هدوء في المبنى «د» بعد انتهاء التمرّد
سجناء رومية يطالبون بنقلهم إلى المبنى «ب»
استعاد سجن رومية هدوءه وانحسرت حالة التمرّد التي شهدها المبنى «د» عصر الجمعة، بعدما سلّم سجناء المبنى «د» مطالبهم الى الامن، وابرزها نقلهم الى المبنى «ب»، فأفرجوا عند الواحدة والنصف من فجر السبت الفائت، عن 14 عسكريا هم 12 عسكريا وطبيبان ضابطان، وعادت الاوضاع تدريجيا إلى طبيعتها داخل السجن.
وعملت القوى الامنية على اصلاح ما كان قد تكسّر وأُحرِق نتيجة تمرّد السجناء الذي استدعى تدخل القوّة الضاربة في شعبة المعلومات.
وسلم المفرج عنهم الى ضابط موفد من قبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مع لائحة مطالب وصفها السجناء بالبسيطة تشمل حقوقهم بالاستحمام والخروج ومشاهدة التلفاز.
وأكدت معلومات أن انتهاء العملية جاء نتيجة خليط بين العملية الأمنية وعملية تفاوض ومساع من بعض الشيوخ ومنهم الشيخ سالم الرافعي، ونوّاب الشمال، مشيرة الى ان مطالب الموقوفين هي تأمين مستوى معيشي معين لهم، فالزنزانة في المبنى «د» التي تتسّع لـ3 أشخاص يحتجز فيها 9.
وأوضحت مصادر ان «انتهاء عملية احتجاز العناصر الامنيين تمت باعتماد طريقتين: اﻻولى محاصرة المبنى بقوّة كبيرة من الفهود وعناصر مكافحة الشغب والجيش».
أما الطريقة الثانية فهي «التفاوض مع الموقوفين بمندوب عنهم تحادث مع مندوبين امنيين بشأن طلباتهم».
No comments:
Post a Comment