البقاع ـ أحمد كموني
دفعت مياه الامطار المتدفقة الى مجاري الانهر البقاعية بكميات كبيرة من النفايات شوهت المنظر المستعاد حديثا اليها بعد طول جفاف.
وكان واضحا حجم المشكلة بيئيا اذ طفت على السطح الاف القطع الكرتونية والعلب البلاستكية وادوات اخرى متنوعة بحسب تنوع مصادرها من مكبات النفايات والمعامل والمصانع ومزارع الابقار والدواجن المنتشرة على ضفاف الانهر الممتدة من بعلبك حتى البقاع الغربي الامر الذي رتب انتشار روائح كريهة في غير منطقة وشكل "لوحة" لا تتناسب وجمالية الطبيعة البقاعية المتوجة قممها بالثلوج وامتداداتها المائية المنسابة من السفوح الى الحقول الزراعية والبساتين المثمرة فضلا عن التأثيرات السلبية على نوعية المياه المتجمعة في حوض الليطاني والثروة السمكية فيه.
ويبدو ان الواقع الحالي سيبقى مقيما في ربوع البقاع وبين ضفاف الانهر وامتداداتها اذا لم تبادر الادارات المعنية الى معاجة مصادر الثلوث على اختلافها ومنع رمي النفايات في الانهر وعلى ضفافها فهل تفعل؟
No comments:
Post a Comment