نظّمت هيئات مدنية وجمعيات إعتصاماً
قرب البرلمان اللبناني وسط العاصمة بيروت إحتجاجاً على تعرض ناشطين للضرب على أيدي
عناصر الجيش والقوى الأمنية أمس الأربعاء الماضي.
وأكد منسق الحملة المدنية للإصلاح
الإنتخابي روني الأسعد، وبالإستناد الى تقرير الطبيب الشرعي، تعرُض الناشط أيمن
دندش للضرب أسفرت عن رضوض في الرأس والمعدة. وأفاد الأسعد ان القوى الأمنية منعت
المصورين والصحافيين الموجودين داخل البرلمان من الخروج وتغطية الحادث.
وكان 20 ناشطاً تجمعوا صباح الأربعاء
أمام المجلس النيابي حيث عمدت القوى الأمنية والجيش المولجين حراسة مبنى البرلمان
الى تفريق المحتجين بشكل عنيف. وقال البيان "اعتدى عناصر الجيش والقوى
الأمنية بشكل عنيف على المحتجين ما أّدى الى سقوط عدد من الجرحى في صفوفهم."
وأتى الاحتجاج بالتزامن مع انعقاد أول
جلسة للّجان النيابية الموكلة درس مشروع قانون الانتخابات، لحث البرلمان على
التسريع في اقرار القانون قبل موعد الانتخابات بالاضافة الى وضع تعديلات تضمن
عملية انتخابية أكثر ديموقراطية.
No comments:
Post a Comment