Pages

February 8, 2011

Aliwaa - Terrorism charges in front of military court - February 8, 2011


<العسكرية> استجوبت اعضاء مجموعة الـ13 بجرم الإرهاب
المتهمون نفوا ما أسند اليهم وارتباطهم بالقاعدة وعصبة الأنصار
هدى صليبا: أصبحت قاعة المحكمة العسكرية الدائمة منبراً حراً لكل متهم بالارهاب، وباباً مفتوحاً على العالم لإيصال الصوت، لما لا والصحافة حاضرة، ورئيس المحكمة يستمع!!
المتهم بقضية ارتكاب عمليات إرهابية في لبنان من بين مجموعة الـ13 <حسن نبعة> رفع صوته امس الاثنين في 7/2/2011 امام هيئة المحكمة ليؤكد ان افاداته اضيفت اليها فبركات <لتشويه صورة الشباب المسلم السني في وجه الاميركيين في العراق وللقول انهم لم يجاهدوا بالوقوف في وجه النظام الاميركي، سائلاً <بأي عَدلٍ أُحكم بالسجن مدة 10 سنوات، انا مظلوم وكلهم مظلومون (ناظراً الى رفاقه خلف قفص الاتهام) برّر لي ما هو ضدي حتى حَكَمتَني!!>·
الرئيس: <رفاقك في السجن حوكموا 20 سنة، وبعضهم من اصبح تحت الارض في سوريا والعراق والسعودية، لقد اخذتم ارحم الاحكام· هذا الموضوع لا تتكلم به· كلكم مجموعة الـ13 رُحمتهم والحكم بحقكم كان رحيماً>·
هكذا خُتمت جلسات المحكمة العسكرية الدائمة امس الاثنين في 7/2/2011 حيث أُرجأت للمرافعة قضية محاكمة مجموعة الـ13 الذين أُتهموا امامها بالانخراط في عصابة ارهابية والاشتراك في حمل السلاح الحربي والتدرب عليه والاعداد لتنفيذ الاعمال الارهابية وحيازة الاسلحة والاعتدة العسكرية والاجهزة اللاسلكية، وقد أُحضر الموقوفون المتهمون محمد يحى صعب، عامر مهند الحشاش، مصباح مهند الحشاش، السعودي محمد صالح السويد، الفلسطيني ايمن احمد شريدة، نبيل محمد غصوب رحيم، حسن محمد نبعة، السعودي فهد عبد العزيز مغامس، مخفورين من دون قيد ودخلوا الى قفص الاتهام، وتبين ان المتهمين الباقين احمد محمد النابلسي، الفلسطيني هيثم عبد الكريم السعدي، الفلسطيني وفيق شريف عقل، الفلسطيني محمود حسين مصطفى، محمد بسام اسماعيل حمود، علا عبد الله عبد الله، السعودي عبد الرحمن يحيى عبد العزيز اليحيى، محمد علي مصطفى الصغير محاكمون غيابياً·
وقد حضر وكلاء المتهمين المحامون ناجي ياغي، ماغي المولى، حسان منيمنة، عماد القاضي وبلال السبع أعين في مكتب المحامية منى السمرا، واعترض رئيس المحكمة على طريقة برز الوكالات في الملفات، وتوقف عن متابعة المحاكمة نحو ربع ساعة للبحث عن التوكيل في الملف، ثم اعطى التوكيل لتصويره واحال الصورة لاحد المحامين الذين الصق الطوابع عليها ليجعلها رسمية قانونية· ونظراً للتغيير في هيئة المحكمة اعيدت تلاوة الاوراق والقرار الاتهامي، ثم استمعت الرئاسة الى المتهم السعودي محمد سويد الذي أحضر معه افادات تجارية وطبية ضمت الى الملف، وافاد بأنه ممنوع من ممارسة اي جهد جسماني، وان القرار الاتهامي فيه مغالطات، واخطاء في التاريخ، مشيراً الى ان القرار الاتهامي كذلك الاعلام يتكلم بالإدانة، مؤكداً ان تنظيم القاعدة يُعتبر تنظيماً فاشلاً اذا ما كلف مسؤولوه اشخاصاً مثله للقيام بأعمال ارهابية·
استجواب ايمن شريدة
ثم استمعت الرئاسة الى افادة المتهم ايمن شريدة الذي انكر افادته امام المعلومات وأكدها امام قاضي التحقيق العسكري الاول رشيد مزهر، مشيراً الى انها أُخذت منه بالقوة في المخابرات· وقال انه لا ينتمي الى عصبة الانصار وهو يعمل بصفة مهندس مدني في صيدا حيث يقيم، وهو لم يتعرف الى محمد سويد لكنه يعرف السعودي زياد ابو النعاج·
واضاف انه زار السعودية للبحث عن عمل هناك حيث تعيش خالته المتزوجة وقابل عدة اشخاص لم يكن يذكر اسماءهم عندما حققوا معه، وانكر ان يكون قد تعرف في السعودية الى فهد مغامس، الذي عرّفه على ابو سعد وابو سعود، وابو مالك، كما انكر ان يكون قد تسلم من المتهم فهد مغامس التبرعات والدعم المالي لعصبة الانصار، وأكد ان لا علم له بقتلة الشيخ نزار الحلبي، وبضرب محلات الكحول في صيدا ودعم المجاهدين كما نفى معرفته بسعودي ملقب بخالد، وتكليف السعدي له عام 2003 بإجراء دورة تدريب، واعترض المتهم على وصفه مشيراً الى انه كان يعمل في صيدا عندما اعتقل وانه يوجد مدة 10 بين تاريخ اعتقال الموقوف في القضية وتاريخ اعتقاله· وأنكر من جديد ايمن شريدة ان يكون خلال العام 2004 تعرف الى محمد سويد الذي اخبره انه عيّن اميراً في بلاد الشام، مؤكداً انه رأى سويد لأول مرة امام قاضي التحقيق العسكري الاول· وقال انه لا يعرف حسن نبعة الا بعدما التقاه في السجن، لكنه يعرف الاخوين مصباح وعامر الحشاش نافياً ان يكون قد اعطى تفاصيلاً اثناء التحقيق معه في المعلومات، وأصر شريدة على نفيه معرفة المعلومات التي تقول ان ابو طارق محمد سويد عارض عملية نقل عناصر القاعدة الى لبنان لان ذلك يخالف سياسة التنظيم، كما نفى ان يكون على علم بأن محمد سويد لم يعد يدخل الى مخيم عين الحلوة بعد الائتلاف التي حصل بين عصبة الانصار وسويد، مؤكداً انه لم يقبض من سويد لا 10 آلاف يورو ولا 10 آلاف دولار، وانه وقع على الافادات من دون ان يعرف مضمونها·
كما نفى شريدة ان يكون قد قابل مصباح وعامر في عنجر او ان يكنو على معرفة بشخص يدعى يحيى، او ابو فارس ابو عائشة، وأكد معرفته لمحمد علي الصغير شريك مصباح في البناء في الشويفات والموجود في السعودية، موضحاً ان الصغير اتصل به عندما علم باعتقال مصباح الحشاش وذلك من اجل إكمال البناء بإشراف وكيل مصباح المحامي عماد القاضي ومن اجل انجاز المشروع الى ان يكون مصباح خرج من السجن·
ونفى شريدة قصة الـ150 ألف ريال سعودي القيمة المرسلة لصاحب صيدلية في الطريق الجديدة، مشيراً إلى انه عرض على ابن خالته مبلغ 150 ألف دولار من أجل اقناعه بمشروع معه لكن لا يعرف كيف فبركت القصة هذه·
ولدى سؤال المحكمة لعامر الحشاش الموجود داخل قفص الاتهام عن صاحب الصيدلية أجاب انه من آل أيوب لكن لا يعرف ان كان له علاقة باغتيال الشيخ نزار الحلبي·
ثم أوضح ايمن شريدة <كان ذلك بخصوص بيع سيّارة، رأى عناصر التحقيق في المخابرات البطاقة التي معي منه فسألوني عنه· أُحضرت بعد 10 أشهر، وكانت الطبخة مطبوخة وكل الاوراق خالصة ولم أقل شيئاً سوى انني وقعت· وغير صحيح ما افيد في المحضر امام المخابرات انني قلت أن جماعة حسن نبعة حضروا من سوريا سنة 2005 وقطنوا في عين الحلوة وفق قول المعلومات وانني خرجت عام 2006 من عين الحلوة·
وتابع شريدة القول <انا قادر على السفر ولدي منزل في مخيم عين الحلوة وغير صحيح أن دوري اقتصر على تأمين الدعم المالي لعصبة الأنصار، انا اذهب الى عملي من منزلي، ومن عملي إلى منزلي وقد تلقيت دورات كومبيوتر في صيدا في محل New Horizon·
ثم أكّد شريدة أن علاقته بعامر الحشاش عابرة، فيما علاقته بمصباح جيدة، وليس صحيحاً انه جال معهما في الجنوب، وغير صحيح أن عامر ومصباح كانا ينقلان اغراضاً من المطار إلى العصبة وانهما سلماه اغراضاً لشخص في البقاع يدعى فهد المغامس، مؤكداً على وجود انفاق في عين الحلوة، وأن الخبر عن ذلك منتشر، لأن عين الحلوة بلدة صغيرة والكل يعرف ما يحصل فيها، وأشار شريدة الى انه ملاحق بقضية مالية لها علاقة بالارهاب لدى القاضي المنفرد الجزائي في بيروت واصفاً القضية بالتركيبة·
وأفاد المتهم شريدة انه كان في صيدا أثناء حرب تموز 2006 لكنه لا يعرف شيئاً عن انشقاق عائلة من آل مبارك نحو 7 أشخاص عن عصبة الأنصار بسبب عدم دعمهم للعصبة، موضحاً انه يدعى أبو مهند أو أبو سمر، وانه سافر مرتين إلى السعودية في العام 2006 والعام 2002 وكان سيسافر في العام 2008 لكن قبض عليه وقد زار سوريا للتسوق·
ونفى ايمن شريدة أن يكون طه شريدة قد اخبره أن عصبة الأنصار لها نشاطات خارج لبنان في غزة - فلسطين، السعودية والعراق وهدفها تحسين وتطوير أوضاع الاسلاميين في عين الحلوة، أو أن يكون عامر مندوب العصبة مع فهد مغامس أو أن يكون عامر قد اخبره عن صفقة المسدسات والاموال التي في طريقها إلى لبنان ليستلمها فهد مغامس، وقال انه لا يعرف ما هي هيكلية عصبة الأنصار·
وأضاف انه كان يتقابل مع مصباح في المطاعم والمقاهي نافياً لقاءاته مع محمّد سويد أبو طارق، أبو عبيدة وأبو محجن بعد وفاة الشيخ هشام هيثم السعدي، ونافياً إعطاء مصباح الحشاش له مالاً قدره 3 إلى 7 آلاف دولار موضحاً انه كان يشرف على البناء في الشويفات مقابل نسبة من الأرباح، وقد شيّد الطابق الأوّل ولم ينته المشروع بسبب الاعتقالات، ونفى شريدة معرفته بالموقوفين· كما نفى ان يكون المدعو عبد الرحمن اليحيى السعودي التابعية قد اخبره في منزل الحشاش ان محمد سويد غير نظيف لانه متورط بعملية تفجير ابار النفط في السعودية وعندما علم سويد بما قاله عنه عبد الرحمن اليحيى انزعج وقاطعه·
وبسؤال الدفاع عن تاريخ معرفة ايمن شريدة بمصباح الحشاش قال <إن محمّد الصغير شريك في البناء مع مصباح ويعرفه منذ العام 2005>·
افادة مغامس
واستجوبت الرئاسة السعودي فهد مغامس الذي نفى علاقته بعامر ومصباح الحشاش واستلامه مسدسين موضحاً <بدل أن يدفعوا لنا للجهاد ألصقوا بنا التهم>·
وأضاف <انا مصاب بطلقين في الظهر، لا اعرف ايمن شريدة ولم ادربه· التقيت بأبو سيف في مخيم عين الحلوة· كنت أود الالتحاق بالجهاد في العراق· وأنا اقدم الدعم اللوجستي للاخوان في العراق· اتيت إلى لبنان لاجراء الاتصالات، ارسل سلاماً ومالاً، لكنني لم اؤمن السلاح لانني اعتقلت وأنا انفذ كل شيء يخدم المقاومة ضد المحتلين انا معهم، لكن لا أحد من الموقوفين تعامل معي ولقبي هو أبو جعفر· ذكروا في المحاضر انهم اعطوني مسدسين لتوريطي· كلّه تدبيس بتدبيس·
وختمت الرئاسة استجوابها بالقول <اعطوا المواصفات وانطبقت عليك>!·
استجواب عامر الحشاش
وقال المتهم عامر الحشاش انه تعرف إلى فهد مغامس في السجن وهو لم يره في حياته من قبل وأن ايمن شريدة ارسله إلى البقاع وليس محمّد سويد وقد اعطاه Hard Disc وهو لم يذكر اسم مغامس في القضية· وهنا كانت لمغامس مداخلة قال <إنه يقاتل في أي مكان واينما وجد وكان لديه اتصال مع عصبة الأنصار بخصوص قضية صغيرة في البقاع وكان يذهب بالسرفيس إلى عين الحلوة من شتورة ولا دخل لعامر ومصباح الحشاش بالقضية وهو يؤمن الدعم المالي من العراق ولا يوجد اسم معيّن يذكره·
مصباح الحشاش
وانتقلت الرئاسة لاستجواب مصباح الحشاش الذي قال أن افاداته امام المخابرات والمعلومات مضخمة لبنان اضاء على الإرهاب لإفهام الرأي العام بأن المقاومة تود أخذ البلاد لاستدراج الأنظمة الغربية· وأنا لا أستطيع أن أوكد إفادتي وبدل أن يحضر الناس المسلسلات التركية ليحضروا ذئاب لبنان هذا أفضل· أقابل الاسلاميين منذ العام 1985 وأعرف كل الجماعات وعلى علاقة مع كل المنظمات· أنا أدخلت أيمن شريدة إلى الجماعة الاسلامية، لكن علاقتي معه تجارية -مواد غذائية ثم عقارية وهو يعمل بصفة مساعد مهندس ففكرت لو نتعاون معاً·
تعرفت في مهرجان حماس في عين الحلوة على الحضور في إفطار جماعي· أنا من الجماعة الاسلامية والخطة للدخول إليها هي المبايعة لكنني لم استقبل محمد سويد في المطار· إن الشيطان أدخل التفاصيل في التحقيقات>·
ونفى مصباح أن يكون قد سلم أيمن شريدة حافظة معلومات ليعيدها إلى محمد سويد مؤكداً أنه صديق محمد سويد وأن لا علاقة لأيمن شريدة بالحافظة·
وعندما أراد مصباح متابعة القول، رداً على ما أثارته المحكمة من أن الخلاف بين محمد سويد وعصبة الأنصار كان بسبب الأعمال الأمنية التي لم تكن تريدها العصبة، والدخول في الشؤون السياسية، قاطعته المحكمة <ضع السياسة جانباً>، فأجاب <أنا ضحية السياسة>·
ثم سئل: هل تعرف كومبيوتر؟ فأجاب ضاحكاً: كلا!
وماذا عن الاجهزة اللاسلكية التي ضبطت معك؟ أجاب: <هذا جهاز handy، بعد أحداث بيروت اشترينا 3 أجهزة لنتكلم ويكون بيننا اتصال>·
ونفى مصباح الحشاش أن يكون أبو عبيدة طلب منه عدم الدخول إلى عين الحلوة، كما نفى رؤيته لمسدس نوع <غلوك> في منزل عامر قائلاً:
<هل وجود المسدس يفيد أنني أود أن أنفذ شيئاً خطراً في البلاد>·
ولدى مواجهة المحكمة لمصباح الحشاش بالمعلومات التي تقول أن مرحلة الخلاف بين محمد سويد وعصبة الانصار انتهت بعد رسالة تودّد من سويد للعصبة أجاب: ماذا أقول، لا حول ولا قوة إلا بالله· وأضاف: <تعرفت على عناصر فتح الاسلام في رومية وضبط في منزلي بارودتي كلاشينكوف وإم 16 ورلي في المصرف في حسابي 100 الف ل·ل· وأنا أقطن في الشويفات وأذهب إلى عنجر لكنني لم التق بشريدة وسويد· وأنا أعرف من الموقوفين شقيقي عامر ومحمد سويد وقد تعرفت على الباقين في السجن>·
وهنا تدخل وكيل الدفاع المحامي عماد القاضي محاولاً إفهام المحكمة أن عامر الحشاش لا يجمعه بمحمد الصغير وعامر ومصباح ومحمد سويد سوى مشروع البناء القائم على العقار 377 الشويفات وذلك بالسؤال عن متى تعرف المتهم مصباح بمحمد الصغير فأجاب مصباح أن محمد الصغير هو ابن منطقته وقد ركبوا له ملف تبييض للأموال بهدف دعم الارهاب وقد ادعي عليه بموجب خبر نشر في إحدى الصحف وأن مشروع البناء يعود إلى أرض تخص راغد رفيق صعب وأنه لم تضبط في منزله قنابل يدوية·
استجواب نبيل رحيم
وأنكر المتهم نبيل رحيم إفادته لدى قاضي التحقيق العسكري مشيراً إلى أنه لوحق بذات الدعوى الراهنة سابقاً، وإلى أنه لا يعرف من الموقوفين سوى محمد سويد وأنه استغرب تسمية إسمه في الملف، مؤكداً أنه لم يجتمع قط بعصبة الأنصار، وأن محمد سويد لم يطلب منه إعداد مجموعات أو القيام بعمل إرهابي، نافياً إخضاعه لدورات تدريبية مع عصبة الأنصار ومشيراً إلى أنه ضبطت في منزله أموال من مؤسسات وأشخاص ذكرهم من قبل، وان محمد سويد لم يعطه مالاً، وأنه محكوم بقضية إرهاب·
حسن نبعة
أما المتهم حسن نبعة فقد أكد إفادته أمام قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر مشيراً إلى أنه أضيف إليها <فبركات وهي عبارة عن محاولة لتشويه صورة الشباب المسلم السني بوجه الأميركان في العراق للقول بأن الشباب لم يجاهدوا في الوقوف بوجه النظام الأميركي>·
وإن المسألة الثانية في القضية الواجب التنبيه عليها هي <أمن المقاومة وشرف المقاومة· كلنا من دون أمن·
إذا تعرضنا لأي أذى من اليهود والامريكان من يتحمل المسؤولية· أثبتم اننا أفراداً وقفنا في وجه المشروع الأميركي مع العلم أن لا دليلاً مادياً ضدنا· في لبنان خلافات ونحن ضحيتها والدليل الأكبر هو أنني أسير السجن منذ سنتين والحبكة تظهر في شبك المعلومات للقول اننا غير مقاومين· بأي عدل أُحكم 10 سنوات في السجن>·
وهنا بعد سماع حكيم من المحكمة أجابت:<إذا كان الحكم لا يعجبك يمكن لك أن تميزه!>·
نبعة:<انت برّر لي ما هو ضدي حتى حكمتني؟!
لا يوجد دليل ضدي· أنا أتكلم هذا الكلام بعد خمس سنوات لي في السجن· لا أستطيع تحمل الظلم· الله أقام الدول بالعدل· أنا مظلوم وكلهم مظلومون ولا أحد يتكلم بإسم الشباب>·
وبعدما ضاق ذرع المحكمة أجابت الرئاسة بشدة وحسم <رفاقك في السجن لمدة 20 سنة، أما انهم اليوم تحت الأرض أولئك الذين كانوا في سوريا، والعراق والسعودية· لقد أخذتم أرحم حكم· هذا الموضوع لا تتطرق إليه· كلكم مجموعة الـ 13 أخذتم ارحم الأحكام، بعضهم تحت الأرض>·
ثم تابعت الرئاسة بالسؤال ما علاقتك بالمجموعة؟
فأجاب المتهم لا أعرف أحداً منهم، نافياً أن يكون محمد سويد قد أجرى مصالحة بينه وبين الآخر على أن يذهب إلى سوريا>·
وهنا ختمت الرئاسة الإستجوابات وأرجأت الجلسة إلى 18/4/2011 للمرافعة·
يذكر أن القضية الراهنة تتعلق بمحاولة إقامة إمارة بين بيروت وصيدا في الجنوب كالإمارة التي كاد أن يعلن عنها نبيل رحيم في طرابلس وهي لها خيوط إرتباط بتنظيم القاعدة· وكان السعودي محمد سويد حضر إلى لبنان ودرس في الجامعة العربية واستأجر منزلاً في عرمون بهدف إنشاء خلية جديدة للقاعدة بحيث يصبح هناك خليتين واحدة في طرابلس وأخرى في الجنوب·
ويذكر أيضاً أن الهيئة مؤلفة من الرئيس العميد الركن نزار خليل والمستشارين الضباط الأربعة والمستشارة المدنية القاضية ليلى رعيدي وممثل مفوض الحكومة المحامي العام القاضي سامي صادر·




No comments:

Post a Comment