The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 30, 2015

An-Nahar - The Eimaret of Roumieh finished, April 30, 2015



"أبو تراب" مستجوَباً في قضية مقتل سجين: ضربت سجناء عقاباً لهم بعلم الأمنيّين


ك. س.

من يسمع بلقب "ابو تراب"، الذي اتهمه الشيخ عمر بكري فستق بانه كان مع "ابو الوليد" وراء ما حصل في المبنى "د" في سجن رومية اخيرا، يخيل اليه ان صاحب اللقب رجل مفتول العضلات قوي البنية طويل القامة. ولا يتصور ان حامل هذا اللقب انسان لا يلفت في بنيته القصيرة المائلة الى النحول. "ابو تراب" هو اليمني سليم علي عبد الكريم صالح، باتت لكنته قريبة الى اللهجة اللبنانية لانه موقوف منذ احداث مخيم نهر البارد الملاحق فيها من عام 2007. ولم يصدر المجلس العدلي في حقه حكمه بعد.



أحضر أمس الى المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم في حضور ممثل النيابة العامة لدى المحكمة القاضي سامي صادر، لمحاكمته بتهمة "الاشتراك مع بلال خضر ابرهيم في قتل السجين غسان قندقلي عن قصد بعد تعذيبه بشدة وضربه بشراسة في المبنى "ب". وقبل نقل الموقوفين الاسلاميين الى حيث هم اليوم. كما اتهم سبعة آخرين بينهم خالد يوسف الملقب بـ"ابو الوليد" بالتدخل في هذه الجناية. وهو احضر الى قاعة المحكمة من دون ان يتفوه بكلمة طوال الجلسة في قفص الاتهام، متمايزا بقامته الفارعة والعريضة عن سائر الموقوفين معه.
وأفاد "ابو تراب" انه ضرب قندقلي، بصفته شاويشا في السجن، وابقاه في غرفة النظارة 359 داخل السجن، وبعد ثماني ساعات، وبانتصاف الليل، سمع زحمة سجناء، فهبط الى النظارة حيث وجد قندقلي مشنوقا في حمام الغرفة بمشلح ملفوف حول عنقه. ورفض تسميته جلادا في قضية قندقلي. وقال ان "مسؤولي السجن كانوا يعلمون بما نفعله في النظارة".
وعرض العميد ابرهيم صورا لأحد الموقوفين في السجن الفلسطيني خالد شيباني تظهر تعرضه للاذية على قدمه وساقه وعينه. وقال الشاهد: "نعم جلدني ابو تراب الذي نفى علاقته بأحداث المبنى "د" في سجن رومية، او ان يكون سحب جثة قندقلي من الحمام مع الموقوف "ابو عبيدة".
وحرصاً على وضعهما قرر العميد ابرهيم نقل الشاهدين السجينين الفلسطيني هاني شرف محمد من سجن رومية واحمد بدر ناصر من سجن طرابلس الى سجن زحلة بعدما اقر بضربه من "ابو عبيدة" عقابا على تعاطيه حبوبا مخدرة، فيما اعتبر الشاهد ان التهمة مفبركة ضده. وايد المتهم "ابو عبيدة" وجوده في مكتب المحقق في السجن لدى التحقيق مع سجين بقضية ضرب لدى استجوابه. واتهم "ابو تراب" بلغة الجميع بادخال امنيين في السجن مخدرات، عندما سأله رئيس المحكمة عن عدم وده الضابط جبريل. ورفعت الجلسة الى 2015/9/16 للاستماع الى افادات شهود بينهم الملازم اول نصار الذي اتى موقوفاً على ذكره في المحاكمة.

Al-Anwar - LAU: A seminar titled women in governance, April 30, 2015




ندوة عن المرأة في الحكم 



أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية، بالشراكة مع معهد الدراسات النسائية في العالم العربي - الجامعة اللبنانية الأميركية، وبالتعاون مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، ندوة حوارية بعنوان المرأة في الحكم، في مبنى كلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية - الأميركية في بيروت، وذلك في إطار مشروع تعزيز مشاركة المرأة في الحكم المحلي والتنمية الممول من السفارة الايطالية في بيروت - مكتب التعاون الايطالي للتنمية. 

تخلل الندوة فيلم ترويجي للحملة، يركز على ضرورة مشاركة أوسع للمرأة في المجلس النيابي وفي مراكز القرار السياسي المتقدمة. 
حضر الندوة، ممثل السفارة الإيطالية ومكتب التعاون الايطالي للتنمية لوكا بورتاكولوني، ممثلة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عفيفة السيد، ممثلو جمعيات وهيئات أهلية وإعلاميون وطلاب ومهتمون. 
آغاسي 
بداية، النشيد الوطني، ثم ألقت مديرة معهد الدراسات النسائية في العالم العربي في الجامعة اللبنانية - الأميركية الدكتورة سميرة آغاسي كلمة قدمت فيها نبذة عن المعهد الذي منذ تأسيسه عام 1973 وهو ملتزم بالقيام بأبحاث آكاديمية رائدة حول المرأة في العالم العربي، بالاضافة إلى إصداره مجلة الرائدة، التي تعالج مسألة النوع الاجتماعي في سياقها التاريخي والمعاصر. 
عبد الخالق 
بعدها، ألقت المنسقة الوطنية لمشروع تعزيز مشاركة المرأة في الحكم المحلي والتنمية زينة عبد الخالق كلمة، لفتت في مستهلها إلى أن نسب انتساب الشابات تفوق الشبان في جامعاتنا، اما في القوى العاملة فإن ما يقارب الثلث فيها هن نساء، كما أن نساءنا اللبنانيات هنّ الأكثر فعالية في مجتمعنا المدني اللبناني. 
وقالت: نجتمع اليوم لأن مجلسنا النيابي استقبل 10 سيدات فقط خلال 61 عاما، ولأن نسبة النساء في مجالسنا البلدية لا تتعدى ال ٤،٥%، ولأن أحزابنا السياسية تسلم المرأة إدارة الحملة الانتخابية النيابية ولا ترشحها؟، لذلك جاء مشروع تعزيز مشاركة المرأة في الحكم المحلي والتنمية. 
بورتاكولوني 
ثم ألقى ممثل السفارة الإيطالية كلمة استهلها بشكر وزارة الشؤون الاجتماعية والفريق العامل على المشروع، وقال: نحن في فترة اختتام المشروع والنتائج كانت مرضية جدا، وبناء عليه قررنا أن نستكمل هذا المشروع على مرحلة ثانية، وبهذا فإن مكتب التعاون الإيطالي للتنمية والحكومة الإيطالية سوف يستمران بدعم لبنان، خلال المرحلة الانتقالية في سعيه ليوفر فرصا أوسع من أجل تمثيل صحيح للمرأة في الحكم. 
أضاف: على الصعيد العالمي هناك حوالى ٢٠% من أعضاء البرلمانات هم نساء. لكن هذه النسبة تنخفض في لبنان، فهناك 4 نساء فقط ممثلات في البرلمان، مما يضع لبنان في مرتبة متدنية نسبيا، مقارنة مع النسب العالمية التي هي متدنية أصلا من حيث مشاركة المرأة. 
تابع: ففي العديد من البلدان حيث المرأة ممثلة بشكل أفضل، نرى أن هذا الأمر يترجم إيجابا على مستوى التشريع العائلي، إضافة الى أن وجود المرأة في الحكم المحلي سمح بتقويم المشاكل العائلية والاجتماعية. 
وأردف نحن على دراية بالعقبات التي تحول دون تمثيل المرأة بشكل صحيح. منها: الصورة النمطية عن دور المرأة والعقبات المتعلقة بالتوفيق بين العمل والعائلة، مستدركا ولكن في الكثير من الأحيان نرى أن النساء أقل جهوزية من الرجال ليتبوأن مناصب حكومية. 
السيد 
من جهتها ذكرت ممثلة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عفيفة السيد: أنه لا تمييز قانونيا في لبنان يمنع مشاركة المرأة السياسية، ووصولها الى مواقع صنع القرار، إلا أنه رغم ذلك يبقى نشاطها السياسي محدودا، بسبب التمييز التقليدي ضدها في التقدم، وعدم تبني الكفاءة كمعيار للوصول الى المواقع القيادية، وقلة الوعي الاجتماعي لأهمية وجودها في مواقع القرار، وغياب الاجراءات التشريعية التي تضمن مشاركتها في الحياة العامة من مواقع اتخاذ القرار. 
واعتبرت أنه رغم أن مشاركة النساء كمقترعات فاقت نسب اقتراع الذكور في الانتخابات البلدية والنيابية الأخيرة، ومشاركتها الكثيفة في الحملات الانتخابية والحراك المطلبي، فإن التطور في تمثيل النساء السياسي داخل هياكل السلطة بقي محدودا، بل سجل تراجعا عن السابق. 
وأسفت لتنكر الوسط السياسي لأي التزام يخص حقوق النساء، بسبب قواعد التوزيع الطائفي والمذهبي، معتبرة أنه على المرأة ان تحدث نقلة نوعية في مشاركتها، في الأحزاب، والترشح للانتخابات النيابية والمحلية. والضغط لاعتماد الكوتا النسائية. 
بعدها، بدأت الجلسة الحوارية التي أدارتها الاعلامية ديانا مقلد وشاركت فيها: الدكتورة فاديا كيوان، السيدة لينا علم الدين، المحامية دالا غندور، ففتحت مقلد النقاش حول وضع المرأة في الحكم على أكثر من صعيد، والمهارات السياسية التي يجب أن تكتسبها المرأة قبل خوضها في المجالات العملانية كافة. 

April 29, 2015

The Daily Star - Derbass UNHCR to cross off 5,500 Syrian refugees, April 29, 2015



The U.N. High Commissioner for Refugees (UNHCR) will cross off the names of 5,500 Syrian refugees who have entered Lebanon following entry restrictions, Social Affairs Minister Rashid Derbas has said.

“The UNHCR informed me yesterday [Tuesday] that it has decided to cross off 5,500 Syrian refugees who have entered Lebanon after the beginning of this year,” Derbas told local daily Al-Liwaa in remarks published Wednesday.

He said the measure was in response to a complaint he has filed with the UNHCR, protesting the U.N. agency’s violation to a government decision that restricted the entry of Syrian refugees into Lebanon.

Last October 2014, Derbas announced that only Syrians with exigent humanitarian needs will be granted refugee status in Lebanon after the total number of registered refugees have reached 1,100,000.

Derbas did not elaborate if Lebanon will deport the Syrians crossed off the list or let them remain in the country.


Source & Link: The Daily Star

As-Safir - STL prosecution wants to explore Hezbollah-Syria ties, April 29, 2015



مجدلاني في «المحكمة الخاصة»: أيدت التمديد.. خوفاً 

حكمت عبيد 

لم يكن ينقص «الادِّعاء» لدى المحكمة الخاصة بلبنان شهادة النائب عاطف مجدلاني أمام غرفة الدرجة الأولى، أمس، ليدعموا نظرية الاغتيال السياسي، وأن دوافع اغتيال الرئيس رفيق الحريري تتجاوز المسائل الشخصية لدى المتهمين، بحسب ممثل الادِّعاء المحامي غريم كاميرون. فقد سبق النائب مجدلاني العديد من شهود «الخلفية السياسية للاغتيال»، وسيليه خمسة آخرون وفقاً للجدول المبدئي المقدم.
في كل المحطات السابقة، باستثناء شهادتي الزميلين فيصل سلمان ومصطفى ناصر، يستمع اللبنانيون إلى قراءة آحادية غير متماسكة، وفي بعض الأحيان يتناقض الشاهد مع نفسه أو مع من سبقه. هذا ما حصل بالأمس مع النائب مجدلاني الذي عرض لمجموعة وقائع، كان من الصعب ان يتقبل بعضها قضاة الغرفة الأولى، لتعارضها الفاضح مع الوقائع المعروفة، ولعل أبرزها قوله أن الجيش السوري كان موجوداً في الجنوب إلى جانب «حزب الله»، وعلى الرغم من محاولة القاضي وليد العاكوم تصويب الخطأ، إلا أن مجدلاني أصرَّ على قوله.
ويأتي في هذا السياق أيضاً رده على سؤال للقاضية جوسلين بريدي تناول معرفته بطبيعة علاقة «حزب الله» مع الجيش اللبناني، فأجاب الشاهد: «لست خبيراً عسكرياً ولا أعلم»، فردت بريدي: «لكنك تحدثت قبل قليل بإسهاب عن علاقة حزب الله مع الجيش السوري، فهذا أمر مماثل».
وقد استحوذت العلاقة العسكرية بين «حزب الله» والجانب السوري على حيّز أساسي من أسئلة الادِّعاء لاقتناعه بأن «القرار السياسي بالاغتيال قد جرى تنفيذه بالوسائل العسكرية»، وقد سمحت غرفة الدرجة الأولى بتمادي الادِّعاء في هذا النوع من الأسئلة، برغم اعتراض المحامي آيان ادواردز، وهو من الفريق المكلف حماية مصالح مصطفى بدر الدين، «لعدم ورود هذه القضية في الإفادة الرئيسية للشاهد»، واكتفت الغرفة بالطلب من الادِّعاء «الحد من توجيه الشاهد خلال الأسئلة».
قضايا عديدة أعرب الشاهد عن رأيه الشخصي بشأنها وفيها الكثير من المغالطات، أو أنه قد أضاء على جانب منها وأهمل جوانب أخرى.
ورد مجدلاني قرار تقسيم بيروت في العام 2005 إلى ثلاث دوائر انتخابية، إلى قرار سوري، متجاهلاً بذلك محاولة الحكومة، آنذاك، الاستجابة لطلب البطريرك نصر الله صفير.
وأضاف الشاهد «إن الرئيس لحود كان يفاخر بأنه أوقف تنفيذ قرار دخول الجيش اللبناني إلى الجنوب»، من دون أن يذكر الأسباب التي جعلت قيادة الجيش آنذاك، ترفض تنفيذ القرار، وعندما سألته القاضية بريدي عن ذلك، وافق الشاهد على كلام بريدي بأن أحد الأسباب التي سيقت حينها كان «عدم تحويل الجيش إلى حارس للحدود مع إسرائيل»، لكنه اعتبر ان هذا «هو العذر المعلن، لكن الأساس هو ترك هذه المنطقة وقرارها بيد حزب الله لاستخدامها في معارك ما وبأوقات ما»، وأن لحود منع الانتشار في المنطقة المحاذية لإسرائيل حيث كانت مسرحاً للاشتباك مع الإسرائيليين.
واعتبر مجدلاني إن «الجانب السوري كان يسلح حزب الله ويسهل دخول السلاح الإيراني، وكان يمنع، في المقابل، تسليح الجيش اللبناني»، واصفاً مد الجيش اللبناني ببعض الذخائر من الجيش السوري بمثابة «حفظ ماء الوجه».
وقال مجدلاني إنه صوّت على التمديد للرئيس لحود بعد تهديدات مباشرة تلقاها من العميد محمد خلوف على أثر حلقة تلفزيونية عبَّر خلالها عن رفضه التمديد. وقال الشاهد: «نعم غيّرت رأيي، خوفاً على وطني وعلى نفسي».

Al-Akhbar - Human Trafficking, April 29, 2015



الإتجار بالبشر: عاملة منزل عمرها 12 عاماً!




عام 2010، دخلت الطفلة البنغلادشية الى لبنان بأوراق مزورة تُظهر أن عمرها 25 عاماً. كان واضحاً أن الفتاة لا تزال «طفلة» لم تكمل عامها الثاني عشر، إلا أنّ «المافيا» تمكّنت من إدخالها فتعرّضت للاستغلال لـ 5 سنوات، لم تتقاض خلالها أجورها، قبل أن تتمكّن من تحرير نفسها

إيفا الشوفي 

أباح نظام الكفالة الاستعبادي كل شيء من الحبس والضرب ومصادرة الأوراق، وصولاً إلى العمل أكثر من 18 ساعة يومياً مقابل أجرٍ زهيد، وأحياناً من دون أجر. أباح نظام الكفالة «الانتحار»، فقد «انتحرت» خلال 24 ساعة ثلاث عاملات في: طرابلس، الأوزاعي ونهر الموت. باري وُجدت مذبوحة في منزل كفيلها في طرابلس، وثانية وجدت مشنوقة في الأوزاعي، وثالثة رمت بنفسها عن سطح مبنى في نهر الموت. قبل هؤلاء، ماتت دايزي الإثيوبية في جبيل، وشنقت مالكة البنغلادشية نفسها في طرابلس. هؤلاء اخترن «الانتحار» وفق البيانات الرسمية التي تصدرها يومياً الأجهزة الأمنية، إنما التعبير الأنسب هو أنّ هؤلاء الفتيات قُتلن بسبب الظلم الذي يمارسه الكفيل متشبثاً بنظام الكفالة.

الطفلة التي دخلت بيت كفيلها عندما كان عمرها 12 عاماً هربت أول من أمس بعدما أصبح عمرها 17 عاماً. 5 سنواتٍ قضتها الطفلة «ج» تعمل من السادسة صباحاً حتى الواحدة بعد منتصف الليل في منزل كفيلها من دون يوم عطلة، تعرّضت للضرب، حُبِست في المنزل، مُنعت من التواصل مع أهلها ولم تُعط أجرها منذ 4 سنوات. لم تنجح براءة هذه الطفلة في إنقاذها من «الوحش» المسمّى كفيل. عانت لخمس سنوات من خوفٍ رافقها طوال سنوات طفولتها التي لم تعشها يوماً. منذ أيام، نسيت صاحبة المنزل الذي تعمل فيه أن توصد أبواب المنزل فاستغلت الطفلة الأمر وهربت. قد يبدو الأمر قصة خيالية من كتاب للصغار، إلا أن الأمر حدث فعلاً في لبنان منذ يومين.
عام 2010 غادرت الفتاة البنغلادشية بلدها متوجهةً الى لبنان من أجل إعالة والديها المريضين وأخيها. تروي مسؤولة قسم العمال الأجانب في كاريتاس ــ مركز الأجانب حِسِن صياح أن «الفتاة كانت تبلغ آنذاك 12 عاماً، فقام والدها بتزوير أوراقها مستديناً مبلغ 750 دولاراً من أجل ذلك، أما اليوم فعمرها 17 عاماً». فجأةً، تحوّلت ابنة الـ 12 عاماً الى صبية عمرها 25 عاماً، إذ أصبحت سنة ميلادها على جواز سفرها 1985. وصلت الفتاة الى لبنان في العام نفسه ومرّت عبر مركز الأمن العام الموجود في المطار، الذي على ما يبدو لم يلحظ الفارق «الواضح» جداً بين فتاة بعمر 12 سنة وفتاة بعمر 25 سنة. تؤكد صياح أن «الطفلة صغيرة من حيث الشكل، لذلك من المستحيل أن تظهر أكبر من عمرها».
أجبر الكفيل الطفلة
على العمل 19 ساعة يومياً

تسلّم الكفيل الطفلة واستغلها الى أقصى الحدود، إذ أجبرها على العمل 19 ساعة يومياً من دون يوم عطلة. هربت الفتاة منذ يومين بعدما نسيت صاحبة المنزل إقفال الأبواب قبل مغادرتها، فتوجهت الطفلة، وفق رواية صياح، «الى مكتب الاستقدام الذي أحالها الى السفارة البنغلادشية التي أرسلتها بدورها الى كاريتاس». تقول صياح إن «فحص العظام التمهيدي أظهر أن الفتاة عمرها 17 عاماً، ما يعني أنها دخلت الى لبنان في عمر 12 عاماً». أخبرت الفتاة كاريتاس أن الكفيل امتنع عن إعطائها أجرها على مدى 4 سنوات والذي يبلغ 5250 دولاراً. توجد الفتاة اليوم في مكتب كاريتاس، وجرى التواصل مع وزير العمل سجعان قزي الذي فتح تحقيقاً بالواقعة، كما أعلنت كاريتاس أنها ستتوجه إلى القضاء بعدما تواصلت مع وزارة العدل.

وزارة العمل: يا محلا المكاتب قدام السفارة

مصدر مطّلع على الملف في وزارة العمل، أكّد لـ»الأخبار» أنّ «هناك فريقاً من 3 أشخاص يحقق في القضية، لكن حتى أمس لم تتمكّن الوزارة من معرفة المكتب الذي استقدم الفتاة»، علماً بأن صيّاح أكدت سابقاً أن المكتب هو الذي أحال الفتاة الى السفارة. ويشير المصدر إلى أن «المشكلة تبدأ من بلد الاستقدام، وهناك مسؤولية ثلاثية تتحملها أولاً الدولة البنغلادشية، ومكتب الاستقدام في لبنان والكفيل الذي قبل بتشغيلها». واستطرد المصدر لاحقاً أن «هناك مسؤولية أيضاً على الأمن العام الذي سمح بإدخال الطفلة للعمل، إذ إنه لا يمكن قبول فكرة أنهم لم ينتبهوا الى أن الطفلة صغيرة». إلا أنّ المصدر استغرب «كيف أحالت السفارة الفتاة الى كاريتاس عوض تبليغ وزارة العمل»، معتبراً أنه «كان على السفارة أن تبقي الفتاة لديها من أجل التحقيق بالأمر وتأمين حماية لها، إلا أنه على ما يبدو تبقى المكاتب أفضل بكثير من السفارة».

عمالة الأطفال... أمرٌ عادي



لم يفاجأ رئيس نقابة أصحاب مكاتب الاستقدام هشام برجي بالحادثة، إذ كشف لـ»الأخبار» أنّ هذا الأمر يحصل كثيراً مع دولة بنغلادش، «هناك حالات كثيرة من هذا النوع، حيث يقوم الأهل بتزوير أوراق العاملة»، نافياً بشكل قاطع أي علاقة للمكتب أو للكفيل في تحمّل المسؤولية. يقول برجي «المفروض أن تتم ملاحقة المكتب الذي زوّر أوراق الفتاة في بنغلادش. فالمكاتب في لبنان لا ترى العاملة قبل استقدامها، إنما تقتصر معلوماتها على المعطيات التي يرسلها المكتب في بنغلادش».
ولكن ماذا بعد أن يكتشف المكتب المعني أن العاملة المستقدمة طفلة بتاريخ ميلاد مزوّر؟ ألا يصبح شريكاً مع الكفيل في جريمة الاتجار بطفلة واستعبادها... واستغلالها. من الصعب تصديق انتفاء العلاقة بين مكاتب لبنان ومكاتب بنغلادش، فالعصابة واحدة بمهمة واحدة: الإتجار بالبشر.
لا يرى أصحاب المكاتب أي خلل في نظام الكفالة، «فالنظام جيد، إنما عدم احترامه من قبل البعض يجعله سيئاً». وللتصدي لمسألة التزوير، يعلن برجي أن «النقابة توصلت الى اتفاق مع وزارة العمل البنغلادشية من أجل إنشاء مركز تدريب للعاملات في بنغلادش مهماته: التأكد من الوثائق، تأهيل العاملة للعمل، الإضاءة على حقوقها وواجباتها وشرح بيئة العمل وطبيعته». ويوضح برجي أن «حكومة بنغلادش وافقت على المشروع وقدمت 3 أبنية للمركز الذي سيكون نموذجياً لباقي الدول التي ترسل عمالة منزلية». يقول: «وضعنا الخطوط العريضة، ومن المتوقع أن يباشر المركز عمله خلال الأشهر الـ 6 المقبلة. كما أخذنا وعداً من وزير العمل البنغلادشي بحصر استقدام العمالة في لبنان والأردن بهذا المركز، بحيث لا يمكن لأي عاملة بنغلادشية أن تدخل الى لبنان والأردن من دون أن تمر على المركز». ويضيف برجي إنه «لا يمكن للمركز إرسال أي عاملة الى لبنان ما لم يكن المكتب الذي يستقدمها منتسباً للنقابة. نحن نحاول أن نطوّر ونحسّن لأننا يئسنا من الجهات الرسمية والمنظمات الدولية». لا علم لوزارة العمل إطلاقاً بما يتكلّم عنه برجي، إذ يؤكد المصدر أنّ «هذا الاتفاق يجب أن يحدث بين وزارتي العمل اللبنانية والبنغلادشية وليس عبر النقابة»، لافتاً الى اتفاقية اكتملت بين الدولتين تتعلق بكيفية استقدام العاملات وشروط العمل سيعلن عنها قريباً.
وحاول البرجي أن يبرّئ النقابة من حوادث موت العاملات، معلناً أن العاملة التي وُجدت مذبوحة في طرابلس استقدمها مكتب غير مرخص، إلا أن المصدر أكّد أن «المخالفات التي ضُبطت في الأشهر الأخيرة كانت جميعها عبر مكاتب مرخصة».

April 28, 2015

L'orient le jour - UNHCR Le nombre de réfugiés syriens arrivés au Liban en baisse par rapport à 2014, April 28, 2015



Dans son bulletin hebdomadaire, publié tous les lundis, l'UNHCR a souligné que l'agence onusienne « a enregistré, lors du premier semestre 2015, environ 38 000 réfugiés syriens, soit 75 % de moins que l'année dernière à la même période ».
Sur un autre plan, le texte précise que « l'Unicef conjointement avec le ministère de la Santé et l'association Abaad a formé onze médecins légistes du ministère de la Justice leur permettant de mieux gérer les cas de viol, notamment en ce qui concerne le secret médical, la manière de traiter les femmes victimes de violences sexuelles, la loi libanaise relative à la violence domestique et le professionnalisme dans le rassemblement des preuves ».
« Des espaces protégés ont été aménagés, dans le Akkar, pour les femmes et les filles libanaises et syriennes victimes de violences domestiques et sexuelles et cela dans le cadre d'un projet conjoint entre l'Unicef, la fondation Heartland alliance internationale et le réseau d'associations pour le développement du Akkar », poursuit-on.


Source & Link: L'orient le jour

L'orient le jour - Une employée de maison égorgée à Tripoli, April 28, 2015

Le feuilleton des employées de maison qui décèdent dans des circonstances mystérieuses se poursuit. Hier, Péri Baby, de nationalité bangladaise, a été retrouvée égorgée dans la salle de bains du domicile de ses employeurs, à Tripoli.
Dans une interview accordée à la LBCI, les propriétaires du domicile indiquent s'être aperçus de l'absence de Péri Baby. Après l'avoir recherchée dans les différentes pièces de la maison, ils l'ont retrouvée assise sur le cabinet de la salle de bains, le sang giclant du cou.
L'employeuse assure de son côté que le couteau qui a été retrouvé près de la jeune femme n'était pas rangé à la cuisine, mais servait à égorger le bétail.
Selon ses employeurs, Péri Baby n'avait qu'une seule obsession : rentrer dans son pays. Mais de nombreux écueils ont retardé ce départ, comme le fait de faire l'objet d'une plainte pour fugue que lui avait intenté son ancienne employeuse, qui est d'ailleurs restée sa garante. Au terme de nombreuses démarches auprès de la Sûreté générale, ses employeurs actuels ont réussi à régulariser sa situation.
Un médecin légiste a été dépêché sur les lieux et une enquête a été ouverte. Selon les résultats préliminaires, Péri Baby se serait suicidée, confie à L'Orient-Le Jour une source sécuritaire.
Par ailleurs, le ministre du Travail, Sejaan Azzi, a chargé les enquêteurs du ministère à Tripoli de suivre le cas de Péri Baby. Il a également donné ses instructions pour ouvrir une enquête dans l'affaire d'une autre employée de nationalité bangladaise qui s'est réfugiée près du centre des migrants de Caritas-Liban. Dans un communiqué, le ministère a précisé que le centre l'avait informé du cas de la jeune femme. Cette dernière se plaint de ses employeurs, qui refusent de lui payer son salaire. La situation dure depuis cinq ans. « Après avoir effectué les examens nécessaires, il s'est avéré que l'employée de maison est âgée de 17 ans. Cela signifie qu'elle est venue au Liban à l'âge de 12 ans, après que son âge eut été falsifié au Bengladesh », a précisé le ministère.
Il a en outre assuré que le département d'enquête « poursuivra le bureau qui l'a recrutée et mènera une enquête auprès de son employeur afin de prendre les mesures légales adéquates ».

The Daily Star - 3 domestic workers found dead across Lebanon, April 28, 2015



Three domestic workers were found dead in separate incidents across Lebanon over the past 24 hours.

Police launched an investigation into the death of an Ethiopian worker who fell to her death Monday in Nahr al-Mott, north of Beirut, a security source said.

The source told The Daily Star police arrived on scene at about 9 a.m. after the worker fell through the skylight of a building.

The souce said investigators were examining footage from surveillance cameras around the building to determine whether a crime had been committed.

In the northern city of Tripoli, a Bengali domestic worker was found "slaughtered" in bathroom of her employer's house, the National News Agency said.

Lebanon's Labor Ministry said in a statement Monday that it had tasked a ministerial team with investigating the death of the woman.

It said a forensic medical examiner also arrived at the scene to determine the cause and manner of death.

On Sunday, another Ethiopean worker was found hanging from a tree in Ouzai, just south of Beirut.

The Labor Ministry also revealed Monday the case of another Bengali domestic worker who fled her employer's house because she has not been paid since she started working for the man five years ago.

Labor Minister Sejaan Azzi tasked an inspection team with following up on the case of the women, according to a statement issued by his office.

After examining the worker's case, investigators determined that the woman is only 17 years old, meaning that she was only 12 when she first arrived in Lebanon and commenced her employment.

The statement said that the investigation team tasked with the issue will track down the agency that brought a minor to Lebanon. The team will also interrogate the employer and take legal measures against him.

Al-Mustaqbal - UNHCR Le nombre de réfugiés syriens arrivés au Liban en baisse par rapport à 2014, April 28, 2015



«مفوضية اللاجئين»: تسجيل النازحين ينخفض 75%




أوضحت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها الأسبوعي عن أبرز المستجدات المتصلة بأوضاع اللاجئين السوريين بأنها «قامت خلال الفصل الأول من العام 2015 بتسجيل نحو 38000 نازح سوري، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 75% مقارنة بالفصل الأول من العام 2014. وخلال الفترة المشمولة بهذا التقرير، تلقى مخيمان عشوائيان في منطقة بر الياس إشعاراً جديداً بوجوب الإخلاء من قبل الجيش اللبناني. وقد تمكن سكان كلا المخيمين من استئجار أرض جديدة في بر الياس».

وأشار التقرير الى أنه قد تم تدريب 11 طبيباً شرعياً تابعاً لوزارة العدل على العنف القائم على نوع الجنس والإدارة السريرية للاغتصاب، وذلك من قبل اليونيسيف بالشراكة مع وزارة الصحة العامة وجمعية «أبعاد»، ويهدف التدريب إلى تعزيز معرفة الأطباء بالتدابير السريرية والمهارات اللازمة عند التعامل مع الناجيات من العنف الجنسي؛ والإطار القانوني اللبناني المتعلق بالعنف الجنسي؛ وأخلاقيات جمع الأدلة الشرعية».

أضاف: «تم افتتاح مساحة آمنة للنساء والفتيات اللبنانيات والسوريات في عكار خلال هذا الاسبوع من قبل اليونيسيف ومنظمة «هارتلاند ألايانس» وشبكة عكار للتنمية. وستتمكن ضحايا العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، فضلاً عن النساء والفتيات المعرضات للخطر في المنطقة، من الوصول إلى أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي والتدريب المهني والمهارات الحياتية والأنشطة التمكينية والمشورة القانونية».

وعلى صعيد حماية الأطفال قال التقرير: «تم تدريب طفلين من أطفال الشوارع السابقين من قبل لجنة الإنقاذ الدولية ليصبحا حالياً من المتطوعين في مجال التوعية والاتصال. وهما يساعدان على نشر رسائل ومعلومات حول الخدمات المتاحة لأطفال الشوارع. وشارك خمسة وثلاثون طفلاً سورياً نازحاً في نشاط يهدف إلى تعزيز التواصل من خلال سرد القصص والرسم والألعاب، وذلك بقيادة اثنين من أعضاء لجنة النازحين في المأوى الجماعي في حالات - جبيل، كانا قد خضعا للتدريب في مجال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي».

وعن التقديمات الصحية أشار التقرير الى أن «المفوضية قامت الاسبوع الماضي بتسليم مجموعة من الأدوية الأساسية بقيمة 75000 دولار أميركي إلى وزارة الصحة العامة، وذلك للمساعدة على سد بعض الثغرات الحرجة في الإمدادات على مستوى الرعاية الصحية الأولية«.

أضاف: «تم إجراء أكثر من 18000 معاينة في مجال الرعاية الصحية الأولية خلال هذا الأسبوع، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة«.

ولفت التقرير في مجال تأمين المأوى إلى أنه «تمت مساعدة أكثر من 1455 نازحاً سورياً يعيشون في مخيمات عشوائية في البقاع الأوسط والغربي من خلال تزويدهم بمجموعات مستلزمات تجهيز المساكن لمقاومة العوامل المناخية. كما تلقى نحو 825 شخصاً يعيشون في عكار وجبل لبنان وصور مجموعات مستلزمات تجهيز المساكن لمقاومة العوامل المناخية من خلال منظمة الإغاثة الأولية - مساعدة طبية دولية واللجنة الدولية لتنمية الشعوب. تمت إعادة تأهيل مساكن ما لا يقل عن 195 شخصاً خلال هذا الأسبوع. فقد انتهى مجلس اللاجئين النروجي ومؤسسة الإسكان التعاوني من إعادة تأهيل 16 مسكناً متدني المستوى في كل من طرابلس وجبل لبنان».

وعن الاهتمام بالتربية والتعليم اشار التقرير الى ان «نحو 10 آلاف طفل سوري، من الذين تغيبوا عن المدرسة لأكثر من عامين، سيتمكنون من الالتحاق ببرنامج التعليم التعويضي المعتمد مؤخراً من قبل وزارة التربية والتعليم العالي».

Al-Balad - Fadi Sayegh challenged his disability, April 28, 2015



فادي صايغ: هكذا تحدى الإعاقة




يقال: الحاجة أم الاختراع... فكان فادي الصايغ أمّ الاختراع وأباه... طوَّع الحديد ليقوم بخدمته مكان الأيدي التي يحتاجها الإنسان المقعد بمعظم احتياجاته ومتطلبات حياته... ابتكر، صمم، ونفذ متحدياً الإعاقة الجسدية، محطماً إياها أمام عجلات كرسيّه المتحرك قائلاً لها: أيتها الإعاقة أعَقتِ جسدي... لكنك لم ولن تُعيقي عقلي وروحي عن متابعة مسيرة الحياة.
ناشط حقوقي في اتحاد المقعدين اللبنانيين يديرعدة حملات منها: الحملة المدنية للإصلاح الانتخابي والائتلاف الوطني للنقل المستدام، وحملة الأماكن العامة، ومنتدى الشباب.

يكاد لا يخلو اعتصام مطلبي إلاّ ويكون فادي الصايغ في المقدمة، ومن منّا لم ير مشهد الإنسان الذي تحدى بعربته النقالة سيارات النواب قاطعاً عليهم الطريق أمام المجلس النيابي رفضاً للتمديد....

زارته "البلد" في منزله الكائن بمنطقة الحدث- بعبدا... بيت مختلف، فريد من نوعه، أكثر اثاث البيت مدولب ومتحرك، قام فادي الصايغ بتصميمها، وتنفيذها بإمكانيات بسيطة ومجهود فردي... وبإعادة التدوير، مستخدماً قطعا من السيارات، وأحيانا قطعا من غاز قديم، وغيرها من الأدوات البدائية. فبعد سنوات من العمل الدؤوب، أصبح لديه منزل مجهز بكل الوسائل المبتكرة التي تعطي الإنسان المُقعد، ذا الاحتياجات الخاصة، استقلاليته، وتجعله يتخطى عقبات إعاقته ليمارس حياته الطبيعية بأدق تفاصيلها بكل سهولة ودون حاجة للمساعدة. 

سرداً لبعض من تجاربه يقول فادي الصايغ: "كنت في العشرين من عمري، طالباً في الجامعة، ناشطا في حركات شبابية وكشفية، متطوعا في الدفاع المدني، أنقذ حياة الآخرين، أطفئ الحرائق، أساعد من هو بحاجة للمساعدة... حصل لي حادث أصبت على إثره بكسر في العنق، كانت نتيجته شللٌ رباعي أحبط معظم قدراتي الحركية في أطرافي الأربعة. 

فجأة انهار كل شيء، وجدت نفسي من شخص يساعد إلى شخص مقعد على كرسي نقال بحاجة للمساعدة بكل متطلبات حياته الخاصة، وإلى وجود شخص أو شخصين للبقاء بجانبه طوال الوقت".

التغلب على الإعاقة

يتابع فادي: "خمسة عشر عاماً وأنا على هذه الحال، وجدت أن الاستمرار هكذا محال، نعم... حولي الكثير من الأحبة والأصدقاء، لكن سيأتي يوم ما وستتبدل ظروفهم وقدرتهم وأوقاتهم، فحالتي ليست مرضاً موقتا، بل حالة مستمرة لمدى الحياة".

وبعد بحث عن نوع من الاستقلالية، وجد فادي الحل..."عجزت عن الحركة، فاستطعت أن أجعل كل ما احتاجه متحركا"...

لنبدأ مع فادي الصايغ من أمام منزله، أوقف سيارته التي جهزها تجهيزا تاما بحيث لا يحتاج مطلقا لاي مساعدة في الصعود اليها او النزول منها.

يد خفية عبارة عن جهاز يدوي أنزلت عربته عن سطح السيارة، ووضعتها بجانبه... جهاز مثبت في سقف السيارة حمله إلى الكرسي بعد تثبيت الحزام حول جسده بطريقة بدائية باستخدام قطع مطوية من الحديد على شكل "خطافات"... وبالمقابل يعود هذا الجهاز لحمل العربة الى سقف السيارة حين يصعد فادي اليها.

كان بحاجة لشخصين ليدخلاه وينزلاه من السيارة "الامر كان يتم بصعوبة بالغة، كلما أردت الخروج في مشوار أقضي أسبوعا في التخطيط، أصبحت ممارسة نشاطاتي مرهونة بمساعدة الآخرين، من سيرافقني ومن سيحملني؟!.... شعرت بنفسي انني عبء ثقيل على المحيطين بي... وشعرت أن حبهم لي أيضاً، عبء عليهم، فلكل منهم ظروفه ومسؤولياته".

فرحة التحدي

أول مرة صعدت إلى سيارتي دون مساعدة كانت فرحتي تفوق الوصف شعرت بأنني عدت للسير على قدمي من جديد، خمسة عشر عاماً والناس يحملونني من تحت إبطيَّ ومن قدميَّ، وأصاب بالرعب من أن أسقط من بين أيديهم، أو أن يصابوا بالأذى بسبب ثقل جسدي، عدا ما كنت أتحمله من أوجاع.... قال لي رفاقي: "مش رح تظبط معك يا فادي، بدك تبقى محتاج مساعدتنا لأنو مستحيل تقدر تطلع على السيارة لوحدك"... ولكن بإصراري ذللت المستحيل، الآن أصعد إلى سيارتي وأنزل بسهولة، استعدت حريتي، أذهب وأعود وقت أشاء... الإنسان العادي يحتاج إلى لحظات لدخول سيارته والنزول منها، ما الفرق بيني وبينه، إذا صعد هو بلحظة وأنا تطلب مني الأمر عشر دقائق؟!... إنها ضريبة الاستقلالية".

اتجه فادي بعربته نحو البيت، على مدخله عدة درجات، استعاض عنها بمنحدر لولبي من تصميمه. 

ابتكارات عجيبة

المنزل من الداخل له تنسيق جميل ومريح... ما كدت أجلس حتى اقتربت مني طاولة صغيرة عليها بعض الحلوى والفاكهة، نظرت حولي لأرى من أين أتت هذه الطاولة، فقال فادي ضاحكا: "سترين أشياء عجيبة هنا". البيت عبارة عن صالة واسعة دون جدران، مقسمة إلى غرفة جلوس، غرفة نوم، مطبخ، وحمام... كل ما في البيت مدهش ومفاجئ... تصدمك خزانة الثياب، قسمها العلوي محاذيا للسقف، فجأة تنزل لتصبح أمامك بلمسة بسيطة وبشكل يدوي "كنت أفكر كيف سأرتدي ثيابي وحدي، وكيف أتناولها من مكانها. وجدت الحل، وجعلت الخزانة متحركة بشكل دائري من السقف حتى الأرض أي جزء أريده يصبح أمامي... كل قطعة من ثيابي صممت لها ما يناسبها تسهيلاً لارتدائها بسهولة، فالثياب العلوية، والبنطلونات، وحتى الثياب الداخلية، كل منها لها طريقتها الخاصة في اللبس. أصبحت هي التي تلبسني وليس أنا من يلبسها"... 

الطاولات التي يستعملها لطعامه، ولعمله على الكمبيوتر، دون أرجل، تتبعه حيث يحتاجها في أنحاء البيت، كما جهاز التلفزيون أيضاً. 

فوق سريره جسر مثبت في السقف يمتد الى فوق الحمام، تتدلى منه أحزمة، بكبسة زر تحمل الشخص وتضعه فوق السرير، او تحمله الى الحمام، وجهاز آخر يتحكم بكشف الغطاء، وإعادته، والتحكم به بما يتلاءم مع متطلبات النائم فيه... والشيء الأكثر غرابة، لوحة مفاتيح التحكم الكهربائي (تابلوه الكهرباء)، فهو أيضاً، متحرك. فهل رأى أحدٌ منكم لوحا كهربائيا يأتينا عند الطلب؟!.

الحمام اكثر الاماكن المدهشة في التجهيز "فكرت في الحمام، أنه من أهم احتياجات الإنسان الخاصة، قررت أن أتخطى هذه العقبة مهما كلفني الأمر من جهد ووقت". نجح فادي بتجهيز الحمام بشكل مدهش... السكة الحديدية في السقف تحمله إلى كرسي الحمام، خزانة أشيائه الخاصة مقسمة إلى خزائن صغيرة، فيها كل ما يحتاجه أثناء الاستحمام من مناشف، وثياب، وأدوات النظافة، كلها تأتي أمامه واحدة تلو الأخرى، حتى ليفة الحمام لها ما يناسبها من تصميم. 

المغسلة أخذت منه عمل ستة أشهر "صنعت لها قالباً من فيبر غلاس، وجعلتها متحركة دون قاعدة كي استطيع إدخال عربتي تحتها بسهولة".

لم يترك فادي في المطبخ وسيلة تسهّل له عملية تحضير الطعام وتنظيف الصحون، أو الوصول إلى الأدوات المطبخية التي يحتاجها، إلاّ ووجد لها حلاً... آلة تحمل الطعام الساخن الى امامه، خزانة المطبخ المؤلفة من عدة خزائن صغيرة، والتي تحتوي على أدوات المطبخ، تدور أمامه ليختار منها ما يريد. المجلى أيضاً، والنافذة التي فوقه، نالا حصتهما من التجهيز.

يبتسم فادي ساخراً ويقول: "حين كنت بمركز التأهيل قالوا لي حينها: حالتك صعبة جدا، أنت انتهيت، وضعك سيئ وتحتاج إلى من يبقى بجانبك ويساعدك مدى الحياة... ولكنهم لم يدركوا أن الكرسي الذي تحتي لا يمكن أن يثنيني عن تحقيق ما أريد، أو يمنعني عن ممارسة دوري في الحياة كأي انسان آخر.

مثال ناجح

إن التصاميم التي قام بها فادي تستحق الوقوف عندها ودراستها وتطويرها من قبل الجهات المعنية وطلاب الهندسة الميكانيكية والداخلية... من أجل إعادة الاستقلالية لذوي الحاجات الخاصة بكل احتياجاتهم الخاصة، بما لها من تأثير إيجابي على حالتهم الصحية والنفسية والاجتماعية، بالإضافة الى تخفيف الأعباء الثقيلة عن كاهل عائلاتهم.

فكما أنجبت المشكلة فادي الصايغ ليتحدى الإعاقة الجسدية ويصنع منها أفق أمل لكل من أرادت لهم الحياة أن يكونوا مختلفين... فهل ستنجب يوماً ما مسؤولاً في بلد كل مسؤوليه معوّقون إنسانياً وضميرياً، لينفض غبار الإهمال عن قانون الـ 220 الخاص بالمعوقين؟!.

April 27, 2015

The Daily Star - Domestic worker dead after fall through skylight, April 27, 2015



A domestic worker believed to be Ethiopian or Sri Lankan fell to her death Monday in Nahr al-Mott, north of Beirut, a security source said.

The source told The Daily Star police arrived on scene at about 9 a.m. and launched an investigation into the incident after the worker fell through the skylight of a building in Nahr al-Mott.

One witness said the victim appeared to be running away before she fell to her death.

Ad-Diyar - The national identity of Palestinian children in refugee camps, April 27, 2015



الهويّة الوطنيّة للأطفال الفلسطينيين في مُخيّمات لبنان: من حقنا أن تكون لنا هويّة ما هو الوطن؟ ليس سؤالاً تجيب عليه وتمضي.. إنه حياتك وقضيتكَ




محمود زيات




تواعدوا على اللقاء، فجاؤوا من كل المخيمات الفلسطينية، من الرشيدية والبرج الشمالي.. عين الحلوة والمية ومية في الجنوب، من البداوي ونهر البارد في الشمال، ومن مخيمات بيروت، ليجتمعوا وسط فسحة في الهواء الطلق، وليعرضوا افكارهم وهواجسهم ومفهومهم.. بحثا عن الهوية الوطنية التي ضيًعتها الامم و«ثورات» القتل والتدمير والمجازر بحق الاطفال في كل الساحات.
في باحة مركز معروف سعد الثقافي في صيدا، عرضوا ما كتبوه من افكار ورسومات عن فلسطين الوطن الضائع، الذي سمعوا عنه من الاباء والاجداد، وعن المخيم الذي يعيشون فيه في ظروف لا يعيشها اي من اطفال العالم، قالوا : بكل فخر.. هويتي فلسطينية، بطاقة هويتي معطرة برائحة الزيتون، فلنعبر سويا عن هويتنا الذاتية، انا صفية انور او نوفل فلسطينية من حيفا لاجئة بلبنان بس ساكنة بمخيم عين الحلوة، انا اسمي اسماء اسماعيل فلسطينية من قضاء عكا لاجئة في لبنان بس ساكنة بمخيم عين الحلوة، اسمي آلاء وليد يوسف انا من فلسطين بس ساكنة بمخيم نهر البارد، اسمي حلا حليحل.. دعاء.. محمود.. عثمان.
ضمن مشروع «هويتي.. عنواني»، الذي نظمته جمعية النجدة الاجتماعية الفلسطينية وبالشراكة مع Christian aid والحركة الاجتماعية اللبنانية، شارك عشرات الاطفال الفلسطينيون من 12 مخيما في لبنان، في حفل «المواطنة والهوية الذاتية»، تم خلاله عرض خلاصة ما تناوله برنامج الهوية، الذي جرى على مدى الاسبوعين الماضيين، وطرح الاطفال افكارهم عن فلسطين وهمومهم داخل المخيمات في لبنان.
} التمسك بالعودة..
وبحياة كريمة داخل المخيم }
وتقول منسقة برنامج التربية والدعم النفسي الاجتماعي في جمعية النجدة الاجتماعية الفلسطينية في لبنان انتصار ابو سالم، ان مشروع الهوية الذاتية الذي يتم بالشراكة بين الجمعية والحركة الاجتماعية اللبنانية، يهدف الى خلق علاقات تواصل ومناصرة بين الاطفال الفلسطينيين في الشتات وفي الداخل الفلسطيني من جهة، وبين الاطفال الفلسطينيين والاطفال اللبنانيين من جهة اخرى، من اجل حماية الطفل، وقد تم اختيار من موضوع الحماية المواطنة، وركزنا على الهوية الوطنية التي تحكي عن الانتماء، انتماء الاطفال الفلسطينيين المشاركين في هذا المشروع، وتنمية الثقافة لديهم للتمسك بحقهم في العودة الى ديارهم في فلسطين.
وتلفت الى ان 156 طفلا من فئة عمرية من 8 الى 16 سنة، التقوا في مشروع واحد، جاؤوا من كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان، وتوزعوا على خمس مجموعات بحثت في اهم احتياجاتهم وهمومهم خلال حياتهم داخل المخيمات، ومن اهمها الوضع الامني في المخيمات التي يقيمون فيها وعن الهوية الذاتية، حيث لوحظ ان هناك العديد من الاطفال لا يعرفون عن الهوية سوى البطاقة الزرقاء «بطاقة اللاجىء» التي تمنحها وكالة غوث اللاجئين الانروا التابعة للامم المتحدة، والمشروع اكد انهم باتوا يميزون عن الهوية الوطنية من خلال الانتماء الى وطن، وهوية اللاجىء، وشكلت مجموعات من 12 مخيما في لبنان شارك فيها 80 طفلا، عملوا على تلقي تدريب على تنمية المهارات الجماعية والكثير من المهارات التي تمكنهم من ان يصبحوا قادة، ثم يتواصل هؤلاء مع مجموعات من اطفال المخيمات لنقل ما تلقوه من تدريب، ووجدنا تفاعلا واضحا لدى الاطفال المشاركين، الذين اجروا بحوثا عن قضايا عديدة حول البيئة والصحة والهوية الذاتية، اضافة الى بحث عن الوضع الامني في مخيم عين الحلوة، نظرا لما يشكله هذا الملف من عبء نفسي وجسدي، وهي ابحاث مبدئية، سيعملون على تطويرها توسيعها لتكون شاملة يمكن الاستفادة منها، وهم طرحوا تساؤلات للنقاش.
} فلتان السلاح واحداث عين الحلوة..
قلق وهلع للاطفال }
وعلى هامش المؤتمر الذي طرحت فيه خلاصة ونتائج المشروع، اقيم معرض لما انتجه الاطفال المشاركون، وتقول المدربة الاجتماعية في مركز التدعيم النفسي للاطفال منى عيسى المعرض يشكل انتاجية ما استفاد مته الاطفال، والمعرض يشكل مادة جامعة لكل الاطفال الفلسطينيين الموزعين على 12 مخيما في لبنان، وهو من اعمال الاطفال الذين عكسوا رؤياهم للهوية الوطنية الفلسطينية ولمفهومهم لوطنهم فلسطين، اضافة الى هواجسهم المتعلقة بالهوية، وركزوا على مفهومهم للوطن الذين يعيشون خارجه، وملف الحقوق الاجتماعية للاجئين الفلسطيينين في لبنان، من خلال المطالبة بتحسين واقعهم المعيشي والحياتي، وتدلل الاعمال على مدى وعي الطفل الفلسطيني لقضيته وتعلقهم بارضهم، من خلال الرسوم والاشغال التي انجزوها وهي حملت افكارهم وحلمهم بالعودة الى وطنهم، لكن الظروف الاجتماعية التي يعيشون فيها داخل المخيمات، احتلت حيزا هاما في تفكيرهم.
وتشير الى ان مجموعة الاطفال من مخيم عين الحلوة، ركزت على القلق النفسي لديهم من خلال طرح مشكلة الاحداث الامنية التي يشهدها المخيم، بصورة مستمرة، وبعض الرسومات طالبت الجهات المسؤولة في المخيم بالعمل سريعا لنزع السلاح من المسلحين وجعل المخيم واحة امان، وقال ان هؤلاء الاطفال عانوا وما زالوا من الاحداث الامنية الجارية في المخيم، واحتلت الاحداث الامنية في مخيم عين الحلوة حيزا عاما في افكار الاطفال، سيما اطفال المخيم، فكتبوا يقولون «اطلاق النار في مخيم عين الحلوة يؤذي طفولتنا.. نطلب من اللجنة الامنية داخل المخيم معاقبة من يطلق النار وسحب السلاح»، اضافة الى دعوات لاعطاء اللاجئين الفلسطينيين حقوقا مدنية وصحية واجتماعية. وقد شكلت هذه الاحداث قلقا دائما وازمة نفسية لدى البعض، خاصة ان في ذاكرة الاطفال العديد من مشاهد الاحداث الامنية في المخيم، وهم يتحدثون عن اصابات لحقت بالاطفال والنساء جراء هذه الاحداث، اضافة الى ظهور حالات ضغط نفسي ومرض السكري الناتجة عن الخوف والهلع.

April 25, 2015

NNA - UNRWA and UNICEF Lebanon launch Palestinian sports programme for children, April 25, 2015

The United Nations Relief and Works Agency (UNRWA), in partnership with UNICEF, launched today Palestiniadi, a three-day sports event for children and youth in Palestine refugee camps and gatherings in Lebanon. In its seventh year, Palestiniadi brings together more than 300 Palestine refugee children from Lebanon, Palestine refugees from Syria in Lebanon and, Lebanese children to compete in six different sports activities. Around 60 children with disabilities are among the participants.


The opening ceremony that took place today in UNRWA Siblin Training Centre in Saida, southern Lebanon, was attended by the Director of UNRWA Affairs in Lebanon, Mr. Matthias Schmale, the Acting Representative of UNICEF Lebanon, Mr. Luciano Calestini, the Consul of the Embassy of Palestine in Lebanon, Mr. Ramzi Mansour, the Communication advisor of the Lebanese Palestinian Dialogue Committee, Mrs. Lina Hamdan, the Mayor of Siblin, Mr. Mohammad Kobar and representatives of the Palestinian factions and leadership in Lebanon.


Speaking before the audience of the opening ceremony, Acting Representative of UNICEF-Lebanon Mr. Calestini said "UNICEF supports this annual sports programme, as it provides children and youth from Palestinian, Syrian, and Lebanese backgrounds with an opportunity to develop their self-esteem and skills and to build bridges among each other". Mr. Calestini added that "The event is inclusive, encouraging children with disabilities to participate and exercise their rights".


On his part, UNRWA Director in Lebanon, Mr. Matthias Schmale, noted that "Sport is an effective tool in building bridges between different communities and groups. As such, the Palestiniadi has all the components necessary to break down barriers and bring about social change". Mr. Schmale thanked UNICEF for its continuous support to UNRWA and to Palestine refugees, and concluded by wishing the contestants good luck and enjoyable time.


As for the Communication advisor of the Lebanese Palestinian Dialogue Committee, Mrs. Lina Hamdan, she stated that "the Lebanese Palestinian Dialogue Committee, working under the Prime Minister's supervision and the support of the Government of Lebanon, contributed to various activities: supporting and removing various hurdles impeding progress in more than one file and on more than one level".


In addition to UNICEF generous support, the event would not have been possible without the support of UNRWA local partners namely, Palestinian Boys Scouts, Girls Guides Association, Human Call Association, Ghassan Kanafani Foundation, Abu Jihad Al Wazir Foundation, and Al -Sununu choir.


Palestiniadi will take place between 24 and 26 April in Siblin Training Centre in Saida and will include six different games: football, table tennis, running, volleyball, basketball, and chess. The event will be concluded on Sunday 26 April, when medals will be distributed to the winners and participants of the various competitions.

April 24, 2015

NNA - ICRC response to riots in Roumieh Prison, April 24, 2015

The ICRC has delivered vital aid to Beirut's Roumieh Central Prison, after recent riots caused severe damage to Block D of the facility and left hundreds of detainees without clothing, bedding and drinking water.


"Block D was already largely overcrowded, placing a lot of strain not only on the detainees but also on the prison staff. The damage made conditions much worse and urgent arrangements were needed," said Mathilde de Riedmatten who heads the ICRC's activities in prisons in Lebanon. "Immediately after the riots, we offered our services to the prison authorities and they accepted."


Over the last days, the ICRC brought over a thousand liters of drinking water, more than five hundred mattresses and two hundred clothing kits to Roumieh. Essential hygiene kits and soaps were also delivered. Seven water filters will also be installed in the prison to improve the quality of the drinking water.


"After the riots, it is ever more important to make sure that detainees are in contact with their families," de Riedmatten added. "We maintain this contact through exchanging written or verbal messages between the detainees and their relatives. We also encourage the authorities to allow family visits for all detainees."


The ICRC has been visiting Roumieh Prison on a regular basis since 2007 after signing an agreement with the government. It also visits other prisons across Lebanon and maintains a continuous and constructive dialogue with the authorities to improve detention conditions and prison services. Since last year, the ICRC has carried out more than 200 prison visits and facilitated the exchange of 2,500 personal messages between detainees and their families.

April 23, 2015

El-Sharq - STL Scott has argued that the program put alleged witnesses in danger by revealing personal details, April 23, 2015



المحكمة الدولية واصلت جلساتها في قضية عرقلة سير العدالة واستمعت الى شاهدة خبيرة بالقانون الجنائي




لليوم الخامس على التوالي واصلت أمس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي محاكمة قناة «الجديد» ونائبة رئيس مجلس إدارتها كرمى خياط بتهمة «تحقير المحكمة وعرقلة سير العدالة». وذلك في جلسة عقدتها غرفة الدرجة الأولى برئاسة القاضي نيكولا ليتييري، استمعت خلالها الى شاهدة الادعاء الخبيرة الدكتورة آن ماري دي بروير، وهي استاذة معاونة في القانون الجنائي في جامعة تيلبورغ التي اشارت في ردها على محامي الادعاء، الى انها تعمل في معهد ينظر في كل انواع المتضررين وضحايا الجرائم ومتعدد الاختصاصات. ولفتت الى انها تشغل منصب رئيسة مؤسسة موكوميزا وهي مؤسسة تدعم ناجيات من الابادات الجماعية في رواندا وبالتحديد من العنف الجنسي وهي متخصصة في القانون، مشيرة الى انها بدات العام 2000 اطروحة الدكتوراه في مجال العنف الجنسي وضحاياه.


وقالت بروير ان علم الضحايا ينظر الى حاجات الضحايا وحقوقهم، وكيف يمكن تحسين هذه الحقوق نظراً الى الجرائم التي تعرض لها هؤلاء الضحايا. وشحت نظرها لما يمر به الضحايا، وقالت انها بدأت العام 2003 تعنى بمسألة رواندا وزارت البلاد مرات عدة.


كما اشارت دي بروير في ردها على سؤال من الادعاء عما إذا اجتمعت باي من الاشخاص الذين يزعم انهم كانوا عرضة لبث تلفزيوني على الجديد، وقالت: «ان مهمتي كانت ان اصف تأثير ومخاطر الكشف عن هوية شهود فعليين او سريين والنظر في بعض التجارب الدولية امام المحاكم الدولية».


وأوضحت ان الكشف عن المعلومات يؤدي الى تدخل في سير العدالة في هذه المحاكم لان الشهود يصبحون مترددين في مثولهم امام المحكمة او قد يغيرون شهاداتهم، وهم يتعرضون للتهديد او القتل، واعتبرت ان الشهود قد يتعرضون للوصم او العزل ويتحولون الى مصدر هزل لانهم فقط ادلوا بشهاداتهم.


كما لفتت الى ان الخطر على الشهود بارز اكثر في حالات الجرائم الدولية، مشيرة الى انها لم تقصد لبنان قط وقالت: «اعرف ان لبنان فيه كثافة سكانية والناس مقربون من بعضهم البعض والظروف الطبيعية خاصة بهذا البلد»، وتابعت: «في بعض الحالات هناك كيانات ضعيفة ومجموعات مهددة وهذا يزيد الخطر على الشهود او المتضررين».



بدوره استجوب وكيل الدفاع عن الزميلة خياط المحامي كريم خان الشاهدة وتوصل الى نتيجة بعد اسئلة واستجوابات عدة وجهها لبروير الى القول: «تقريرك غير متوازن»، واشار الى انها لم تقم باي ابحاث حول اجراءات المحكمة الجنائية الدولية في كينيا ولم تجر اي مقابلات مع شهود او متضررين من كينيا ولا حتى عن التدخلات المزعومة كما جاء في التقرير الذي اعدته. كما لفت الى انها لم تجر اي بحوث حول الشهود في لبنان معنيين بقضية سليم عياش ولم تجرِ اي بحوث مع مواطنين لبنانيين المعنيين ونظرتهم الى المحكمة كما أوضح ان شاهدة الادعاء لم تكن خبيرة لدى اي محكمة دولية ولم يتم قبولها لتقدم افادتها فيها، ولفت خان الى ان المرة الاولى التي تم فيها قبول بروير خبيرة لدى المحكمة الدولية هي فقط للمحكمة الخاصة بلبنان (...). ورفعت المحكمة جلساتها الى 12 ايار المقبل.

April 22, 2015

Naharnet - Bassil Warns of Plan to Keep Syrian Refugees Permanently in Lebanon, April 22, 2015



Foreign Minister Jebran Bassil remarked on Wednesday that the case of Syrian refugees is the greatest crisis modern Lebanon is facing.

He said during a conference on education held at Phoenicia Hotel: “There is a real plan to keep displaced Syrians in Lebanon, which we should confront, as they should not be turned into permanent refugees.”

“The international community is responsible for the suffering of the Syrian children because it failed to resolve their country's crisis,” he noted.

“The Lebanese state is also responsible because it has not differentiated between the real war refugee and an economic refugee,” added the minister.

“The government's policy towards Syrian refugees has threatened civil peace and national harmony,” Bassil stated.

“Why doesn't the international community eliminate Lebanon's foreign debt if it wants to help the refugees in the country?” he wondered.

There are more than 1.5 million Syrian refugees in Lebanon. Well over half of them are living in insecure dwellings – up from a third last year. The country has struggled to cope with their burden since the eruption of the Syrian conflict in March 2011.

Al-Liwaa - Lebanon STL Two witnesses testified in closed sessions that were not broadcast to the public, April 22, 2015



المحكمة الدولية تواصل محاكمة 
خياط و«الجديد» في جلسة مُغلقة



استكملت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان محاكمة نائب رئيس مجلس الادارة في قناة «الجديد» الزميلة كرمى خياط والقناة في لاهاي، لليوم الرابع، بتهمة «عرقلة سير العدالة وتحقير المحكمة»، وذلك في جلسة عقدتها غرفة الدرجة الاولى برئاسة القاضي نيكولا ليتييري، استهلت برد محامي الدفاع عن خياط و»الجديد» وقد بدأت الجلسة علنية ومن ثم حولت الى مغلقة بطلب من الادعاء.

واستهلت الجلسة بلالستماع الى المحامي كريم خان (للدفاع عن شركة الجديد والتلفزيون الذي رد على طلب الاشعار القضائي الذي قدمه صديق المحكمة، معتبراً أن شروط احكام المادة 160 من القواعد غير مستوفية وبالتالي الطلب جاء متأخرا وما من سبب كان يمنع تقديم هذا الطلب قبل عام».

القاضي ليتييري: سأصدر قرارا ربما في الغد (اليوم)».

بعدها، طلب المحامي كنف سكوت (صديق المحكمة) رداً مقتضباً على خان فوافق القاضي ليتييري وقال سكوت: «بالنسبة الى المحضر القضائي اود ان اعطي ردا على السيد خان لا نستطيع ان نتحدث عن التأخير هنا، نحن في محاكمة وانا تقدمت بطلب وبالتالي فإن مسألة التاخير هي وجاهة. نحن ننظر اليوم في وقائع القضية وهذا هو الوقت الملائم للاشارة الى مسالة مرتبطة بالادلة،هذا كان بالنسبة الى النقطة الاولى».

وتابع: «اما بالنسبة الى النقطة الثانية، فنحن اشرنا الى ان هذا الامر عنصر مهم من القضية ويشير الى الفقرة 80 من مذكرة الاجراءات التمهيدية وما حصل لم يحصل في باريس او نيويورك بل حصل في مكان ذات ظروف خاصة وبالتالي لا نستطيع ان نتجاهل هذه الظروف، وذكرنا ذلك في تلك الفقرة اي ان هناك بيئة محددة للمكان والزمان وهذا يشكل جزء من قضيتنا وحججنا منذ البداية وهذا ليس بالامر الجديد وبرز في كل الاوراق».

بعد ذلك، تطرق سلوبودان زيسيفيك (مكلف من المحكمة للبحث في الجوانب الإعلامية ذات العلاقة بالمحكمة وبالتسريبات الإعلامية وبالشكاوى المرفوعة ضد بعض المؤسسات المرئية والمسموعة) الى بيانات الدفاع فقال: «بالنسبة الى الدفاع فإننا تبادلنا الرسائل الالكترونية مع الدفاع بالنسبة لقبول بينات الدفاع، واجتمعنا بسرعة قبل بدء اجراءات اليوم، وثمة مسائل علينا ان نناقشها للتوصل لحل قبل ان نرفع التقرير بشأنها لكم. ان سمحت لنا الغرفة ربما بعد الاستراحة المقبلة نستطيع ان نقدم المذكرات».



بعد ذلك استدعت المحكمة الشاهد وتحولت الجلسة الى سرية.

April 21, 2015

The Daily Star - Police launch fresh sweep of Roumieh Prison, April 21, 2015



Rima Aboulmona




Police launched a “wide-scale search operation” early Monday in Lebanon’s notorious Roumieh Prison following a weekend riot by Islamist inmates during which they briefly held 20 guards hostage.

Interior Minister Nouhad Machnouk said a Strike Force unit, part of the Internal Security Forces’ Special Operations Command, carried out the search operation at Roumieh’s Block D between 5 a.m. and 7 a.m.

“The Strike Force was able to crack down on the so-called birth of a ‘security emirate’ inside the prison,” Machnouk told the Voice of Lebanon radio station.

He said a “few inmates” were injured after prisoners set fire to some mattresses during the morning operation.

Machnouk said the current severe overcrowding of Block D had caused the riot.

“It is normal for something like this to happen as Block D can house 400 inmates while 1,100 have been squeezed in it, increasing chances of chaos and alliances between terrorist groups,” he acknowledged.

Machnouk said Roumieh’s Block B, which has been closed for repair work, would reopen in 15 days.

Prisoners would be distributed in a secure way so as to prevent communication between the groups that form networks to spark mutiny, he said, adding that an investigation had been launched into the Friday-Saturday prison riot.

Machnouk visited the prison later Monday after the operation had been completed.

In remarks released later in the day after meeting Prime Minister Tammam Salam, Machnouk said that no more riots would take place in the prison.

“Internal Security Forces’ Information Branch and a police strike force now completely control the prison, and we have taken the necessary measures to prevent a repeat of the incident,” he said in a statement.

He also said he had tasked an unidentified police officer with heading a disciplinary investigative commission to identify the cause behind the riots. He said that he would not rush to conclusions before the results of investigations are released.

During the riot, Islamist inmates at Roumieh Prison demanded to be moved back to Block B.

An-Nahar Sunday quoted Interior Ministry sources as saying that the prisoners’ top demand when they snagged 20 guards Friday was to be moved from Block D to their previous accommodation.

Block B was emptied and shut down after a large-scale police crackdown in January. It is scheduled to be reopened May 1 after repair works are completed, the sources told An-Nahar.

Friday, Islamist inmates began rioting around dinner time, they managed to take 20 guards hostage and close all doors to the block.

They also burned their mattresses, causing a fire that spread to the second floor of the facility.

The hostages were released late Friday evening, but it was not clear whether the guards were released by force or if an agreement was reached during negotiations between the inmates and the riot police.

A source from inside Roumieh prison also told The Daily Star that cell doors were broken and surveillance cameras were destroyed during the riot.

Inmates had enjoyed relative autonomy in Block B and prevented security forces from entering the building for years.

The Daily Star - Initiative launched to end interference in the judiciary, April 21, 2015



Ghinwa Obeid




NGO Legal Agenda launched a new project to promote the independence of Lebanon’s judiciary Monday, an initiative it hopes will gain public support as citizens realize the danger of meddling by the country’s political and religious elite.

The EU-funded program Support to Reinforce the Independence of the Judiciary is aimed at promoting equality and impartiality in the justice system.

Work on the program began in November 2014, following its launch at the Bar Association, and is expected to continue until November 2017. Legal Agenda is implementing the program in collaboration with the International Commission of Jurists and the International Institute of Higher Studies in Criminal Sciences.

Higher Judicial Council head Judge Jean Fahed, Shura Council head Judge Shukri Sader, Justice Ministry representative Judge Maysam al-Noueiri and the head of the political section of the EU’s Lebanese delegation, Maciej Golubiewski, were among those present for the launch.

“In our estimation, interference in the judiciary has reached a high level,” Nizar Saghieh, executive director of Legal Agenda, told The Daily Star. “It has become something very normal to interfere in the judiciary.”

Saghieh said there is a culture of intrusion into the affairs of the judiciary in Lebanon that has reached an unacceptable level.

The pressure comes from both political and religious corners, and even from within the judiciary itself, he said. Meddling is weakening both the judiciary’s authority and people’s trust, he added.

“When we say ‘interference in the judiciary,’ we mean that there’s an influential person who can interfere and has priority over average citizens,” Saghieh explained. “As interference increases, equality diminishes and people’s attachment to leaders grows, [they seek their protection] as they feel that the judge isn’t capable [of protecting them].”

Saghieh said the project was analyzing the different forms of intervention, and trying to raise public awareness of the problem.

“What we are trying to do today is give this issue a social character, and get society to feel that [an independent judiciary] is a priority that needs to be defended. This is the new thing in the project.”

Legal Agenda is also working on a report that reflects the depth of corruption in Lebanon’s judiciary, in hope that it will constitute research material for future studies and legislation.

Reformatory steps will then emerge based on the report’s findings, according to Saghieh.

In his speech at the launch of the new initiative, Saghieh explained that through this project, Legal Agenda and its partners have identified three avenues for ending illegal interference: media monitoring and research, social awareness and mobilization, and legislative and institutional reform.

The project aims to provoke the social pressure necessary to implement legal reform by effectively documenting the problem.

“In order to promote a feeling of citizenship, the connection between the judiciary and the ruling class must be dismantled,” Saghieh said.

The project also aims to found a center for judicial studies and policy, strengthen solidarity within the judiciary, and ensure that judges themselves are active participants in the reform process.

The group believes that once the judicial branch can present itself as an independent entity, citizens’ trust will be restored. Its authority is legally enshrined in the Lebanese Constitution, which stresses that judges must carry out their duties independently and not submit to outside influence.

“I look at the Constitution, and the law says that the judiciary issues its decisions in the name of the Lebanese people. Can we today say that the Lebanese are reconciled with their judiciary? I don’t think so,” said Sader, head of the Shura Council.

Sader said reconciliation can only be achieved when the judiciary’s decisions live up to the trust that citizens have placed in it, and said both religious and political authorities were guilty of trying to exert their influence in its affairs.

“Politicians are brutally interfering in the Lebanese judiciary and this is something that’s not acceptable.”

Al-Mustaqbal - Lebanon STL hears head of court’s Beirut registry in contempt case, April 21, 2015



«زلزال» العدالة في لاهاي الادعاء يواصل استجواب الشهود في قضية إعاقة سير العدالة
رئيس قلم المحكمة في بيروت يؤكد خرق «الجديد» قرار منع النشر




صلاح تقي الدين

واصلت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لليوم الثالث النظر في القضية المرفوعة ضد قناة «الجديد» والزميلة كرمى خياط بتهمة تحقير المحكمة وإعاقة سير العدالة، واستمعت إلى إفادة الشاهد انطوني لودج رئيس قلم المحكمة في بيروت الذي أكّد تسليم «الجديد» قرار المحكمة بمنع نشر التحقيقات التي تكشف هويات الشهود.

وأبرز صديق المحكمة الادعاء سلوبودان زيسيفيك وثائق تُثبت أن المدعى عليهما تبلّغا قرار المحكمة منع نشر التحقيقات التي تكشف هوية الشهود، ومن ضمنها رسائل بريد إلكتروني بعث بها إلى خياط التي كانت برفقة والدها تحسين خارج البلاد، وأنه قام شخصياً بالتوجه إلى مبنى القناة لتسليم النسخ المطبوعة من القرار ولم يُفلح بذلك لرفض الموظفين في «الجديد» تسلّم هذه الوثائق.

وأكّد أن شهادة مسؤولة الأمن الميداني في المحكمة الدولية فيرونيك برنارد صحيحة وأن أحداً لم يقبل تسلّم الوثائق في اليوم التالي على زيارته وبعد الإجراءات والترتيبات الخاصة التي اتخذتها برنارد من أجل تولي القيام بالمهمة، وقد «ورد ذلك في إفادتها أمام المحكمة».

كما أوضح أنه في مثل هذه الحالات، أي عندما يتعذّر تبليغ جهة معينة من قبل المحكمة، تُحال الأوراق إلى السلطات اللبنانية لتولي الأمر، وهذا ما ورد في إفادة المؤهل الأول في المباحث الجنائية المركزية التابعة لوحدة الشرطة القضائية في قوى الأمن الداخلي الشاهد أكرم رحال، الذي أكّد تسليمه الوثائق من المحكمة إلى مديرة الأخبار في «الجديد» مريم البسام.

ونظراً لورود العديد من الأسماء في شهادة لودج، وبناء على طلب جهتي الادعاء والدفاع، طلب القاضي نيكولا ليتييري تحويل الجلسة إلى سرية دامت إلى فترة بعد الظهر.

وفي ما يلي وقائع الجلسة:


الجلسة الصباحية

القاضي نيكولا ليتييري (قاضٍ في غرفة الدرجة الأولى): ... شكراً لتعاونكم بالنسبة الى هذا المجال. يمكننا أن نستدعي الشاهد الأول سيد سكوت؟

المحامي كنيف سكوت (صديق المحكمة): الشاهد التالي هو السيد انطوني بريتيل لودج، موظف المحكمة، وزميلي السيد زيسيبيتش هو الذي سيستجوب هذا الشاهد.

الشاهد انطوني لودج (رئيس قلم المحكمة في بيروت في قضية التحقير ضد قناة الجديد وكرمى خياط): أقسم علنا بأن أقول الحق، كل الحق ولا شيء غير الحق.

ليتييري: صباح الخير سيد لودج، عرفنا أنك أعربت عن تنازلك عن الحصانة، هل هذا صحيح؟

لودج: هذا صحيح حضرة القاضي.

سلوبودان زيسيفيك (مكلف من المحكمة للبحث في الجوانب الإعلامية ذات العلاقة بالمحكمة وبالتسريبات الإعلامية وبالشكاوى المرفوعة ضد بعض المؤسسات المرئية والمسموعة): صباح الخير سيد لودج. هلا قلت لنا اسمك الكامل؟

لودج: أنطوني بريتيل لودج.

زيسيفيك: ما هي مهنتك الحالية؟

لودج: اعمل في المحكمة الخاصة بلبنان، وصفتي هي رئيس قلم المحكمة في مكتب بيروت.

زيسيفيك: منذ متى تعمل في المحكمة الخاصة في لبنان؟

لودج: منذ 14 حزيران 2010.

زيسيفيك: كجزء من مهامك بصفتك رئيس قلم المحكمة في مكتب بيروت، هل تتابع بشكل منتظم ما تتداوله وسائل الإعلام بشأن المحكمة الخاصة بلبنان؟

لودج: نعم، في كل يوم يصدر ملخص عن ما صدر في الإعلام وهذا الملخص من إعداد المكتب الإعلامي في المحكمة الخاصة بلبنان.

زيسيفيك: وهل أنت على اطلاع ومعرفة بتلفزيون الجديد؟

لودج: نعم.

زيسيفيك: هل كنت موجوداً في بيروت في آب 2012؟

لودج: نعم.

زيسيفيك: هل أنت على علمٍ بمجموعة حلقات بثها تلفزيون الجديد بعنوان شهود المحكمة؟

لودج: نعم.

زيسيفيك: وهل تابعت ما بُث في هذه الحلقات؟

لودج: تابعت بعض هذه الحلقات وتابعت تقارير تتعلق بهذه الحلقات.

زيسيفيك: متى عرفت للمرة الأولى أن مجموعة حلقات من هذا النوع ستبث على الجديد؟

لودج: في 3 آب.

زيسيفيك: (انقطاع بالصوت) مصدر هذه المعلومات التي وردتك؟

لودج: لا اذكر الشخص تحديداً الذي نقل الي هذه المعلومات ولكن اذكر ان المصدر على الارجح كان المكتب الإعلامي في المحكمة الخاصة بلبنان.

زيسيفيك: شكراً. هل شاهدت الحلقة التي بُثت في السادس من آب 2012 على تلفزيون الجديد؟

لودج: المعلومات التي تلقيتها في 6 آب انها كانت على وشك البث لكن لم اتابع ولم اشاهد الحلقة.

زيسيفيك: هل تذكر ما اذا كان هناك اي ردة فعل من مكتب المحكمة الخاصة بلبنان ومن المقر في هولندا في ما يتعلق بهذه الحلقات التي بثتها قناة الجديد؟

لودج: نعم كان هناك ردة فعل.

زيسيفيك: هل قلت لنا متى حصل ذلك؟ هل تذكر التاريخ؟

لودج: نعم أذكر التاريخ في 7 آب أعد قلم المحكمة اخباراً بالتوقف والامتناع لتلفزيون الجديد.

زيسيفيك: وهل تلقيت تلك الوثيقة؟

لودج: نعم تلقيتها.

زيسيفيك: كيف حصلت على تلك الوثيقة؟

لودج: ارسلت بالبريد الالكتروني من لايسندام الى بيروت.

زيسيفيك: شكراً سأعرض عليك البينة P58 الرقم في قائمة العروض هو 23 باللغة العربية و24 باللغة الانجليزية أطلب عرض هذه الوثيقة بالانجليزية على الشاهد لو سمحتم. سيدي هل ترى الوثيقة امامك؟

لودج: نعم.

زيسيفيك: الى اليسار هناك النسخة العربية المترجمة والى اليمين النسخة الانجليزية الأصلية، هل قلت لنا ما مضمون هذا البريد الالكتروني. هذه الوثيقة تقع في 3 صفحات وحبذا لو عرضت علينا الصفحة الاخيرة. هل رأيت هذه الوثيقة؟

لودج: نعم.

زيسيفيك: ما هي هذه الوثيقة؟

لودج: هي رسالة الكترونية تتعلق بطريقة الرد على ما بثته قناة الجديد.

زيسيفيك: هل يمكننا عرض الصفحة الاولى مجدداً؟ في اعلى الرسالة الالكترونية المؤرخة 7 آب الساعة 5:44 بعد الظهر ومعها رسالة مرفقة ما هي الرسالة المرفقة؟

لودج: إنها إخبار بالتوقف والامتناع الموجه لتلفزيون الجديد.

زيسيفيك: شكراً. أطلب ان نعرض على الشاهد الوثيقة P56 وتقع في البندين 13 و14 من قائمة العروض. هل ترى الوثيقة سيدي امامك؟

لودج: نعم، اراها.

زيسيفيك: هل قلت لنا ما هي هذه الوثيقة؟

لودج: انه الإخطار بالتوقف والامتناع الصادر عن رئيس قلم المحكمة والذي أشرت اليه للتو.

زيسيفيك: هل هذه هي الوثيقة التي كانت مرفقة بالبريد الالكتروني الذي رأيناه منذ قليل وكانت بالنسخة العربية؟

لودج: نعم.

زيسيفيك: هل يمكننا ان نعاين الصفحة الثانية من الوثيقة لو سمحتم؟ هل شرحت لنا ما الذي نراه هنا في الصفحة الثانية هناك اشارة الى الأشخاص الذين سترسل اليهم هذه الوثيقة، كما فهمنا انت تلقيت هذه الوثيقة عبر البريد الالكتروني؟

لودج: نعم.

زيسيفيك: وما الذي فعلته بهذه الوثيقة؟

لودج: أعددت نسخة من هذه الوثيقة لكل من الاشخاص المعنيين المذكورين في البريد الالكتروني وأخذتها الى تلفزيون الجديد.

زيسيفيك: وهل هذه هي الإجراءات المعتمدة للوثائق التي تحصلون عليها من رئيس قلم المحكمة؟

لودج: عادة الوثائق تأتي من رئيس قلم المحكمة الى مكتب بيروت ونعدها بهذه الطريقة ونقوم بتسليمها.

زيسيفيك: على حد علمك هل كان هناك اي اتصال بتلفزيون الجديد في ما يتعلق بتسليم هذه الوثيقة؟

لودج: نعم قيل لي إن هناك تدابير اتخذت لاستلام الوثيقة في تلفزيون الجديد ولست انا من قام بهذه الترتيبات.

زيسيفيك: هل تذكر من قام بتلك الترتيبات؟

لودج: على حد ما اذكر هذه الترتيبات قام بها احد الاشخاص من المكتب الإعلامي.

ليتييري: لم افهم ما هو نوع الترتيبات التي اتخذت هنا في المكتب الإعلامي ومن اخبرك بتلك الترتيبات؟

لودج: قيل لي ان الرسالة التي كنت اقوم بإعدادها وتسليمها كان من المتوقع الحصول عليها وإن هذه الترتيبات اتخذت من قبل موظف في المحكمة الخاصة بلبنان هنا كان قد اتصل بشخص في الجديد.

ليتييري: نحتاج الى أسماء هؤلاء الأشخاص نرفع الجلسة الى جلسة مغلقة .

(انقطاع البث)

زيسيفيك: قلت منذ لحظات أنك ذهبت الى تلفزيون الجديد لتسليم هذه الوثيقة؟

لودج: نعم.

زيسيفيك: هل تذكر التاريخ والساعة؟

لودج: كان ذلك في ساعة متأخرة من 7 آب في أواخر فترة بعد الظهر ما بين 5:30 الى 6 بعد الظهر، ووصلنا الى محطة الجديد وأنا دخلت الى داخل المبنى الى قاعة الاستقبال وكانت معي الظروف التي فيها إخطارات بالتوقف والامتناع الى 4 اشخاص. سألت اذا كانت مريم البسام موجودة، قالوا إنها ليست هناك، ثم سألت اذا كان اي من الاشخاص الثلاثة الآخرين موجودين، قيل لي إنهم غير موجودين. وسألت اذا كان هناك اي شخص آخر داخل المحطة يمكنه أن يتسلّم الرسائل، كان هناك نقاش وقيل لي ليس هناك من شخص يستلمها. ثم سألت ما هي الترتيبات في المحطة إن كان هناك رسائل الى اشخاص في المحطة، هل من شخص يستلمها نيابةً عن الموظف المعني؟ وكنت آمل بأن يقوم احد الاشخاص باستلام الرسائل، لكن لم يقبل اي شخص باستلامها، وبعد 30 دقيقة غادرنا محطة الجديد.

(انقطاع الترجمة)

زيسيفيك: سيدي، هذه النسخة عن بريد الكتروني هو تبادل للبريد الالكتروني بين شخصين. هل كنت على علمٍ بمثل هذا البريد الالكتروني؟

لودج: نعم.

زيسيفيك:هل رأيته بذلك الوقت؟

لودج: نعم.

زيسيفيك: هلا أخبرتنا من هو المرسل المتلقي لهذا البريد الالكتروني؟ أظن ان علينا سيدي القاضي ان ننتقل الى جلسة مغلقة.

(انقطاع البث)

زيسيفيك: إن كانت هذه الوثيقة سلمت لتلفزيون «الجديد» وفي هذه الحال متى؟

لودج: نعم تم تسليمها في اليوم اللاحق لمحاولتي أي في 8 آب.

ليتييري: عن أي وثيقة نتحدث من الأفضل ان نذكر ذلك؟

زيسيفيك: اعتقد انني ذكرت ذلك في سؤالي انني اشير الى وثيقة إخطار التوقف والامتناع. سيدي هل تذكر من سلم الوثيقة؟

لودج: نعم كان رئيس مكتب الامن الميداني في مكتب بيروت. 

زيسيفيك: وهل لديك اي تفاصيل حول عملية التسليم. من كان المتلقي؟

لودج: نعم. استلم الوثيقة السيد دسوقي.

زيسيفيك: هل انت على علم ما اذا كان هذا الشخص موظف لدى قناة الجديد؟

لودج: نعم.

زيسيفيك: شكراً. هل تذكر حتى اي تاريخ استمر بث المواد على محطة الجديد في اطار برنامج شهود المحكمة الخاصة بلبنان؟

لودج: تم بثها في 6 و7 واستمرت حتى الاسبوع التالي اي الـ10 او 11 من الشهر.

زيسيفيك: شكراً. هل انت على علم بقرار قاضي الإجراءات التمهيدية الصادر في 10 آب 2012 بحق تلفزيون الجديد، القرار السري وغير الوجاهي؟

لودج: نعم.

زيسيفيك: هل يمكننا ان نعرض P79 البند الرابع باللغة العربية و3 بالانجليزية. هل ترى الامر امامك؟

لودج: نعم.

زيسيفيك: هل هذا هو القرار الذي كنت تشير اليه؟

لودج: نعم.

زيسيفيك:علي ان اسألك مجدداً كيف استلمت هذا القرار؟

لودج: بواسطة تحويل الكتروني من مكتب المحكمة الخاصة بلبنان من لايشندام الى بيروت.

زيسيفيك: هل ارسلت هذا القرار الى احد ما؟

لودج: نعم أرسلته الى محطة الجديد.

زيسيفيك: كيف ارسل؟

لودج: ارسل بطريقتين كان هناك نسخ مطبوعة اخذت الى مكتب الجديد وكانت هناك نسخة واحدة ارسلت بواسطة البريد الالكتروني لأحد المستلمين.

زيسيفيك: فلنتحدث عن هذه النسخة الالكترونية التي ارسلت لأحد المتلقين والمستلمين هلا عرضنا على الشاهد وثيقة p039 وهي البند 8 باللغة العربية و 7 باللغة الانكليزية على قائمة العروض. لم أرسلت البريد الالكتروني الى السيدة خياط؟

لودج: كما قيل لي هي لم تكن موجودة في لبنان في ذلك الوقت وإنما كانت في فرنسا.

زيسيفيك: من أخبرك بهذه المعلومة؟

لودج: هذه المعلومة اتت من المكتب الإعلامي هنا.

زيسيفيك: هل يمكنك ان تخبرنا ما هي الملحقات بهذا البريد الالكتروني؟

لودج: الملحقات هي قرار قاضي الإجراءات التمهيدية باللغة الانكليزية والعربية.

زيسيفيك: هل قابلت السيدة الخياط سابقاً؟

لودج: لا لم أقابلها وكانت هذه اول مراسلة بيني وبينها.

زيسيفيك: هل أخبرتنا كيف حصلت على البريد الالكتروني للسيدة الخياط؟

لودج: مجدداً حصلت عليه من المكتب الإعلامي هنا من مكتب المحكمة الخاصة بلبنان.

زيسيفيك: هل تذكر تاريخ إرسال هذا البريد الالكتروني الى السيدة الخياط؟

لودج: نعم كان ذلك يوم السبت 11 آب الساعة 10 و 16 دقيقة.

زيسيفيك: نحن نرى من محتوى هذا البريد الالكتروني انك طالبت تأكيد استلام هذا البريد الالكتروني هل تلقيت اي تأكيد بالاستلام؟

لودج: لا لم أتلق اي تأكيد.

زيسيفيك: هل تلقيت اي جواب على هذا البريد الالكتروني؟

لودج: لا لم اتلق اي جواب.

زيسيفيك: هل تلقيت اي مؤشر على ان الرسالة غير ممكن

April 20, 2015

The Daily Star - Activists summoned over migrant worker row, April 20, 2015



Nizar Hassan




Lebanon’s General Security Monday interrogated an activist who campaigns against the deportation of the children of migrant workers, while a second received a summons to appear for questioning Tuesday.

“This morning, a General Security unit arrived at our office asking for Chantale Hrairy,” Charles Nasrallah, president of Insan Association, told The Daily Star.

“When they met her, they asked her to come with them to the General Security office. She was surprised, saying her responsibilities were limited to administrative tasks and that she had nothing to do with the cases.”

A General Security spokesperson confirmed to The Daily Star that the woman had been questioned and released Monday. He did not reveal details of the case.

They told her they had an authorization from the State Prosecution Office, and showed her the transcript of investigations that stated that Hrairy and Nasrallah were to be interrogated.

The investigations relate to the case of Suzanna Kumar, a 14-year-old Sri Lankan girl who is the daughter of a migrant couple who has been working in Lebanon since 2000.

Last month, Lebanese authorities denied Kumar and her mother Renuka Irangani from residency renewal, justifying the decision by the fact that Kumar was born in Lebanon, which they said violated a law.

Irangani and Suzanna’s father, Jagdish Kumar, were both detained on April 8 over the matter.

In mid-March, General Security asked father to come in with his wife to be handed a renewed residency.

“Renuka’s employers told her not to go because it sounded suspicious, but she insisted, thinking she would actually receive her residency,” Nasrallah explained. “The next thing to happen was that we received a call from Renuka saying she was detained with her husband, and giving us directions to reach her daughter.”

The couple has since remained in the custory of General Security at a controversial center at the Adlieh roundabout, which is known to be overcrowded and lack sunlight, Nasrallah said.

After the incident, Insan was granted the right to Suzanna's custody by the Juvenile Court, Nasrallah explained.

“Suzanna is with us, and the judgment from the Juvenile Court forbids us to give Suzanna to anyone unless by a ruling from the court itself,” Nasrallah said in the phone interview. “If General Security insists on taking her they need a court decision.”

Insan's members were startled by Monday’s brief detention of Hrairy.

“When they left the building, a General Security officer called the association and told us they would not release Hrairy until Suzanna Kumar is handed over,” he said.

But Hrairy was released after several hours of interrogation.

State Prosecution Officer Claude Karam, who gave the order for the interrogation, told Nasrallah by phone that arresting Hrairy was illicit, and that after she gives her testimony, she could leave.

The investigator then called Nasrallah and made a deal with him that Hrairy would be released if Nasrallah went in for interrogation.

After a dozen calls, Nasrallah signed a summons request stating that he would be interrogated on Tuesday morning.

Nasrallah expects “harsh interrogation” until he submits to pressure and turn Suzanna in, which he says would never do.

Meanwile, the parents remain in detention for ambiguous reasons. Although a court decision stated last Thursday that Irangani ought to be deported within 48 hours, a later decision came Monday morning by Urgent Matters Judge Jad Maalouf.

For Insan, Irangani’s arrest was “an act of retaliation against her outspoken stance on General Security’s non-renewal of residence permits for children of migrant workers.”

Maalouf’s decision stopped the deportation decision based on Insan’s request and on the fact that Irangani and Kumar were not married in Lebanon, but in India, which means they did not violate Lebanese laws.

In the duration between the decision to deny her daughter residency renewal and her detention, Irangani made several TV appearances to raise awareness of the issue.

According to the group, General Security had previously told Irangani that she was in Lebanon “to work, not to have children,” ordering her to send her daughter out of Lebanon.

The woman refused to do so and spoke to media explicitly about her case.

Since her detention, Irangani was also “denied the right to meet with her lawyer or any other representative from Insan Association,” the group said in a statement earlier this month.

Al-Mustaqbal - The Crisis of Syrian Refugees, April 20, 2015



«اللجوء السوري».. مؤتمر ولقاء لاجئين




تحت عنوان «عن مواطنين مع وقف التنفيذ - اللجوء السوري على محك الهواجس اللبنانية»، عُقد مؤتمر في فندق «كراون بلازا» في ختام مشروع نفذته «هيا بنا» بالشراكة مع «كونراد أديناور» تحت العنوان نفسه.

تضمّن المؤتمر لقاءات مَعَ لاجئينَ سوريين من الجنسين للوقوفِ مِنْهُم على رواياتِهِم عن ظروفِ اللجوءِ هذا وآفاقِه، ومع مجموعة من صناع الرأي اللبنانيين سعياً إلى إطلاق نقاش لبناني/لبناني لا يكتفي بالنظر إلى مسألة اللجوء باعتبارها مشكلة إنسانية وإغاثية وأمنية، بل باعتبارها محنةً مُرَكَّبَةً لبنانية، وسورية، ولبنانية سورية.

بعد كلمتين ترحيبيتين لكل من لقمان سليم وبيتر ريميله، كان عرض لوثائقي تحت عنوان «بالأصالة عن أنفسهم، اللجوء السوري برواية لاجئين سوريين ولاجئات» تطرق الى التفاصيل اليومية وصولاً إلى تأثير «ماضي» العلاقات اللبنانية/السورية، وحاضرها المتمثل تحديداً بمشاركة حزب الله في النزاع السوري، واستطراداً في التسبب بهذا اللجوء، على واقع اللجوء نفسه.

ثم كانت جلستا عمل، الأولى تحت العنوان العام «اللجوء السوري بين طغيان السياسة وغياب السياسات العامة» وتحدث فيها منى فياض وزياد الصائغ وأكرم سكرية، والثانية تحت عنوان « اللجوء السوري بين الأمن والسياسة»، وتحدث فيها ثائر غندور وحسن عباس.

Al-Liwaa - Roumieh inmates demand return to notorious Block B, April 20, 2015



هدوء في المبنى «د» بعد انتهاء التمرّد 
سجناء رومية يطالبون بنقلهم إلى المبنى «ب»




استعاد سجن رومية هدوءه وانحسرت حالة التمرّد التي شهدها المبنى «د» عصر الجمعة، بعدما سلّم سجناء المبنى «د» مطالبهم الى الامن، وابرزها نقلهم الى المبنى «ب»، فأفرجوا عند الواحدة والنصف من فجر السبت الفائت، عن 14 عسكريا هم 12 عسكريا وطبيبان ضابطان، وعادت الاوضاع تدريجيا إلى طبيعتها داخل السجن.
وعملت القوى الامنية على اصلاح ما كان قد تكسّر وأُحرِق نتيجة تمرّد السجناء الذي استدعى تدخل القوّة الضاربة في شعبة المعلومات. 
وسلم المفرج عنهم الى ضابط موفد من قبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مع لائحة مطالب وصفها السجناء بالبسيطة تشمل حقوقهم بالاستحمام والخروج ومشاهدة التلفاز.
وأكدت معلومات أن انتهاء العملية جاء نتيجة خليط بين العملية الأمنية وعملية تفاوض ومساع من بعض الشيوخ ومنهم الشيخ سالم الرافعي، ونوّاب الشمال، مشيرة الى ان مطالب الموقوفين هي تأمين مستوى معيشي معين لهم، فالزنزانة في المبنى «د» التي تتسّع لـ3 أشخاص يحتجز فيها 9.
وأوضحت مصادر ان «انتهاء عملية احتجاز العناصر الامنيين تمت باعتماد طريقتين: اﻻولى محاصرة المبنى بقوّة كبيرة من الفهود وعناصر مكافحة الشغب والجيش».
أما الطريقة الثانية فهي «التفاوض مع الموقوفين بمندوب عنهم تحادث مع مندوبين امنيين بشأن طلباتهم».

April 19, 2015

The Daily Star - Roumieh inmates demand return to notorious Block B, April 19, 2015



Islamist inmates at Roumieh Prison demanded during the recent riots to be moved back to the notorious Block B, An-Nahar newspaper reported Sunday.

An-Nahar quoted “Interior Ministry sources” as saying that the prisoner’s top demand when they were holding 20 guards hostage and negotiating with police Friday was to be moved from Block D to their previous accomodations.

Block B was emptied and shut down after a large-scale police operation in January, and is scheduled to be re-opened on May 1st after four months of restoration works, the report said.

An-Nahar’s sources said that the prisoners will be resettled in the bloc once it is ready to receive them, emphasizing that their stay in Block D was “temporary.”

Islamist inmates started a sudden riot in the new building Friday at dinner time, taking 20 guards hostages and shutting all doors.

They also burnt their mattresses, causing a fire that spread to the second floor of the facility.

The hostages were released late Friday evening, but it was not clear whether the guards were released by force or if an agreement was reached during negotiations between the inmates and the riot police.

A source from inside the prison had also told The Daily Star that cell doors were broken and surveillance cameras were destroyed during the riot.

Inmates had enjoyed relative autonomy in Block B and prevented security forces from entering the building for years.

After the clearing operation took place in January, television footage showed that prisoners had no cell doors and operated a barber shop and a coffee shop in Block B.

Footage also showed inmates on Block B had a large amount of electronic equipment, including TV sets and mobile phones.

Some of the prisoners are members of Islamist groups and had been imposing Shariah law inside Block B, reports said.


Source & Link: The Daily Star

Archives