خالد موسى
واصل فريق الدفاع عن المتهم أسد حسن صبرا في غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي خلال جلسة الأمس، استجوابه المضاد للشاهد المحقق في مكتب المدعي العام والخبير في شؤون الاتصالات أندرو دونالدسن بشأن طريقة نسب أرقام هواتف لصبرا.
وسأل محامي الدفاع عن صبرا دايفد يونغ، الشاهد دونالدسن عن مضمون رسائل نصية عائدة لمقربين من صبرا أرسلت إلى الهواتف المنسوبة لصبرا والتي تنتهي بالرقمين 657 و 546، وعن علاقة القرابة بين هؤلاء وصبرا. فأوضح دونالدسن أن «أسماء هؤلاء الأشخاص جميعهم موجودة في شجرة العائلة المرفقة بالتقرير الذي قدمه».
ورفعت الغرفة جلستها إلى الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الخميس، بتوقيت بيروت.
وفي ما يلي وقائع الجلسة:
أندرو دونالدسن (خبير في شؤون الإتصالات):.......وأعتقد أن السيدة هالة سلوم هي التي أرسلت هذا النص.
دايفد يونغ (ممثل المتهم أسد حسن صبرا): قلت سابقاً عند استجوابك الرئيسي من قبل السيد دوسالي أنك حسب استنتاجاتك تعتبر أن سادو هو الاسم الذي يشير الى أسد صبرا وتؤكد على هذا الأمر اليوم، ننتقل الآن إلى الشريحة رقم أربعة.
القاضي وليد عاكوم ( قاضٍ رديف في غرفة الدرجة الأولى): قبل ذلك سيد يونغ، سيد دونالدسن هل لك أن تؤكد ما إذا كان السيد صبرا خارج لبنان آنذاك؟.
دونالدسن: أعتقد أنه في الرسالة الواردة في الشريحة الثانية أرسلت إلى رقم أجنبي ولا أعرف شخصياً تفاصيل تحركات فهد، ولكنني أعتقد أنه كان خارج البلاد من وقت إلى آخر.
يونغ: ننتقل الى الشريحة الثالثة، وهذا أمر مفيد حضرة القاضي عاكوم ونلاحظ في النص غير المدون الرقم رقم البلد الذي تم الاتصال به وهو 233.
القاضي عاكوم: بما أنه رقم إفريقي، هل يمكن أن يكون مستخدماً في التجوال؟.
يونغ: سجل المحكمة يبين أنه لا يقوم بالتجوال في لبنان، ولكن يمكن للسيد دونالدسن يمكن أن يساعدنا في هذا الأمر، هل لنا أن نعود إذاً إلى الشريحة رقم 4 ما لم يكن للقاضي عاكوم سؤال آخر، في هذه الشريحة هي الشريحة رقم 64 من سجل بيانات الاتصالات لرقم 657 بتاريخ 22-9-2005 النص هو «أنا ناطرتك بكرا تعي قبل الساعة تسعة حتى نتروق» هذا صحيح؟.
دونالدسن: نعم.
يونغ: نلاحظ أن هذا الأمر موجود في الشريحة 64 وهي اتصال بين الرقم 885 و657، وهل يمكن أن نقول أنه لربما لا تذكر ولكن إذا لم تتذكر هذه ليست مشكلة ولكن 885 هي من الأرقام المهمة في ما يتعلق بالحجم وعدد الاتصالات، أليس كذلك؟.
دونالدسن: نعم، هذا صحيح هو في المرتبة الثامنة.
يونغ: شكراً، هل لنا أن ننتقل وأعتقد أن هذا الرقم لم يسند الى أحد، هل توافق سيد دونالدسن؟.
دونالدسن: نعم.
يونغ: حسناً ننتقل الى الشريحة رقم خمسة، الشريحة رقم خمسة والنص هو 65 وتاريخها 27-9-2005 وهو رسالة نصية أرسلت من 657 الى رقم ينتهي بـ 774، ومن جديد لن أشير إلى أي معلومات طبية وتم تمويه هذه الرسالة النصية للجمهور والنص يقرأ «هاي فادي كيفك، ماشي الحال شو أخبارك، كيف العمل وانشاء الله تمام وهم يسلموا عليك» وهل تعتبر أن هذا الامر تلخيص منصف؟.
دونالدسن: نعم.
يونغ: وكي تعلم ما أريد أن أحققه هنا، أحاول أن أعرف بالأسماء الأشخاص التي ترد أسماؤهم في هذه النصوص لمساعدة المحكمة على فهم ما هي هذه الأسماء التي تتصل أو التي تستخدم 657، ونأمل أن النية واضحة فهنا هالة يبدو أنها ترسل رسالة نصية الى شخص يدعى فادي، أليس هذا الأمر صحيحا؟.
دونالدسن: هذا ما يبدو هو الحال.
يونغ: فاذا للوهلة الأولى يمكننا القول إن هالة كان لها قريب اسمه فادي سلوم،في عمرها، هل هذا الأمر صحيح حضرة الشاهد؟.
دونالدسن: لا أذكر ولست متأكدا أن هذا الأمر صحيح.
يونغ: هذا الرقم الذي ترسل هالة رسالة نصية الى فادي تحمل رمز البلد 966، هل هذا هو رمز المملكة العربية السعودية؟.
دونالدسن: نعم.
يونغ: ولقد قلت حضرة الشاهد في تقريرك في مكان ما اتصال بين هذا الرقم ورقم المملكة العربية السعودية، وأعتقد أن هذا الأمر ورد في تقريرك، ولربما أن تجد هذه الإشارة أنت بسرعة كبيرة مني في الجزء المتعلق بالرسائل.
دونالدسن: نعم هذا صحيح، ووجدت الرسالة النصية في تقرير وأعتقد أن هذا الأمر وجد في الفقرة 73 والفقرة 73 تشير الى أرقام في السعودية تنتهي بـ 696.
يونغ: شكراً، هل لك أن تتذكر وربما أن هذا الأمر مفرط به، وهل تذكر أن هنالك شخصا يدعى فادي يستخدم ليس هذا الهاتف بل الهاتف 546 الذي كان على اتصال برقم في المملكة العربية السعودية حول موضوع يتعلق بتدابير السفر في أيار 2005، إن لم تتمكن أن تتذكر هذا الموضوع لن نعالجه.
دونالدسن: كلا.
يونغ: فادي سلوم اقترح أنه كان قريب لهالة سلوم على علمك، ألم يكن له أخ أصغر اسمه أسد سلوم، أليس هذا الأمر صحيح؟.
دونالدسن: لا أدري ذلك ولكن هذا سيرد على شجرة العائلة.
يونغ: سنتحدث عن هذا الأمر لاحقاً، يشار إلى هذا الشخص لأنه أخ ولكن لم يذكر اسمه على شجرة العائلة، أما مع انه جاء ذكر لفادي سلوم وسنعود الى هذا الأمر لاحقاً. هل لنا أن ننتقل الى الشريحة 6، هل توجد هذه الشريحة أمامك، النص 81 في جدول بيانات الاتصالات الخاص بالرقم 657 في 19-10-2005 رسالة أرسلت من 610 الى الرقم 657، هل هذا صحيح؟.
دونالدسن: نعم.
يونغ: أعلم أنك لا تقرأ أو تتحدث باللغة العربية ولكن هل لك أن تنظر الى النص المترجم لهذه الرسالة النصية الذي يلي النص باللغة الانكليزية وأنه تم كتابته بالحروف اللاتينية، هل هذا صحيح؟.
دونالدسن: نعم، هذا صحيح.
يونغ: وفي النص الأصلي غير المترجم، يبدو أن هنالك فسحة بين هاي وكيفيك، هل هذا صحيح؟.
دونالدسن: نعم هذا صحيح، هناك فسحة بين الكلمات الثلاث الأولى.
يونغ: حضرة الشاهد إن لم تتذكر هذه فليست مشكلة، ولكن الرقم الذي يرسل رسالة نصية الى الرقم 657 ينتهي بـ 610، وهل تذكر أنك اسندت رقم 610 الى زوج أحد أعضاء أسرة سلوم اسمها نانسي مقداد؟. (انقطاع البث) القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الأولى): سيد يونغ لقد قلت لي أن اقترح أن هنالك ما يدل على أنهما سافرا الى السعودية، هل يمكن أن تقول لنا أين توجد هذه الأدلة؟.
يونغ: نعم وسنتحدث عن هذا الأمر في الحديث عن 546، وهنالك نصوص تتعلق برموز الاتصالات، وهذا الأمر سيتضح لاحقاً، وهذا ليس سراً وأننا سنبلغ هذا الحد لاحقاً.
القاضية ميشلين بريدي (قاضية في غرفة الدرجة الأولى): إننا متأكدون بأنك ستشرح لنا ما هو قصدك لأنك لا تستنتج شيئاً من كل رسالة نصية ولربما فاتني شيء ما؟.
يونغ: حضرة القضاة أحاول أن أوضح العلاقات العائلية، وأبرز الأسباب في النصوص التي ستكون لها أهمية وخاصة في ما يتعلق بالاستجواب المضاد وليس اليوم، وأنني لا أحاول أن أعزل أمورا عن أمور أخرى، فمثلاً سأضرب مثالاً عندما أشرت الى هالة والفسحة الى جانب اسمي. هذا يتصل مباشرة بنقطة سأتحدث عنها لاحقاً في ما يتعلق بنص يخص الهاتف 18 لأن الادعاء اتكل على هذا الأمر بشكل مفرد لا أريد أن أبالغ بالحديث الآن في هذه المرحلة وهناك بعض الأسماء أفضل أن أبقى ساكتاً حولها في هذه المرحلة، واعتذر إن لم أكن واضحا أكثر من ذلك حضرة الشاهد ما زالت أمامك الشريحة رقم 7.
دونالدسن: نعم.
يونغ: إن تركنا جانباً النص المترجم وإن نظرنا الى النص الأصلي الذي لم يترجم، هل تلاحظ أن الاشارة هاي هالة كيفك وهنالك فسحة بين هاي وكيفك، وهالة بمفردها بين الاسمين، هل هذا الأمر صحيح؟.
دونالدسن: هذا صحيح وهنالك فسحة بين كل الكلمات باستثناء الكلمتين الأخيرتين حيث توجد نقطة بين الاثنتين.
يونغ: سجلت هذا الأمر شكراً، هل اعتبرت ما اذا كان الإسم الأول نانسي كان له مشتقات؟.
دونالدسن: لا أذكر أنني رأيت هذا الأمر، واستنتاجي هو أنه لربما نانسي استخدمت هاتف زوجها، ولذا وقعت على رسالتها.
عاكوم: سيد يونغ أنا أنظر الى الكلمات العربية المكتوبة بالأحرف اللاتينية، ولكن لا أرى هذه المساحات التي تشير اليها ومنها عبارة هاي هلا كيفك وأين هذه المساحات التي تشير اليها؟.
يونغ: حضرة القاضي، أنا أنظر الى الشريحة رقم 7 (انقطاع البث)
الفترة المسائية
يونغ: بالعودة الى اسم فادية في السطر السفلي واذا ما ذهبنا الى ناحية اليمين يمكننا أن نرى تفاصيل زواجها من شخص ورد ذكر اسمه، ويمكننا أن نرى شهرة الشخص الذي تزوجت منه وهو يحمل الجنسية الكويتية، هل يبدو هذا الاسم مألوفاً وقريبا من الاسم الذي تم ذكره في الرسالة النصية؟.
دونالدسن: نعم.
يونغ: أعتقد أن هناك حرف واو ناقصا ولكن أعتقد أن المسألة واضحة.
دونالدسن: ننتقل الى جدول تسلسل الاتصالات للرقم 546، وكنا وصلنا الى الصفحة 96، هل يمكننا أن نرى الصفحة التي نراها الرسالة رقم 97 وتاريخ هذه الرسالة هو 28 من أيار 2005 في الساعة الخامسة و59 دقيقة مساءً، ومجدداً الترجمة مشابهة للرسالة الأصلية وتقول الرسالة ما يلي، سامي ميا قالوا لي أن تذكرة السفر هي بالاتجاهين ولم أعط رقم vat ويجب أن أتحدث الى منصور مجدداً مع عبارات من فضلك وشكراً، إذاً أعتقد أن الرسالة لم ترد في تقريرك؟.
دونالدسن: الرسالة المتعلقة بتذكرة السفر والرحلة لا ولكنني تحدثت عن سامي وعن رسالتين.
يونغ: شكراً لك على ذكر مسألة السفر أو الرحلة، فيبدو أنه لديك معلومات لم تقدمها لنا. إذاً هذه الرسالة تشير إلى رحلة؟.
دونالدسن: نعم، ومن الواضح أنه يتحدث عن شخص في المملكة العربية السعودية ولا أعتقد أن هذا الاستنتاج مهم للغاية لأن هذا الأمر يتعلق برحلة.
يونغ: شكراً ولكن سنحاول أن نفسر ما تقوله هذه الرسالة سامي خطوط طيران الشرق الأوسط قالوا لي أن التذكرة بالاتجاهين، ماذا عن عبارة vat؟.
دونالدسن: لا أعرف.
يونغ: من المرجح انه كان في هذه الفترة يعمل على تدبير تذاكر السفر للسفر خارج لبنان.
دونالدسن: أعتقد أن هذه الرسالة من المرجح أنها تذكرة تتعلق بفادي الذي يقوم بحجز تذاكر سفر على خطوط طيران الشرق الأوسط، ومن المحتمل أن يكون سوف يسافر.
يونغ: يسافر الى الخليج؟.
دونالدسن: أعتقد ذلك وربما الى المملكة العربية السعودية لأن هذا الرقم الذي يتحدث معه هو رقم سعودي.
يونغ: هل هذه الرسالة النصية القصيرة المتعلقة بفادي وسامي أنتم في فريقك وفيما يتعلق بتذكرة السفر وفيما اذا قام شخص يحمل هذا الاسم بالسفر الى تلك المنطقة في العام 2005؟.
دونالدسن: لا أذكر قيام أحد من فريقي النظر في هذه المسألة والتحري معها.
يونغ: لننتقل الى الرسالة التي تليها وتحمل الرقم 102. ويمكننا أن نرى أن هذه الرسالة بتاريخ 28 من أيار. إذا التاريخ نفسه وهي الساعة الثامنة و51 دقيقة مساء من الرقم 546 الى 644 ويمكننا أن نقرأ الرسالة، أحلى بونسوار لأحلى حسون أنا معلمك يا خيي، سلوم دقتلك زينب بعتلي مساج وقلي يلا باي، إذاً يبدو أن شخصا ما يستخدم الرقم 546، ويبدو أنه يتحدث مع شخص يسميه خيي سلوم؟.
دونالدسن: رأينا عبارات غير واضحة ولم نفهم ما المقصود بذلك.
يونغ: هل يمكنك أن تتعرف اي سلوم تشير اليه الرسالة أم مستحيل؟.
دونالدسن: لدي استنتاجات بالاستناد الى طريقة كتابة هذه الرسالة، ولكن لا أدري إن كنت ترغب أن تستمع الي وأنا أشرح لك هوية هذا الشخص بحسب طريقة كتابة هذه الرسالة.
يونغ: أنا أود أن أسأل عن فادي سلوم، هل يمكن أن يكون هو من أرسل الرسالة نظراً لمضمونها والمعلومات التي اطلعنا عليها حتى الآن؟.
دونالدسن: من الممكن أنا كنت أفكر بعلي سلوم، ولكن من الممكن أن يكون فادي سلوم.
يونغ: لقد قلت لي سابقاً أنك على الرغم من أنك تحدثت مع زملائك إلا أنك لم تنظر الى هذه الرسائل مع شخص يتحدث اللغة العربية يمكنه ترجمتها وكتابتها باللغة الانكليزية؟.
دونالدسن: لا، لقد استخدمت الترجمة التي كانت متوافرة لدينا. ( تقطع في الصوت )
يونغ: الرسالة أرسلت من 546 الى شخص يدعى نانا على 878، أريد أن أتوقف عند هذه النقطة
الرقم 878، هل لك أن تؤكد أنه قبل على حد ما أذكر، نانسي مقداد قبلت أن هذا هاتفها وأعتقد أنك تقبل بأنه هاتفها؟.
دونالدسن: نعم أقبل بذلك.
يونغ: إذاً كانت هذه الرسالة موجهة اليها، هل توافق؟.
دونالدسن: نعم وأوافق.
يونغ: إذاً كان ممكن الصحيح وأننا نتفق أن نانسي ونانا وأن نانا هي كنية لنانسي، هل لك أن تستبعد كون عدد من النصوص الخاصة بنانا قد تكون معنية بنانسي مقداد، فيما يتعلق بالرقم 657؟.
دونالدسن: بالطبع لا يمكننا أن نستبعد شيئا بعد الاطلاع على النص والمحتوى.
يونغ: هل توافق بالنسبة الى هذا النص أن نانا ونانسي شخص واحد، هل يمكن أن تستبعد أن عددا من النصوص الخاصة بـ 657 لم تخص نادية بل تشير إلى نانسي وهذا هو السبب المبرر لذلك كل ذلك وارد على النص؟.
دونالدسن: لا يمكنني أن أستبعد شيئاً، لكن لا أوافق على أن الرسائل المسماة بنانا بسبب هذه العلاقة والتي أشرت اليها أن نانسي تم اختزالها الى نانا، وأن هذه هي نفس النانا، وأعتمد على الرسائل التي قرأتها وتبادل الرسائل ولا أعتقد أن هذا شخص واحد نظراً إلى طبيعة الرسائل. لقد وافقت أنه لو اختزلت نانسي بالطريقة التي شرحتها سنذهب إلى نانا وهذا سيخص نادية ولكن عليكم أن تطرحوا السؤال على شخص لبناني لتوضيح هذا السؤال.
يونغ: تلخيصا لما ورد فيما يتعلق باستعراض كل الرسائل النصية التي اطلعنا عليها....هناك 200 نص أو رسالة نصية متجهة وواردة من الرقم 546.
دونالدسن: صحيح.
يونغ: ومنها 19 كانت نصوص قابلة للقراءة؟.
دونالدسن: صحيح.
يونغ: النص الأخير 175 في السادس عشر من تموز 2005 هي الرسالة الوحيدة التي ورد فيها الاسم هذا.
دونالدسن: بهذا تعني أنك تميز بين هالا ولالو.
يونغ: لنركز على هالا للحظة، في السادس عشر من تموز هي المناسبة الوحيدة التي تم فيها ذكر هالا، أليس كذلك؟.
دونالدسن: بتفسيرك نعم.
يونغ: إن أضفنا نصين موجهين إلى لالو وربما هو الشخص الذي يدعى هالا، في هذه الفترة من فبراير شباط إلى يوليو تموز هنالك 3 نصوص تخص هالا؟.
دونالدسن: صحيح.
يونغ: وهنالك رسائل نصية موقع عليها 3 أشخاص مختلفون إضافة الى هالا هناك نادية وفادي؟.
دونالدسن: صحيح.
يونغ: النصوص الثلاثة التي وقع عليها فادي كانت 67 و69 و97 ويبدو أن فادي يبدو أنه أرسل رسائل نصية كذلك؟.
دونالدسن: اليوم كان طويلاً ولا أذكر أكثر من هذه الرسائل النصية الثلاث.
يونغ: ما أحاول أن أقوله هو أننا نوافق أنه لم توجه أي رسائل الى أسد أو أسعد أو الزهدي أو أي اسم من هذا القبيل منه واليه؟.
دونالدسن: نعم، أوافق على هذه المسألة.
يونغ: هذا كل ما كان لدي اليوم، أشكرك.
القاضي راي: سنرفع الجلسة حتى يوم الخميس 21.
واصل فريق الدفاع عن المتهم أسد حسن صبرا في غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي خلال جلسة الأمس، استجوابه المضاد للشاهد المحقق في مكتب المدعي العام والخبير في شؤون الاتصالات أندرو دونالدسن بشأن طريقة نسب أرقام هواتف لصبرا.
وسأل محامي الدفاع عن صبرا دايفد يونغ، الشاهد دونالدسن عن مضمون رسائل نصية عائدة لمقربين من صبرا أرسلت إلى الهواتف المنسوبة لصبرا والتي تنتهي بالرقمين 657 و 546، وعن علاقة القرابة بين هؤلاء وصبرا. فأوضح دونالدسن أن «أسماء هؤلاء الأشخاص جميعهم موجودة في شجرة العائلة المرفقة بالتقرير الذي قدمه».
ورفعت الغرفة جلستها إلى الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الخميس، بتوقيت بيروت.
وفي ما يلي وقائع الجلسة:
أندرو دونالدسن (خبير في شؤون الإتصالات):.......وأعتقد أن السيدة هالة سلوم هي التي أرسلت هذا النص.
دايفد يونغ (ممثل المتهم أسد حسن صبرا): قلت سابقاً عند استجوابك الرئيسي من قبل السيد دوسالي أنك حسب استنتاجاتك تعتبر أن سادو هو الاسم الذي يشير الى أسد صبرا وتؤكد على هذا الأمر اليوم، ننتقل الآن إلى الشريحة رقم أربعة.
القاضي وليد عاكوم ( قاضٍ رديف في غرفة الدرجة الأولى): قبل ذلك سيد يونغ، سيد دونالدسن هل لك أن تؤكد ما إذا كان السيد صبرا خارج لبنان آنذاك؟.
دونالدسن: أعتقد أنه في الرسالة الواردة في الشريحة الثانية أرسلت إلى رقم أجنبي ولا أعرف شخصياً تفاصيل تحركات فهد، ولكنني أعتقد أنه كان خارج البلاد من وقت إلى آخر.
يونغ: ننتقل الى الشريحة الثالثة، وهذا أمر مفيد حضرة القاضي عاكوم ونلاحظ في النص غير المدون الرقم رقم البلد الذي تم الاتصال به وهو 233.
القاضي عاكوم: بما أنه رقم إفريقي، هل يمكن أن يكون مستخدماً في التجوال؟.
يونغ: سجل المحكمة يبين أنه لا يقوم بالتجوال في لبنان، ولكن يمكن للسيد دونالدسن يمكن أن يساعدنا في هذا الأمر، هل لنا أن نعود إذاً إلى الشريحة رقم 4 ما لم يكن للقاضي عاكوم سؤال آخر، في هذه الشريحة هي الشريحة رقم 64 من سجل بيانات الاتصالات لرقم 657 بتاريخ 22-9-2005 النص هو «أنا ناطرتك بكرا تعي قبل الساعة تسعة حتى نتروق» هذا صحيح؟.
دونالدسن: نعم.
يونغ: نلاحظ أن هذا الأمر موجود في الشريحة 64 وهي اتصال بين الرقم 885 و657، وهل يمكن أن نقول أنه لربما لا تذكر ولكن إذا لم تتذكر هذه ليست مشكلة ولكن 885 هي من الأرقام المهمة في ما يتعلق بالحجم وعدد الاتصالات، أليس كذلك؟.
دونالدسن: نعم، هذا صحيح هو في المرتبة الثامنة.
يونغ: شكراً، هل لنا أن ننتقل وأعتقد أن هذا الرقم لم يسند الى أحد، هل توافق سيد دونالدسن؟.
دونالدسن: نعم.
يونغ: حسناً ننتقل الى الشريحة رقم خمسة، الشريحة رقم خمسة والنص هو 65 وتاريخها 27-9-2005 وهو رسالة نصية أرسلت من 657 الى رقم ينتهي بـ 774، ومن جديد لن أشير إلى أي معلومات طبية وتم تمويه هذه الرسالة النصية للجمهور والنص يقرأ «هاي فادي كيفك، ماشي الحال شو أخبارك، كيف العمل وانشاء الله تمام وهم يسلموا عليك» وهل تعتبر أن هذا الامر تلخيص منصف؟.
دونالدسن: نعم.
يونغ: وكي تعلم ما أريد أن أحققه هنا، أحاول أن أعرف بالأسماء الأشخاص التي ترد أسماؤهم في هذه النصوص لمساعدة المحكمة على فهم ما هي هذه الأسماء التي تتصل أو التي تستخدم 657، ونأمل أن النية واضحة فهنا هالة يبدو أنها ترسل رسالة نصية الى شخص يدعى فادي، أليس هذا الأمر صحيحا؟.
دونالدسن: هذا ما يبدو هو الحال.
يونغ: فاذا للوهلة الأولى يمكننا القول إن هالة كان لها قريب اسمه فادي سلوم،في عمرها، هل هذا الأمر صحيح حضرة الشاهد؟.
دونالدسن: لا أذكر ولست متأكدا أن هذا الأمر صحيح.
يونغ: هذا الرقم الذي ترسل هالة رسالة نصية الى فادي تحمل رمز البلد 966، هل هذا هو رمز المملكة العربية السعودية؟.
دونالدسن: نعم.
يونغ: ولقد قلت حضرة الشاهد في تقريرك في مكان ما اتصال بين هذا الرقم ورقم المملكة العربية السعودية، وأعتقد أن هذا الأمر ورد في تقريرك، ولربما أن تجد هذه الإشارة أنت بسرعة كبيرة مني في الجزء المتعلق بالرسائل.
دونالدسن: نعم هذا صحيح، ووجدت الرسالة النصية في تقرير وأعتقد أن هذا الأمر وجد في الفقرة 73 والفقرة 73 تشير الى أرقام في السعودية تنتهي بـ 696.
يونغ: شكراً، هل لك أن تتذكر وربما أن هذا الأمر مفرط به، وهل تذكر أن هنالك شخصا يدعى فادي يستخدم ليس هذا الهاتف بل الهاتف 546 الذي كان على اتصال برقم في المملكة العربية السعودية حول موضوع يتعلق بتدابير السفر في أيار 2005، إن لم تتمكن أن تتذكر هذا الموضوع لن نعالجه.
دونالدسن: كلا.
يونغ: فادي سلوم اقترح أنه كان قريب لهالة سلوم على علمك، ألم يكن له أخ أصغر اسمه أسد سلوم، أليس هذا الأمر صحيح؟.
دونالدسن: لا أدري ذلك ولكن هذا سيرد على شجرة العائلة.
يونغ: سنتحدث عن هذا الأمر لاحقاً، يشار إلى هذا الشخص لأنه أخ ولكن لم يذكر اسمه على شجرة العائلة، أما مع انه جاء ذكر لفادي سلوم وسنعود الى هذا الأمر لاحقاً. هل لنا أن ننتقل الى الشريحة 6، هل توجد هذه الشريحة أمامك، النص 81 في جدول بيانات الاتصالات الخاص بالرقم 657 في 19-10-2005 رسالة أرسلت من 610 الى الرقم 657، هل هذا صحيح؟.
دونالدسن: نعم.
يونغ: أعلم أنك لا تقرأ أو تتحدث باللغة العربية ولكن هل لك أن تنظر الى النص المترجم لهذه الرسالة النصية الذي يلي النص باللغة الانكليزية وأنه تم كتابته بالحروف اللاتينية، هل هذا صحيح؟.
دونالدسن: نعم، هذا صحيح.
يونغ: وفي النص الأصلي غير المترجم، يبدو أن هنالك فسحة بين هاي وكيفيك، هل هذا صحيح؟.
دونالدسن: نعم هذا صحيح، هناك فسحة بين الكلمات الثلاث الأولى.
يونغ: حضرة الشاهد إن لم تتذكر هذه فليست مشكلة، ولكن الرقم الذي يرسل رسالة نصية الى الرقم 657 ينتهي بـ 610، وهل تذكر أنك اسندت رقم 610 الى زوج أحد أعضاء أسرة سلوم اسمها نانسي مقداد؟. (انقطاع البث) القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الأولى): سيد يونغ لقد قلت لي أن اقترح أن هنالك ما يدل على أنهما سافرا الى السعودية، هل يمكن أن تقول لنا أين توجد هذه الأدلة؟.
يونغ: نعم وسنتحدث عن هذا الأمر في الحديث عن 546، وهنالك نصوص تتعلق برموز الاتصالات، وهذا الأمر سيتضح لاحقاً، وهذا ليس سراً وأننا سنبلغ هذا الحد لاحقاً.
القاضية ميشلين بريدي (قاضية في غرفة الدرجة الأولى): إننا متأكدون بأنك ستشرح لنا ما هو قصدك لأنك لا تستنتج شيئاً من كل رسالة نصية ولربما فاتني شيء ما؟.
يونغ: حضرة القضاة أحاول أن أوضح العلاقات العائلية، وأبرز الأسباب في النصوص التي ستكون لها أهمية وخاصة في ما يتعلق بالاستجواب المضاد وليس اليوم، وأنني لا أحاول أن أعزل أمورا عن أمور أخرى، فمثلاً سأضرب مثالاً عندما أشرت الى هالة والفسحة الى جانب اسمي. هذا يتصل مباشرة بنقطة سأتحدث عنها لاحقاً في ما يتعلق بنص يخص الهاتف 18 لأن الادعاء اتكل على هذا الأمر بشكل مفرد لا أريد أن أبالغ بالحديث الآن في هذه المرحلة وهناك بعض الأسماء أفضل أن أبقى ساكتاً حولها في هذه المرحلة، واعتذر إن لم أكن واضحا أكثر من ذلك حضرة الشاهد ما زالت أمامك الشريحة رقم 7.
دونالدسن: نعم.
يونغ: إن تركنا جانباً النص المترجم وإن نظرنا الى النص الأصلي الذي لم يترجم، هل تلاحظ أن الاشارة هاي هالة كيفك وهنالك فسحة بين هاي وكيفك، وهالة بمفردها بين الاسمين، هل هذا الأمر صحيح؟.
دونالدسن: هذا صحيح وهنالك فسحة بين كل الكلمات باستثناء الكلمتين الأخيرتين حيث توجد نقطة بين الاثنتين.
يونغ: سجلت هذا الأمر شكراً، هل اعتبرت ما اذا كان الإسم الأول نانسي كان له مشتقات؟.
دونالدسن: لا أذكر أنني رأيت هذا الأمر، واستنتاجي هو أنه لربما نانسي استخدمت هاتف زوجها، ولذا وقعت على رسالتها.
عاكوم: سيد يونغ أنا أنظر الى الكلمات العربية المكتوبة بالأحرف اللاتينية، ولكن لا أرى هذه المساحات التي تشير اليها ومنها عبارة هاي هلا كيفك وأين هذه المساحات التي تشير اليها؟.
يونغ: حضرة القاضي، أنا أنظر الى الشريحة رقم 7 (انقطاع البث)
الفترة المسائية
يونغ: بالعودة الى اسم فادية في السطر السفلي واذا ما ذهبنا الى ناحية اليمين يمكننا أن نرى تفاصيل زواجها من شخص ورد ذكر اسمه، ويمكننا أن نرى شهرة الشخص الذي تزوجت منه وهو يحمل الجنسية الكويتية، هل يبدو هذا الاسم مألوفاً وقريبا من الاسم الذي تم ذكره في الرسالة النصية؟.
دونالدسن: نعم.
يونغ: أعتقد أن هناك حرف واو ناقصا ولكن أعتقد أن المسألة واضحة.
دونالدسن: ننتقل الى جدول تسلسل الاتصالات للرقم 546، وكنا وصلنا الى الصفحة 96، هل يمكننا أن نرى الصفحة التي نراها الرسالة رقم 97 وتاريخ هذه الرسالة هو 28 من أيار 2005 في الساعة الخامسة و59 دقيقة مساءً، ومجدداً الترجمة مشابهة للرسالة الأصلية وتقول الرسالة ما يلي، سامي ميا قالوا لي أن تذكرة السفر هي بالاتجاهين ولم أعط رقم vat ويجب أن أتحدث الى منصور مجدداً مع عبارات من فضلك وشكراً، إذاً أعتقد أن الرسالة لم ترد في تقريرك؟.
دونالدسن: الرسالة المتعلقة بتذكرة السفر والرحلة لا ولكنني تحدثت عن سامي وعن رسالتين.
يونغ: شكراً لك على ذكر مسألة السفر أو الرحلة، فيبدو أنه لديك معلومات لم تقدمها لنا. إذاً هذه الرسالة تشير إلى رحلة؟.
دونالدسن: نعم، ومن الواضح أنه يتحدث عن شخص في المملكة العربية السعودية ولا أعتقد أن هذا الاستنتاج مهم للغاية لأن هذا الأمر يتعلق برحلة.
يونغ: شكراً ولكن سنحاول أن نفسر ما تقوله هذه الرسالة سامي خطوط طيران الشرق الأوسط قالوا لي أن التذكرة بالاتجاهين، ماذا عن عبارة vat؟.
دونالدسن: لا أعرف.
يونغ: من المرجح انه كان في هذه الفترة يعمل على تدبير تذاكر السفر للسفر خارج لبنان.
دونالدسن: أعتقد أن هذه الرسالة من المرجح أنها تذكرة تتعلق بفادي الذي يقوم بحجز تذاكر سفر على خطوط طيران الشرق الأوسط، ومن المحتمل أن يكون سوف يسافر.
يونغ: يسافر الى الخليج؟.
دونالدسن: أعتقد ذلك وربما الى المملكة العربية السعودية لأن هذا الرقم الذي يتحدث معه هو رقم سعودي.
يونغ: هل هذه الرسالة النصية القصيرة المتعلقة بفادي وسامي أنتم في فريقك وفيما يتعلق بتذكرة السفر وفيما اذا قام شخص يحمل هذا الاسم بالسفر الى تلك المنطقة في العام 2005؟.
دونالدسن: لا أذكر قيام أحد من فريقي النظر في هذه المسألة والتحري معها.
يونغ: لننتقل الى الرسالة التي تليها وتحمل الرقم 102. ويمكننا أن نرى أن هذه الرسالة بتاريخ 28 من أيار. إذا التاريخ نفسه وهي الساعة الثامنة و51 دقيقة مساء من الرقم 546 الى 644 ويمكننا أن نقرأ الرسالة، أحلى بونسوار لأحلى حسون أنا معلمك يا خيي، سلوم دقتلك زينب بعتلي مساج وقلي يلا باي، إذاً يبدو أن شخصا ما يستخدم الرقم 546، ويبدو أنه يتحدث مع شخص يسميه خيي سلوم؟.
دونالدسن: رأينا عبارات غير واضحة ولم نفهم ما المقصود بذلك.
يونغ: هل يمكنك أن تتعرف اي سلوم تشير اليه الرسالة أم مستحيل؟.
دونالدسن: لدي استنتاجات بالاستناد الى طريقة كتابة هذه الرسالة، ولكن لا أدري إن كنت ترغب أن تستمع الي وأنا أشرح لك هوية هذا الشخص بحسب طريقة كتابة هذه الرسالة.
يونغ: أنا أود أن أسأل عن فادي سلوم، هل يمكن أن يكون هو من أرسل الرسالة نظراً لمضمونها والمعلومات التي اطلعنا عليها حتى الآن؟.
دونالدسن: من الممكن أنا كنت أفكر بعلي سلوم، ولكن من الممكن أن يكون فادي سلوم.
يونغ: لقد قلت لي سابقاً أنك على الرغم من أنك تحدثت مع زملائك إلا أنك لم تنظر الى هذه الرسائل مع شخص يتحدث اللغة العربية يمكنه ترجمتها وكتابتها باللغة الانكليزية؟.
دونالدسن: لا، لقد استخدمت الترجمة التي كانت متوافرة لدينا. ( تقطع في الصوت )
يونغ: الرسالة أرسلت من 546 الى شخص يدعى نانا على 878، أريد أن أتوقف عند هذه النقطة
الرقم 878، هل لك أن تؤكد أنه قبل على حد ما أذكر، نانسي مقداد قبلت أن هذا هاتفها وأعتقد أنك تقبل بأنه هاتفها؟.
دونالدسن: نعم أقبل بذلك.
يونغ: إذاً كانت هذه الرسالة موجهة اليها، هل توافق؟.
دونالدسن: نعم وأوافق.
يونغ: إذاً كان ممكن الصحيح وأننا نتفق أن نانسي ونانا وأن نانا هي كنية لنانسي، هل لك أن تستبعد كون عدد من النصوص الخاصة بنانا قد تكون معنية بنانسي مقداد، فيما يتعلق بالرقم 657؟.
دونالدسن: بالطبع لا يمكننا أن نستبعد شيئا بعد الاطلاع على النص والمحتوى.
يونغ: هل توافق بالنسبة الى هذا النص أن نانا ونانسي شخص واحد، هل يمكن أن تستبعد أن عددا من النصوص الخاصة بـ 657 لم تخص نادية بل تشير إلى نانسي وهذا هو السبب المبرر لذلك كل ذلك وارد على النص؟.
دونالدسن: لا يمكنني أن أستبعد شيئاً، لكن لا أوافق على أن الرسائل المسماة بنانا بسبب هذه العلاقة والتي أشرت اليها أن نانسي تم اختزالها الى نانا، وأن هذه هي نفس النانا، وأعتمد على الرسائل التي قرأتها وتبادل الرسائل ولا أعتقد أن هذا شخص واحد نظراً إلى طبيعة الرسائل. لقد وافقت أنه لو اختزلت نانسي بالطريقة التي شرحتها سنذهب إلى نانا وهذا سيخص نادية ولكن عليكم أن تطرحوا السؤال على شخص لبناني لتوضيح هذا السؤال.
يونغ: تلخيصا لما ورد فيما يتعلق باستعراض كل الرسائل النصية التي اطلعنا عليها....هناك 200 نص أو رسالة نصية متجهة وواردة من الرقم 546.
دونالدسن: صحيح.
يونغ: ومنها 19 كانت نصوص قابلة للقراءة؟.
دونالدسن: صحيح.
يونغ: النص الأخير 175 في السادس عشر من تموز 2005 هي الرسالة الوحيدة التي ورد فيها الاسم هذا.
دونالدسن: بهذا تعني أنك تميز بين هالا ولالو.
يونغ: لنركز على هالا للحظة، في السادس عشر من تموز هي المناسبة الوحيدة التي تم فيها ذكر هالا، أليس كذلك؟.
دونالدسن: بتفسيرك نعم.
يونغ: إن أضفنا نصين موجهين إلى لالو وربما هو الشخص الذي يدعى هالا، في هذه الفترة من فبراير شباط إلى يوليو تموز هنالك 3 نصوص تخص هالا؟.
دونالدسن: صحيح.
يونغ: وهنالك رسائل نصية موقع عليها 3 أشخاص مختلفون إضافة الى هالا هناك نادية وفادي؟.
دونالدسن: صحيح.
يونغ: النصوص الثلاثة التي وقع عليها فادي كانت 67 و69 و97 ويبدو أن فادي يبدو أنه أرسل رسائل نصية كذلك؟.
دونالدسن: اليوم كان طويلاً ولا أذكر أكثر من هذه الرسائل النصية الثلاث.
يونغ: ما أحاول أن أقوله هو أننا نوافق أنه لم توجه أي رسائل الى أسد أو أسعد أو الزهدي أو أي اسم من هذا القبيل منه واليه؟.
دونالدسن: نعم، أوافق على هذه المسألة.
يونغ: هذا كل ما كان لدي اليوم، أشكرك.
القاضي راي: سنرفع الجلسة حتى يوم الخميس 21.
No comments:
Post a Comment