| | |
| مثل القيادي في التيار الوطني الحر العميد المتقاعد فايز كرم امس، امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشارة المدنية القاضية ليلى رعيدي، وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي احمد عويدات، حيث يحاكم بتهمة التعامل مع العدو الاسرائيلي. وكما كان متوقعاً فان الجلسة الأولى من محاكمة كرم امس لم تتعد الدقيقة من الوقت، بعدما رفعها رئيس المحكمة الى الثاني والعشرين من شهر شباط المقبل لمباشرة استجوابه، وذلك لابلاغ المتهم الفار الياس رياض كرم لصقاً، وللبت بمذكرة دفوع شكلية تقدم بها وكيل كرم المحامي رشاد سلامة والتي طلب فيها إبطال التحقيقات الأولية مع موكله واعلان عدم قانونية ملاحقته. وفي مجريات جلسة محاكمة كرم الأولى أمس بعد توقيفه منذ اكثر من خمسة اشهر في آب الماضي. وبعد احضاره من سجن الشرطة العسكرية سمح لعائلته بحضور الجلسة ومقربين، كما تابعها عدد من وسائل الاعلام المحلية. ثم أدخل الى القاعة مخفوراً دون قيد وبدا على وجهه علامات الاصفرار، وقد خسر بعضاً من وزنه، وحضر عنه من جهة الدفاع المحامون رشاد سلامة وساندريلا مرهج والياس كعدي. ونودي على المتهم الآخر الياس رياض كرم، فتبين ان ورقة جلبه لم تعدّ، حينها طلب ممثل النيابة العامة اعتباره مجهول المقام وابلاغه لصقاً موعد الجلسة المقبلة، فقررت المحكمة ذلك. وتلا كاتب المحكمة بطلب من رئيسها، رد من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر،حول مذكرة الدفوع الشكلية التي قدمها المحامي سلامة الى قلم المحكمة، وجاء في رد النيابة العامة بأنه لم يتسن لها الوقت لابداء رأيها في المذكرة المذكورة، بسبب احالتها اليها قبل يوم من موعد جلسة الأمس، طالبة إعادة الملف اليها للنظر بالمذكرة. وفي ضوء ذلك، قرر رئيس المحكمة رفع الجلسة الى الثاني والعشرين من شباط المقبل، لابلاغ الياس كرم لصقا وللبت بمذكرة الدفوع الشكلية، وهنا رفع كرم يده اليمنى ناظراً الى وكلائه نظرة اعتراض على موعد الجلسة، فطلب وكلاءه تقديم موعد الجلسة، لكن رئيس المحكمة رفض ذلك، على اعتبار ان النيابة العامة بحاجة الى بعض الوقت لابداء رأيها في المذكرة قبل ان تبث بها المحكمة وتصدر قرارها بشأنها القابل للاستئناف. ويورد الاتهام بحق كرم الذي يلاحق بموجبه أمام المحكمة بأنه وبتاريخ لم يمر عليه الزمن أقدم على التعامل مع العدو الاسرائيلي وعملائه باتصاله بأحد جواسيسه وهو على بينة من أمره، وإقدامه على التواصل والاجتماع مع احد عملاء الموساد الضابط راني مع علمه بصفته تلك، واعطائه معلومات، ولو لمرة واحدة يكون كافياً لتحقق عناصر الجرم وقبوله مبالغ مالية تؤكد متابعته التواصل واعطاء المعلومات، وحيازته اسلحة حربية مع ذخائرها من دون ترخيص". أما المتهم الفار الياس رياض كرم، فقد اسند اليه "اقدامه على التدخل في جرم التعامل مع العدو". |
Pages
▼
No comments:
Post a Comment