Assafir - Promotion of Arab Women Leadership - december 21,2010

نظمت «الجامعة اللبنانية ـ الأميركية» المؤتمر السنوي الاقليمي الأول لـ«تعزيز القيادات النسائية الشابة في العالم العربي»، بدعم من «مبادرة الشراكة الشرق أوسطية»، وبمشاركة 29 ناشطا وناشطة من مصر، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، واليمن، والعراق، وتونس، وغيرها من دول الخليج العربي. وركزت أعمال المؤتمر في يومه الأول على مبدأ: «تعليم وتثقيف المرأة والفتاة في البلدان المشاركة»، شارك فيه الفريق اليمني، وتولى شرح التجربة العراقية الفريق العراقي، وقد ضم: الدكتورة فائزة بابا خان وجوان حسين. أما موضوع اليوم الثاني للمؤتمر فكان: «مشروع تمكين المرأة اقتصاديا، تعزيز فرص العمل لديها، وإنشاء أعمال ومشاريع حرة وصغيرة». وتمحور حول «إدخال المرأة في الحياة الاقتصادية من خلال خطى متمهلة وجد مدروسة، تساهم في تفعيل دورها الاقتصادي في أسرة أبيها أو في بيتها الزوجي». وعلى مستوى لبنان، قدرت دراسات حملة «جنسيتي حق لي ولأسرتي» في لبنان «عدد النساء اللبنانيات المتزوجات من غير لبنانيين، في لبنان وحده 1375، يطالهن جميعا الإنكار والتهميش القانوني لحقهن في منح جنسيتهن اللبنانية إلى أبنائهن وأزواجهن. وطرح موضوع الكوتا النسائية في التمثيل السياسي، «فمن أصل مئة وثمانية وعشرين مقعدا نيابيا يقوم عليه المجلس النيابي، هناك أربعة نساء فقط حللن في هذه الناصب البرلمانية». وخرج المؤتمر بتوصيات أبرزها: العمل من أجل تطوير القطاعات التربوية بما يتضمن حقوق الفتاة من التحصيل العملي وعدم التسرب المبكر من المدارس، والعمل من أجل استعدادية المجتمع المدني والرسمي للقبول والتعاون في سبيل دعم هذا المشروع، والعمل من أجل سن وتطوير قوانين تحمي الفتاة والمرأة وتحفظ حقوقهما في العمل والدراسة بشكل خاص، تبني المفهوم الحديث لمحو الأمية الذي يعتمد الثقافة والمعرفة سبيلا لبلوغ هذا الهدف، العمل على تطوير وإصلاح القوانين المتعلقة بحقوق الفتاة لا سيما في موضوع الزواج المبكر، وحق المرأة في إعطاء الجنسية لذريتها، العمل على تمكين المرأة اقتصاديا، خصوصا تشجيعها على الانطلاق بأعمال حرة صغيرة.