقوق الإنسان، وكل عام في مثل هذا اليوم، تدعو الأمم المتحدة جميع الدول والشعوب، إلى إلتزام وقف الأعمال العدائية، وإحياء اليوم من خلال الأنشطة التي تعزز السلام. 

No comments:

Post a Comment