The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

August 31, 2017

Aljoumhouria - Day of the Disappeared marked in Lebanon, August 31, 2017

قالت لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان في بيان أصدرته لمناسبة اليوم العالمي للمفقود: «أطلّ علينا 30 آب هذا العام قاتماً، مثقلاً بجراح إضافية في غاية الألم. إحياءً لليوم العالمي للمفقود، أغنية كنا سنطلقها هديةً الى أحبّتنا المفقودين والمخفيّين قسرياً. أغنية تطلع من وجع الانتظار ودمع الأمهات. أغنية تحاكي الأمل وحلم القيامة (قيامة وطن). لكن ما طرأ من مجريات أليمة على الأرض، دفعنا إلى تأجيل إقامة الحفل إلى الأربعاء المقبل 6 أيلول 2017».

ولفتت إلى أنه «منذ بداية محنة أسْر العسكريين على أيدي الإرهاب، تمنّينا ألّا يطول احتجازهم. وقفنا إلى جانب أهاليهم متمنّين ألّا يتماثل وضعهم بوضعنا، ألّا يصبح اسمهم أهالي مفقودين. وتبقى كلمات والد الأسير محمد، السيد حسين يوسف تتردّد في آذاننا «شو لمتْ حالي لأنّي ما حسّيت بوجعكن قبل ما ينأسر إبني ورفقاتو».

واعتبرت أنّ «العثور على رفات رجّح مسؤول أمني رسمي رفيع، ثم جزم، بأنها تعود للعسكريين الأسرى، جعلنا نعيش حالة من الغضب والحزن والانتظار والترقّب لنتائج فحوص الـDNA. نحن أهالي المفقودين والمخفيّين قسرياً، مثلنا مثل غالبية اللبنانيين بل أكثر، نتحسّس مشاعر أهالي العسكريين ووجعهم. معهم، نحيا هذه اللحظات الدقيقة والقاسية. فوق ذلك، نحن نشهد على هذا الوضع كتمرين عملي في غاية الصعوبة، نسعى ونطالب من أجل بلوغه ذات يوم نتمنّاه ألّا يكون بعيداً أكثر». وأضاف البيان: «أعزاءنا أهالي العسكريين الأسرى، عزاؤنا الحار، الصادق لكم. لكل أب وأم وزوجة وابن(ة) وطفل(ة). عذراً منكم إن بلغكم صدى شعور حسدٍ تغلغل تلقائياً فينا، لدينا... حسدٌ على قرب امتلاك كل منكم قبراً سيرقد فيه فلذة كبده. يرتاح فيه، وترتاحون بعيداً من ضوضاء التوظيف والاستثمار السياسيَّين! بئس حكّام يجعلون مواطنيهم يحلمون بقبر لحبيب على قلبهم! لن نستسلم للحزن. لن ندع الغصّة تؤثر في حناجرنا. سيبقى صوتنا عالياً يصدح بحق معرفة مصير أحبائنا. حقٌ لن نساوم عليه. حقٌّ لن نتخلّى عنه. حقنا كحق عائلات الإمام موسى الصدر ورفيقيه. ربَّ صدفةٍ خير من ميعادٍ أجادتْ التوقيتَ فزامنتْ ذكرى تغييبهم واليوم العالمي للمفقودين. تعالوا غنّوا معنا الوجع. تعالوا غنّوا الشوق. تعالوا غنّوا الحب. تعالوا غنّوا الحق. تعالوا لنُرغم الحكّام على البدء بتنفيذ إجرائين بديهيّين يشكّلان حلّ الحدّ الأدنى، سعياً لإقفال ملف المفقودين والمخفيّين قسرياً.

الأول: جمع وحفظ العينات البيولوجية منا (أهالي المفقودين والمخفيّين قسرياً). والثاني: اصدار قانون إنشاء هيئة وطنية مستقلّة تنحصر مهمتها في الكشف عن مصير المفقودين والمخفيّين قسرياً».

وشدّد البيان على أنّ «هذا الحلّ يحتاج إلى قرار رسمي جدّي. قرار لا يحتاج تفعيله العملي الى أكثر من 24 ساعة، خصوصاً أنه لا يتقاطع وخلافات أو توافقات الحكام السياسيةَ وأخواتها، خصوصاً أيضاً أنه حلٌ لن يحاسب أحداً. ولن يشوّش على السلمِ الأهلي المهزوز والمنقوص بل هو حلّ يُنهي معاناتِنا ويعززُ السلم الحقيقي في البلاد».

وفي السياق، ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليوم الدولي للمختفين السلطاتِ اللبنانية الوفاءَ بالتزاماتها بالكشف عن مصير الذين دخلوا في عِداد المفقودين أثناء النزاعات التي اندلعت في لبنان وتقديم إجابات لعائلاتهم.

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في لبنان كريستوف مارتن: «للعائلات حق في معرفة ماذا حلّ بأحبائها، وليس بوسعنا أن نستمرّ في غضّ الطرف عن الآلام التي تعتصر قلوبها. منذ بضعة أسابيع ماتت السيدة أم أحمد مفطورة الفؤاد من دون أن تعرف مصير ابنها أحمد الذي كان يبلغ من العمر 23 عاماً عندما اختفى منذ 30 سنة، وهو في طريقه إلى عمله حيث كان يعمل خياطاً. وثمّة آلاف من القصص المأسوية التي تشبه قصة أم أحمد، لا عن أمهات وحسب بل أيضاً عن آباء وأخوات وإخوة يحتاجون إلى إجابات. يجب وضعُ حدٍّ لمعاناتهم».

وأعلن مارتن «أننا نجدّد مناشدتنا السلطات اللبنانية وضعَ آليةٍ للكشف عن مصير المفقودين في لبنان ولتسلّم عملية جمع العينات البيولوجية وتخزينها من اللجنة الدولية».

The Daily Star - Day of the Disappeared marked in Lebanon, August 31, 2017

The International Day of the Disappeared was marked with several events around Beirut Wednesday with the aim of drawing attention to those who were forcibly disappeared in both past conflicts in Lebanon, and the current war in Syria.
The International Committee of the Red Cross (ICRC) held joint events at both Beirut Souks and in Ain al-Mreisseh to raise awareness of the many Lebanese who have disappeared since the start of the Civil War in 1975, right up to the present day. More than 40 years after the outbreak of hostilities, many Lebanese still do not know what happened to missing family members.
ICRC called upon Lebanese authorities to help uncover the fate of the missing. ICRC’s Lebanon spokesperson, Soraya Dali-Balta, told The Daily Star, “We have a constructive dialogue with the authorities about missing persons. Whenever we have bilateral meetings with the President [Michel Aoun] or with the Prime Minister [Saad Hariri] we try to push for passing a law on the missing. This hasn’t been done yet."
Wednesday’s events followed a two day weekend retreat organized by the ICRC, specifically for the families of missing persons, to help them develop the skills to raise awareness for their cause.
Later Wednesday evening, Amnesty International opened “10’s of 1,000’s: An Exhibition on Syria’s Missing and Disappeared,” at Station Beirut in Jisr al-Wati. The exhibition aims to shed light on the lives of some of the individuals who have been arbitrarily detained within Syria.
After the event was opened by the Head of Amnesty’s Regional Office, Lynn Maalouf, the Syrian artist Dima Nachawi, who currently lives in Beirut, read from a story that she had written and illustrated entitled, “The Secret of the Raindrops.”
Nachawi told The Daily Star that through her work she hoped to “participate in creating the cultural memory of Syria.” For her, art provides an alternative way of helping a desensitized audience interact with the Syrian crisis, which is “harsh, but I’m making it softer, so you can see it, understand it, and engage with it."
The final speaker of the evening was Fadwa Mahmoud, co-founder of the Syrian organization “Families for Freedom”, a pressure group that looks to secure freedom for those who have been disappeared or arbitrarily detained within Syria. Mahmoud told The Daily Star that the issue of detainees has become highly politicized in the context of some peace talks, such as the Russian-led talks in Astana.
She is against prisoner exchange being used as a potential bargaining tool as it may result in a handful of releases while thousands would remain in detention. However, she fully supports the negotiation of cease-fire and a cessation of hostilities, but believes the international community should apply any possible pressure on the Syrian Government to release all the disappeared.
“10’s of 1000’s: An Exhibition on Syria’s Missing and Disappeared” is being held at Station Beirut until Sept. 6.

August 30, 2017

Annahar - It was hell, Hariri bombing victim tells STL, August 30, 2017

وروت عن لحظة الانفجار "انها كانت تجلس في مكتبها في الطبقة الخامسة من بناء يتألف من سبع طبقات يشغلها المصرف. في طبقته الاولى كان الناس يدخلون لاجراء عملياتهم المالية في قاعة مقسمة الى مكاتب بمساحة حوالى 200 متر. وفي طبقته الثانية كافيتيريا، وتطل بعض الطوابق على الطريق العامة من خلال النوافذ. في جواره فندقي "السان جورج" و"فينيسيا". عند حصول الحادث كنت اعمل في مكتبي كالعادة، وكانت زميلتي ماريا الكستي تعمل في مكتب قرب مكتبي. وحوالى الاولى الا خمس دقائق سمعت صوتين بعيدين نسبيا ثم ظهرت غيمة سوداء. وفجأة سمعت صريخاً ورأيت دماً وغبت عن الوعي ثوان عدة لاسمع بعدها اصواتاً تطلب منا المغادرة فأخذنا نركض على الدرج. كان الامر جحيماً. شعرت ان الزجاج وقع خلفي وعلى ظهري . كنا نحو 40 او 50 موظفا وماريا كانت مكسوة بالزجاج. كانت تقريبا فاقدة الوعي، ندهتها فلم تجب وغادرت وثمة من اهتم بها. كنا عادة نهبط بالمصعد، لكنه لم يكن متاحاً في تلك اللحظات فبابه كان مخلعاً فيما جرس الانذار يرن بشدة. وبخروجي من البناء، كان اول ما فعلته انني اقتربت من كاميرا تلفزيونية ووضعت وجهي امامها ليدرك من يعرفني، وخصوصاً والدتي، انني ما زلت على قيد الحياة. ولاحقا عرفت ان والدتي اطمأنت من احدى الصديقات التي شاهدتني في التلفزيون، بعدما كان قيل لها ان الانفجار استهدف المصرف لانهم في تلك الفترة كانوا يستهدفون الانكليز".
وعما شعرت به في تلك اللحظات، قالت الشاهدة: "شعرت بكثير من الوجع وبدوار واصبح وجهي منتفخا واسود وكانت دمائي تسيل. وبوصولي الى الشارع، قلت للناس انني موجوعة فنقلوني في سيارة الصليب الاحمر الى مستشفى "السان جورج". وبعد حوالى ساعة ونصف الساعة وبينما كنت في غرفة الطوارىء سمعنا على التلفزيون ان الرئيس رفيق الحريري هو المستهدف في الانفجار. بقيت خمسة ايام او ستة ايام في المستشفى حيث خضعت لجراحة في انفي، واعطاني الطبيب تقريرا بالراحة لمدة عشرة ايام.
بعد ذلك وبطلب من المدعي العام الكسندر ميلن عرضت على شاشة في القاعة صور للجهة الخارجية لمبنى المصرف ومكتب الشاهدة الذي اصيب بأضرار فتعرفت الشاهدة اليه. وقالت: "هذا مكتبي حيث كنت اجلس وبالقرب مني مكتب زميلتي. وخلفي توجد نوافذ زجاجية كانت احداها خلفي مباشرة وقعت علي مباشرة وراء الكرسي الذي كنت اجلس عليه، وقد انخلع باب الشرفة وطار. كان الى يميني، وسقط بين مكتبي ومكتب ماريا. تمكنت من ازاحة القطعة التي سقطت من النافذة على رأسي"، مشيرة الى ان صور المكتب التي عرضت التقطها زميلها في العمل الذي يهوى التصوير.
وردا على سؤال لهاينز ذكرت الشاهدة انها خضعت لجراحتين في الانف بعد الجراحة الاولى. "الاولى لترميم التكسير وبعد عام اضطررت الى اجراء الجراحة الثانية لاعوجاج في الانف. ومذذاك اعاني من دوخة قوية جداً ولا يمكنني النظر الى الاعلى حتى الان نتيجة الضربة القوية التي اصابتني، وحتى الآن لا يمكنني ان اسمع صوت سيارة الاسعاف. اتضايق جدا. يعيدني هذا الصوت الى الوراء، الى زمان الانفجار. ويشعر ابني البكر بالذنب حتى الآن ويردد" يا ليتني قبلت يومذاك بأن تبقي الى جانبي في المنزل ولم تغادريه الى العمل".
وبسؤال للمستشارة في الغرفة القاضية ميشلين، قالت الشاهدة: "لا اذكر حصول تشويش على الاجهزة الالكترونية في المكتب قبيل الانفجار، وكنا نتكلم على الخليوي قبل قليل من حصوله. سمعت وحدي صوتين، وبعد الانفجار وجدنا صعوبة للاتصال بعائلتي من المستشفى لاطمئنها عني ولم اتمكن من ذلك الا بعد محاولات عدة".
وعن ردة فعلها على اغتيال الرئيس الحريري، قالت: "هذا اجرام وارهاب. حرام. شاركت في تقديم افادتي لانني اقتنعت بالحقيقة ويجب ان تأخذ العدالة مجراها، وان يلقى المجرم جزاءه. مفروض ان يحصل ذلك
وسألها القاضي راي، فاجابت: "ما يؤثر علي هو الارتجاج في الدماغ نتيجة قوة الضربة. يجب ان انتبه، وفق الطبيب، وان لا اقوم بسرعة او ادور على نفسي بسرعة حتى لا اصاب بالدوار الذي اعاني منه دائماً. احيانا وانا نائمة في السرير ادوخ عندما "ابرم" بسرعة. لا اتناول ادوية حاليا. تناولتها كثيرا في السابق ولا اتذكر اسمها. اعاني من السينوزيت من جراء ما تعرض له انفي".
بعد عرض المدعي العام شريط فيديو يظهر جرحى على الطريق مكان الانفجار بانت فيه الشاهدة، وتعرفت عليه، استجوبت الشاهدة الثانية زميلتها ماريا الكستي . وتولى المحامي محمد مطر عن المتضررين طرح الاسئلة عليها. فقالت انا لبنانية ولدت في بيروت في 11 كانون الثاني 1966. متزوجة ولي ولدان محمد وميساء. مجازة في الادب الانكليزي من الجامعة اللبنانية. بدأت العمل في المصرف بعدما عملت في اذاعة "صوت الوطن" التي كانت تابعة لجمعية المقاصد الخيرية حوالى العامين.
وعن يوم الحادث اشارت الى انه "كان يوماً عادياً وعند الاولى الا خمس دقائق بعد الظهر حصل الانفجار. كنت اجلس خلف مكتبي في الطبقة الخامسة، وهو ملاصق لمكتب زميلتي ليليان خلوف. لا اتذكر اي شيء وغبت عن الوعي اتذكر فقط عندما استعدت وعيي في المستشفى. اعتقد ولديّ انني مت وحضرا لاحقاً الى المستشفى ولم اكن واعية كلياً طيلة 48 ساعة رغم ان عيني كانتا مفتوحتان. بقيت في المستشفى خمسة ايام.اخبرني زميلي انه عندما سقطت النافذة وراء رأسي كانت الدماء تسيل بكثافة من فمي".

August 29, 2017

The Daily Star - STL: Victims’ grief, authorities’ mistakes, August 29, 2017

Abd Al-Hamid Mohammed Ghalayini left his home in Ras Beirut on Valentine’s Day 2005, heading towards Beirut’s Corniche he passed the St. Georges Hotel – a regular jogging route that on that day would put him in the path of the bomb that would end his life. Twelve years later, his eldest daughter, Lama Ghalayini, testified before the Special Tribunal for Lebanon, recounting the harrowing days that followed the bombing as her family mourned and searched for her father's remains.
Ghalayini Monday was the first victim to recount the consequences of the attack at the STL victims’ case. She was also the first victim of terrorism that has presented a case in an international tribunal.
“Feb. 14 was the longest day of my life,” she said at the beginning of Monday’s hearing, “I didn’t know what to do, how to behave. I felt horrible because I wasn't in the country, so I decided to fly to Beirut the next day.”
Throughout the entirety of Monday’s hearing, Peter Haynes, Lead Legal Representative of the victims, guided Ghalayini through the experience, from the day she heard the bombs detonate during a phone call with her father, to the day when her father’s body was found.
The 39-year-old recounted an experience wrought with complications, as authorities allegedly halted the search for her father's remains.
Based in Dubai at the time of the attack, Ghalayini rushed to Beirut Feb. 15, 2005.
Describing the capital as a “ghost-town,” she remembered feelings of hope that perhaps her father was wandering the city suffering from memory loss as a result of the blasts, as he was not any of the city’s hospitals or among the dead.
A media frenzy surrounding the search ensued, as outlets reported erroneous information and authorities neglected the case, Ghalayini explained. Ghalayini testified that her uncle ultimately obtained two search dogs for the family to personally investigate the site.
Trial Chamber President Judge David Re interjected, questioning whether the victim found it abnormal that their family – untrained in forensic investigation – had taken it upon themselves to investigate the scene.
“Your honor,” Ghalayini replied, “it would be impossible to describe how we were feeling at the time. We were looking for any thread of hope. We were trying to cooperate with security forces, but they were not doing their jobs. They neglected [our] situation which is why we proposed to do it ourselves.”
After 12 days, the investigating magistrate Judge Michel Abu Arraj reached out to the family.
In devastating detail, Ghalayini described the conversation with the judge – who would resign from his position a few weeks later.
“You will not even find the [ashes] of your father, and you should thank the government because it has given you the opportunity to run [expensive] DNA tests ... stop saying that the government is not fulfilling its duties ... if you stop talking to the media ... maybe you would find some results [in the investigation],” the victim recalled Abu Arraj as saying.
“Human lives were considered so cheap by authorities,” she said of the conversation.
The meeting only emboldened the Ghalayini family and they led a sit-in next to the site of the attack attended by several MPs. The protests against the authorities’ conduct finally resulted in the approval of another investigation of the site, attended by the family.
“Throughout the 17 days you could smell a very bad [scent] at a part of the site. That day, the smell was very strong,” the victim said. “We stood at the spot and they started to [excavate]. They only removed a small layer of sand ... and on top of that layer they found a leg. Under the leg, was my father’s body.”
After more than two weeks of arguing with authorities, Ghalayini said it took a mere 10 minutes to find the body of her father.
“The [second] crime was [the time] we suffered. In any other country, there would be procedures to find and rescue the victims, but unfortunately that was completely absent in our case,” she said defiantly.

August 17, 2017

Al Mustaqbal - Activists Repeal of ‘rape law’ only one of needed reforms, August 17, 2017

رولا عبد الله


لأن «الأبيض ما بيغطي الاغتصاب»، كان لا بدّ أن ينتصر مجلس النواب أمس، لنساء لبنان في نضالهن الطويل ضد المادة 522 من قانون العقوبات، والتي تعفي المغتصب من العقوبة في حال زواجه من الضحية، وتنص على: «إذا عقد زواج صحيح بين مرتكب إحدى الجرائم الواردة في هذا الفصل وبين المعتدى عليها أوقفت الملاحقة. وإذا كان صدر الحكم بالقضية عُلق تنفيذ العقاب الذي فرض عليه»، ليصبح التعديل: «ألا يعفى المغتصب من العقوبة حتى في حال تمّ الزواج». أما الجرائم فهي، الاغتصاب والخطف وفض البكارة والتحرش والإكراه على الجماع واستغلال ضعف الضحية وعدم قدرتها على المقاومة.

وإذ انتصر أخيراً أبيض القانون على أسود الواقع الذي يشير الى ثلاث حالات اغتصاب في الأسبوع، بحسب إحصاءات مكتب الآداب في قوى الأمن الداخلي، مع معطيات وفيرة عن ارتفاع مؤشر العنف والتحرش الجنسي، والتغطية على حوالى 40 في المئة من حالات الاغتصاب التي يتم التعاطي معها وفق «يا عين ما شافت شر»، فإن الـ«مبروك» الحقيقية التي تناقلتها مؤسسات المجتمع المدني وحملة «أبعاد» والناشطات أمس ممن سعين لإقرار قانون الإلغاء في تدرجه من الأدراج الى المؤسسات الرسمية ومن ثم الى الاعتراف به بعد 68 عاماً من إقراره، تترجم في عيني كل امرأة ذاقت وجع الانتهاك الجسدي. ومع ذلك ظلت حريصة على أن تكون الصوت الذي أثمر منعاً رسمياً وزوداً وتحصيناً لكل النساء اللواتي هن في الأصل معرضات، ولا سيما أن غالبية نساء لبنان هن من العاملات اللواتي يغادرن منازلهن يومياً، ولا يدرين ماذا تخبئ لهن الزواريب السوداء ولحظات الغفلة والإجرام.

وفي وداع المادة 522، تحضر كثيرات في البال، منهن تلك التي كانت طفلة تلعب في زقاق الحي قبل أن تتبدل حياتها الى صراخ وجحيم ومن ثم تصير مسؤولة عن طفل مثلها، ولد في الظلمة يبحث عن اسم ونسب وهوية أب، إن اعترف به يبقى في الأساس معتدٍ وسارق طفولة وأحلام مبتورة. وتحضر استغاثات اللواتي وضعهن القدر في اختبار شهوات زوج الأم، الأب، الخال، العم، ومن ثمّ جرى التعامل معهن بجرائم شرف مدبرة وكفيلة في أن تنهي «وجع الرأس» برصاصة أو سلاح أبيض وبالكثير من نزف الدماء. وتحضر أيضاً حكايا موجعة كيف أن فتيات في عمر الورد سجنّ في غرفهن، ضربن بالكرباج وأحرقت أصابعهن ببقايا السجائر، وكان على أمهاتهن أن يصمتن ويتواطأن مع أزواجهن المعتدين نصرة لـ«معيل العائلة الوحيد».. وعلى المنوال تكر سبحة الاعتداءات على الرغم من كل حملات التوعية والإعلام والاعتصامات في ظل صعوبة الإفصاح عن العنف الجنسي باعتباره مسألة تجلب العار للأسرة بأسرها.

وإذ أصبح القانون في خلفية المشهد الأليم، بعد طول إلحاح من لجنة «سيداو» التابعة للأمم المتحدة والتي تراقب مدى تقدم لبنان في التقرير الدوري لتطبيق اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة، تبقى الطريق طويلة في تعقب آثار الاعتداءات الجنسية، ولا سيما النفسية والاجتماعية منها، مع ما تتركه من تدمير لآدمية المرأة وإنسانيتها وخوفها في ذلك السجن الكبير الذي لن تنجح بعده ببناء علاقات مع المحيط، ويوماً لن تثق برجل، أو تستكين لقرار.

وإذ أقر القانون، ماذا بعد من تحصينات لا بدّ منها، ومن يعيد فتح ملف مقاربة العنف الجنسي برمته لجهة تعديل التشريعات على أساس تأمين العدالة للنساء؟. أسئلة مفتوحة.. ويبقى الأهم أن التغيير بدأ.

August 7, 2017

Al Akhbar - 80.5% of Syrians registered in Lebanon are women & Children, August 07, 2017

امتناع السلطة في لبنان عن إدارة أزمة «اللجوء السوري» ساهم في إشاعة «خطاب» يحمّل اللاجئين في لبنان كل الأزمات التي يعانيها اللبنانيون. في هذا السياق، يواصل العديد من البلديات اتخاذ إجراءات لا تندرج ضمن صلاحيات السلطات المحلية، منها القرارات التي اتخذتها بلديتا الحدث وجونية وقضت بإقفال المحال التي يستثمرها أو يعمل فيها سوريون
فيفيان عقيقي
«الحدث هي البلديّة المثاليّة في كيفيّة إدارتها لأزمة النزوح السوري»، هذا ما قاله وزير الخارجيّة والمغتربين جبران باسيل لرئيس بلديتها جورج عون، وفق ما صرّح الأخير لـ«الأخبار»، تبريراً للإجراءات التي تتبعها البلديّة تجاه اللاجئين السوريين عبر منعهم من العمل في أي قطاع ضمن نطاقها الإداري، باستثناء القيام بأعمال النظافة والبناء والزراعة.
يقول عون إن «بلدية الحدث تطبّق هذا الإجراء منذ فترة طويلة، تنفيذاً لقرار وزير العمل محمد كبّارة المتعلّق بتحديد المهن المحصورة باللبنانيين... وقد ساهم ذلك في عدم وجود أي عامل سوري في الأعمال المحرّمة عليه في نطاق بلديتنا».
ما يحصل في الحدث ينسحب على بلديات أخرى، من ضمنها بلدية جونية التي وجّهت تنبيهاً في 2 آب الحالي «تنذر فيه كلّاً من اللبنانيين والرعايا الأجانب بضرورة مراعاة قانون وقرارات وزارة العمل في ما خصّ نوع الأعمال المسموح بها للأجانب تحت طائلة المسؤوليّة القانونيّة»، وقد أعطت «المخالفين مهلة أسبوع من تاريخ إرسال التنبيه لتنفيذ هذه القوانين». يقول رئيس بلدية جونية، جوان حبيش، إنه «استند إلى القوانين التي تنظّم العمالة الأجنبيّة التي تحدّد المهن التي يحقّ للسوريين العمل فيها، وإلى القرار الصادر عن وزير العمل في هذا الإطار، وإلى اللقاءات التي جمعت رؤساء بلديات بوزير الاقتصاد لتنظيم العمالة الأجنبيّة، فضلاً عن النقمة المتولّدة عند الناس نتيجة المضاربة غير المشروعة التي يقوم بها السوريون، الذين لا يدفعون الرسوم والضرائب المتوجبة عليهم... وهي نقمة موجودة في كلّ البلديات اللبنانيّة». ويتابع حبيش: «لقد أرسلنا تنبيهاً إلى 86 محلاً موجوداً في نطاق بلدية جونيّة، وأغلبها محال خضار وأفران مناقيش ومحال حلاقة، لا حاجة فعليّة إليها، وطلبنا إغلاقها خلال أسبوع، علماً بأن هذه مسؤوليّة اللبنانيين الذين يغطّون هذه المخالفات ويسمحون بتأجير محالهم لهذه الغايات». ويضيف حبيش «كلّ اتهامات العنصريّة هي حكي بلا طعمة، هناك قانون يجب تطبيقه أو إلغاؤه، تماماً كما يحصل في كلّ الدول الأخرى».
بلديات متجاوزة لصلاحياتها!
لا تتحصر هذه التدابير في بلديتي الحدث وجونية، بل تمتدّ لتطاول بلديات أخرى في محافظات مختلفة، وهي تستند لطردها اللاجئين أو إغلاق المحال التي يعملون بها إلى القرار 41/1 الصادر عن وزير العمل محمد كبارة في 28 كانون الثاني 2017، الذي يحدّد المهن المحصورة باللبنانيين، بحيث يسمح للعمال الأجانب بالعمل فقط في البناء وأعمال النظافة والزراعة، علماً بأن هذا القرار هو مشابه للقرار الذي أصدره وزير العمل السابق سجعان قزي الرقم 179/1، وهو قرار يصدر سنوياً منذ فترة طويلة ولا علاقة له بأزمة لجوء السوريين منذ عام 2011.

يساهم السوريون
بـ 1.25 مليار دولار سنوياً
في الاقتصاد اللبناني

بحسب المحامية في المفكرة القانونيّة غيدا فرنجية «لا ينصّ قانون البلديات على صلاحيّات مماثلة للسلطات المحليّة تقضي بإغلاق محال يعمل بها أشخاص من جنسيّة محدّدة، أو تنظيم سوق العمل وتقييد حقّ أي فرد بممارسته»، وبحسب فرنجية «تعود هذه الصلاحيّة إلى وزارة العمل عبر المفتشين التابعين لها».في الإطار نفسه، يشير مدير منظّمة لايف المحامي نبيل حلبي إلى أن «البلديات لديها صلاحيات مماثلة على المحال التي ترتكب مخالفات للنظام العام، أي افتعال مشاكل أمنيّة وسياسيّة أو أعمال تنطوي على تعديات على الناس، فضلاً عن ارتكابها مخالفات للآداب العامة والسكينة العامّة. أمّا عدم دفع هذه المحال الرسوم البلديّة المتوجبة عليها، فإن القانون وصلاحيات البلديات تقضي بإنذارهم وتحويلهم إلى المحكمة، وصولاً إلى الحجز على ممتلكاتهم من دون أن يؤدي ذلك إلى إغلاق المحال»، ويتابع الحلبي «هذه قرارات تعسفيّة، تخالف الدستور وحق الإنسان في العمل، إضافة إلى أن إقفال محال تعمل فيها شريحة محدّدة من الناس يستوجب إصدار قانون من مجلس النواب، وهو ما لا يمكن أن يحصل لما ينطوي عليه من عنصريّة».
مساهمة السوريين في الاقتصاد
الحجج التي يتذرع بها رؤساء البلديات لممارسة صلاحيات تعود الى السلطة المركزية تتصل بادعاء ليس مسنوداً الى أي أرقام أو إحصاءات، فجميع هؤلاء يقولون إن السوريين ينافسون اللبنانيين على لقمة عيشهم ويسلبون فرص عملهم، ويعتبرون أن من واجباتهم حماية حقوق اللبنانيين، حتى لو كان ذلك عبر إجراءات ضد حقوق الإنسان. يدحض إحصاء أخير أجرته «الجامعة الأميركيّة في بيروت» كل مزاعم «تدهور الاقتصاد اللبناني نتيجة اللجوء السوري» التي يُروّج لها وتطغى على كلّ الخطاب الشعبوي، إذ تشير إلى أن السوريين يعدّون أحد أبرز محرّكي العجلة الاقتصاديّة في لبنان، كونهم «يساهمون بقيمة 1.25 مليار دولار أميركي سنوياً في الاقتصاد اللبناني، ويدفعون نحو 30 مليون دولار شهرياً بدل سكن و 20 مليون بدل غذاء، فيما استحدثوا 12 ألف وظيفة جديدة بين اللبنانيين خلال عام، وفقط 6% من السوريين افتتح محلات»، وبحسب مدير الأبحاث في معهد «عصام فارس» في الجامعة، ناصر ياسين، «تأتي هذه الوظائف المُستحدثة وأغلبها تتركّز في الدوام المسائي في المدارس التي خصّصتها الأمم المتحدة لأبناء اللاجئين السوريين»، كما يتبيّن وفق البحث الذي أجري أن «80.5% من السوريين المسجّلين في لبنان هم من النساء والأطفال، وهو ما يعني أن هناك مبالغة في التصويب على جدية المنافسة السورية».
يقول الوزير السابق شربل نحّاس في مقابلة أخيراً على تلفزيون «المنار» إن المداخيل في لبنان ارتفعت نتيجة اللجوء السوري. ويربط هذه النتيجة بثلاثة عوامل: «اندلاع الحرب السوريّة التي قلّصت المداخيل بنسبة 10% نتيجة تراجع حركة السياح، قبل أن يعدّلها دخول قرابة 1.5 مليون لاجئ ساهموا في زيادة الإنتاج عبر عملهم واستهلاكهم، إضافة إلى تدفق المساعدات بنحو مليار دولار سنوياً، ما زاد الاستهلاك والاستيراد حكماً، وانعكس ارتفاعاً على المداخيل الإجماليّة بنسبة 2%، في وقت تقلصّت فيه حصّة الفرد الوسطيّة من المداخيل بنسبة 15%، نتيجة زيادة عدد السكان في لبنان بنحو 20%، وأبرز هؤلاء المتضرّرين هم السوريون أنفسهم وقسم كبير من المقيمين اللبنانيين وغير اللبنانيين، فيما حافظ أصحاب المعاشات الثابتة على مداخيلهم، وزادت أرباح أولئك الذين أجّروا واستقطبوا السوريين للعمل مقابل معاشات متدنية».

Annahar - The international commitment to refugees is declining, August 07, 2017

أطلق الجيش اللبناني معركة تحرير جرود رأس بعلبك والقاع وفق استراتيجية تقوم على محاصرة تنظيم "داعش" الارهابي بالقذائف والصواريخ وقضم مواقعه تباعاً لابعاده وتجنيب القرى والبلدات الحدودية خطره أولاً، قبل الانطلاق في معركة حقيقية ثانياً، يلاقيه فيها من الجهة الثانية عبر الحدود الجيش السوري و"حزب الله". وأمس تمركزت وحدات من الجيش على تلال ضليل الأقرع، دوار النجاصة وقلعة الزنار من ناحية جرود منطقة عرسال، إستكمالاً لانتشار هذه الوحدات في إحكام الطوق على المجموعات الإرهابية. كما واصلت مدفعية الجيش استهداف مراكز هذا التنظيم في جرود منطقتي رأس بعلبك والقاع، حيث دمّرت عدداً من التحصينات، وأوقعت إصابات مؤكّدة في صفوف الإرهابيين. من جهة أخرى، أفاد الاعلام الحربي للحزب ان مقاتليه استهدفوا تجمعاً لمسلّحي "داعش" قرب خربة داود عند الحدود بالقصف المدفعي والصاروخي والرمايات المباشرة وأوقعوا قتلى في صفوفهم.
وبدا واضحاً الارتياح الشعبي الى اداء الجيش واصطفافهم معه، وفي هذا الاطار أعلن "التيار الوطني الحر" ان مجلسه السياسي برئاسة الوزير جبران باسيل سيعقد اجتماعاً استثنائياً صباح اليوم في صالون كنيسة مار اليان في رأس بعلبك دعماً للجيش والأهالي في وقوفهم وراء جيشهم.
وفي انتظار ما ستؤول اليه الأوضاع الميدانية في الجرود، أحيا أهل الجبل ذكرى المصالحة التاريخية قبل 16 سنة في حفل حضره البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، فيما غاب عنه جزئياً النائب وليد جنبلاط، كما قاطعه "التيار الوطني الحر" لأن الدعوة التي نسقها النائب القواتي جورج عدوان لم تبلغ مسؤولي التيار وهو ما نفاه عدوان لاحقاً. ولم تظهر احياء ذكرى المصالحة بقدر ما طفت الحسابات الانتخابية والانقسامات السياسية.
من جهة أخرى، وفيما الاهتمامات اللبنانية تتركز على سلسلة الجرود وسلسلة الرتب والرواتب التي يرجح المتابعون ان يردها الرئيس عون الى مجلس النواب، لا يعير لبنان الرسمي اهتماماً كافياً مسألة رعاية اللاجئين السوريين في ظل تراجع حجم المساعدات الدولية والذي يهدد بخطر انقطاع بعض الخدمات عن أكثر من مليون لاجئ يستفيدون من تلك المساعدات، ما يضاعف العبء على الاقتصاد اللبناني ويدفع به، أكثر من الأرقام المالية، الى حافة الانهيار، خصوصاً ان تلك المساعدات تشمل في جزء منها المجتمع المضيف أي المجتمع اللبناني.
وفي التقرير الذي عرضه رئيس الجمهورية ميشال عون على مجلس الوزراء ان المبالغ المطلوبة للمنظمات الدولية لعام 2017 للقيام على أكمل وجه بكل الخدمات اللازمة والضرورية تبلغ مليارين و750 مليون دولار، تعهدت الدول توفير نحو مليار و200 ألف دولار منها فقط، ولم يشدّد أكثر من 560 مليوناً حتى 30 حزيران 2017، أي ما نسبته 19 في المئة من المبلغ المطلوب، وأقل من 50 في المئة من التعهدات. وتأمل المنظمات الدولية أن تزيد الأرقام في الاشهر المقبلة لإكمال مبلغ المليار والـ200 مليون في الحد الأدنى إذا لم يطرأ أمر ما، للحؤول دون تدهور جذري للخدمات الأساسية والخدمات المستمرة لأكثر من مليون نازح سوري ابتداء من آب الجاري.
ويشار أخيراً الى أن قناة "الميادين" بثت ان نحو 3000 شخص بينهم 350 مسلحاً من "سرايا أهل الشام" سيغادرون هذا الاسبوع مخيمات عرسال في اتجاه الرحيبة بالقلمون السوري.

Source & Link: Annahar

August 3, 2017

Aljoumhouria - ABAAD press Conference about women Rights, August 03, 2017

كيروز

وأكّد النائب إيلي كيروز الذي حضر المؤتمر أنّ «هذه المادة لها 70 سنة وطالبت الحركة النسائية في لبنان بإلغائها، لأنها تشرّع الاغتصاب وتُعطي حلاً للمجرم». وأضاف: «نحن باسم القوات اللبنانية تقدّمنا باقتراح قانون في العام 2016 لإلغاء هذه المادة كاملة، وقد تمّ النقاش في هذا الموضوع في لجنة الإدارة والعدل ولم نتوصّل الى تفاهم على إلغائها كاملة، علماً أنه في الجلسة المقبلة للمجلس سنطالب بإلغاء المادة بالكامل».



حويك

وأثنت المحامية دانيال حويك، من منظمة «أبعاد»، على «التعاون مع الإعلاميين، وثمّنت دورهم الحاسم في توعية أغلبية كبيرة من المواطنين بشأن المادة 522، ما شكّل ولا يزال عاملاً أساسياً في التأثير على صانعي القرار لاتخاذ الخطوة النهائية».

وأضافت: «نحن في انتظار تصديق المجلس النيابي اللبناني على إلغاء المادة 522 من قانون العقوبات اللبناني رسمياً. لكنّ نضالنا لا يقتصر على إلغاء هذه المادة، فما بين المطالبة بتعديل قانون العنف الأسري الذي كان قد تعرّض لبعض التغييرات غير العادلة تماماً كما حصل مع المواد 505 و518 من قانون العقوبات، وبين اقتراح قانون رفع سن الحد الأدنى للزواج وغيرها من المطالب، يبقى طريق النضال طويلاً، وسنبقى متمسّكين بموقفنا الرافض لأية مساومات أو مزايدات على حقوق النساء في بلدنا».

وجرى خلال اللقاء الاحتفاء بالجوائز التقديرية التي حصدتها منظمة «أبعاد» في أعقاب حملة #ما_تلَبّسونا_522، والتي أتت نتيجة بلوغ رسالتها ومطالبها مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ومدينة «كان» الفرنسية حيث تمّ تقليدها جوائز عديدة خلال فعاليات مهرجان «كان ليونز الدولي للإبداع». وكذلك الحصول على جائزة «أفضل زي ورسالة موجهة» خلال ماراثون بيروت الدولي للعام 2016.

Archives