لليوم الثالث يستمر الحريق، الذي اندلع يوم الجمعة الماضي في التلة المعروفة بـ"تلة بو نخوزي"، بالتهام غابات بلدة الدورة في عكار من دون التمكن من السيطرة عليه.
وكانت النيران لا تزال مشتعلة طوال ليل أول من أمس وعند ساعات الصباح بينما تتوسع رقعتها لتلتهم مساحات أكبر من أشجار الصنوبر. وهرعت صباح أول من أمس سيارتا إطفاء تابعتين لمركزي عكار العتيقة وبزبينا في الدفاع المدني مع صهاريج مياه من اتحاد بلديات الجومة في إطار السعي لمحاصرة النيران ومنع تمددها، بمساعدة الأهالي.
وفيما أكد الأهالي أن السيطرة على النيران شبه مستحيلة بسبب سرعة الرياح، اشتكى رئيس البلدية خالد السحمراني من "التقصير الحاصل في أعمال الإطفاء وتذرع الدفاع المدني بعدم وجود طرقات للوصول الى مكان الحريق، حيث تم إرسال عربتي دفاع مدني فقط بعد الإلحاح. كما تم إشراك طوافة لإخماد الحريق في الأماكن التي لا يمكن الوصول اليها، اضافة الى أن وعورة المنطقة تعرقل عمليات الإطفاء وهناك خشية من عدم تمكن الدفاع المدني والأهالي من السيطرة على النيران لعدم تمكنهم من الوصول الى المناطق البعيدة".
وطالب بـ"تجهيز مراكز الدفاع المدني بعربات إطفاء صغيرة للوصول الى مكان الحريق". وأعلن أن "حرج الدورة قد انتهى واحترق بالكامل، ولا نعرف إذا كان الحريق مفتعلاً أم لا، لكن النتيجة واحدة فالغابة أصبحت منكوبة، حيث احترق ما يقارب 15000 شجرة لوز وزيتون ونحو عشرة آلاف نصبة وغرسة".
وأفيد أن عدداً من المواطنين تضرر بشكل كبير وهم: حسن خالد السحمراني، أحمد عبدالعزيز السحمراني، حسن بدر السحمراني، علي صالح السحمراني ، محمد حسن السحمراني، خالد وحرب وأحمد وحسن أحمد السحمراني.
No comments:
Post a Comment