The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

December 31, 2010

L'orient le jour - Mise au point de Najjar - December 31, 2009

Le ministre de la Justice, Ibrahim Najjar, nous a fait parvenir la mise au point suivante au sujet du rapport d'un groupe d'ONG qui avait affirmé que le gouvernement avait « raté le délai fixé pour adhérer à la Convention internationale de lutte contre la torture » :
« L'Orient-Le Jour a publié en date du 25 décembre une information, sans doute fournie pas des ONG, dans le but de faire pression sur l'État libanais afin qu'il mette en place un mécanisme de prévention de la torture. Cela appelle quelques observations :
- Le gouvernement a été démissionnaire depuis le 20 juin 2009.
- Le comité chargé par le ministère de la Justice, depuis le 20 juin, n'a pas encore terminé ses travaux, bien qu'ayant remis son rapport depuis le 30 septembre, même après l'avis formel du ministère. Certaines des ONG concernées font elles-mêmes partie du comité.
- Les Nations unies ont prévu d'organiser un atelier de travail sur la question début février 2010.
- Le ministère de la Justice estime être suffisamment engagé dans son combat pour les droits de l'homme. De telles informations nous paraissent contre-productives, tant elles tiennent peu compte des procédures constitutionnelles en vigueur au Liban. »

Annahar - Detainees in Syria - December 31, 2009

الخميس 31 كانون الأول 2009 - السنة 77 - العدد 23917
قضاء وقدر
لا معلومات عن المعتقلين في سوريا
وملفّهم ينتظر زيارة العطري
اذا صحت المعلومات التي نشرها بعض وسائل الاعلام عن أن ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا قد يستغرق اعواماً طويلة ولا احد يدري تحديداً متى ينتهي، فمعنى ذلك ان ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية قد يستغرق ايضاً اعواماً اخرى مديدة، وهو ما يوازي الحكم بالاعدام والموت البطيء على ما تبقى من معتقلين، لان سنين اخرى في المعتقلات، على ما يروي المعتقلون المحررون، تعني حكماً نهاية الاحياء منهم.
لم تتمكن بعد منظمات حقوق الانسان المعنية بملف المعتقلين في سوريا، ولا لجان الاهل والعائلات من الحصول على معلومة واحدة تشفي غليلهم عما دار في اللقاء بين الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الحكومة سعد الحريري. ورغم كل الكلام الذي تناولته وسائل الاعلام عن ان الجانبين بحثا في المواضيع العالقة بين البلدين ومنها ملف المعتقلين في السجون السورية، لم تتسرب كلمة واحدة في هذا الشأن. وتشير اوساط المنظمات الحقوقية ولجنة "عائلات المعتقلين" المهتمة بمتابعة الموضوع مع ديوان رئيس الحكومة انها سلمت مساعديه ملفاً تضمن مجموعة مختارة من اسماء المعتقلين في السجون السورية لا يحتمل اي لبس او تأويل، وخصوصاً لجهة تحديد مكان الاعتقال وزمانه والجهة التي نفذت الاختفاء القسري وصولاً الى تقديم معلومات عن مكان الاحتجاز في المعتقلات السورية. وكان الغرض من تقديم هذا الملف، على ما تؤكد الاوساط، "دعم حجة الرئيس الحريري وموقفه" في طرح موضوع المعتقلين امام القيادة السورية خصوصاً ان ثمة تركيزاً لدى العاصمة السورية على نفي وجود اي معتقلين لبنانيين، الامر الذي اوضحته الفنانة جوليا بطرس للمعتصمين في خيمة اهالي المعتقلين امام مبنى "الاسكوا"، حيث نقلت لهم نفي القيادة السورية وجود اي لبناني معتقل لديها باستثناء بضع عشرات الاسماء التي اعلن عن وجودها في السجون السورية بتهم جنائية لا تمت الى قضية المعتقلين السياسيين.
وفي انتظار الافراج عن المعلومات او عن جواب السوريين للحريري عن مصير المعتقلين السياسيين لديها، تستمر علامات الاستفهام الكبيرة حول الموضوع لدى الاهالي ومنظمات حقوق الانسان، اضافة الى ملاحظات لهم على ما يجري في هذا الملف الاساسي.
الملاحظة الاولى على بعض الدوائر السياسية والحزبية التي تعمل بجهد على اضاعة الملف وطمسه باعتماد مبدأ "تجهيل الفاعل" والخلط بين ملف المعتقلين السياسيين في سوريا او الذين خطفوا قسراً خلال الحوادث اللبنانية والمقابر الجماعية. ورغم وجهة النظر التي يتمسك بها اصحاب هذه النظرية، ثمة اجماع لدى قسم كبير من المهتمين بالملف على عدم جواز الخلط بين الملفين تحت اي ذريعة.
الملاحظة الثانية على الخلط بين المعتقلين السياسيين والمحكومين جنائياً، والذين تسرع احد الوزراء المعنيين بالموضوع وبادر الى الترحيب برغبة الادارة السورية في تسليمهم الى لبنان، معتبراً عن حسن نية ان ملف المعتقلين قد يسوى بهذه الطريقة، علماً ان الامور واضحة جداً وثمة ملفات كاملة وموثقة لدى الاهالي تؤكد وجود المعتقلين السياسيين في معزل عن المحكومين جنائياً. كماً ان الكشف عن اسماء السجناء اللبنانيين في سوريا لم يشمل اولئك المعتقلين في السجون الامنية. وتؤكد "لجنة المعتقلين السياسيين المحررين من سوريا" وجود لبنانيين هناك، وهذا ما اكدته منظمات حقوق الانسان العالمية في تقاريرها الكثيرة عن الموضوع.
اما الملاحظة الثالثة فتتصل بآلية عمل اللجنة اللبنانية – السورية المشتركة التي نجحت رغم المعوقات في وضع الكثير من الامور في نصابها الصحيح، خصوصاً لجهة ايضاح مسألة المفقودين السوريين في لبنان للفريق السوري في اللجنة، وهو ما عطّل احدى اهم الذرائع السورية في الموضوع. في حين ان الجانب السوري لم يقدم اجابات كاملة او واضحة عن مصير اللوائح التي تسلمها من القضاة اللبنانيين. وهكذا فإن الملف بات يقتصر عملياً على المعتقلين اللبنانيين المفقودين لدى الجانب السوري، والمسألة تحتاج الى حل من جانب واحد.
الملاحظة الرابعة ترقى الى ما ورد في البيان الوزاري في شأن المعتقلين، والحاجة للتوصل الى حل واعادتهم الى لبنان سواء اكانوا احياء ام امواتاً، وتالياً الكلام صراحة على اعادة رفات المتوفين منهم الى لبنان. وفي رأي المعنيين بالموضوع ان لا شفافية ولا موضوعية ولا عقلانية في التعاطي بعد هذا البند الذي يضع السلطات السورية امام مسؤولياتها ويحضها على التوصل الى حل.
وتؤكد اوساط الناشطين في ملف حقوق الانسان ولجان العائلات ان الكلام الوحيد الذي وصلها على ترجمة نتائج زيارة الحريري، كان الدعوة الى انتظار زيارة رئيس الحكومة السوري محمد ناجي العطري لبيروت بعد شهر للبحث في المواضيع العالقة بين البلدين، على امل ألا يستغرق البحث سنين طويلة اسوة بملف ترسيم الحدود، فملف المعتقلين يعني اناساً من لحم ودم وعواطف ودموع على خلاف الحدود والتلال والمعابر والصخور.

December 30, 2010

Aliwaa - Activities in the prisons of Zahle & roumieh - december 30,2010



لأن دور السجون هو إصلاح المجتمعات وتوجيه المسجونين، قام وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة الظل الشبابية جورج فؤاد جرجس بمساعدة وبالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلةً بالسيدة ديان مكتف بتأمين مساعدات فردية وعينية لسجن زحله للنساء·
كما قامت المرشدية العامة للسجون بإقامة حفل موسيقي في سجن زحلة للرجال بمناسبة الأعياد·
وللمناسبة عينها، سيتم الأسبوع المقبل توزيع حلويات في سجن روميه وستدفع الكفالات للأشخاص الذين انتهت مدة توقيفهم ولا يملكون المال لدفع كفالاتهم·

Aliwaa - the second phase of the project my right -december 30,2010






المباشرة بالمرحلة الثانية من مشروع حقي
طرابلس - روعة الرفاعي: باشرت <مؤسسة الصفدي>، بالإعداد للمرحلة الثانية من مشروعها <من حقي> الذي أطلقته منذ عامين في الحارات القديمة، بهدف رفع مستوى الوعي القانوني للأطفال حول اتفاقية حقوق الطفل، والذي تنفذه المؤسسة من خلال مركزها الاجتماعي <حارتنا> في السراي العتيقة·
وتقتضي المرحلة الثانية من المشروع، بالتدخل في المدارس بعدما تبين أن معظم الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في الحارات القديمة تحدث داخل المدرسة، على أن تقوم مجموعة مؤلفة من 10 فتيات من الحارات القديمة تتراوح أعمارهن بين 10 و15 سنة، ممن تدربن ضمن مشروع <من حقي> على تنفيذ برنامج توعية داخل المدارس·
وتفيد المساعدة الاجتماعية في مركز <حارتنا> ربى عزيزي أن برنامج التوعية يتضمن إعداد 12 لعبة تربوية تتناول حقوق الطفل الـ 12 التي أقرتها اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وذلك بعد أن تم الحصول على إذن من دائرة التربية بالدخول إلى المدارس التي تندرج الفتيات العشر في إطارها (مدرسة جبران خليل جبران الرسمية حيث ستتولى التلميذتان جنى وهبة وثريا الجغبير توعية تلامذة الصف الخامس، مدرسة مي الرسمية حيث ستتولى التلميذتان آية درباس وإيمان العبد الله توعية الصف السادس، ومدرسة طرابلس الأولى الرسمية للبنات حيث تم تنفيذ 3 صفوف مع تلامذة الصفين الخامس والسابع من قبل التلميذات منى جنزرلي وإيمان عوض وآمال صادق)· وتضيف عزيزي أنه بعد تنفيذ حصص التوعية، يجري الإعداد للمسابقة الثقافية بين تلامذة المدارس المشاركة التي سيشارك الفائزون فيها بالإعداد لوثيقة مطلبية التي ستقدم إلى وزير التربية للمعالجة، وذلك في موعد يحدد لاحقاً·





Aliwaa - training course on volunteerism - december 30,2010




http://www.aliwaa.com/images/pix.gif

دورة تدريبية عن <العمل التطوعي>
ضمن فعاليات الثالث من ديسمبر، اليوم الدولي لذوي الإعاقة، أقامت الأمل للرعاية والتنمية الاجتماعية دورة تدريبية تحت عنوان <العمل التطوعي واجب على الجميع>، في مركز توفيق طبارة·
وشارك بالدورة 21 شخصاً بين اسوياء وذوي إعاقة، مثّلوا 10 جمعيات أهلية بالإضافة إلى فريق المتطوعين في الجمعية·
قدّم القسم الأوّل من الدورة محمود المصري المدرب والمستشار الدولي لعدد من منظمات الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، وهو نائب رئيس جمعية البيت السعيد ومدير عام شركة تطوير للتدريب والبحوث والدراسات، حيث تكلم عن حقوق الإنسان عموماً، ولا سيما حقوق ذوي الإعاقة والاتفاقيات المتعلقة بها·
وبعد استراحة، بدأ القسم الثاني من الدورة التي تمحورت حول العمل التطوعي، ماهيته، أهميته، قيمته وكيفية المحافظة على فرق العمل التطوعي، وقدمها المدرب الأستاذ أحمد كرعود رئيس منظمة العفو الدولي في شمال افريقيا والشرق الأوسط· واختتمت الدورة بتوزيع الشهادات على المشاركين·
من ناحية أخرى، قدمت الأمل للرعاية والتنمية الاجتماعية 4 أجهزة (شاشات مكبرة كهربائية)، لوزارة التربية والتعليم العالي في بيروت، سلم خلالها رئيس مجلس الادارة النائب الدكتور عماد الحوت الأجهزة إلى معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسن منيمنة، الذي قدّم الشكر إلى الجمعية منوهاً بدورها، وبقيمة المشاريع التي تنفذها لخدمة هذه الشريحة·





Aliwaa - Project for Centre for civil commitment & community service & Youth for the Blind - december 30,2010




http://www.aliwaa.com/images/pix.gif




تشهد بعض المطاعم والمقاهي تحوّلاً أولياً نحو دمج الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصّة· فبجهد مشترك بين <مركز الالتزام المدني وخدمة المجتمع> في الجامعة الأميركية في بيروت وجمعية <الشبيبة للمكفوفين-
YAB> إنطلق للمرة الأولى في لبنان مشروع تحويل جميع قوائم الطعام في مطاعم ومقاهي بيروت إلى طريقة برايل ليتمكن الزبائن المكفوفون من قراءتها·
وقد بدأ هذا المشروع في أحد مقاهٍ في شارع الحمراء· وتم في المقهى إطلاق أول قائمة طعام طبعت بطريقة البرايل في 24 أيلول الماضي· كما تضمن المشروع تدريب الموظفين على كيفية التعامل مع المكفوفين·
نموذج للتعميم إنطلقت تجربة المركز مع الجمعية منذ أيار 2009 حيث استقبل خمسة متدربين من إعاقات مختلفة، ليوظف إحدى المتدربات المكفوفات فاطمة مسالخي في المركز بعد إتمامها فترة التدريب· فاطمة حملت هموم زملائها المكفوفين الى داخل المركز فأنتجت فكرة تحويل جميع قوائم الطعام في مطاعم ومقاهي بيروت إلى طريقة <برايل>·
وتروي فاطمة ل>اللواء> عن أن مشروعها نتج عن <حاجة الأشخاص المكفوفين إلى ارتياد المقاهي والمطاعم باستقلالية· فمن خلال إعتماد لائحة الطعام بالحروف البارزة التي تستطيع الأصابع قراءتها باللمس، أصبح بإمكان المكفوفين إختيار طعامهم دون تأخير العاملين في المطعم عن عملهم· إذ أن العاملين كانوا مضطرين الى قراءة اللائحة لزبائنهم المكفوفين مع مكوّنات كل صنف من الطعام، أما اليوم فقد أصبح الأمر أسهل بكثير على المكفوف وأسرع على الـ <غارسون> لتلبية طلبات زبائنه دون تأخير>·
ويعمل المركز على <إعداد لائحة بالمطاعم والمقاهي المستهدفة، بعد الوقوف على الكلفة الفعلية لإعداد قوائم الطعام بطريقة برايل بحجمين مختلفين بعد أن أجرى المركز تجارب في طباعة قائمة الطعام، ومن المنوي إطلاقها كنموذج يعمم على المقاهي والمطاعم المتعاونة في بيروت كافة· ويشير مدير المركز الدكتور منير مبسوط إلى أن <عدم وجود صور في تلك القوائم يقلل من عدد صفحاتها وكلفتها>·
إيجابية النظرة
وتروي المساعدة الاجتماعية في جمعية <الشبيبة للمكفوفين> زينة أيوب عن أن المشروع <إنطلق من رسالة الجمعية التي تعنى بدمج الأشخاص المكفوفين في المجتمع· فمنذ العام 1987 تعمل الجمعية على دمج المكفوفين في المدارس والمجتمع ومكان العمل>·
واعتبرت أيوب أن أهمية هذا المشروع تكمن في أنه <لا يستقطب الزبائن المكفوفين فقط، بل أن نظرة الأشخاص المبصرين تتحوّل إيجابياً تجاه المطعم <المحترم> الذي يُقدّم الخدمات لجميع الزبائن دون تمييز أو تفرقة>·وتسأل أيوب <بما أن المكفوف شخص مستقل بذاته، لماذا يحتاج الى من يقرأ له <المنيو> في أي مطعم يقصده ولماذا لا يقرأه بنفسه>·
وتعرب أيوب عن <إستعداد الجمعية لتدريب العاملين في المطاعم والمقاهي للتعامل الأمثل مع الأشخاص المكفوفين، فالقائمة وحدها لا تكفي>· وبالفعل درّب فريق الجمعية العاملين في المقهى المستهدف ليباشر عمله على إستقبال زبائن محتملين من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية·
<يونس> وأولى التجارب بدأت التجربة مع مقهى يونس في الحمرا حيث بدأ العمل على <المنيو> منذ أيلول الماضي· ولاقت التجربة نجاحاً وتقبّلاً رائعاً من قبل صاحب المقهى والعاملين فيها الذين أجروا تدريباً مع جمعية <الشبيبة المكفوفين> حول كيفية العمل مع المكفوفين·
ولفتت مديرة المقهى تالا فزّاح الى أنه <لدى عرض الفكرة علينا لم نتردّد في قبول الفكرة بل بالعكس رحّبنا بها كثيراً خصوصاً وأن من المكفوف له الحق كالمبصر في قراءة لائحة طعامه الخاص ومعرفة سعر وجبة الغذاء التي يريدها دون الشعور بالخجل من سؤال ال>غارسون> عن سعر كل طبق ومكوناته>·
وأشارت فزّاح الى أن إقبال الزبائن وتقبّلهم للفكرة كانت ملفتة جداً خصوصاً وأن هذه الفكرة طبّقت للمرة الأولى في مقهانا على أن تنتشر في مقاهِ ومطاعم بيروت كافة إضافة الى وصول أصداء هذه التجربة الى العالم العربي حيث تقاطرت وسائل الإعلام العربية قبل اللبنانية للتحدّث عن هذا الموضوع ·
وتابعت فزّاح الى أن المقهى قام بإعداد نسختين بالبرايل نظراً لأن لائحة الطعام في طور التغيير لذلك متى يستقر الرأي على اللائحة النهائية للطعام سيكون هناك أربع نسخات بالبرايل تشجيعاً للمكفوفين الى إرتياد مقهانا ودعماً لحقّهم في لائحة طعامهم كغيرهم من المبصرين·
و4 مطاعم أخرى أما منسقة المشاريع في المركز أولغا مجذوب فتشرح لـ <اللواء> أن المشروع إنطلق من منطقة بلس والحمرا المحيطة بالجامعة الأميركية في بيروت وهو ينصبّ حالياً على المطاعم والمقاهي الموجودة في هذه المنطقة حيث يعمل المركز حالياً مع 4 مطاعم أخرى في المنطقة <ندرك قابلية أصحاب هذه المطاعم على تنفيذ الفكرة على أمل أن تعمّم هذه الفكرة النموذجية على مختلف مطاعم بيروت ولبنان>·
ولفتت مجذوب الى تفاجآت بمدى سهولة إقناع أصحاب المطاعم لأنه إذا قمنا بقياس الأمر بطريقة عفوية نجد أن التغيير هو أن ثقافة مجتمعنا أصبحت أكثر إنفتاحاً من قبل·
وتابعت مجذوب أن هذه الفكرة هي خدمة للمجتمع أكثر منه للكسب المادي للمطاعم <فالمكفوف سيذهب الى المطعم سواء كان هناك لائحة طعام بال <برايل> أو عدم وجودها لذلك فإن هدفنا هو تسهيل حياة المكفوفين وتسريع إدخال ثقافة الدمج في المجتمع>·
بدوره رحّب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي بول عريس بفكرة المشروع، مشيراً إلى أنها <فكرة جيدة وقابلة للنقاش>، الا أنه اعتبر أنه <لا يمكن تطبيقها في المؤسسات كافة>· وتوقف عند الكلفة المحتملة لقوائم الطعام، معتبراً أنه <ليس من الصعوبة بمكان على المؤسسة توفير ثلاث أو أربع قوائم طعام قابلة للاستخدام من قبل الأشخاص المكفوفين>·
نغم أسعد




Archives