لمساعدة القيادات النسائية الشابة في المنطقة العربية
على فهم دور المساواة، وتوفير الفرص المثالية لهن على كل الاصعدة السياسية
والإقتصادية والإجتماعية المتوافرة في الوطن العربي، عقد المنتدى العربي الدولي
للمرأة (AIWF) مع
"بي دبليو سي" (PwC)
و"معهد الدراسات النسائية في العالم العربي"IWSAW) )،
مؤتمراً لإطلاق مبادرة عنوانها "قيادات نسائية عربية شابة - صوت
المستقبل"، امس في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت.
وقالت مؤسسة ورئيسة المنتدى هيفاء الفاهوم الكيلاني، لـ"النهار" ان هذا اللقاء هو للتركيز على القطاعات النسائية الشابة لتبادل الخبرات والتجارب والتعليم والآراء والفرص وعرض التحديات والتأملات لايجاد آلية الدعم والمساعدة. وعند سؤالها عن غياب المرأة في مجال الاعلام المكتوب عن هذا المنتدى، قالت: "نتعاون مع كل وسائل الاعلام ونؤمن ان كل قصة صالحة للنشر يجب توزيعها، ونركز في عملنا على القيادات النسائية الشابة، ومعنا اليوم 130 مشارِكة و20 محاضراً ومحاضِرة، يمثلون 40 قطاعا من قطاعات الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. اطلقنا المبادرة منذ عام للتركيز على القيادات الشابة لانها المستقبل، فهم المتعلمون ومن الواجب مساعدتهم في تأسيس اعمالهم، وهم نواة الطبقة الوسطى التي تعطي الاستقرار، ونواة القطاع الخاص الذي يجد وظائف من طريق تأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة الحجم، وهذا يحرك العجلة الاقتصادية".
واعتبرت ان الموضوع ليس توجها نسويا، فالمنتدى هو منظمة تنموية، "نريد ان يستفيد العالم العربي من كل قدراته البشرية، وتحديداً النسائية، في كل المجالات. نريد عالماً عربياً من دون حدود لايجاد مجال التعاون والمشاركة للقيادات النسائية الشابة من المغرب الى اليمن، وهذا اثراء للعالم العربي وايجاد وظائف وتحريك الطبقة الوسطى. صحيح ان العالم العربي يمر في ظروف صعبة، لكن على الربيع العربي ان يحمل الفرص، والشباب هم من صلب هذا التحول وتحديدا الشابات".
وحضرت المنتدى الوزيرة السابقة منى عفيش ممثلةً السيدة وفاء سليمان، ووزيرة المال السابقة ريا الحسن، وهو الحدث الثاني للمنتدى ضمن سلسلة برامجه المخططة لهذه السنة، وكان قد بدأ في الاردن، وسيكمل في كانون الاول المقبل في الامارات. ويهدف إلى مساعدة أكبر مجموعة من القيادات النسائية الشابة في لبنان والمنطقة على تعزيز مهاراتهن القيادية لرفع مساهمتهن في عالم الأعمال والمجتمع ككل.
وشاركت 130 سيدة من لبنان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والمملكة العربية السعودية، وقطر والمملكة المتحدة، إلى جانب شخصيات بارزة ومتحدثين من القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
كلمة رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا ألقاها نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور عبدالله صفير، واستذكر تاريخ الجامعة كأول مؤسسة لتعليم الاناث من عام 1835، وقال ان هدفها كان وما زال دعم تعليم النساء، رغم انها تطورت لتصبح جامعة للجميع منذ العام 1973 وعندئذ تأسس مركز الدراسات النسائية في العالم العربي. وقال ان الجامعة والمنتدى يلتقيان من حيث دعمهما لتعليم النساء وتمكينهن وفتح مجالات العمل امامهن. وتعمل الجامعة حاليا على زيادة التخصصات التي تؤهل المرأة للمشاركة في الاعمال في كل المجالات كافة.
وأكدت السيدة هيفاء الفاهوم الكيلاني في الافتتاح "ان المنتدى أكد خلال العقد الماضي إيمانه الشديد بضرورة اعتماد الحكومات العربية استراتيجية شاملة للتنمية المستدامة تركز على العنصر البشري وأهمية النساء والشباب بذلك".
وقال الشريك الرئيسي في (PwC) لبنان كميل سفري: "ينبغي منح المحترفين من رجال ونساء كل الفرص المتاحة ليطوروا أنفسهم ويصقلوا مهاراتهم. ونحن، نستثمر وقتنا ومواردنا وخبرتنا دائماً، حيثما وجدنا طاقات دفينة، في سبيل تمكين الأفراد من تحقيق إمكاناتهم الكامنة". وتضمنت جلسات المؤتمر مواضيع مختلفة، ابرزها "تعريف برنامج المنتدى العربي الدولي للمرأة - (PwC) للقيادات العربية الشابة"، و"تحويل العوائق الى فرص"، "التحديات والفرص للقيادات النسائية الشابة"، "برنامج رؤية (PwC) للقيادات النسائية الشابة"، "كيفية بناء القدرات من طريق الارشاد والتدريب"، "معاني وأشكال القيادة"، "أهمية القيادات النسائية الشابة"، "النساء وقوة شبكات التواصل الاجتماعي"، واخيرا "المسؤولية الاجتماعية والطريق الى الأمام".
وقالت مؤسسة ورئيسة المنتدى هيفاء الفاهوم الكيلاني، لـ"النهار" ان هذا اللقاء هو للتركيز على القطاعات النسائية الشابة لتبادل الخبرات والتجارب والتعليم والآراء والفرص وعرض التحديات والتأملات لايجاد آلية الدعم والمساعدة. وعند سؤالها عن غياب المرأة في مجال الاعلام المكتوب عن هذا المنتدى، قالت: "نتعاون مع كل وسائل الاعلام ونؤمن ان كل قصة صالحة للنشر يجب توزيعها، ونركز في عملنا على القيادات النسائية الشابة، ومعنا اليوم 130 مشارِكة و20 محاضراً ومحاضِرة، يمثلون 40 قطاعا من قطاعات الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. اطلقنا المبادرة منذ عام للتركيز على القيادات الشابة لانها المستقبل، فهم المتعلمون ومن الواجب مساعدتهم في تأسيس اعمالهم، وهم نواة الطبقة الوسطى التي تعطي الاستقرار، ونواة القطاع الخاص الذي يجد وظائف من طريق تأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة الحجم، وهذا يحرك العجلة الاقتصادية".
واعتبرت ان الموضوع ليس توجها نسويا، فالمنتدى هو منظمة تنموية، "نريد ان يستفيد العالم العربي من كل قدراته البشرية، وتحديداً النسائية، في كل المجالات. نريد عالماً عربياً من دون حدود لايجاد مجال التعاون والمشاركة للقيادات النسائية الشابة من المغرب الى اليمن، وهذا اثراء للعالم العربي وايجاد وظائف وتحريك الطبقة الوسطى. صحيح ان العالم العربي يمر في ظروف صعبة، لكن على الربيع العربي ان يحمل الفرص، والشباب هم من صلب هذا التحول وتحديدا الشابات".
وحضرت المنتدى الوزيرة السابقة منى عفيش ممثلةً السيدة وفاء سليمان، ووزيرة المال السابقة ريا الحسن، وهو الحدث الثاني للمنتدى ضمن سلسلة برامجه المخططة لهذه السنة، وكان قد بدأ في الاردن، وسيكمل في كانون الاول المقبل في الامارات. ويهدف إلى مساعدة أكبر مجموعة من القيادات النسائية الشابة في لبنان والمنطقة على تعزيز مهاراتهن القيادية لرفع مساهمتهن في عالم الأعمال والمجتمع ككل.
وشاركت 130 سيدة من لبنان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والمملكة العربية السعودية، وقطر والمملكة المتحدة، إلى جانب شخصيات بارزة ومتحدثين من القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
كلمة رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا ألقاها نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور عبدالله صفير، واستذكر تاريخ الجامعة كأول مؤسسة لتعليم الاناث من عام 1835، وقال ان هدفها كان وما زال دعم تعليم النساء، رغم انها تطورت لتصبح جامعة للجميع منذ العام 1973 وعندئذ تأسس مركز الدراسات النسائية في العالم العربي. وقال ان الجامعة والمنتدى يلتقيان من حيث دعمهما لتعليم النساء وتمكينهن وفتح مجالات العمل امامهن. وتعمل الجامعة حاليا على زيادة التخصصات التي تؤهل المرأة للمشاركة في الاعمال في كل المجالات كافة.
وأكدت السيدة هيفاء الفاهوم الكيلاني في الافتتاح "ان المنتدى أكد خلال العقد الماضي إيمانه الشديد بضرورة اعتماد الحكومات العربية استراتيجية شاملة للتنمية المستدامة تركز على العنصر البشري وأهمية النساء والشباب بذلك".
وقال الشريك الرئيسي في (PwC) لبنان كميل سفري: "ينبغي منح المحترفين من رجال ونساء كل الفرص المتاحة ليطوروا أنفسهم ويصقلوا مهاراتهم. ونحن، نستثمر وقتنا ومواردنا وخبرتنا دائماً، حيثما وجدنا طاقات دفينة، في سبيل تمكين الأفراد من تحقيق إمكاناتهم الكامنة". وتضمنت جلسات المؤتمر مواضيع مختلفة، ابرزها "تعريف برنامج المنتدى العربي الدولي للمرأة - (PwC) للقيادات العربية الشابة"، و"تحويل العوائق الى فرص"، "التحديات والفرص للقيادات النسائية الشابة"، "برنامج رؤية (PwC) للقيادات النسائية الشابة"، "كيفية بناء القدرات من طريق الارشاد والتدريب"، "معاني وأشكال القيادة"، "أهمية القيادات النسائية الشابة"، "النساء وقوة شبكات التواصل الاجتماعي"، واخيرا "المسؤولية الاجتماعية والطريق الى الأمام".
No comments:
Post a Comment